أخر الاخبار

رواية عشق المراد الفصل الخامس والثلاثون 35بقلم آية أنور

 

رواية عشق المراد

الفصل الخامس والثلاثون 35

بقلم آية أنور




أحبي رجلاً يقوى على أن يناديكِ حبيبتي ولو كان محاطًا بألف امرأة .. لا حاجة لكِ بمن يخبئ حبه كالخطيئة ❤️.


ظل يتحرك وهو ممسكا بها حتي خرج ليردف بحده وهو يوجه السلاح عليهم وعليها بتهديد : اي حد هيقرب فيكم هفرغ الرصاص في دماغها وصل إلي الباب والقاها بقوه حتي اصطدمت بالأرض بقوه واغمي عليها و اغلق الباب وهرب... ركض خلفه مراد بكل ما أوتي من  قوه لكي يمسك به وأطلق بدر النار ب اتجاهه .


بنتي قالتها والدة يارا وركضت تجاه يارا وهي تضع ابنتها على قدميها وتحاول افاقتها والجميع يلتف حولها من هول الموقف فهم لا يصدقون ما يحدث الآن !!!.


ركضت ندي الي أعلي لتجلب زجاجة عطر ثم هبطت مسرعه وهي تحملها في يدها و اعطتها الي والدة يارا التي وضعت لها قليل من العطر على أنفها .


رفرفت يارا بعيونها عدة مرات ثم فتحتها لتجد الجميع ملتف حولها .


وجه حمدان نظره الي سيف وبدر ليردف بسرعه : اجري يا ولد منك له إلحقوا ابن المركوب دا قبل ما يهرب .


دلف احدي الغفر مهرول الي الداخل : يا ريس حمدان يا ريس حمدان الجدع إللي داخل من شويه بيقولوا داسو القطر و طحنه.


سيف بهلع : مين ؟؟ قصدك مراد ؟؟؟؟


ركض سيف وبدر الي الخارج من هول الموقف ومعهم حمدان تابعت يارا ما يحدث بصدمه وجحظت عيونها؛  وقلبها الذي بدأ ينبض بعنف صار حديثهم عباره عن همهمات تسمعها أذنها كل ما فعلته أنها واصلت جمودها وسكونها حتي الدموع نفسها تحجرت في عيونها و أبت أن تسقط .. كانت تلك الجمله التي قالها الحارث بمثابة سكيناً حاداً انغرس في قلبها و مزقه الي أشلاء صارت غددها الدمعيه تسيل مع سباق مع الزمن ما أن تسير عبره حتي تلفظ غيرها بلا استأذان ...لتردف بكلمات غير مفهومة وهي تنظر إلي والدتها: مراد داسه القطر يا ماما .. مراد داسه القطر .. مراد مات يا ماما؛ مراد مااااات قالتها وهي ترتجف وتصرخ ثم وجهت نظرها الي ندي و زوجة عمها : والنبي قولوا كلام غير دا و قوليلي يا ندي مراد عايش .


أما سهام وضعت يدها على قلبها من هول الموقف وصرخت باكيه هي الأخري رغم ما فعله بهم مراد فهي تحبه ولم تكره بعد ... ولم تتمني له أن يموت تلك الموته البشعه.


ركضت يارا الي الخارج ولكن امسكتها زوجة عمها لتردف بحزن عليها: استني يا بنيتي رايحه فين .


بدأت تصرخ وتلطم خديها بهستريا : مرررررررررراد لااااااااااااااااااااا... وكأن صاعقه هبطت عليها من السماء.


لتردف ببكاء وهي تنظر إلى والدتها : انتي السبب يا ماما في كل حاجه بتحصل دلوقتي انتي إللي فرقتي ما بينا اهو مراد مات و سابلكم الدنيا كلها ومشي انا مش هقدر اسامحك طول عمري.... لتردف ببكاء هستيري :يارب والله ما هقدر استحمل اكتر من كده انا حاسه نفسي هموت قالتها ولم تستطع أن تحملها قدميها أكثر من ذالك وأصبحت الرؤيه مشوشه للغايه ووقعت مغشي عليها يبدو أنها غيبوبة سكر.... ركضت والدتها تجاهها أمسكت يدها وجدتها رطبه لتردف بهلع : بسرعه يا ندي يابنتي هاتي و كوباية مية بسكر جاتلها غيبوبة سكر و هاتي حقنة الأنسولين دي ما اخدتش العلاج من امبارح .


وعلى الناحيه الاخري.


