أخر الاخبار

رواية احلامي البريئه الفصل الثاني2بقلم ملك روحي


 رواية احلامي البريئه الفصل الثاني2بقلم ملك روحي

بعد مابابا قالي تعالي انقذي مراد بيه. شردت وكنت في صراع مابين قلبي وعقلي.. مش



 قادره انسى اهانته ليا انا وبابا بس ضميري ميخلنيش اسيبه وهوه في الحاله دي  حتى لو انا مش عايزه اعمل كده وفي نفس


 الوقت كان قلبي وجعني عليه لما شفته وهوه مغمي عليه. فوقت من شرودي على صوت بابا.
بابا؛ احلاااام ردي عليا يابنتي مفيش وقت.
احلام؛ يلااا يابابا نشوفه.
بابا؛ يلاا يابنتي بسرعه حالته وحشه اوي... وروحنا عالقصر ودخلت وكان قلبي بيدق من الخوف كنت في حاله مش طبيعيه وخايفه. لاقيته نايم على كنبه وجنبه مضروب فيه بمطوه وكان مغمى عليه والدم حوالين منه كتير. بابا قالي قربي يااحلام بسرعه.مسكت ايد مراد عشان اشوف النبض لاقيته بطئ جدا ولازم اتصرف بسرعه كشفت الجرح لاقيته غميق وواضح ان السكينه


 اتغرزت جامد قلت لبابا لوسمحت تجيبلي شنطتي بسرعه يابابا. وبالفعل بابا بسرعه جابلي الشنطه وقلت للحرس ينقلوه اوضته ويقلعوه قميصه.



 وبدأت انضف الجرح وكتبت علاج في ورقه لواحد من الحراس وطلبت منه يجيبه بسرعه وخيطت الجرح واطمنت انه عدي مرحله الخطر. وقلت لبابا انا هفضل جنبه للصبح عشان اديله العلاج وكمان 


لازم إعمله كمادات لأن حرارته هترتفع بابا قالي خليكي جنبه يابنتي لما نطمن




 عليه. وجه واحد من الحراس دايما ملازم مراد في كل حاجه ومابيسبهوش. اسمه (عبدالله) قالي ياانسه احلام احنا مش عارفين نشكرك ازاي انتي انقذتي حيات مراد بيه ولما يصحى بالسلامه هوه هيشكرك بنفسه..بقلمي #ملك روحي



