رواية العشق الذي أحياني الفصل الواحد والثلاثون31 والثاني والثلاثون32بقلم فاطمة محمد

      


رواية العشق الذي أحياني

الفصل الواحد والثلاثون 31

بقلم فاطمة محمد


ريناد بصدمه : جاسر !!!!


جاسر بابتسامه جذابه : ايه رائيك في المفاجاءه دي حلوه صح ؟ 


نهضت من علي كرسيها تطلع علي فريده و مازن و من معها فرأت مازن يجلس بجانب يوسف و مي و كارمن يجلسون بجانب بعضهم و فريده الكرسي المجاور لها فارغا  


ريناد بصوت عالي لفت انتباه الجميع : مازن 


استدار مازن لها بسبب صوتها العالي اما جاسر فجذبها من ذراعيها 


جاسر بابتسامه مصطنعه : انتي بتعملي ايه اقعدي ؟؟


نظرت له بغضب مصطنع و رات مازن يتقدم منهم فسالته بصدمه :مازن قوم الحيوان ده من جمبي انتو ازاي سايبينه قاعد جمبي ها


جز جاسر علي اسنانه بسبب تطاولها عليه فنظر مازن له و بعدها اردف : ايه يا ماما مش هيأكلك والله و بعدين احنا معاكي 


نظرت له بصدمه لا تعلم ما الذي يخطط له مازن و كيف توصل ل جاسر 


مدت يديها و قامت بضربه ببعض اللكمات علي صدره : اه يا حيوان اكيد انت اللي عملت كده


نهضت فريده من علي مقعدها و اتجهت ناحيتهم و نظرت بغضب لكلا من جاسر و مازن 


فريده : ريناد انا والله ما كنت اعرف حاجه مازن هو اللي عمل كل حاجه


صاحت ريناد بغضب جعل من في الباص ينظرون لهم : اه يا حيوان و ربنا لوريك 


غضب جاسر و مسك ذراعيها و اجبرها علي الجلوس مره اخري 


جاسر ل مازن : روح اقعد يا مازن انت و فريده 


سمع مازن منه و جذب فريده التي كانت تنظر ل جاسر بغضب 


مازن بهمس لها : يلا يا ديدا 


نظرت له فريده و هي تتحرك معه : ديدا في عينك ده انت بابا هينط في كرشك


ضحك مازن عليها و اردف بمرح : ينط في كرشي واضح كده ان ريناد بهتت عليكي


فريده و هي تجلس : اسكت بقا عشان مش طيقاك 


اما ريناد فكانت تحرك قدميها بعنف نظر جاسر علي ساقيها التي تهزهم بعنف و سريعا ما ظهر الغضب بعينيه و اردف بغيره : نهار ابوكي اسود ايه اللي انتي لابساه ده 


نظرت له ريناد بغيظ : ما تحترم نفسك يا بني ادم انت و بعدين لابسه ايه يعني لابسه بنطلون انت اعمي 


جاسر بغيره و هو يضغط علي ذراعيها : هو فين البنطلون ده لامؤاخذه انا شايف رجلك كلها 


حاولت ريناد تحرير ذراعيها : اوووف و انت مالك انت متيجي تلبس بدالي احسن !!


جاسر : عارفه لو اتحركتي من الباص هعمل فيكي ايه ؟


نظرت له بتهكم و لزمت الصمت و اخرجت سماعات الاذن من حقيبتها و وضعتها باذنيها 


لا تنكر بانها تشعر بالسعاده لوجوده جانبها و لكن ان لم تجعله يشتعل من نيران الغيره لن يكون اسمها ريناد و ظلت تخطط له و سريعا ما غطت في النوم دون ان تشعر 


اما جاسر ظل يتطلع عليها اثناء نومها كم يريد ان يأخذها بين احضانه و يبثها شوقه و شغفه بها و لكن صبرا جميلا فهي ستصبح معه عاجلا ام اجلا و هذا ما يصبره فهو لن يتنازل عنها ابدا 


مد يديه و احتضن كف يديها و بمجرد لمسه ليديها وجد دقات قلبه تتسارع مثل ما يحدث له دائما بل و شعر بان مشاعره ثارت بمجرد ان لمس يديها فترك كفيها فهي اصبحت خطر عليه فهو يشعر بانه لا يستطيع السيطره علي نفسه و هي بجانبه فرفع عينيه و ظل يتطلع علي عنقها يتخيلها بين يديه مستسلمه له و هو يلثم عنقها و يترك اثارا عليه و لكنه سريعا ما نهر نفسه علي تفكيره ذلك 


لفت انتباه اقتراب فريده منهم فتنحنح و حاول ان يهدء مشاعره الهائجه 


فريده بصرامه : لو سمحت قوم عاوزه اقعد جمب اختي زهقت من القعده لوحدي 


نظر جاسر ل ريناد لا يريد مفارقتها و لكن هي اصبحت خطر عليه فاستسلم ل فريده و نهض و جلست مكانه و ذهب هو و جلس مكانها


و بعد مرور ساعتين 


وقف الباص في البريك نظر جاسر تجاه ريناد فوجدها مازالت نائمه فنهض من مكانه و تحرك من الباص و رافقه كلا من مازن و يوسف الذين سئلوا الفتيات عما اذا كان يريدون شيئا من الاسفل  