وصل أدم حيث ذالك المنزل هبط من السياره وركض الي منزل عم يارا فهو يخشي أن يكونوا فعلوا شيئا ب مراد أو ربما يكون صديقه قتل شخصا منهم وصل إلي هناك وجد يارا مغشي عليها أردف بتعب وهو يلهث من كثرة الركض واقترب منهم : مالها يارا وفين مراد قالها بهلع وهو يجلس ليحاول افاقتها فكانت شاحبه مثل شحوب الاموات و شفتيها ويديها مزرقه لانقطاع الدم منهم ليردف أدم : دي جاتلها غيبوبة سكر 


أتت ندي بسرعه كي تعطيها حقنة الأنسولين وفي يدها الأخري كوب ماء محلي بالسكر ليردف أدم بحده من غبائها : ارمي إللي في يدك دا عايزه تديها حقنه انسولين دي هتموت كده هاتي الميه بسكر بس ليعيطها لها ثم وجه نظره الي ندي : هاتي بسرعه سكر او اي حاجه حلوه بسرعه.


لتردف سهام بصوت مهزوز من كثرة انتحابها :انا في مره ادتلها حقنة الأنسولين لما جاتلها غيبوبة.


أدم : احمدي ربنا يا طنط أن هي محصلهاش حاجه متكرريش الموضوع دا تاني.


أتت ندي بقطعة شوكولاته.. امسكها أدم بلهفه ووضعها في فم يارا ... بعد عدة دقائق رمشت يارا بعيونها عدة مرات لتعود إلى واقعها المرير .


أدم : الحمدلله فاقت ليردف بجديه لانه انشغل بها : فين مراد و يارا جاتلها الغيبوبة ليه ؟؟


قصت عليه سهام ما حدث بالتفصيل وهي تبكي نهض أدم كالذي لدغتة عقرب يرجع إلي الخلف قليلا من الصدمه و دق قلبه ثلاث دقات متتاليه بسرعه وشعر بهروب الدماء من وجهه واصبح الأكسجين الذي يملأ المكان غير كافي لتعبئة رئتيه وجميع أطراف جسده قد توقفت عن الحركه كأن سكب عليه دلو من الماء المثلج في البرد القارس و دقات قلبه التي بدأت تعلو ليردف بصدمه : مراد.


كاد أن يخرج من الباب ولكن وجد سيف وبدر وعم يارا يدخلون الي الداخل و خلفهم مراد الذي مليئ ب الكدمات و الرضوض ورأسه يدمي وملابسه ممزقه بعد الشيئ ... وقفوا كلهم جميعا بصدمه وفرحه في نفس الوقت.. لتردف يارا بصدمه وهي تضحك وتبكي في نفس الوقت : مراد .


أما أدم احتضنه بقوه وظل يبكي لانه لم يصيبه مكروه وأنه على قيد الحياة ؛التفوا جميعاً حول مراد بصدمه كيف مات و ها هو أمامهم الآن...صدم مراد من فعلة أدم وأنه يبكي مثل الطفل الصغير ويشدد في قميصه أبعده مراد قليلا ليردف : مالك يا أدم حصل إيه لكل دا انا كويس قدامك اهو .


أدم : قالوا إنك داسك القطر كنت هروح ارمي نفسي وراك يا صاحبي قالها وظل يضحك وهو يزيل دموعه.


ليردف مراد بمزاح : يا عم انت وريا وريا .


لازم اموت معاك امال هغلس على مين لما تموت.

قالها وظل يضحك.

ربت مراد على ظهره و عانقه بقوه لانه صديق طفولته ورفيق دربه منذ الصغر ويحبه مراد أكثر من أخيه تالله أكثر من نفسه ومهما يتشاجران يعودون  كأنه لم يحدث شئ بينهم .


اقتربت منه يارا لتردف بضحك وهي تزيل دموعها: مراد أنت عايش .


مراد : بتعيطي ليه دلوقتي انا زي الفل قدامك أهو لما اموت ابقي عيطي عليا طول ما انا عايش مش عايز اشوف دموعك دي.


اقتربت منه والدة يارا وأردفت بابتسامه : خضتنا عليك يا بني والله ما كنت هسامح نفسي لو جرالك حاجه.


ربت عم يارا عليه واردف بجديه : والله يابني إللي انت عملته معانا دا جميل هيفضل فوق دماغي ومش هنساه طول ما انا عايش والله احنا مش عارفين نشكرك إزاي .


