رواية وكان هو عوضي الفصل الرابع4الاخير بقلم فاطمة سعيد
باسم بفزع وصدمة : ابتسام
نظرت له ابتسام بخوف ودموع وكانت على حافة النافذة
باسم بتهدئة : أهدى يا ابتسام أهدى وانزلى انا معاكى
ابتسام بصت له بارتياح ودموعها غرقت وشها
هى اه مش فاكراه بس متنكرش أنها مرتاحاله
باسم حس انها بتهدى : يلا انزلى من عندك
ابتسام نزلت وهى الدموع فى عينيها ومغرقة وشها ورجعت قعدت فى مكانها المعتاد ومتكورة فى نفسها وبتعيط
باسم شاور للكل يخرج وقفل الباب وراهم وقرب منها بحذر شديد جدا بس الغريبة أنها محاولتش تقاوم
باسم قعد جمبها وربع رجله وسند كوعه على ركبته وسند وشه بايده كده وبصلها ببراءة
ابتسام رفعت عينها بدموع وبصتله باستغراب
باسم ببراءة : اي مستنيكى تخلصى عياط عايزك فى موضوع مهم
ابتسام بصتله باستغراب ومسحت دموعها بكف أيدها زى الاطفال وبصتله دليل أنها خلصت يعنى
باسم ابتسم : اي رايك نبقى أصحاب
ابتسام مستغربة أنها مش خايفة منه وهزت راسها بالموافقة
باسم بفرحة كبيرة : yes
ابتسام مستغربة فرحته الكبيرة بموافقتها هتفيده بأيه هى يعنى دى مش عارفة تفيد نفسها حتى مش فاكرة اسمها
باسم بابتسامة واسعة : ابتسام
( كمية بسمات تشيل الاكتئاب 😂😂👍 )
باسم : انا مش هسالك حصل اي لانك اكيد مش هترضى عليا بس عايز اطلب منك تحاولى تدى لنفسك فرصة ترجعى زى الاول
ابتسام بصت له وسكتت وباسم قام وقف وكان خارج عشان يسيبها ترتاح
ابتسام بوهن : هو انت لي بتقولى ابتسام
باسم بصلها بصدمة كبيرة ومشى بطريقة مضحكة وهو لسة فى صدمته ووطى رأسه بيبص فى وسهل بطريقة مضحكة
ابتسام ضحكت بخفة : مالك
باسم : انتى بتتكلمى
ابتسام : مجربتش من ساعة ما فوقت لقيت نفسى هنا بس جربت دلوقتى لقيته شغال
باسم باستغراب : هو اي
ابتسام بضحكة خفيفة : صوتى
باسم باستغراب : هو انتى مش فاكرة أن اسمك ابتسام
ابتسام : من ساعة ما فوقت وانا مش فاكرة اى حاجة خالص ولا حتى اسمى بس انت عرفت اسمى منين هو انت تعرفني
باسم بضحك : لا أنا مين دى هتجاوبى عليها بنفسك لما تبقى كويسة
ابتسام بصت له بضعف وتعب : ابقى كويسة اه تصبح على خير
باسم : استنى هنا يا ست مش بتكلم انا بتطردينى بالزوق
ابتسام بضحكة خفيفة : عايز اي
باسم : عايز اعرف انتى ليه مش فاكرة حاجة وكنتى فين اصلا
ابتسام : مظنش عندى إجابة إذا كنت لسة عارفة اسمى منك هعرف كنت فين
باسم : خلاص هسيبك ترتاحى يلا تصبحى على جنة
ابتسام : وانت من اهلها
خرج باسم وهو بيفكر هى مش فاكرة حاجة ليه ويا ترى حصلها اي
راح لدكتور حسام : هى ابتسام بتاخد دوا اي
حسام : بتاخد. ..........