اما ريناد فاقت من نومتها و وجدت الباص متوقف نظرت بجانبها فرأت فريده من تجاورها 


ريناد و هي تفرك عينيها : فريده 

انتي قعدتي جمبي امتي


فريده بعبوس : من بدري انتي نايمه بقالك كتير


ريناد و هي تنهض : طب قومي عديني عاوزه انزل ادخل الحمام 


افسحت لها فريده و اخبرتها بانها سترافقها و بالفعل نزلوا من الباص و توجهوا ناحيه التوليت


اما جاسر و مازن و يوسف جلبوا لهم بعض المأكولات و المشروبات و صعدوا للباص مره اخري 


نظر جاسر ناحيه مقعد ريناد و لكنه لم يجدها جز علي اسنانه من تلك الفتاه فهي لم تستمع لحديثه و نزلت بذلك الجينز الذي يكشف عن ساقيها المثيرتان 


و ضع ما بيده علي كرسيه و نزل يبحث عنها و برفقته يوسف


اما مازن اقترب من مي و علي وجهه ابتسامه : منزلتيش ليه 


مي بابتسامه خطفت قلبه : لا انا كسوله و بعدين مش عاوزه حاجه من تحت 


اؤما لها بتفهم و جلس بجانبها و ظل يتسامر معها 


اما بالاسفل 


اتجه جاسر و يوسف يبحثون عن ريناد و فريده فوجدوهم قادمون باتجاهم 


فضم جاسر شفتيه بغيظ فذلك الجينز يثير اعصابه و غضبه فسبق يوسف و اقترب منها يجذبها من ذراعيها بعنف 


غضبت فريده من معاملته ل شقيقته و صاحت بغضب : ايه ده انت بتمسكها كده ليه يا بني ادم انت 

انت نسيت نفسك و لا ايه 


ريناد و هي تحاول فك حصاره و قبضته : قوليله يا فريده بس العيب مش عليه العيب علي الحيوان اللي اسمه مازن 


يوسف و هو يحاول تهدئه الوضع : اهدوا يا جماعه و بعدين متقلقوش جاسر هاوز يكلم مع ريناد مش اكتر 


ريناد و هي تتصنع الغضب : بس انا مش عاوزه اكلم مع حد 


جذبها جاسر و تحرك بها فتحركت فريده و يوسف خلفهم فنادي يوسف عليها 


يوسف : فريده استني 


نظرت له فريده و الغضب يسيطر علي ملامحها و كم كانت شهيه في تلك اللحظه فابتسم في سره 


ثم اردف بهدوء : فريده انا عارف انه اللي مازن عمله غلط بس هو مصر علي انه لازم ريناد تسمع جاسر 


فريده : تسمع ايه بس يا يوسف و بعدين ده واحد كان خاطفها ريناد مش بطيقه و بعدين احنا المفروض جايبنها تغير جو و كلنا نغير جو مش نحرق في اعصابنا 


يوسف و هو ينظر لعينيها و يتابع حركه شفتيها : بس مازن بيقول غير كده 


عقدت حاجبيها و اردفت بتسئاول : ليه هو قال ايه 


يوسف بتنهيده : مازن بيقول انها بتحبه و هو كمان يعني مشاعرهم متبادله 


فريده بذهول : بتحبه ريناد بتحب جاسر بتحب اللي خطفها !!!


يوسف : و الله انا الكلام ده مش جايبه من عندي ده كلام مازن هو بس عاوزنا ندي جاسر فرصه يشرح موقفه ل ريناد


🌸🌸🌸🌸🌸


في الباص 


جلست ريناد بمكانها تتصنع الغضب و بجانبها جاسر يتطلع عليها 


نظرت له ريناد و اردفت برفعه حاجب : ايه هتفضل تبصلي كده كتير 


ضغط جاسر علي شفتيه لا يريد اخراج غضبه من افعالها الان فهذا ليس الوقت او المكان المناسب غير ذلك هو يريد كسبها في صفه 


جاسر ببرود مصطنع : ايه بلاش ابصلك ؟


ريناد وهي تتطلع ل عينيه : ياريت يعني 


ثم ابتلعت ريقها و سرحت بعيناه اما هو فظل يتطع ل عينيها و فجاءه رفع يديه و جذب وجهه و قبلها بنهم و شغف من شفتيها فبادلته قبلته الشغوفه و ظلت يديه تمسد علي جسدها و فجاءه فاق من شروده علي صوتها و ابتلع ريقه من تلك التخيلات التي اصبحت تسيطر علي تفكيره 


ريناد : بكلمك 


جاسر بانعقاد حاجبيه : مسمعتش كنتي بتقولي ايه


ريناد بتسئاول :انت ايه اللي جابك و ايه اللي لمي الشامي علي المغربي


نظر جاسر امامه و اغمض عينيه: هحكيلك بس بعد ما تسمعيني و تسمعي اللي عندي 


ريناد بتذمر : اوعي تكون فاكر اني هسمعك لا انسي انت بالنسبالي جاسر الخاطف المجرم اكتر من كده لا فاهم 


جاسر ببرود : لو خلصتي ياريت تسكتي الباص كله نايم 


نظرت له بغيظ و وضعت السماعه مره اخري 


اما هو ظل يفكر فيما هو قادم عليه ف ريناد ستسامحه و هو واثق من ذلك و لكن الاصعب سيكون سيف و اسيا فهن لن يرضخوا بسهوله و بعدها تذكر كيف تواصل هو و مازن