سيف : خليه يقعد يا جماعه انتو مش شايفين منظره ازاي ليردف بجديه: روحي يا يارا هاتي صندوق الإسعافات الأولية.


مراد:  انا كويس و زي فل ملوش لزوم ليوجه نظره الي عم يارا: انا عايز منك طلب واحد ياعمي المأذون إللي مشي جيبو تاني عشان يكتب كتب كتابي انا ويارا .


حمدان بجديه : طيب استني نعالج جرحك وبعدين نبقي نتكلم في الموضوع دا يا ولدي.


ليردف أدم هو الآخر الي سيف الذي ينظر لهم: ما تقول حاجه ياسيف الراجل اتبهدل و اتعجن وكان هيموت ليردف بجديه: يلا خير البر عاجله كفايه حزن بقي ... ها قولت إيه ؟؟.


سيف بابتسامه : هقول إيه غير لا إله إلا الله.


وبعد عدة دقائق جلب أدم وبدر ذالك المأذون .

ليجلس المأذون في المنتصف بين مراد و عم يارا.

ليبدأ المأذون بخطبته الشهيره : إن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره نعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا أنه من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، و أشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم .. قال الرسول صلي الله عليه وسلم " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير.


وأيضاً قال صلى الله عليه وسلم: «ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل خيرا له من زوجة صالحة إن أمرها أطاعته وإن نظر إليها سرّته وإن أقسم عليها أبرّته وإن غاب حفظته في نفسها وماله»


وضع مراد يده في يد حمدان ثم وضع المأذون المنديل ثم نظر إلي مراد يلا يا بني قول ورايا : اني توكلت علي الله تعالي واطلب منك زواج ابنتك و موكلتك الانسه البكر الرشيد "يارا محمد الأسيوطي" و علي كتاب الله تعالى وسنة رسوله صل الله عليه وسلم وعلي الصداق المسمى بيننا عاجله و اجله وعلي شهادة الشهود و الله خير الشاهدين .


ظل مراد يردد كلماته خلف المأذون .


لينظر المأذون الي عم يارا قول ورايا يا ريس حمدان: اني توكلت علي الله تعالي و قبلت زواجك لابنتي و موكلتي الانسه البكر الرشيد "يارا محمد الأسيوطي" علي كتاب الله تعالي و سنة رسوله صل الله عليه وسلم وعلي الصداق المسمى بيننا عاجله و اجله وعلي شهادة الشهود والله خير الشاهدين


لينظر المأذون الي مراد مره اخري قول ورايا يابني : وانا قبلت ورضيت و أعهد الله وكل السامعين و الشاهدين أن اتقي الله فيها و اعاملها معاملة الاسلام التي يرضاها الله و رسوله.


ظل يردد خلف المأذون تلك الكلمات وهو صادق في كل كلمه قالها .


المأذون قولوا ورايا كلكم : بارك الله لهم وبارك عليهم وجمع بينهم في خير ... قالها المأذون ثلاث مرات و ردد الجميع خلف المأذون ثم أزال المنديل واردف ببتسامه : ألف مبروك للعروسين بالرفاء والبنين .


أطلقوا الزغاريد وتبادلت المباركات بينهم ومراد لايصدق من فرحته أن يارا أصبحت زوجته امام الله وامام الجميع يريد أن يجهش بالبكاء من فرحته ويشكر الله الذي استجاب دعوته الذي ظل أياما و شهورا يلح بها في صلاته وفي كل وقت وفي كل حين .


احتضنه حمدان مراد واردف بابتسامه وهو يشعر بالفرحة لانه لمس الصدق في مشاعره تجاه يارا وأنه يحبها حقا : ألف مبروك يا ولدي .


مراد : الله يبارك فيك ياعمي .


أدم : أخيراً انا تعبت ليكم والله ألف مبروك ياصحبي ألف مبروك قالها وهو يحتضن صديقه .


اقترب منه سيف و احتضنه أيضا : ألف مبروك يا مراد ياريت تحافظ على الامانه إللي ادتهالك .


مراد : يارا في قلبي قبل ما تكون في عيوني يا سيف.