باسم بتفكير : المفروض دى منشطات للذاكرة وبقالها ٣شهور ومبتتحسنش
حسام : بالعكس بتتدهور
باسم بتفكير : فى حاجة غلط
حسام : انت شاكك فى اي يا دكتور
باسم بتفكير : مش عارف بس لازم اعرف
فات كام يوم وحسام بيراقب اى حد يدخل يديها اى دوا لحد ما شاف الممرضة المسئولة عنها واقفة فى مكان فاضى قبل ما تخش اوضتها وهو استخبى وكان بيراقبها وبتبدل الدوا بتاعها بدوا تانى هو عارفه كويس ده دوا تدمير لخلايا المخ
باسم بقى فى قمة غضبه ومسك الممرضة متلبسة
الممرضة بخوف : دكتور باسم انا
باسم بغضب : مسمعش صوتك تتكلمى بالزوق كده وتقوليلى بتعملى كده ليه
الممرضة بخوف : هقول لحضرتك فى استاذ جالى وهو نفس الاستاذ اللى رماها عند المصحة وبيدفع مصاريفها وطلب منى اديها دوا بديل ومكنتش اقدر ارفض يا دكتور ده شكله واصل اوى
باسم بغضب : ده انا هوديكى فى ستين داهية انتى وهو دلوقتى تتصلى بيه وتقوليله عايزة تقابليه عشان موضوع ضرورى بخصوصها ويقابلك فى جنينة المستشفى الخلفية لو حسيت بس باى حركة غدر مش هيكفينى سجنك بس ده انا هقولك بايدى
الممرضة بخوف شديد : ح حاضر
واتصلت الممرضة بالمجهول وطلبت منه يقابلها زى ما باسم قالها
عدى وقت ووصل واتقابلوا فى جنينة المستشفى الخلفية وباسم بيراقبهم وهو مفهمها هتعمل اي ومديها جهاز تسجل بيه ويكون سامع كل كلامهم
الممرضة بدأت تستدرجه فى الكلام : هو حضرتك تقربلها
مجهول بغضب : جايبانى هنا عشان كده
الممرضة : انا بساعدك من ٣ شهور من غير ما اعرف بس بصراحة هى صعبانة عليا ويا تقولى يا هبلغ وهقول على كل حاجة وعليا وعلى اعدائى
مجهول بشر : انا ابن عمها ولازم اعمل كده عشان يكون ورثها تحت ايدى انا وابويا وبقولك تديها دوا معاكس عشان تنسى كل حاجة وانا اظهرلها واخليها تحبنى ونتجوز فهمتى
الممرضة : بس ليه اغتصبتها طالما عايز تتجوزها
ابن عمها بخبث كبير : ومين قال اغتصبتها دى
الممرضة باستغراب : قصدك اي
ابن عمها : كنا بنديها حبوب هلوسة عشان تفتكر اللى احنا عايزينها تعرفه وتصدق اللى محصلش عايزة حاجة تانى والا أمشى بقى انا مش عارف انا طاوعتك ليه
باسم خرج من المكان المستخبى فيه بكل غضب : عشان غبى
وطلع أفراد الشرطة وقبضوا على ابن عمها والممرضة اللى موقفها اتقوى فى القضية بسبب مساعدتها ليهم واتقبض على عمها كمان لانه شريك
( انا دلوقتى بصوت محمد هنيدى : احسن احسن 🌚😂 )
رجع باسم لابتسام بفرحة : خدتلك حقك يا ابتسامتى
ابتسام باستغراب : ابتسامتك
باسم بفرحة : طبعا ابتسامتك
ابتسام جت حاجة فى دماغها : هو انت قولتلى كده قبل كده
ابتسامة حياتى تقريبا
باسم بفرحة : طبعا انتى ابتسامة حياتى كلها هاخدك ونرجع البيت وهناك هتبقى أحسن
ابتسام : نعم نعم بيت مين
باسم : لسة معرفتنيش انا جوزك يا أختاه لا تقلقى
ابتسام بصدمة واستغراب : جوزى
باسم بمرح : اي والله جوزك هنروح واحكيلك كل حاجة وان شاء الله واحدة واحدة تفتكرى
خدها باسم ورجعوا بيتهم وبقى بيحاول يفكرها كتير بحياتها وهى واحدة واحدة بتفتكر كل ذكرياتهم فى البيت ده
عدى وقت كبير وابتسام اتحسنت جدا وافتكرت كل حاجة وطلعت من الحالة اللى كانت فيها
فى يوم قاعدين بيتفرجوا على التليفزيون وبياكلوا فشار
باسم بمرح : نفسى اعرف كان فين عقلك وانتى بتسيبينى بس
ابتسام بحزن : بس انا مسيبتكش انا فعلا خدت القرار بس لما خرجت المستشفى مقدرتش وقررت ارجع بس ملحقتش لأن جت عربية وخدونى ومشيوا ومفوقتش غير وانا فى أوضة ضلمة واكتشفت أن عمى اللى خاطفنى وكانوا يجيبوا ليا دوا وانا مباخدوش بس بعد كده بقيت باخده معرفش ازاى وبعدين فوقت لقيت نفسى كده فى المصحة
باسم : عشان هما كانوا بيحطوا الدوا فى الاكل اللي داخلك ده اللى اعترفوا بيه فى النيابة
تعالى نهرب يا ابتسام
ابتسام باستغراب : نهرب
باسم : أيوة نهرب وننسى اي حاجة حصلت نروح مكان انا انتى بس ونبدأ من جديد
ابتسام بابتسامة : أنا اطول اروح فى حتة مع عوضى
باسم بابتسامة حب : وانتى ابتسامة حياتى
عدى سنين كتير حياتهم بقت مستقرة وسعيدة وبيجملها حبهم لبعض
بعد سنين كتير .....
ابتسام بتجرى ورا ولادها وباسم بيفتح الباب ولسة راجع من شغله
ولاده جريوا عليه بفرحة : باباااااااااا
ابتسام بتذمر وبتحط أيدها فى وسطها كالاطفال : انت تشوفلك حل فيهم مش راضيين ياكلوا يا باسم
باسم باس ولاده : مزعلين ماما ليه
بسام بطفولة : يا بابى نفختنا ولسة بتقول مش كلنا كويس ازاى ده
بسمة بطفولة : أيوة يا بابى
( توأم هااا 🌚😂😂 )
باسم : حضرى الاكل يا ابتسام عشان انا واقع من الجوع وهناكل كلنا سوا
ابتسام حضرت السفرة وبتنادى عليهم : باسم بسام بسمة يلا الاكل جهز
( اي العيلة المنشكحة دى 😂😂😂😂😂😂😂😂 )
قعدوا يتغدوا فى جو اسرى جميل وخلصوا وجابوا فيلم كرتون وعملوا فشار وقاعدين كلهم فى حضن بعض وبيتفرجوا وبقت حياتهم مفيش اجمل منها
تمت بحمد الله