Flashback.....🌸


بعد ان رآي جاسر مزاح ريناد مع مازن بتلك الطريقه بل و اخباره بانها سمعت كلامه خوفا علي مازن و ليس خوفا منه غضب جاسر بشده من مازن فنزل من منزله و هو غاضب يريد ان يفتك بذلك ال مازن 


فنزل مسرعا و ركب سيارته 


في نفس الوقت كان مازن و شقيقته ينزلون من السياره 


مازن بمرح : كوكي اطلعي انتي البيت و انا هروح اجيبلي علبه سجاير 


كارمن بتذمر : يا بني بلاش السجاير دي غلط يخربيتك


مازن بمرح : لا بقولك ايه الله يكرمك مش هيبقا انتي و امك يلا اطلعي 


كارمن باشمئزاز : امك يا بيئه 


مازن : يلا يا كارمن الله يباركلك 


صعدت كارمن المنزل بينما اتجه مازن و جلب علبه سجائر و مان باتحاه ليدخل المنزل و لكنه رآي جاسر يهبط من سيارته و يتقدم ناحيته 


مازن بسخريه : اهلا مش جاسر برضو 


لم يستمع جاسر ما قاله و بمجرد ان اقترب قام بلكمه علي وجهه


و بعدها مسكه من تلابيب ملابسه بغضب : انت تبعد عن ريناد انت فاهم و لا لا ريناد خط احمر 


ابتسم مازن ابتسامه خبيثه فما توقعه كان صحيح فهو عاشقين لبعضهم البعض فهو لاحظ نظراتهم عندما كانوا في المطعم سويا فنظراتهم كانت كفيله 


مازن :اهدي بس كده و صلي علي النبي انت عاوز ايه 


جاسر بغضب : مقولتلك تبعد عنها يا حيوان 


مازن و هي ينزل يديه عن ملابسه : طب ليه الشتيمه بس لو كنت قولتلي.من الاول و من غير ضرب مكنتش هقولك لا والله 


ثم اكمل في سره : كتك نيله ايدك عامله زي المزربه


نظر جاسر له باستفهام فمن الواضح ان ذلك الشاب لا يكن اي مشاعر تجاه معشوقته 


فهم مازن نظراته : ايه مستغرب ليه كنت فاكر اني بحبها؟؟


جاسر بتسئاول : و انت مش بتحبها 


مازن يصدق : لا طبعا بحبها ثم اكمل مسرعا عندما وجد عينيه غاضبه بس زي اختي والله اوعي تفهم غلط


علي العموم انا مستعد اساعدك انا عرفت انت قد ايه بتحبها انا شاب و بفهم برضو اللي قدامي 


لم ينكر جاسر اعجابه بذلك الشاب بل و عرضه لمساعدته في الحصول علي العفو من ريناد 


و تبادلوا الارقام و اتفق علي المقابله لاحقا حتي يتحدثون اكثر من ذلك 


اما مازن فصعد لمنزله فوجد والدته تخبره بعزومه العشا بمنزل سيف فاؤما لها و دخل غرفته يفكر في شئ ما 


ثم خرج من غرفته و السعاده تسيطر عليه فهو قد وجدها لتلك الفرصه التي ستتيح لجاسر ليتحدث مع ريناد اكثر و يشرح لها 


دخل غرفه شقيقته 


مازن : كارمن 


كارمن بنوم : عاوز ايه يا زفت سبني انام 


اقترب منها و ضربها علي راسها : انا زفت يا نيله قومي عاوزك 


نهضت كارمن بتأفف : خير عاوز ايه حلي الكلام دلوقتي لما جيت انام


مازن بهدوء : احنا انهارده رايحين بيت اونكل سيف تمام 


كارمن : و بعدين منا عارفه 


مازن : عاوزك انهارده تقترحي انه احنا نسافر نغير جو بدل الرحله اللي.باظت 


انتبهت له كارمن و شقت الابتسامه وجهها :الله عليك كمل


مازن : اكمل يا هبله انتي بس اقترحي و سيبي الباقي عليا 


كارمن.بتسئاول : طب و متقولش انت ليه 


مازن : انا لو قولت البنات مش هيتحمسو لكن لو جت منك انتي هيتحمسولها فهمتي


كارمن و هي تصفق : اشطا


هرج مازن من غرفتها و حادث جاسر و اخبره عن تلك الرحله قكم سعد جاسر و علم بصدق ذلك الشاب 


Back....🌸

🌸🌸🌸🌸🌸


في المساء


كانت ياسين يجلس في منزل والدته ينفث دخان سيجارته بغضب شديد فهو غاضب من مفسه كيف فعل هذا فهو ليس مراهق حتي يفعل ما فعله كيف لم يستطع التمييز بين حبه الحقيقي و حبه المزيف يعلم بان مريم معها كامل الحق فيما تطلبه 


جاءت والدته و جلست بجانب ابنها شاحب الوجه و ذقنه الناميه و شعره الاشعت فكم اهمل في نفسه 


صابرين : و بعدين يا ياسين هتفضل كده كتير يا بني ؟؟


ياسين و هو ينظر لها بغضب : اعمل ايه يا ماما ها اعمل ايه انتي مش متخيله انا كاره نفسي ازاي 


