أخر الاخبار

رواية لقد عادت من اجل الانتقام الفصل الحادي عشر 11بقلم جوهرة الجنة

         

رواية لقد عادت من اجل الانتقام 

الفصل الحادي عشر 11

بقلم جوهرة الجنة 


في صباح يوم جديد استيقظت وعد كعادتها في السادسة صباحاً ثم بدأت في تأمل ماسة الموجودة في حضنها قليلا ثم لثمت جبينها و قامت بعد أن عدلت جسم ماسة و تركتها تنام براحة و دخلت للحمام و غسلت وجهها ثم غيرت ملابسها و ارتدت ملابس رياضية عبارة عن بنطال و حمالة صدر رياضية باللون أسود و حذاء من نفس اللون و جمعت شعرها على شكل ديل حصان و عندما خرجت من غرفتها التقت برعد. 



وعد بابتسامة :صباح الخير. 


رعد بابتسامة عاشقة :صباح الفل و الياسمين. 


وعد؛ افكر ان أوقظ الشباب اليوم. 


رعد باستغراب؛ لماذا. 


وعد؛ لاحظت أن الجميع لا يهتم بصحته و لا يقومون بالرياضة حتى الذين يشتغلون في المخابرات لا يهتموا لأنفسهم كثيرا  رغم أن اللياقة البدنية مهمة في عملكم و أيضا أصدقائي منذ أتوا لم يمارسوا الرياضة مجددا. 


رعد: انت محقة. 


وعد؛ إذن ما رأيك أن توقظ انت الشباب و انا أوقظ الفتيات. 


رعد؛ موافق. 


وعد: جيد... هااا قبل أن أنسى إذا رفض ماكس أو جون الاستيقاظ أخبرهم أن الكينج سيعاقبهم و سيستيقظوا فورا.


اماء لها رعد بالموافقة و ذهب كل منهم لمهمته و بعد دقائق نزل كل من وعد و رعد للحديقة في انتظار الآخرين و يقومون ببعض الحركات الرياضية و بعد خمسة عشر دقيقة نزل الجميع و أعينهم نصف مفتوحة. 


وعد بابتسامة و براءة مصطنعة ؛ صباح الخير يا شباب أعلم انكم تريدون النوم حاليا لكن ماذا أفعل لقلبي المسكين يرفض أن يترككم نائمين و لا تهتموا بصحتكم و تواضبوا يوميا على الرياضة و إذا تأخر أحدكم يوما يعاقب. نظر لها الجميع بسخط و رعد بابتسامة فقالت هي ببرود: هيا سنجري ساعة و إذا توقف أحدكم يعيد من الاول مفهوم. 


الجميع؛ مفهوم. 


وعد: هيا. 


بدأ الجميع في الجري و كانت وعد  و رعد في المقدمة يتحدثان و يضحكان اما الآخرين يجرون خلفهم و منهم من تعب و يحاول التماسك أكثر حتى لا يعاقب و بعد ساعة وقف الجميع و كانت الفتيات ينهجن سوى وعد و ساندي أما الشباب فلم يتأثروا كثيرا. 


وعد ببرود: ما بكم اتعبتم بهذه السهولة هذا مجرد إحماء... الان ستقفون على رجل واحدة لمدة عشر دقائق كبداية فقط مع الأيام ستتضاعف المدة ثم تقومون بثلاثين ضغط هيا. 


نفذ الجميع و حاولوا قدر الإمكان التركيز و عدم الإخفاق كي لا يعاقبوا و بعد أن انتهوا قالت وعد: رعد انت ستتكفل بالشباب و ستقومون بالملاكمة... اعلم ان الجميع يعرف الملاكمة لكن يجب أن تطوروا مهاراتكم أكثر و انا ساتكلف بتعليم الفتيات طرق الدفاع عن النفس. 


رعد؛ حسنا. 