أتت تلك اللحظه الحاسمه اقترب مراد من يارا و احتضنها بكل لهفه وشوق جارف يريد أن يدخلها في ضلوعه و يخبئها من العالم ودفن رأسه في عنقها وهو يبكي ف اخيرا بعد مرور الأيام القاسيه وتلك الأيام العصيبة ضحكت له الحياه وضحك له القدر وضحكت له أيامه وسنينه بعد سنين عذاب بعد ما أذاق المر في حياته لتعود له فرحته وابتسامته من جديد ؛ ظل يبكي بقوه داخل أحضانها ؛ يشدد على حضنها بقوه ك طفل كان تائها عن أمه و اخيرا عاد إليها !!! اخيرا عاد لبر أمانه ؛ اما يارا لم تكن ب أقل حالا منه ؛ لم تشعر بنفسها وهي تحتضنه بلهفه ليفتح لها ذراعيه و يغلقها بقوه لاي عمق غاصت بين ضلوعه لا تعلم شعرت بالدموع تغمرها كان لسانها يريد أن يتكلم ولكنه عاجز عن النطق ولا تريد غير أن تنتحب بين ذراعيه وتستمتع بتلك اللحظه التي تمنتها والآن مراد أصبح زوجها أمام الجميع حملها مراد و دار بها من شدة فرحته .


"لا تتزوجي عزيزتي من أي رجل بغرض الزواج مثلك مثل باقي الفتيات؛ و لا تقبلي بأشباه الرجال ولا بأي رجل يطرق بابك فقط لتتخلصي من أحاديث العواجيز التي تسمم أذنيك كل يوم !!!!. لا تتزوجي

بسبب عمرك لا تتزوجي لانهم قالوا عنك عانس تزوجي حينما تجدين الرجل المناسب لقلبك وحياتك حينما تجدينه سند تميل الجبال لكنه لا يميل!!!! تزوجي حينما تجدين من يشجعك على أعمالك و احلامك تزوجي ذلك الذي يعينك على طاعة الله ورسوله ..و لكن تزوجي من رجل يحبك بل يعشقك و يراكي أعظم انتصاراته ويحارب الدنيا بل العالم من اجلك من أجل أن يحصل عليكي فإن لم تجدي رجلاً كهذا !!لاتتزوجي ....لأنك تستحقين أن يُحبُك أحدهُم من كُل قلبِه ، يرى فيك حاضره ومُستقبله ، يفعلُ ما بِوسعه ليُسعدك ، يقبلُ رحيل الجميع عداك ، يتقبلُ ما أنت عليه من حُزن وإنعزال ، يتقبلُ أسوء ما فِيك ، يُحبُك بالوقت الذى تكرهُ فيه نفسِك ، يرضى بِك بأى حالةٍ كُنت بِها بِلا إعتراض ، فقط يُحبُك أنت ".


اقترب منه سيف ليردف بغضب مكتوم : ما كفايه بقي يا عم رميو ولاحظ أننا موجودين.


مراتي ؛ واحد بيحضن مراته إيش حشرك انت و سطينا قالها بضحك كي يغيظه .


أدم : اقعد على جنب بقي يا سيف خلاص راحت عليك ههههههههههه.


حضري الوكل يا ام بدر قالها عم يارا .


جلسوا يتسامرون سويا ليردف بتساؤل: إزاي يا عمي تاخدوا واحد كده من غير متسألوا عنه .


يا ولدي دا محمد الشواوي شغال  حدانا هنا في أسيوط ليه سنتين وماسك الأراضي الزراعية بتاعة الناس وشغال دكتور هنا في المستوصف بس هو مش ساكن في أسيوط هو ساكن في مصر بياجي كل فتره .. وانا مستغرب منه ازاي هو ماسك منصب كبير زي دا و متمسك بشغلة المستوصف دى.


علم مراد و أدم أن ذالك الوغد كان يستغل هؤلاء الناس ويستغل ذالك المنصب وراء أفعاله الدنيئه وتجارة الاعضاء والنصب عليهم أيضا في الأرضي الزراعية .


حكي له مراد كل شيئ عن مراد بالتفصيل وكل شيئ فعله معه وما حدث مع يارا .


حمدان بغضب: يابن الحرام قالها بغضب ... ليربت على ظهر مراد بحنان عندما وجده حزين على ما فعله معه ذالك الحقير : متزعلش يابني على اي خير عملته و متقدرش في يوم؛ ربنا مبينساش حد ربنا بيعوض خير ؛  دا ملوش خير في أمه هيبقاله خير فيك ؛ العيش والملح مبيهونش إلا على أولاد الحرام ....قول الحمدلله ربنا نجاك يا ولدي من واحد خسيس زي دا .


مراد : الحمدلله على كل حال....