صابرين : يا بني انت بقالك كم يوم مش بتنزل الجامعه ده غير ولادك انت لازم تشوفهم و لو علي مريم انا هكلمهالك دي نريم طيبه و هتسمع كلامي 


ياسين بغضب : لا يا ماما مش انتي اللي هتكلميها انا اللي هكلمها و زي ما انا اللي غلطت انا اللي هصلح الغلط ده و لو علي شغلي في الجامعه انا سبت الشغل و هشتغل في اي مستشفي و همارس مهنتي بس مش دلوقتي لما مريم تسامحني الاول 


ثم دخل ل غرفته مقررا الذهاب لمعشقرته الاولي و الاخيره فهو لن يتنازل عنها ابدا و سيفعل ما في استطاعته حتي تسامحه و تغفر له 


🌸🌸🌸🌸🌸


في منزل مريم 


كانت تجلس امام التلفاز و عينيها تلمع بالدموع تشعر بان سكين حاد يغرز بقلبها بعد ما فعله ياسين معها و ظلت شارده اكان يصطنع حبه لها اكان حبه مزيف فمن يحب لا يخون و لكنه خانها بل و احب غيرها و هي سمعت بأذنها اعترافه لغيرها فاغمضت عينيها و تنهدت بالم و بعدها نزلت دموعها فمسحتهم سريعا عندما سمعت صوت طرقات علي الباب 


نهضت من مكانها فمن سيأتي في ذلك الوقت المتأخر من الليل و نظرت من مكانها فوجدته ياسين فظلت واقفه خلف الباب و ابتلعت ريقها 


فتحدث ياسين بصوت خافت من خلف الباب فهو يعلم بانها مستيقظه فهو رآي من الاسفل النور المضاء : مريم لو سمحتي افتحي 


ابتلعت ريقها و لم تجد حل سوي ان تفتح له ففتحت الباب له و بمجرد ان دخل اغلق الباب خلفه و اقترب منها جاذبا اياها من خصرها مقبلا شفتيها باشتياق و عشق جارف 


لم تعرف مريم ماذا تفعل فنزلت دموعها مره اخري فشعر ياسين بطعم دموعها بين.شفتيه فابتعد عنها و هو يحاوط وجهها بين يديه : مريم انا اسف ارحوكي سامحيني عشان خاطر حبنا و عشان خاطر ولادنا انا بحبك انتي و بس يا مريم اللي حصل ده مش.عارف حصل ازاي ارجوكي سمحيني و ارجعليلي ارجوكي 


ابتلعت مريم ريقها و شعرت بغصه بحلقها و صاحت بترجي : ارجوك انت طلقني انا مش هقدر اكمل معاك صوتك لسه في ودني و انت بتعترفلها بحبك صورتك و انت واقف معاخا مش مفارقه خيالي ارجوكي يا ياسين لو ليا معزه عندك طلقني 


ياسين و هو يحرك رأسه بعنف : مستحيل يا مريم مستحيل اسيبك 

انا عارف اني غلط غلط كبير بس ربنا بيسامح يا مريم و انتي عشان خاطر حبنا و ولادنا هتسامحيني صح 


مريم و هي تهز رأسها بعنف : بس انا مش ربنا يا ياسين و مش هعرف اسامحك عشان.كده الطلاق احسن حل لينا


غضب ياسين من اصرارها : لا يا مريم مش هطلقك انتي فهمه و لا لا مش هطلقك و اعملي حسابك اني هسيبك كام يوم عقبال متهدي و بعدين هرجع تاني انا مش عارف ابعد عنك انتي و الولاد فاهمه يا مريم 


🌸🌸🌸🌸🌸


في الغردقه 


وصلت الفتيات لغرفهم و كذلك الشباب و اقام جاسز بغرفه بمفرده و سريعا ما وضع ملابسه و اتجه سريعا ناحيه الفراش و غط في نوم عميق فهو اليوم.سيشرح لها ما حدث معه


و في المساء


كانت الفتيات.بغرفهم يتجهزون فطرق الباب فذهبت ريناد و فتحته فوجدت جاسر امامها في ابهي صوره سرحت في جذابيته و ابتلعت ريقها من سحره الطاغي و اردفت بتلعثم : نعم !!!


جاسر بملامح جامده : هستناكي تحت خلصي و حصليني لازم اكلم معاكي ضروري

الفصل الثاني والثلاثون

دخلت ريناد الغرفه مره اخري و هي تردف بكلمات غير مفهومه فهو لم يعطيها فرصه لترد عليه فعقب ان انتهي تحرك من امامها مما اغضبها كثيرا فلاحظت كلا من كارمن و مي و فريده غضبها


فريده بتسئاول : مالك في ايه ؟؟

مين اللي كان بيخبط !!!


ريناد بغضب مصطنع : هيكون مين يعني عملي الاسود طبعا ثم قامت بتقليده

هستناكي تحت خلصي و حصليني لازم اكلم معاكي ضروري


فريده بخبث : طب متنزلي 


ريناد بكذب : مستحيل انزل و اكلم مع البني الادم ده 


كارمن : ليه بس !!!


