روايه إليك سكينة فؤادي
الفصل الرابع والعشرون 24
بقلم نورهان محمد
سعيد بابتسامه شر انا لو كلمت سليم وقولتله كل حاجه يمكن يسامحني ليكمل صح كده انا لازم اكلمه
سليم بضيق نعم
سعيد بهدوء سليم باشا
سليم بنفاذ صبر عايز ايه انا مش فاضي لشخص زبك
سعيد بهدوء مش عايز تعرف مين اللي ورا دا كلو
سليم بضيق مش هيفرق معايا
سعيد بابتسامه حتي لو قولتلك انو شخص تعرفه وجدا كمان
سليم بصدمه مين الشخص دا
سعيد بغل ارجع الشغل اقولك علي كل حاجه
سليم بنفاذ صبر انسي انك ترجع الشركه من تاني وطبعا لما يتعرف انك اترفدت من شركة الكيلاني هيكون صعب لا دا مستحيل شركه تانيه تقبل تشغلك
سعيد بغضب يعني ايه مش هترجعني علشان تعرف مين اللي ورا كل دا
سليم بغضب مش عايز اعرف لاني عارف اعدائي وكويس جدا كمان
سعيد بصدمة عارفهم
سليم بضيق ايوه ومش عايز اشوف رقمك بيتصل تاني لاني مش فاضيلك سامع
ليغلق في وجهه يفكر في كلمته حتي لو قولتلك انو شخص تعرفه وجدا كمان حتي لو قولتلك انو شخص تعرفه وجدا كمان ظلت تترد هذه الكلمات في اذنه حتي ظن انه سوف يفقد عقله من شدة التفكير
ليقطع كل هذه دخول مصطفي عليه المكتب هاتفا بضحك صباح الخيرات علي سيد البشوات
سليم بضحك سرسجي سرسجي يعني مفيش كلام
مصطفي بمرح عجبك ولا مش عاجبك
سليم بابتسامه ان كان عليا فانا خدت عليك بكل دا
ليكمل بضحك الدور والباقي بقا علي اللي انت مستني ردها دي الصراحه الله يكون في عونها والله
مصطفي بغرور وهو يضع قدم فوق الاخري والله يابني انا مش بحب اتغر بس صراحه كده انا متعوضش خف دم تلاقي طيبة تلاقي ذكاء تلاقي
سليم بضحك غباء تلاقي بردو
مصطفي باستمرار بردو موجود اي حاجه تحتاجها موجوده
سليم بضحك قوم امشي يلا من هنا انا جاي اخلص شغل وبهزارك دا الطيارة هتفوتني
مصطفي ماشي يا اخويا انت اللي خسران براحتك هتفتقد فقرة الهزار دي لمدة
سليم بحنان وهو يترجل ويحتضنه بشده ماانت اكيد هتعوض دا كلو لما ارجع
ليكمل بطيبة الشركه امانه في رقبتك لحد ماارجع
مصطفي بزعل هتوحشني والله هما اه كام اسبوع بس هفتقدك
سليم بابتسامه وانا كمان وهنكون مع بعض علي تواصل
مصطفي بهزار وانت هتكون فاضيلي
سليم بابتسامه لا هفضالك يامصطفي
ليكمل عايز ارجع القيك بتجهز كل حاجع لخطوبتك وارجع علي الخطوبه علي طول
مصطفي بضحك خطوبة ايه انا هكتب الكتاب علشان اضمن ياعم
سليم بابتسامه على خير ان شاء الله
ليكمل انا ماشي مع السلامة
مصطفي بابتسامه الله يسلمك ترجع بالسلامة
سليم بهدوء وهو يترجل الله يسلمك
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في فيلا الكيلاني
منصور بهدوء خلاص يابني هتمشوا
سليم بابتسامه ايوه ان شاء الله هطلع اجيب الشنط وانزل
عفاف باستغراب يمشي علي فين هو في ايه
منصور بابتسامه سليم ومريم مسافرين كام اسبوع
عفاف بصدمه ايه
سليم بهدوء كل حاجه جات بسرعه والله ياعمتي حتي الحجز كان امبارح وملحقتش اقولكم علشان الناس اللي كانت عندنا ومريم بردو عرفت بليل
عفاف وهي تحاول ان تداري غضبها بابتسامه بسيطه ولا يهمك يابني اهم حاجه سعادتكم دي عندنا بالدنيا
سليم تسلمي ياعمتي ليترجل الي الاعلي
سليم بابتسامه قمري جهز
مريم بحب ايوه خلاص يلا بينا
سليم بهدوء يلا