بدأ رعد في تنفيذ كلام وعد و لاحظ نقاط قوة و ضعف الشباب و قرروا أن يتدربوا عليها يوميا أما وعد فبدأت تعلم الفتيات حركات الدفاع عن النفس و استعانت بساندي خلال شرحها  و جرب الفتيات تطبيقها و تمكنوا في النجاح في البعض و الإخفاق في البعض الآخر لكن وعد شجعتهم في الاستمرار مما جعل الفتيات متحمسين و قرروا الاستيقاظ يوميا مبكرا و القيام بالرياضة لكن ليس أمرا من وعد إنما رغبة منهن. كل هذا و هناك عيون تراقب الجميع و التي لم تكن سوى الجد سليم الذي ينظر لوعد بفخر و سعادة و هو يشاهد كيف تقوي العلاقة بين الشباب و تقوي الفتيات و تجعلهم قادرين على حماية أنفسهن دون الحاجة لأحد و عندما أنهوا الشباب رياضتهم دخلوا ليغيروا ثيابهم اما وعد رفعت رأسها للأعلى و غمزت الجد ثم دخلت و صعدت لغرفتها. 


بعد نصف ساعة اجتمع الجميع حول طاولة الطعام و لفت انتباههم انتباه وعد لأكل ماسة و أحيانا تطعمها بنفسها و تعاملها كابنتها ليس أختها فابتسم الجميع عليها و هناك نظرة فخر في عيون البعض. بعد إنهاءهم للإفطار توجه كل واحد لعمله و أخذت وعد ماسة و مارك و ثلاث حراس أخرين و خرجوا للاستمتاع قليلا و لكي تكتشف ماسة المنطقة نظرا لمكوثها لمدة طويلة في أمريكا و بعد الكثير من اللف توقفوا أمام مطعم راقي و دلفوا و طلبوا غذاءا لهما و استمروا في الكلام و الضحك و عندما أنهوا أكلهم اتجهوا إلى المول و بعد ثلاث ساعات اشتروا كل ما يلزمهم و لاحظت وعد حركة غريبة حولها لكنها لم تظهر ذلك و لكن اتضح لها أن هناك أحد يراقبها فأخذت هاتفها و أرسلت رسالة جماعية للحراس المكلفين بمراقبة أفراد العائلة و كان مضمونها { اريد جميع نساء العائلة و لؤي في القصر حالا... و انتبهوا كي لا تلفتوا انتباه أحد هناك من يراقب الجميع.... و لكي لا يشك أحد أخبروهم أني أمرتكم بإحضارهم لأن هناك مفاجأة في انتظارهم مفهوم.} و لم تتم دقيقتين إلا و أرسل لها الحراس أنهم نفذوا الأوامر. 


وعد بحنان؛ ماسة حبيبتي هيا الان يجب أن نذهب. 


ماسة بعبوس: وعدي رجاء دعينا نبقى قليلا. 


وعد بابتسامة :أعدك أني سأعوضك في المرة القادمة الان يجب أن أذهب للشركة لأساعدهم هناك عمل طارئ. 


ماسة بابتسامة :حسنا ملاكي الحارس. 


استقلت وعد و ماسة السيارة و ساقت بسرعة و خلفها سيارة الحرس و بعد دقائق وصلت و أمرت ماسة بالدخول و تأكدت من وصول جميع النساء و أمرت الحرس بمنع الجميع من الخروج. 


في الشركة كان الرجال في غرفة الاجتماعات يناقشون أحد المشاريع و لم ينتبه أحد لهاتفه. أما وعد  كانت تسوق سيارتها بسرعة فائقة و تحاول الوصول لهاتف أحد لكنهم جميعا مغلقين فاتصلت بجاك الذي أجابها بسرعة. 


جاك؛ اهلا وعد. 


وعد ببرود؛ جاك تعال لشركة العائلة انت و جون و ارسل ساندي و ماكس للقصر بسرعة و شدد الحراسة بسرعة يبدو أن هناك من يحاول اللعب معنا. 


وعد بجدية :حسنا سأنفذ حاليا. 


أغلقت وعد الخط مع جاك و اتصلت بزين و تحدثت و لم تترك له الفرصة للتحدث مباشرة بعد أن أجاب. 


وعد بجدية؛ زين هناك أحد يحاول اللعب معي و يراقبون الجميع... انا الان متجهة للشركة اريد منك التأكد من أمان كل من في القصر رغم أن هناك حرس لكن على التأكد أكثر و انا سأحاول منع الرجال من الخروج إلى أن أتأكد أن الجميع في أمان. 