ريناد و هي تعقد ذراعيها : اهو بقا انا اصلا مش طيقاه 


فريده بخبث و براءه مصطنعه : صح انتي صح احنا نكلم بابا و نقوله انه جه ورانا و منقولوش انه مازن االي قاله و بابا يبربيه بقا 


و تحركت تجاه الهاتف فهرولت ريناد مسرعه : هتعملي ايه مجنونه انتي 


فريده ببراءه زائفه : هكلم بابا طبعا هكون بعمل ايه يعني اصل بصراحه االي اسمه جاسر ده زودها اووي 


ابتلعت ريناد ريقها و اردفت بتلعثم : لا لا بابا لو عرف ممكن يأذيه و انا اخاف علي بابا مش معقول يودي نفسه في داهيه عشان خاطر واحد زي ده بصي انا هنزل اشوفه عاوز ايه و نخلص من الحكايه دي 


ابتسمت فريده بخبث و هي تلاحظ التوتر و الارتباك يسيطر علي اختها  


فريده : ماشي 


🌸🌸🌸🌸🌸


بالاسفل 


كان جاسر ينتظرها بالرسبشن و القلق ينهش قلبه لا يعلم ماذا ستكون رد فعلها عقب حديثه هل ستسامحه و تغفر له و.يبدوءن من جديد ام.سيكون لها رآي اخر و اذا وافقت ماذا عن والديها فهم بسبب فعلته الطائشه اصبحوا يكرهوه و يعتبروه عدوا لهم غير ما فعله والده و و الدته لهم قديما فهو كان يظن بأن والدته الضحيه و الجاني اسيا و معتز و لكن الحقيقه غير ذلك فالمذنب لم يكن سوي والدته و والده و هو ايضا كان له دور و الضحيه كانت اسيا و ريناد 


خرج من شروده عندما انتبه اليها فنهض من مكانه و ابتلع غصه بحلقه 


جاسر بهدوء : يلا 


اؤمات و تحركت معه و هي تشعر بالفضول يتآكلها لتعلم الحقيقه كامله فهي لا تعرف شئ حتي الان سوي كره والدته لوالدتها بسبب والده  فهي تريد ان تعرف اكثر من ذلك ماذا عن طفولته و ما الذي عاشه فمن الواضح ان طفولته لم تكن سهله


وقف جاسر امام البحر و قفت ريناد في مقابلته فابتلع ريقه و تنهد بهدوء يفكر كيف يبدء الحديث


كانت ريناد تتطلع لعينيه تلاحظ انه يجد صعوبه في الحديث فعقدت حاجبيها باستغراب فهو من كان يريد ابتحدث.يجد صعوبه الان و.يقف امامها صامت 


كادت تتخدث فاردف جاسر 


جاسر بحزن شديد : دلوقتي هحكيلك اللي  حصل معايا و عارف انك هتسمعيني 


تنهدت ريناد تنتظر منه ان.يقص عليها ما لا تعلمه اما.هو ابتلع غصه مريره بحلقه و بدء يقص عليها ما عاشه و مر به طوال تلك السنوات 


جاسر : لما اتولدت و كبرت مكنتش شايف غير امي هي و بس اللي كانت معايا كنت دايما اسئل علي بابا كانت تقولي انه مسافر و اول ميرجع هشوغه و هيجبلي معاه لعب كتيرر 


ضحك بسخريه و لمعت عينيه بالدموع : و فضلت السنين تمر و تمر و نفس الكلام بيتقال مبيتغيرش لحد ما جه اليوم اللي رجعت فيه من المدرسه و لقيت راجل غريب في البيت 


صمت قليلا لا يريد من دموعه ان تنزل و بعدها اكمل : تخيلي انه ابويا يبقا قدامي و معرفوش 


عقدت ريناد حاجبيها باستغراب : طب ليه مفكرتش تسئل او تشوف اي صوره ليه


جاسر : مين قالك انا اول ما بدات استوعب انه المفروض يبقا ليا اب و انه مش موجود و بدات اسأل عليه و عرفت انه مسافر طلبت صوره ليه بس كانت الاجابه انها مش معاها صور ليه و الحقيقه مفكرتش اسالها تاني عشان كنت عارف ان الاجابه هتبقا زي المره الاولانيه 


ريناد و عينيها تلمع بالموع : كمل 


جاسر و هو ينظر لعينيها : كنت علطول مفكر انه اول ما بابا يرجع من السفر و اشوفه هيأخدني في حضنه بس مش ده اللي حصل انا شوفت منه جفا و شوفت قسوه مكنتش متخيل اني اشوفها ده غير كلامه اللي قعد يقوله قدامي تخيلي انه ابوكي يتهم امك قدامك بانك مش بنته و انها خانته متخيله شعور انك تبقي منبوذه من ابوكي ده غير ضربه ليها قدامك 


ابتلع غصه في حلقه و انزل عينيه و اكمل حديثه :بعد ما اتاكد اني ابنه كان بيجي البيت كان كل ما يجي مش بشوف وشه عمره مقعد معايا تصدقي انه عمره محصل كلام بيني و بينه 


لحد ما جه اليوم اللي خلاني اكره والدتك و اكرهه اكتر ما انا بكره 

Flashback....🌸

في المساء


فتح معتز باب المنزل فوجد الصغير يذاكر بالصالون نظر له بغضب فهو لا يطيقه 


معتز : امنيه 


خرجت امنيه من المطبخ و نظرت له و اردفت بغضب : اسيا بتعمل ايه في المستشفي معاك يا معتز 