أدم :الحمدلله جات على قد كده يا مراد و لحقنا طارق في الوقت المناسب قبل ما يعمل حاجه ولا يخطف يارا .... ليردف بجدية : دادا سميحه راحت ل ليلي البيت وحكت لها على طارق و إللي كان هيعملوه في يارا فضلت ارن عليك وعرفت أن حضرتك سبت التليفون في مكتبك؛  وفضلنا انا وليلي نرن علي تليفون ندي بنت عمها لغاية ما ردت على ليلي.


مراد :الحمدلله يا أدم اهو خد جزاته ؛ و مات موته شنيعه اللهم لا شماته .


ليردف بجدية وهو ينظر إلي حمدان: الكلام أخدنا ونسيت اسألك الفرح هيبقي امتي يا عمي ؟


سيف بغيظ منه لأنه لن يتحكم فيه مره اخري  : قول بعد 3شهور أو 4 شهور كده. 


نظر له مراد شزرا واردف بإستفزاز : 4 شهور إيه ؟.. على فكره يارا مراتي انا ممكن أخدها وامشي بيها .


سيف بغضب : طيب إيه رأيك عندا فيك خلي الفرح بعد 8 شهور .


حمدان بحده : ما تبس بجي انتو الاتنين إيه شغل العيال دا ؟؟ انا قررت خلاص الفرح هيكون بعد اسبوع خلص الكلام.


ينصر دينك يا عمي قالها مراد وظل يضحك .


سيف : بس ياعمي 


حمدان : مابسش  وهو جاهز ومش فاضل معاه حاجه وهي نفس الوضع يبقي العطله ليه .؟؟ 


************************************

مر يومين على الجميع 


‏- هو يعلمُ أن نظراتي لهُ فريدة، يعلمُ أنني لا أنظر إلى أحدٍ آخرٍ مثلما أنظرُ إليه ❤.

تعافي أدهم نسبيا وخرج من المشفي وظلت قدمه بها جبيره طبيه و ذراعه أيضا وقرر أن يذهب الي خطبة وتين .. رغم أن مراد رفض في بادئ الأمر عليه أن يتعافي كلياً ثم يذهب الي خطبتها ولكنه آثر اهم على  قراره.... ذهب معه مراد و أدم ليقوموا بخطبة تلك الفتاه.


استقلوا سيارتهم واتجهوا الي وجهتهم حيث منزل وتين .. وصلوا الي منزل بسيط متهالك نسبياً فكانت وتين من اسره فقيره ؛دلفوا الي الداخل تحت ترحيب والد وتين بهم الحار  ... ثم دلفوا إلي غرفه صغيره جلسوا ؛ شعر أدهم بالارتباك نسبياً.. وكز مراد ليتحدث...

مراد بجديه : احنا جايين نطلب ايد بنت حضرتك المصونه لأخويا الدكتور أدهم زميل الانسه وتين في المستشفي.


والد وتين : و دا يشرفني يابني .. وتين حكتلي عنه كتير و حكتلي عن أخلاقه  وكل المستشفي بتشهد بكده.


ليردف أدهم بإبتسامه : تسلم ياعمي ربنا يخليك... ليردف بجدية : انا عندي فيلا متواضعه كده في كمباوند الشيخ زايد ؛ وانا جاهز  وإللي هتطلبه انا هنفذه ليردف بجديه: قولي طلباتك ياعمي .


عيب يابني احنا بنشتري راجل انا اهم حاجه عندي ؛ بنتي تعيش مع راجل يصونها ويحافظ عليها وكل الماديات دي  بالنسبالي ولا حاجه.


أدهم : وانا هشيل وتين في عيوني... ها يا عمي قولت إيه؟


والد وتين : انا مبدئياً موافق بس برضو الرأي رأيها يابني.


ليردف أدهم بإبتسامه: هي موافقه ياعمي إيه رأيك نخلي الفرح بعد شهر.


والد وتين بصدمه ؛شهر إيه يابني ؟؟ إيه السرعه دي .


انا جاهز ياعمي ومش معايا حاجه وهي نفس الوضع وهي تعرفني ليها شهور وتعرف أخلاقي كويس يبقي ملهاش لزمه الخطوبه الطويله .


مراد : يلا يا عمي نقرأ الفاتحه عايزين نفرح .


والد وتين : يلا على بركة الله هقول إيه غير لا إله إلا الله ؛ بدأوا يرددون الفاتحه وحددوا موعد الزفاف.


الفصل السادس والعشرون من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close