مريم بهدوء ماما علي وصول هتسلم علينا قبل ما نمشي
سليم بابتسامه تمام ياحبيبتي
ليترجلوا الي الاسفل في انتظار اسماء ولم يمكثوا بعد الدقائق حتي وجدتهم يترجلوا الي الداخل
سلموا علي الجميع
سليم بابتسامه يلا احنا هنستاذن بقا علشان الطيارة
اسماء بطيبة ترجعوا بالسلامة
سليم ومريم الله يسلمك
معاذ بهدوء علي ما تسلموا علي بعض هحط الشنط في العربية
سليم بابتسامه تمام
بقلم نورهان محمد
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في المطار
بعد وقت ودعوا معاذ ليعود الي الفيلا اما هما فاتجهوا الي وجهتهم المقبله ورحلتهم التي سوف تكون نقطة تحول في حياتهم
سليم بابتسامه فرحانه
مريم بحب جدا ياسليم
سليم دي حاجه بسيطه
ليكمل الرحلة هتبدأ لما نوصل
مريم بحماس انت حضرت كل حاجه ولا ايه
سليم بابتسامه طبعا ياحبيبتي انا مظبط كل حاجه من وقت وصولنا ان شاء الله لوقت رجوعنا بإذن
مريم بابتسامه ان شاء الله ياحبيبي
سليم برومانسية بحبك
مريم باحراج سليم
سليم بزعل مصطنع كده يامريم بدل ما تقوليلي وانا كمان
مريم بابتسامه بحبك ياسليم لتخفض نظرها ارضا
سليم بضحك بحبك وانتي مكسوفه
مريم باحراج كده ياسليم طيب انا زعلانه منك
سليم بطيبة وانا مقدرش علي زعلك دا وهصالحك ياحبيبتي
مريم بضحك سليم انت مالك اتحولت كده ليه
سليم بابتسامه والله يابنتي ماعارف يمكن من قعدتي الكتير مع مصطفي هي السبب
ليضحوا سويا وتمر فتره سفرهم وهما في الطائره بين تبادل الحديث وايضا هزارهم وكلامهم
بقلم نورهان محمد
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
في منزل ضحي
ام ضحي بهدوء خلاص ياحبيبتي كلها كام اسبوع وترجع بالسلامه
ضحي بزعل لا ياماما انا مش متعوده علي غيابها دا حتي في الاجازه كنا بنتقابل ومش بنفوت اسبوع
ام ضحي بابتسامه دا حال الدنيا ياضحي ولازم كانت تتجوز وانتي بردو ان شاء الله تحصليها ونفرح بيك
ضحي بعبوث ومين قالك اني هتجوز اصلا
ام ضحي بصدمه نعم
ضحي وهي ترجع برأسها الي الخلف ايوه انا غيرت رأي ومش عايزه اتجوز لما يكلمك قوليلوا ضحي لغت الفكره
ام ضحي ومازالت علي صدمتها ضحي بطلي هزار احنا ادينا كلمه وقولنا انك هتفكري ايه شغل العيال دا
ضحي بتفكير لا ياماما الجواز مفهوش غصب وانا مش عاوزاه
ام ضحي بحيله خلاص انا اكلموا واقولوا كده ونشوف هيقول ايه
ضحي بشك يعني هيقول ايه مثلا ميقدرش يعمل حاجه
ام ضحي بضحك مالك خوفتي يعني
ضحي بثقه انا مش بخاف ياماما وانتي عارفه كده كويس
ام ضحي وكادت ان تتحدث ولكن قطعها رنات جرس المنزل
ضحي باستغراب مين اللي جايلنا دا
لتكمل بهزار يمكن مريم لغت الرحله وجايه تقضي معايا اليوم
ام ضحي بضحك بطلي خيالاتك الواسعه دي وروحي شوفي انتي رايحه فين
لتكمل علي ماافتح انا
لتترجل ام ضحي الي الخارج لكي تفتح الباب
مصطفي بهدوء مساء الخير
ام ضحي باستغراب مساء النور يامصطفي
مصطفي بابتسامه انا قولت اجي اشوفكم لو عايزين حاجه
ام ضحي بهدوء تسلم يامصطفي
لتكمل اتفضل يامصطفي ادخل
ليترجل مصطفي جالسا علي احدي المقاعد
لتخرج ضحي هاتفه بهزار دا مين دا اللي جايلنا وهيقاسمنا في صنية الكنافه بالنوتيلا لتكمل انتي قولتي لحد اننا عاملين كنافه ولم تكمل جملتها لتصدم مكانها هاتفه باحراج انت انت