تنهد معتز و نظر لها بكره : و انتي مالك ها بتتدخلي في حياتي ليه يا امنيه 


امنيه بغضب : انا مراتك 


ضحك معتز بسخريه : مراتي انتي صدقتي نفسك و لا ايه 


امنيه و هي تشعل بنيران بصدرها : رجعت لاسيا مش كده هي اللي مقلباك عليا صح 


و ظلت تهز راسها : كان لازم افهم ان هي السبب في بعدك عني و عن ابنك 


ظل الصغير يتابع الحديث و يري انهيار والدته امامه و والده يقف ببرود يتابع حديثها


امنيه : ايوه هي علطول بتأخد اللي في ايدي بس انا مش هسكتلها خطافه الرجاله دي انا هوقفها عند حدها مش كل مره هسكتلها كفايه انها كانت السبب في سفرك و بعدك كل السنين دي كلها مش هسمحلها ترجع حياتنا و دمرنا من تاني


و كادت تنحرك فامسكها معتز من خصلات شعرها : رايحه فين يا مجنونه انتي ها انتي مصدقه الكلام اللي انتي بتقوليه ده


اوعي تكوني فاكره اني حبيتك لا فوقي لا انتي و لا ايه قدرتو تحركوا شعره مني و لو علي اسيا ف اه يا امنيه انا و هي هنتجوز انا مش هسمحلك تدمري كل اللي بخططله


امنيه بغضب و صراخ : ابعد عني اوعي انت بتضربي عشان خاطر الوسخه دي


معتز بسخريه : الوسخه دي تبقي انتي و لا نسيتي يا بت 


امنيه : اخرس يا حيوان انا مراتك


صدح صوت ضحكات معتز و اقترب من اذنيها و همس : انتي طالق يا امنيه طالق طالق 


ثم نظر بعينيها : حلو كده طلقتك بالتلاته


كل هذا و الصغير يقف بجانب معتز يحاول ان يبعده عن والدته و لكن قوه معتز لو تتأثر و دفعات الصغير له لم تحركه من مكانه 


صدمت امنيه مما سمعته ف معتز قام بتطليقها ثم ابتسمت ابتسامه ساخره علي وجهه عندما راي صدمتها و كاد يتحرك لحقو به امنيه 


امنيه : لا يا معتز لا متسبنيش انا بحبك


قام بدفعها علي الارض فنهضت مسرعه و مسكته من قدمه


لا يا معتز مش هتمشي من هنا و تسبني خلاص انا موافقه اتجوزها اعمل كل اللي انت عايزه بس.متسبنيش يا معتز 


لم يستمع لها معتز و غادر المنزل و ابتسامه شامته علي وجهه 


و عقب خروجه كان جاسر يبكي علي بكاء امه 


امنيه : لا لا يا معتز انا بحبك لا 


جاسر ببكاء : ماما متعيطيش عشات خاطري


اما امنيه فظلت جالسه مكانها و تهز راسها واردفت بكلمات سمعها جاسر : هيرجعلي ايوه هيرجعلي كل مره تاخده مني و في الاخر هيرجعلي ايوه معتز بيحبني انا مش بيحبها مش بيحبك يا اسيا لا لا 


Back...🌸


الفتره دي كلامها كله كان محوره بيدور علي انه والدتك السبب في اللي حصلها و انها اللي خدت معتز منها و حالتها ساءت اكتر لما عرفت انه مات و ساعتها دخلت المصحه و قعدت فيها سنين و اتحرمت منها هي كمان 


ريناد و عينيها مليئه بالدموع : و انت عملت ايه !!؟؟


جاسر بصوت متحشرج و دموعه قد نزلت من مقلتيه اثر تلك الذكريات : جارتنا ساعتها خدتني و قعدت معاها في البيت كان عندها ابن نفس سني و كنا مع بعض في المدرسه حقيقي لولاها مكنتش عارف من غيرها اعمل ايه


ريناد بحزن : و بعدين ايه اللي حصل 


جاسر و هو يرفع يديه يمسح دموعه : كنت كل ما زورها مكنش بيبقا علي لسانها غير اسيا و انها السبب في اللي هي وصلته و انا كنت ساعتها كرهي و حقدي بيزيد ناحيتها و قررت اني.مستحيل اسبها و لازم تدفع تمن اللي عملته


و كبرت انا و لؤي مع بعض و بقا هو اققرب حد ليا هو و والدته


و عملنا شغلنا مع بعض و كبرنا في الشغل و عملنا الشركه انا و هو و بعديها روحت زياره و الدكتور قالي ان امي بدئت تتحسن و قريب اووي هتقدر تخرج 


و فعلا بعد كام اسبوع خرجت و قعدت معايا و حالتها فعلا كانت متحسنه كتير


ريناد بالم : و بعدين 


جاسر و هو ينظر لمقلتيها و اقترب منها و رفع يديه و مسك.يديها بين يديه : و بعدين شوفتك و حبيتك من غير ما اعرف انتي مين و بنت مين 


رفعت ريناد عينيها و نظرت له بصدمه : انت بتقول ايه !!!!!!