احلام :ده واجبي مش محتاجه عليه شكر اي حد في مكاني كان هيعمل اللي عملته واكتر.
عبدالله؛ طيب انا موجود بره لو احتاجتي حاجه نادي عليا.
احلام؛ حاضر.
بابا؛ انا هنزل يابنتي وهاجي الصبح اطمن عليكي خلي بالك من نفسك.
احلام؛ اتفضل يابابا
وفضلت انا جنب مراد وكان نايم فضلت اتأمل ملامحه وقربت أيدي على شعره وملست على دقنه وشردت في ملامحه بهيام واتنهدت بوجع. وقلت لنفسي انا ليه بوجع قلبي بحاجه مستحيله هوه انا ليه ضعيفه قدامك انا عايزه ابعد لازم ابعد عشان هتوجع كتير. وبعدها قمت جبت مايه عشان اعمل كمادات لمراد وكانت حرارته عاليه فضلت صاحيه جنبه للفجر وبعدها غلبني النوم ونمت وانا قاعده عالكرسي وطلع النهار وفتحت عيوني على صوت تأوه مراد وكان بيتألم وعايز يقوم من السرير. قمت بسرعه وقلتله اهدي يامراد بيه لازم ترتاح الجرح كبير.متتحركش عشان الجرح هينزف تاني.
مراد؛ فتح عيونه بصعوبه لقاني واقفه جنبه وبحاول اهديه عشان ينام قالي انتي مين وايه اللي حصلي. ااااه جنبي واجعني اووي.
احلام؛ أنت في القصر والحراس جابوك امبارح بليل وكنت مضروب في جنبك بس الحمد لله انا وقفت النزيف وخيطت الجرح ممكن ترتاح شويه عشان الجرح هيفتح.
مراد؛ اااه ايوه افتكرت هوه انتي اللي انقذتيني انتي مين.
احلام؛ انا احلام بنت عم محمد الجنايني.
مراد؛ ايييه جانيني انتي ازاي تطلعي هنا وازاي يسمحولك تعملي كده وليه مفيش دكتور جه ينقذني فين البهايم دول وكان بيتكلم بصعوبه.
احلام؛ اتعصبت من كلامه. انت حتى وانت في حالتك دي شايفنا مش قد المقام عالعموم يامراد بيه انا جيت انقذتك عشان الوقت متأخر وبابا اترجاني عشان اجي مع اني كنت رافضه بس ضميري مسمحليش اسيبك في حالتك دي ولو اعرف انك هتقول كده انا كنت سيبتك تموت.
مراد؛ كان بيتكلم بصعوبه وواضح ان الجرح نزف لانه متعصب ومش عاوز يفضل في مكانه. وقال بزعيق وعصبيه. انتي بتقاوحي كمان معايا اخرجي بره واندهيلي حد من الحراس..
قمت وانا في قمه غضبي وشوفت ان جرحه نزف وقلتله انا هخرج متتعصبش بس سيبني اغيرلك عالجرح بدأ ينزف عشان عصبيتك دي.
مراد؛ بزعيق قلتلك تخرجي بره. ونده على عبدالله. بصوت عالي.
ودخل عبدالله بسرعه.
عبدالله؛ ايوه يامراد بيه حمدالله على السلامه
مراد؛ مين اللي جاب البنت دي هنا وليه مجبتليش دكتور او وديتني المستشفى؟!
عبدالله؛ يامراد بيه انسه احلام انقذتك وكان الوقت متأخر مكناش هنلاقي حد في الوقت ده وكمان كانت حالتك صعبه مش مستحمله الانتظار.
مراد؛ كنت اتصرفت ياعبدالله.مش تجيبلي واحده زي دي
احلام؛ بعصبيه. انت بتقول ايييه تقصد ايه بكلامك ده. انا اللي غلطانه اني جيت وانقذت حياتك انت متستاهلش وخرجت بسرعه َوالدموع في عينيها.
عبدالله؛ ليه كده يامراد بيه انسه احلام فضلت جنبك طول الليل ومارديتش تسيبك لما تطمن عليك وانت ناسي انك اتخانقت في البار امبارح بليل ولو كنا جبنا دكتور او روحت مستشفى كنا دخلنا في سين وجيم وانت عارف بقاا مش هنخلص. ده بدل ماتشكرها تقولها كده.
مراد :بتعب مش عارف ياعبدالله بس كلامها بيعصبني وبعدين انا مش فايق لحد ابقى اشكرها انت.
عبدالله؛ الجرح نزف تاني عشان عصبيتك دي ولازم تغير عليه انا هروح اعتزرلها واخليها تيجي تغير عالجرح.
مراد؛ اوووف شوفلي دكتور ياعبدالله متخليهاش تيجي تاني.
عبدالله؛ مينفعش انا مصدقت لميت الموضوع ومفيش حد عرف حاجه عن اللي حصل امبارح انا هجيبها تغير عالجرح وكل اللي طالبه منك انك تفضل ساكت وتستحملها لحد ماتخف ارجوك يامراد بيه.
مراد؛ هز دماغه بمعنى موافق.. بس اخلص بسرعه وخليها تجيب مسكن ولا حاجه عشان انا موجوع.
عبدالله؛ حاضر. وخرج بسرعه عشان ينادي لأحلام.
احلام نزلت بكل غضب وهيا ماشيه فضلت تسب وتلعن في مراد وتحلف انها مش هتقدمله مساعده تاني ودخلت عند باباها وكان صحي وبيأدي فريضه الصلاه وشافها داخله متعصبه.... بقلمي #ملك روحي 
بابا؛ مالك يااحلام مراد بيه كويس.
احلام؛ بعصبيه. ان شالله يموت سي زفت ده انت السبب يابابا انا مكنتش عايزه اروح انت اللي خليتني اروح اساعده واخرتها يطردني ويقولي انتي مين انتي عشان تساعديني.
بابا؛ اييه معلش يابنتي كله عند الله انتي عملتي اللي عليكي انتظري المقابل من رب العالمين.
احلام؛ ونعم بالله. امتا بقاا ربنا يتوب علينا من المكان ده انا مبقتش طايقه اقعد هنا ولا دقيقه واحده.
بابا؛ استحملي يابنتي لغايه ماتتخرجي وبعدها نمشي.
احلام :حاضر يابابا وسمعت خبط عالباب وكان عبدالله.
بابا؛ ادخل يابني اتفضل.
عبدالله؛ احم. انا جاي اتأسف بالنيابه عن مراد بيه لأنسه احلاام واقولها متزعلش مراد بيه دايما عصبي.
احلام؛ مفيش اسف ولا حاجه انا عملت اللي عليا وان كان علي البيه اللي مشغلك انا اصلا مش منتظره منه شكر ده واحد معندوش اخلاق مبيفهمش في الذوق.
بابا :عيب يابنتي معلش ياعبدالله بيه هيا بس زعلانه عشان مراد بيه طردها.
عبدالله؛ انا مش عارف اقولك ايه ياانسه احلام بس انتي عملتي عمل خير فلازم تكمليه مراد بيه الجرح نزف تاني ولازم تشوفيه وتغيري عالجرح وانا معاكي لو صدر منه حاجه تاني انا محقوقلك.
احلام :مستحيل انت عايزني اطلع تاني للبني ادم ده عشان يهزقني ويطردني مش ممكن لو بيموت حتى مش هطلع تاني ولا هقدمله مساعده.
بابا؛ معلش يابنتي عشان خاطر عبدالله بيه كملي شغلك ولما يخف متبقيش تخرجي من اوضتك خالص.
احلام؛ مستحيل يابابا ومتطلبش مني تاني اساعد الراجل ده عشان مش هعمل كده انت اللي خليتني اساعده في الأول وادي النتيجه طردني وقالي اني مش قد المقام.
عبدالله؛ انا متأسف ياانسه احلام حقك عليا ارجوكي تيجي معايا وانا بوعدك انه مش هيتكلم معاكي خالص ولا هيزعلك ارجوكي ده حالته ساءت جدا وبيتألم ارجوكي تعالي معايا.
احلام :اتنهدت بتعب مااشي انا هاجي معاك بس لو حصل حاجه تاني انا هسيبلكم البيت وأمشي خالص.
وطلعنا انا وعبدالله. ودخلت على مراد لاقيته بيتألم والجرح نزف كتير. بصلي وسكت وانا بدأت اغير عالجرح واديته حقنه مسكنه وكان عبدالله واقف بيراقب من بعيد. وبعد ماخلصت مراد بصلي وقال.
مراد؛ شكرا
احلام؛ بصتله وسكتت
مراد؛ بس انتي عندك خبره في مجال التمريض ده
احلام؛ انا في آخر سنه طب السنادي وكلها كام شهر واتخرج وابقى دكتوره وكل سنه بطلع الأولى على دفعتي وان شاء الله السنادي امتياز.
مراد؛ بصلها بأنبهار انت دكتوره بصحيح.




