أخر الاخبار

رواية غرام مع الايام الفصل الثاني عشر12بقلم اسراء ابراهيم


رواية غرام مع الايام الفصل الثاني عشر12بقلم اسراء ابراهيم



مالك يا ادهم من وقت ماخرجنا وانت علطول سرحان وباين عليك انك مضايق
قالت كدة غرام وهي بتحط ايدها علي ايد ادهم وهما قاعدين في المطعم بس ادهم سحب ايده منها بهدوء وهو بيقول :
تعرفي يا غرام انا اكتر حاجة بضايقني الكدب ،، الكدب ده انا بقيت بعتبره العفريت بتاعي لانه كان السبب في اني اخسر ناس كتير اوي واني اعرف حقيقتهم
اتوترت غرام من كلام ادهم وقامت وهي بتقؤل بتردد :
ادهم هو فين الحمام اللي هنا
ادهم بص في عيون غرام وشاولها علي المكان وهو بيقؤل بجدية :
روحي علي ما اطلب الاكل
مشيت غرام وادهم كان في قمة غضبه لانها خبت عليه ومن عصبيته خبط علي الترابيزة بغضب وهو بيقؤل لنفسه :
ليييه ،، ليه تكدبي عليا ،، ليه خلتيني اشك فيكي زيها ،، ليه يا غرام ،، انا كنت فاكرك غيرها ليييه
وعدي اليوم وروحو البيت غرام وادهم اللي كان متجاهلها طول الوقت وكلامه معاها مقتصر علي الرد بس وده خلي غرام تضايق لانها مش عارفة سبب تغييره عليها وشكت ان السبب ممكن يكون مقابلة مراد صاحبه اللي من وقت ما قابله وهو اتغير كدة ،، ودخل ادهم مكتبه من غير حتي ما يتكلم مع غرام وهي محاولتش تكلمه وسابته علي راحته وطلعت لعمها سليمان وخبطت عليه فاذن ليها بالدخول ودخلت غرام وهيا بتبتسم بحب :
طب والله وحشتني جوي يا عمي
ضحك سليمان ورد وهو بيحط فنجان القهوة من ايده :
يلا يا بكاشة ،، ده انتي خلاص نسيتيني ،، ماهو من لجي احبابه بجي اومال ايه
اتكسفت غرام وباست سليمان من خده وهي بتقول بحب :
هو انا اجدر اصلا انساك ،، ده انت الحب الاول كيف ما بيجوله
ضحك سليمان بصوت عالي وغرام ابتسمت بحزن و حس سليمان من غرام انها مضايقة رغم انها بتضحك وبتهزر معاه فقالها بثقة:
جوليلي بجي الواد ادهم مزعلك في ايه ؟
استغربت غرام وقالت بتلقائية وهي بتقعد قدام سليمان :
وحضرتك عرفت كيف اي زعلانة من ادهم
ابتسم سليمان وطبطب علي ايد غرام وهو بيقؤل بثقة :
عشان اني خابرك زين يا بت اخوي
ومحدش في الدنيا خابرك قدي
ابتسمت غرام و باست علي ايد سليمان وهي بتقؤله بحزن :
اني حاسة ان ادهم اتغير فجأة اكده مخبراش ليه مع اننا كنت كويسين جوي الصبح وكان فرحان لما روحتله الشركة بس فچاة اتغير اكده وكانه بجي واحد تاني وحاساه بيعاملني بچفاء
استغرب سليمان وقال بتفكير:
وهيكون ايه اللي غيره يعني ،، چايز الشغل كتير يا بتي الله يعينه
غرام رفعت كتافها بتلقائية وردت :
مخبراش بس كنا كويسين الصبح ويدوب چاله واحد صاحبه
اللي اسمه مراد ده ومن بعديها اتغير اكده
بص سليمان لغرام وقال بثقة وهو بيحرك راسه بتفهم :
اكده فهمت يا بتي ،، اسمعي يا غرام يا بتي ،، مراد ده كان صديج ادهم جوي وادهم كان واثج فيه جوي بس هو عمل اللي محدش يعمله خا*ن صاحبه وصديق عمره وادهم من يوميها وهو مبيطجهوش فاعذريه يا بتي ،، هو اللي فيه مكفيه
اتوترت غرام من كلام سليمان اكتر واستغربت وسالت نفسها مراد خانو ازاي يعني وبعدين ربطت الاحداث ببعض وشكت ان ادهم ممكن يكون شافها مع مراد ده لما جالها وبعدين اتكلمت بصوت وهي بتقول:
يا واجعة سودة يعني ممكن يكون شافني وانا وافجة معاه
اتصدم سليمان اول ما سمع كلام غرام وقالها بسرعة :
اوعاكي تكوني تجصدي مراد ده يا بتي ،، اوعاكي يا غرام
غرام اتوترت وبصت لسليمان بخوف وهيا بتحرك راسها بموافقة وبتقؤله هحكيلك يا عمي عاللي حصل بالظبط
كانت قاعدة داليا مستنية اسلام وهي مبتسمة وكل شوية تبص في ساعتها ونفسها يجي بسرعة عشان تصارحه بحقيقة مشاعرها وتعترفله بحبها وابتسمت اكتر وهي بتفتكر لما كلمته وحطته قدام الامر الواقع وقالتله انها مستنياه في الكافيه اللي بيتقابله فيه وان في حد بيضايقها وعايزاه يجي بسرعة لانها متأكدة ان لو مكنتش قالتله كدة كان هيحاول يعتذر وميجيش وفعلا انتبهت داليا علي اسلام وهو جاي من بعيد فابتسمت بحب وهو بادلها النظرة بحزن وشوق ووقف اسلام قدام داليا وهو بيقؤلها بهدوء:
ازيك يا داليا
وقفت داليا بابتسامة ومدت ايديها لاسلام اللي اتردد شوية وهو باصص لايدها وبعدين مد ايده ووقتها قلب داليا اتقبض وهيا نظرها معلق علي الدبلة اللي في ايد اسلام وفجاة رفعت عنيها في عيونه كأنها بتسأله عنها بس هو اتوتر وسحب ايده وقعد وهو بيقؤل بابتسامة باهتة :
اخبارك ايه يا داليا
داليا قعدت بحزن وردت بتلقائية :
انت خطبت يا اسلام ؟
اتنهد اسلام وهو بيبص في عيونها وبيرد بابتسامة :
اه من اسبوع ،، تبقي بنت خالتي
قلب داليا كان مو*جوع بس ملامحها كانت عادية عشانه مش عشانها لان اسلام ميستاهلش انها تبو*ظ حياته بعد ما خلاص اتخطي حبها وخطب غيرها فابتسمت بالغصب وقالتله :
مبروك ،، احم انا بس كنت عايزة اشوفك واطمن عليك
اسلام ابتسم بهدوء وقال لداليا بتلقائية :
انا كويس الحمدلله وانتي شادي عامل معاكي ايه
حركت داليا راسها وهي بتقؤل بتردد :
كويس اوي ،، خلاص رجعنا لبعض
قالت داليا اخر كلامها وقامت قبل ما دموعها تخو*نها وتنزل بس اتفاجأت ب



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close