جاسر : بقولك اللي حصل في يوم.كنت في عشا عملا مع عميل في نفس المطعم اللي كنا فيه من كام يوم و ساعتها لفتي انتباهي بضحكتك و حركاتك و طفولتك حبيتك من اول نظره يا ريناد حبيتك من غير ما اعوف انتي مين و بنت مين و بمجرد ما خرجتي من المطعم خرجت وراكي مكنتش عاوز اضيعك كنت عاوزك ليا عشان خطفتي قلبي 


تنهد بالم و همس بعشق : قلبي من اليوم ده مبقاش ملكي بقا ملكك انتي 


ريناد و هي تهز راسها : ازاي ازاي ؟؟؟

عاوز تفهمني انك لما جيت عندنا و انت مقرر تنتقم كنت بتحبني 


جاسر بايماءه : ايوه كنت بحبك يا ريناد 


نظرت له بذهول :خطفتني و انت بتحبني !!!!


ابتلع ريقه و اردف : ايوه 


بعد ما حبيتك و فضلت اراقبك من بعيد مفكرتش اسئل علي اي حاجه تخصك كنت مكتفي اني اشوفك و بس كنت مقرر اخلص انتقامي و بعدين ابدتي حياتي معاكي بس كل حاجه اتغيرت يوم ما عرفت انك بنت اسيا بنت اكتر ست كرهتها في حياتي 


نظرت له ريناد نظره المته كثيرا فاردف بالم : بلاش البصه دي يا ريناد انا مكنتش اعرف الحقيقه مكنتش اعرف ان امي بتكره اسيا من قبل معتز مجاش في بالي ابدا ان.هي تكون.بتكرها و كرها ليها هو اللي خلاها تحملها مسئوليه بعد معتز عنها 


تقتربت ريناد منه و قامت بضربه في صدره و صاحت بغضب : اه المفروض انا دلوقتي جنابك تصعب عليا يا حرام و اققولك معلش يا حبيبي  انا خلاص سامحتك و يلا نبدء و لا كأن حاجه حصلت مش كده


انت بتحلم يا جاسر يا جمال انت مش مظلوم في الحكايه دي انت كمان كنت جاني و جلاد و انا كنت ضحيتك كررت اللي ابوك عمله زمان مع ماما بس انت ابشع منه بكتير بكتير اووي 


و بعدين هو ده اللي انت عاوزه تحكيه انت ايه فكرني اول مسمع الكلمتين.دول دموعي تنزل و خلاص بح الموضوع انتهي و لا كأنك عملت حاجه انت ذلتني و اهانتني و حبستني و عاملتني معامله مشفتهاش قبل كده و جاي بكل بجاحه تقولي بحبك 


كانت جاسر يتألم من حديثها فاكملت هي : و بعدين بالعقل كده يا استاذ لو ماما بتحب ابوك و خدته من امك زي ما هي كانت بتقول انت مفكرتش ازاي في الكلام ده و امي كانت متجوزه بعمي سمير و بعديها اتجوزت بابا مدورتش ليه علي الحقيقه ليه سمعت طرف واحد و ليه اصلا تنتقم هاااا


نزلت دموعها و حاول جاسر ان.يقترب منها فنهرته بعنف و صاحت بغضب


انا بقا هقولك و هعترفلك انا كمان بحبك يا جاسر و لحد اللحظه دي بحبك بس اقولك انا مش مسمحاك و مش هسمحك انت سامع مش هسمحك يا جاسر يا جمال 


ثم هرولت من امامه مسرعه فحاول اللحاق بها فاوقفه مازن الذي كان قريب منهم 


مازن بهدوء : سيبها دلوقتي يا جاسر و هي هتهدأ صدقني 


مسح جاسر علي وجهه بعنف و غضب من نفسه و من كل شئ حوله 


🌸🌸🌸🌸🌸


صعدت ريناد لغرفتها و ظلت تبكي بالغرفه مما سمعته من جاسر فهي لم تتكن تتخيل ان يكون عاشقا لها من قبل ان يعرف هويتها لا تنكر بأنها شعرت بالشفقه نحوه و لكنه ايضا كان عليه ان يشغل تفكيره و عقله قليلا فلو كان يذل ذلك المجهود لما كان حدث معهم كل ذلك


ظل ريناد بالغرفه رغم محاولات كلا من معها حتي يخرجوها من الغرفه و لكنها لم تسمع لهم و لزمت غرفتها فهي لا تريد الالتقاء به و لا تريد روئيته رغم شعورها بالاشتياق اليه و لكنه ستتغلب علي ذلك الشعور قريبا و ستخرجه من قلبها 


و عندما هذه النقطه انفجرت في البكاء فهي لا تستكيع اخراجه من قلبها و من عقلها فخرجت الشرفه و وجدت الهواء منعش فارادت ان تخرج و تستنشق الهواء فغدا سيرجعون لمنازلهم دلفت من الشرفه و اغلقتها و ارتدت شال علي ملابسها و خرجت من الغرفه فالجميع بالخارج فهي م اصرت علي عدم الخروج و كانت الفتيات سيلزمون الغرفه معها و لكنها اصرت و بالنهايه رضخوا لحديثها 


نزلت بالاسفل و هي لا تتوقع ان تقابله فمن اين له ان يعلم.بخروجها من الغرفه فاتجهت ناحيه البحر و حلست علي الرمال و اغمضت عينيها تريد ان تنفض اي.تفكير من عقلها و ظلت علي هذا الوضع بعض الوقت و عندما فتحت عينيها عندما وجدته يحلس بجانبها و ينظر لها بعشق فاخفضت عينيها و كادت تنهض من امامه فمسكها من ذراعيها 