زين بجدية :حسنا انا قادم. 


عاودت وعد الاتصال بالرجال لكن بلا فائدة مما أغضبها بشدة و بعد دقائق مضت عليها كالسنوات أوقفت وعد السيارة أمام الشركة بقوة مما سبب في احتكاك الإطارات و إصدار صوت قوي تزامن مع خروج الجميع و نزول وعد من السيارة فقالت بصراخ: لا تخرجوا. 


نظر لها الجميع بعدم فهم لكن فجأة لاحظت وعد نقطة حمراء في جهة قلب الجد سليم و استدارت للخلف و وجدت مجموعة من الملثمين متجهين نحو الشركة و رأت قناصا في المبنى المقابل للشركة و علمت أن هناك أحد يود قتل الجد سليم فصرخت : جدي. 


و في لحظة صدح صوت رصاص في المكان و دفشت وعد سليم الذي وقع بين يدي فهد و تلقت الرصاصة بدلا عنه. 


رعد بصراخ؛ وعععععععد. 


وعد بألم و هي تمسك بيدها المجروحة: أنا بخير فقط انبطحوا خلف سيارتي لأنها مضادة للرصاص. 


نفذ الجميع كلامها و بدأ الشباب في تبادل النيران مع أولئك الملثمين بينما أحمد نزع سترته و حاول الضغط على جرح وعد عله يكتم الدماء قليلا و لم تمر دقائق طويلة حتى ظهر مجموعة من الرجال الذين تبادلوا النيران مع الملثمين و على رأسهم زين و تمكنوا من السيطرة على الوضع و الإمساك بالقناص و بعض الملثمين اما الآخرين فماتوا. 


بعد أن تأكدوا انهم سيطروا على الوضع جرى الجميع إلى وعد ليطمئنوا عليها. 


زين :وعد أأنت بخير. 


وعد؛ انا بخير يبدو أنه مجرد جرح سطحي. 


رعد؛ يجب أن نذهب للمستشفى كي نتأكد انك بخير. كادت وعد أن تعترض لكن رعد قال بإصرار؛ هذا أمر و ستنفذيه. 


زفرت وعد بسخط فقالت :حسنا و لكن جاك و جون  يجب أن تذهبا للقصر و لا أريد من أحد أن يعلم ما حدث خصوصا ماسة حتى نعود و نخبرهم و إن سألوا عنا أخبرهم أن هناك عمل كثير اليوم لدى سنتأخر مفهوم. 


جاك و جون؛ مفهوم. 


ذهب جون و جاك للقصر أما الآخرين فأخذوا وعد للمستشفى و قد بدأ الدوار يسيطر عنها و لم تعد تستطيع التماسك أكثر و عندما وصلوا أمام المستشفى فقدت وعد وعيها و أسرع رعد في حملها و لم يسمح لأحد بالتقرب منها. 


رعد بصراخ: دكتور دكتور بسرعة. 


أتوا الممرضين و الدكاترة على صوته و عندما علموا من هو أسرعوا في إحضار الترولي و أسرعوا نحو غرفة العمليات. جلس الجميع خارج الغرفة في انتظارها و الخوف ينهش قلوبهم و كان هذا واضح من ملامحهم ما عدا رعد و زين ملامحهم كانت جامدة. 


في القصر كان الجميع جالس يتأكلهم الخوف على الذين تأخروا بينما ماكس و ساندي يحاولون الهدوء كي لا يكشف أحد أن هناك شيء. 


جودي :لا أعلم لما لست مطمئنة... أشعر أن هناك شيء

سيء سيحدث. 


نسرين: لست أنت الوحيدة الغير مطمئنة كلنا كذلك. 


قاطعهم وضع ماسة يدها على قلبها قائلة: وعد. 


ساندي بخوف؛ ماسة أأنت بخير. 


ماسة: لا وعد حدث لها شيء انا متأكدة. 


ماكس بحنان؛ اهدئي ملاكنا الصغير ان شاء الله وعد بخير لقد أخبرتنا انها ستذهب للشركة و اكيد ستكون بأمان ما دامت مع عائلتها. 