كان مصطفي يضحك بصمت علي حديثها هاتفا بابتسامه حماتي بتحبني بقا ومن نصيبي ان اذوق الكنافه بالنوتيلا
ضحي بعفويه لا هي علي قدي بس
ام ضحي باحراج اسكتي يابت ايه اللي بتقوليه دا
لتكمل دقايق يابني بعد اذنك هجبلك طبق
لتترجل ضحي خلفها هاتفه بعفويه ايه ياماما انتي لحقتي تقوليلوا اني مش موافقه
ام ضحي بضحك انتي عبيطه ياضحي منا كنت لسه معاك
لتكمل وهي تتحسس مقدمة رأسها هاتفا بهزار لا درجه حرارتك كويسه امال الجنان دا سببه ايه
ضحي وهي تضع يدها علي رأسها هي الاخري هاتفا بصدمه ايه ياماما شككتيني في نفسي
بعد دقائق
كانت تجلس ضحي بجوار والدتها التي كانت تتحدث الي مصطفي الذي كان شارد في الحديث مع امها وكانه وجد ملجاءه كانت تتابع كل هذا بعيون حزينه ولم تدري لماذا شعرت بالشفقه نحوه
ليقطع شرودها كلمات من امها التي استوقفتها كثيرا
ام ضحي بهدوء وانت يامصطفي عايش هنا لوحدك
مصطفي بابتسامه حزينه اه رجعت علشان استقر هنا
ليكمل لكن كنت من فتره مستقر مع بابا بره في اسبانيا وقضيت فتره طويله هناك وبعدين نزل سليم وحسيت اني مفتقده فنزلت انا كمان لاني بعتبر سليم اخ ليا
ام ضحي بهدوء طيب والدتك فين
مصطفي بحزن ماما توفت من زمان اوي من وانا صغير وبابا متجوزش بعدها وعاش علشان يربيني وفعلا كان خير اب ليا ومن بعديها سافر معايا اسبانيا علشان اكمل دراستي هناك ولما حبيت ارجع مصر قالي حضر كل حاجه واختار شريكه حياتك وانا هاجي اخطبهالك واستقر في مصر علشان اربي اولادك زي ما ربيتك
ليكمل بفخر علشان كده ممكن تقولوا اني وحيد شويه باستثناء ابويا وسليم واخوه هما دول عيلتي
كانت تستمع الي حديثه وهي تشعر بعدة مشاعر مختلفه فكلماته كانت مثل السهام التي اصابتها فهي كانت تسئ به الظن ولكن بعد كلامه هذا شعرت بانها مخطاءه وانه يستحق فرصه اخري
ليهتف مصطفي مكملا حديثه بشجاعه وان شاء الله ضحي لما توافق علي جوازنا تكون هي شريكة حياتي وام اولادي اللي بتمناها من ربنا
عند هذا الحد وشعرت ضحي ان العالم باجمعه لم يسعها
ف كان كلماته هذه جعلت قلبها ينبض بشده فور سماعها لكلمة شريكة حياتي ولما لا فيجب عليها اعطاءه فرصه اخري وعدم الحكم عليه من موقف فمن الواضح انه يحبها بكل صدق
ام ضحي بابتسامه ان شاء الله اللي فيه الخير ربنا هيقدمه
كان مصطفي ينظر الي اثر كلماته عليها التي جعلت تنظر له ومن ثم تنظر في الارض وبدأت ملامح التوتر تظهر عليها ليعلم بانه اقترب وبشده في الحصول علي قلبها وايضا موافقتها
ليهتف بحب اللهم آمين
ام ضحي مغيره للموضوع عندما رأت كل منهما شارد في الاخر هتفت بابتسامه الكنافه مش عجباك ولا ايه
مصطفي بابتسامه لا بالعكس دي حلوه جدا تسلم ايدك والله
ام ضحي بطيبة تسلم يامصطفي
مصطفي بهدوء هستاذن انا دلوقتي
ام ضحي بابتسامه طيب ماتخليك شويه
مصطفي بهدوء لا علشان ترتاحوا
ليكمل وهو يترجل الي الخارج لو زيارتي دي مضايقاك انا ممكن مقررهاش الا لما اعرف قرارك النهائي
لتهتف ضحي بابتسامه لا عادي مفيش مشكله
ليهتف مصطفي بابتسامه بعد اذنكم ولو احتاجتوا حاجه اتصلوا عليا
ام ضحي بابتسامه حاضر يابني
ليترجل الي الخارج ومن ثم نحو عربيته