جاسر بترجي : سامحيني يا ريناد ارجوكي انا مش هعرف اعيش من غيرك 


نزلت دموعها تلقائيا فرفع جاسر يديه و ازال دموعها تلك باصبعه و هي رفعت عينيها و تقابلت عينيهم في نظره يملؤها العتاب و الندم و الترجي 


جاسر بهمس : انا اسف يا رينا سامحيني انا بعشقك مقدرش اعيش من غيرك 


ازالت ريناد يديه من علي وجهها برفق و نهضت من امامه و ادارت ظهرها له ثم شعرت بدقات قلبها تتعالي 


فاردف جاسر من خلفها بصوت متحشرج اثر البكاء فمحبوبته تضيع من بين يديه : ريناد ارجوكي 


وقفت امامها و من بعدها التفتت له لا تستطيع مقاومه مشاعرها من بعد الان و اسرع مهروله ناحيته و كذلك هو فدخلت بين احضانه و ضمها هو الي جسده بعشق لا يصدق بانها بين يديه بعد ان كان بدء يفقد امله 


جاسر و هو يحتضنها : يحبك يا ريناد بعشقك


ريناد بعشق : و انا كمان يا جاسر بحبك بحبك اوووي 


خرجت من.احضانه فضم جاسر و جهها بين يديه : احنا لازم نتجوز في اسرع وقت و لازم نقنع اهلك انهم يوافقوا 


نظرت له ريناد بخوف و تذكرت كره والديها له فاردفت بخوف : و لو موافقوش هنعمل ايه 


جاسر و هو يضم وجهه : هنجوز برضو يا ريناد انا مش هسمح باي حاجه تبعدني عنك و هعمل اي حاجه عشان تبقي معايا و لو موافقوش يبقو هما اللي بيجبرونا


🌸🌸🌸🌸🌸


في القاهره عاد الجميع من الرحله و دخلت ريناد و فريده غرفهم بعد ان جلسوا نع سيف و اسيا بعض الوقت 


و في المساء 


كانت ريناد تدور بالغرفه بتوتر فجاسر اليوم سيأتي لمقابله والديها


فوجدت هاتفها يرن فهرولت ناحيته : الو 


جاسر بعشق : حبيبتي


ريناد : انت فين يا حاسر 


جاسر : انا قدام البيت اهو جاهزه 


ابتلعت ريقها بخوف : جاهزه 


جاسر بطمئنينه : متقلقيش مفيش حاجه هتبعدنا عن بعض يا ريناد فاهمه 


ابتسمت بسعاده : فاهمه


كان سيف يجلس يشاهد التلفاز و بجانبه اسيا تنام داخل احضانه 


فسمعوا صوت جرس المنزل 


عقدت اسيا حاجبيها : مين اللي هيجي في الوقت ده 


نهض سيف من مكانه : ادينا هنشوف اهو 


اقتوب مة الباب فوجد الخادمه علي وشك ان تفتح فاشار لها 


سيف : انا هفتح 


اؤمات له باحترام و تحركت من امامه اما سيف فتح باب المنزل فوجد جاسر امامه 


سيف و هو يضغط علي فكيه : انت بتعمل ايه هنا ؟؟؟


جاسر بهدوء و احترام : عاوز اكلم مع حضرتك ضروري 


اتت اسيا من خلف سيف : مين يا سيف 


فوجدته جاسر فاردفت بغضب : انت بتعمل ايه هنا 


جاسر : طب ممكن ادخل اكيد مش هنكلم من علي الباب 


سيف : اللي عندك انا مش عاوز اسمعه سامع و لا 


و كاد يغلق الباب في وجهه فمنعه جاسر من غلقه و هو يتمالك نفسه و اردف بهدوء : ضروري اكلم مع حضرتك الموضوع يخص ريناد


نظرت كلا من اسيا و سيف لبغضهم و شعرا بالقلق يتسلل اليهم 


اشار له سيف فدخل جاسر و اغلق سيف الباب 


اسيا بجمود و كره : خير ايه هو الموضوع اللي يخص ريناد


جاسر و هو يأخذ نفسا عميقا : اولا في حاجات كتير المفروض.تعرفوها مني 


كادت تتحدث اسيا فقاطعها سيف و اشار لجاسر حتي يكمل حديثه فقص عليهم جاسر ما قصه علي ريناد 


و ظلت نظراتهم مليئه بالجمود : و المطلوب دلوقتي 


تنحنح جاسر و اردف بثقه : انا بحب ريناد و عاوز اجوزها 


نظر كلا من سيف و اسيا لهم بتهكم فاردفت اسيا : تجوزها !!!!!


بتحلم يا بن معتز بنتي مش.هطول شعره منها انت فاهم و لا لا 


غضب جاسر من نعته بابن معتز و لكنه سيطر علي نفسه و كاد يتحدث 


قاطعه حديث ريناد 


"بس انا موافقه يا ماما عشان انا كمان بحب جاسر يعني حبنا متبادل "


نظر كلا من سيف و اسيا تجاه الصوت و ارتسمت الصدمه علي وجههم 

                 الفصل الثالث والثلاثون من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>