هدأت ماسة قليلا و جلس الجميع في صمت يدعون أن لا يصاب أحد بمكروه و بعد دقائق دلف جاك و جون قائلين :السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. 


الكل: و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته. 


جون  بابتسامة و مرح :ما بكم يا قوم تبدون كأنكم في عزاء. 


ماسة: أين وعد. 


جاك بهدوء: رأيتها قبل قليل تركتها في الشركة و قالت إن هناك عمل مهم لدى سيتأخروا قليلا. 


ماسة: هذا يعني أن وعد بخير. 


جون: أجل. 


ماسة بعدم تصديق :الحمد لله. 


في المستشفى كان كل شخص يقف في جهة و ينتظرون خروج الطبيب و ها قد مرت ساعة و هم ينتظرون لكن لم يخرج أحد مما زاد قلقهم و ما هي إلا ثواني و فتح باب غرفة العمليات و خرج منه الطبيب و كان أسرع واحد ذهب إليه رعد ثم أحمد. 


أحمد بقلق: دكتور كيف هي ابنتي هل هي بخير. 


الطبيب بعملية : الرصاصة كانت سطحية لدى اضطررنا للقيام بعملية و إخراج الفتات الذي تبقى منها و هي الآن جيدة و سيتم نقلها إلى غرفة عادية و تستيقظ بعد قليل و كانت فاقدة للوعي لأنها فقدت الكثير من الدماء لكن الحمد لله كان بنك الدم يتوفر على فصيلتها و تمكنا من تعويض الدم الذي خسرته. 


رعد بهدوء :هذا يعني أنه لا يوجد أي خطر على حياتها. 


الطبيب؛ أجل هي بخير و قد فادتها أيضا بنيتها الجسمية و قوتها لدى لم تؤثر الرصاصة بها كثيرا. 


رعد: شكرا دكتور. 


الطبيب: العفو هذا واجبي. 


ذهب الدكتور و خرج الممرضين و وعد فوق الترولي و ذهب الجميع خلفهم بعد أن علموا رقم غرفتها و دخلوا بعد أن أذن لهم الطبيب بذلك. جلس أحمد بجانب وعد على السرير و أمسك بيدها و يقبلها كل دقيقة و هو لا يصدق أنه كاد يخسر ابنته للأبد أما الجد سليم و الجد حسن جلسوا فوق الأريكة الموجودة في الغرفة ينتظرون استيقاظها أما رعد فالخوف يتآكله من الداخل لكنه جامد الملامح و لا أحد يعلم ما به إلا فهد الذي يفهم صديقه جيدا و يعلم ما يدور في داخله فربت على كتفه و قال بهمس: وعد ستكون بخير.... هي قوية... لن تتركك مجددا لم تعترف لها بحبك بعد.... لم تتزوجوا.... و لم تنجبوا الأطفال الذي حلمتما بهم بعد. 


رعد؛ لن تتركني وحيدا مجددا أليس كذلك. 


فهد: لن تفعلها بل ستستيقظ و تعتني بها بنفسك. 


صمت رعد و عاد بذاكرته للماضي. 


فلاش باك 


قبل أربعة عشر سنة كانت وعد في السابعة من عمرها و كان رعد في الحادية عشر و كانت العائلة مجتمعة بينما تجلس وعد في الحديقة على الأرض و يجلس خلفها رعد يمشط لها شعرها و يظفره فقالت وعد بطفولة: رعدي انت تحبني صحيح. 


رعد بحب؛ اكيد أميرتي انا احبك بل أعشقك. 


وعد: يعني عندما تكبر و تشتغل ستتزوجني لأنه لا يوجد أحد يحب أحدا و لا يتزوجه. 


أنهى رعد ظفر شعرها و جلس أمامها و قال بدهشة؛ من أين تعلمت هذا الكلام. 


وعد؛ سمعت خالتي حنان ( والدة فهد) و خالتي نور ( والدة سيف) يتحدثان عن فتاة و شاب يحبان بعضهما منذ الصغر و الآن سيتزوجا و نحن أيضا نحب بعضنا و سنتزوج عندما نكبر. 