ام ضحي بطيبة بقا دا يترفض يامفتريه دا شاب زي الورد ماشاء الله عليه
ضحي بكسوف وانا قولت اني رفضته
ام ضحي بصدمه انتي هتجننيني ياضحي انا عارفه
لتكمل مش كنتي لسه بتقولي يابنتي انك مش عايزه
ضحي بكسوف وهي تلقي بكلمتها وهي تجري نحو غرفتها وغيرت رأيي ياماما
ام ضحي بابتسامه يافرج الله ربنا يتمهالك علي خير ياحبيبة قلبي انتي طيبة وتستاهلي كل خير
كانت تقف خلف باب غرفتها تستمع الي حديث والدتها وقلبها يدق بشده لا تدري مالسبب وراء كل هذا التغير
بقلم نورهان محمد
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
عند هشام
هشام بغضب مش هسيبه
ابو هشام بابتسامه مش بقولك غبي
هشام بغضب يعني ايه ايه اللي بتقولوا دا
ابو هشام يعني انك لازم تغير من نفسك بقا وتعتمد علي نفسك في اكتر من اني سلمتك املاكي كلها
هشام بضيق ويعني انا دلوقتي بلعب
ابو هشام بضحك بتلعب تقدري تقولي فدت الشركه بايه من لما مسكتها انا واثق انك هتكون سبب في هلاكها ودمارها بس قولت بردو اسيبك تعتمد علي نفسك يمكن تتغير بس اقول ايه اللي فيك مش هيتغير
هشام بنفاذ صبر وايه بقا اللي فيا مش فاهم
ابو هشام انك بني آدم مش سوي ومعلق اخطائك علي الاخرين وهيفضل سليم دا نقطة ضعف ليك وبتغير منو بدل ما تحاول تطور من نفسك لا ازاي لازم تسرق الصفقه منو لا بلاش اهو علم عليك من جديد
هشام بنرفزه يعني كنت عايزني اعمل ايه
ابو هشام الحل موجود بس انت اللي مش شايفه كنت تقدر تروح تتفق مع شركه حتي لو مش كبيره وتدعم شركتك لحد ما تكبر وتوصل للي عايزه بس دا بتعبك مش اعتمادك علي السرقه وانك تاخد مجهود غيرك
هشام بلامبالاه دا اللي عندي
ابو هشام بحزن اه عندك حق انا الغلطان اللي بنصحك ليتركه مغادرا المكان باكمله
اما هشام فاخذ يتطلع حوله بغضب ومن ثم غادر هو الاخر الي الخارج
عند سلمي
سلمي بابتسامه ماما انا خارجه شويه مع صحبتي
عفاف بغضب ليك نفس تخرجي
سلمي باستغراب يعني اعمل ايه يعني انا خلاص تعبت من مخططاتك دي والمفروض اني اقعد انتظر بقا ولا ايه
عفاف ماانتي لو كنتي بتسمعي كلامي ومن البنات الناصحه كان زمانا وصلنا للي عايزينه
سلمي بضحك وايه بقا اللي عايزينه سليم صح اللي بيحب مراته لا دا بيعشقها وكلنا عارفين انها حب طفولته اللي عمره ما هيقدر ينساه بالعكس دا زاد وحبها اكتر
عفاف بغضب غبيه وهتفضلي طول عمرك غبيه
سلمي بابتسامه وايه الجديد ما انا طول عمري في نظرك كده
لتكمل بحزن انا خارجه سلام
لتخرج سلمي وسط نظرات غضب والدتها التي تكاد تتأكلها
في احدي الكافيهات
سلمي بابتسامه وحشتيني
صافي بضحك يابكاشه علشان كده مش بتسئلي
سلمي بهدوء والله من لما رجعت مش بخرج خالص لحد ما زهقت
صافي بابتسامه ليه طنط مقفله عليك ولا ايه
سلمي بهدوء مش دي المشكله انا اللي مكنتش حابه اخرج
صافي بابتسامه خلاص بعد كده عايزين نتقابل كتير ونخرج زي الاول ونعوض ايام زمان بقا
سلمي بابتسامه اتفاقنا
صافي ايه رائيك نقوم نقعد علي تربيزه بره
سلمي بهدوء تمام
ليترجلوا الي احدي التربيزات وكادوا ان يجلسوا ولكن وجدوا من يهتف بضيق علي فكرة انا حاجز هنا
سلمي بهدوء نعم
الطرف الآخر زي ما سمعتي كده
سلمي بنفاذ صبر بس كده خليهالك
لتتركها متجه الي احدي الاماكن ولكن قطعها صوت من خلفه