عبدالله؛ اومال انت فاكر ايه يامراد بيه انسه احلام متفوقه جدا في دراستها وان شاء الله هتشرفنا كلنا.
احلام؛ لأ ازاي ياعبدالله بيه احنا مش قد المقام البيه بتاعك بيعاملنا على اننا حيوانات.
مراد؛ بص الناحيه التانيه وزعل من نفسه لأنه بيبص للناس بالمظاهر وبس.
احلام؛ انا خلصت شغلي انا هنزل عشان عندي محاضرات في الكليه ولو احتاجتوا حاجه انا موجوده. عن اذنكم.



عبدالله؛ اتفضلي.. وخرجت احلام. 
مراد؛ أنت ليه مقولتليش انها دكتوره.
عبدالله؛ أنت مسألتنيش عشان اقولك وبعدين اتفاجأت بيك انك شكرتها. وغمز ليه
مراد؛ انا بس شكرتها عشان أنقذت حياتي.



عبدالله؛ انا قبل ماأكون شغال معاك انت صاحب طفولتي وطول عمرنا مع بعض. حاول تتغير ياصاحبي وعيش حياتك.
مراد؛ ممكن تسيبني ارتاح انا عايز انام.


 عبدالله : ماشي انا هسيبك ترتاح انا موجود بره لو احتجت حاجه. 
عند احلام.
غيرت هدومها عشان تروح كليتها وكانت متعصبه جدا.
احلام؛ هوه فاكر نفسه مين ولا عشان احنا معندناش غير طيبه قلبنا هيفتكر انه بيتحكم


 فينا وحياه رحمه ماما يامراد لأندمك على كلامك ده ولازم من هنا ورايح تشوفني حاجه تانيه خاااالص.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close