رعد بابتسامة :أجل سنتزوج و ننجب الكثير من الأطفال. 


وعد؛ يعني سيكون لدي أطفال لألعب معهم. 


رعد؛ أجل حبيبتي سيكون لدينا خمسة أطفال. 


وعد بحماس :هيييه و ماذا سنسميهم. 


رعد؛ سيكونون ثلاث فتيات و شابين إذن اقترحي انت الأسماء. 


وعد؛ سننجب اولا طفلة و نسميها عهد ليكون قريبا من اسامينا اما الباقي اممممم. 


رعد؛ سنسمي فتاة إيليسيا و الثانية لؤلؤة. 


وعد؛ و الأولاد إيليا و بهاء. 


رعد بابتسامة :أعدك أنني لن اتخلى عنك طيلة حياتي و سأعمل جاهدا لسعادتك. 


حضنته وعد قائلة: أحبك بطلي. 


رعد بحب؛ و انا أيضا احبك اميرتي. 


باك 


عاد رعد لأرض الواقع و ثبت نظره على وعد لكنه تذكر شيئا و استدار ناحية زين قائلا؛ سيد زين هل لي أن أعلم كيف علمت بما يحدث لنا. 


زين؛ اولا أنا زين فقط ثانيا وعد من اتصلت بي و أخبرتني انكم في خطر لدى أتيت. 


مراد؛ لدي الكثير من الاتصالات من وعد. 


فتح الآخرون هواتفهم و وجدوا ان الجميع اتصلت بهم وعد فقال جاد :يبدو أنها كانت تحاول الوصول للجميع. 


سيف: غريب كيف علمت أننا في خطر. 


حسن: وعد وحدها من تستطيع الإجابة على أسئلتكم فلننتظر حتى تتحسن. 


سكت الجميع و جلسوا في انتظار استيقاظ وعد كي تجيبهم و لا يعلم أحد انها استيقظت منذ بدأوا التحدث و مثلت النوم حتى تجد حلا و بعد قليل قررت فتح عينيها و بالفعل فتحتها و أغلقتهما بسبب الضوء فانتبه أحمد على حركتها. 


أحمد بلهفة :وعد حبيبتي أانت بخير. 


وعد بخفوت: بخير. 


الجد سليم: حمدا لله على سلامتك ملكتي. 


وعد بابتسامة؛ شكرا.... أريد الخروج. 


الجد حسن؛ لكن انت مصابة يجب أن تتعافي اولا. 


وعد: أنا أكره المستشفيات و سأخرج الان و لا أريد أي اعتراض. 


فهد :حسنا لكن فليراك الطبيب أولاً. 


وعد؛ حسنا. 


ذهب مراد و أحضر الطبيب الذي فحصها ثم قال؛ الحمد لله انت بخير و لا يوجد أي أعراض جانبية سيئة فقط حرارتك من الممكن  أن ترتفع قليلا. 


وعد ببرود ؛ اريد أن اخرج. 


الطبيب: لكن يجب أن تبقي على الأقل هذه الليلة كي نتأكد أن حالتك لن تسوء. 


وعد بتحذير: يبدو أنك مستغني عن حياتك ان لم تكن تريد أن احجز لك غرفة هنا من الأفضل لك أن تسمح لي بالخروج. 


الطبيب بخوف من عينيها التي بدأت تظلم؛ حسنا سأكتب لك على الخروج حالا و سأعطيك دواء للحرارة في حال ارتفعت. 


وعد بصراخ؛ مارك. 


دخل مارك الذي كان يقف على الباب: اوامرك سيدتي. 


وعد: سأخرج الان و أريدك أن تحضر.... 


قاطعها مارك قائلا: أعلم ما تريده عشر دقائق و يصل. 


وعد بابتسامة ؛شكرا مارك. 


مراد باستغراب :كيف علم ما تريدين دون اخباره. 


وعد؛ الشخص الوحيد الذي يستطيع توقع فيما افكر أحياناً هو مارك لذلك يرافقني دائما. 


سليم بهدوء؛ وعد كيف علمت أننا في خطر. 


وعد ببرود؛.....


               الفصل الثاني عشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close