أخر الاخبار

رواية لقد عادت من اجل الانتقام الفصل العشرون 20بقلم جوهرة الجنة

           

رواية لقد عادت من اجل الانتقام 

الفصل العشرون 20

بقلم جوهرة الجنة


بعد ساعة ذهبت ريم لترى ما يفعلوه الرجال لكن ما إن وصلت أمام المطبخ حتى تجمدت من الصدمة. أخرجت ريم هاتفها و التقطت صورا للشباب بمنظرهم المضحك، فسيف كان ملطخا بالطماطم المطحونة و جاد بالطحين و فهد بالشوكولاتة و مراد يمسك دجاجة من جناحيها و يحركها و يغني أما لؤي فوجهه صار أسودا بعد أن فتح الفرن و كان الطعام احترق و الباقي يجلس و يشهادونهم ببرود و لا مبالاة.


في غرفة الجلوس دخلت ريم تضحك بقوة فنظر لها الجميع باستغراب خاصة أنها تضحك منذ دقائق بلا توقف فقالت والدتها نور بنفاذ صبر: ما بك تضحكين مثل المجانين يا أخرة صبري.


ريم :أضحك على الشباب.


جنة بفضول لطيف : ما بهم الشباب ها ها.


أعطاها ريم الهاتف و ما إن رأت الصور حتى انفجرت ضاحكة و حدث المثل مع الجميع فكلما رأى أحدهم الصور ضحك.


لمياء بامتعاض: ما هذا... من هذا الشاب الأسود.


نظر لها الجميع بعدم رضا فقالت ريم باستفزاز: إنه لؤي ابنك يا... خالتي العزيزة.


خرجت لمياء من الغرفة غاضبة و لحقت بها سرين التي نظرت لريم باحتقار أما الباقي فهم ضحكوا على تقليد ريم للمياء و سرين و لم يلاحظوا تلك التي تفعل شيئاً ما و يبدو من ملامحها التخطيط.


ماسة بعتاب: لم يكن عليك التصرف معها بهذه الطريقة فهي في الأخير أكبر منك و يجب عليك احترامها.


نور: أقسم بالله أن ماسة أعقل من ريم ابنة الكلب هذه التي لم تتربى.


ريم بابتسامة : أولا انت شتمت والدي و انا لا أسمح لك بذلك... ثانيا أنا تربيتك و هذه نتائج هذه التربية... ثالثا و أخيرا أنت أيضا ضحكت عليها لدى أعيدي تربية نفسك أولا ثم ربيني أنا بعدها.


نزعت نور حذاءها و ألقته على ريم فأصابها في جبهتها و قالت: خذي يا حيوانة يا ابنة الحيوان هذا جزاءك... أسفة يا معتز.


معتز بمرح: بعد ماذا... أكملي أكملي حبيبتي أنا فعلاً حيوان و كلب.


ضحك الجميع على معتز بينما استمرت ريم و نور في شجارهما و الجميع يتابعهم و يضحكون.


في المطبخ كان الشباب يقفون أمام خماسي البرود كما أطلق عليهم مراد بحالتهم المضحكة و هم غاضبون.


سيف: نحن منذ ساعة نحاول أن نعد شيئا و أنتم تجلسون ببرود.


مراد: الان فهمت لما وافقتم على كلام الفتيات لأنكم تخططون من الأول جعلنا نطبخ و أنتم تشاهدون.


ماكس بابتسامة : في الحقيقة افتراضك خاطئ.


فهد: حقا و لماذا وافقتم إذن.


ماكس بنفس الابتسامة :لأننا معتادون على الطبخ فوعد تعاقبني انا بالذات بالطبخ لأسبوع.


جاد بغضب :يا حمار ما دمت تعرف الطبخ لما لم تساعدنا منذ البداية.


ماكس: صراحة كنت أريد أن استمتع قليلا.


لؤي: يا لك من مستفز... حسنا فلتهدأ يا لؤي... اهدأ... حسناً ماكس و يريد الاستمتاع لكن أنتم لما لم تساعدونا.


جون :نفس سبب ماكس.


جاك: و أنا أيضا.


سيف : و انت يا كابوس ما هو سببك.


جاك بابتسامة :الكابوس نفسه يدخل المطبخ و يعرف أن يطبخ جيدا و هذه شهادة من أخته و بالتأكيد أراد أن يستمتع بمنظركم المضحك هذا.


مراد: يا رب صبرني و انت يا رعد.


نظر له رعد بحدة فانكمش على نفسه و همس له فهد: غبي كأنك لا تعلم أن رعد يعشق وعد و مستعد أن يفعل أي شيء تطلبه ام انك نسيت ذكريات الماضي و كيف ينفذ طلباتها دائماً.


مراد: نسيت هذا الموضوع.


زين ببرود :اذهبوا و اغسلوا وجهكم ثم تعالوا لنبدأ العمل.


نفذ الشباب أوامره ثم بدأوا في العمل بجد و كل شخص تكلف بتحضير شيء معين بعد أن أخذوا التعليمات من زين و رعد.


بعد ساعتين أنهوا الشباب تحضير الأكل و رصوه على الطاولة ثم ذهبوا و غيروا ثيابهم.


رعد: مراد اذهب و نادي الجميع.


دخل مراد غرفة الجلوس قائلا: الاكل جاهز هيا بكم.


كتم الجميع ضحكتهم على مراد لكن البعض فلتت منهم ضحكة خافتة فنظر لهم مراد باستغراب و اتجه لطاولة الأكل و هو ينظر لنفسه.


لؤي باستغراب: ما بك يا مراد.


مراد: هناك شيء غريب يحدث.


ماكس: ماذا تقصد.


مراد: عندما دخلت غرفة الجلوس ضحك البعض و الباقي كتم الضحكة و لا أعلم لما.


فهد :ربما ضحكوا عليك لأنك دخلت المطبخ.


مراد باقتناع: انت محق.


ريم بمرح :منظر الطاولة رائعة يا ترى هل المذاق مثل المنظر أم أن المظاهر خداعة.


مراد: جربي ثم احكمي بنفسك.


التف الجميع حول الطاولة و بدأوا بالأكل فنال إعجاب الجميع فجأة صوت هواتف جميع أفراد العائلة معلنا عن رسالة في نفس الوقت فتبادلوا النظرات المستغربة ثم فتح كل واحد هاتفه و ما أن يرى الرسالة حتى ترتسم الصدمة على وجههم.


رنا بغضب: ريم.


ريم بسرعة :اقسم بالله ليس لي دخل بالموضوع.


فهد: ما دخل ريم بالموضوع.


لينا بهدوء :في الحقيقة هذه الصور هي نفسها الصور التي التقطتها ريم لكم. 


سرين بغرور: إذا لم تكن ريم الفاعلة فمن يتجرأ على تشويه سمعة عائلتنا... بل كتبوا "أحفاد عائلة العلمي يطبخون بدل الفتيات، فيا ترى ما السبب؟ فهل الفتيات هم من يتحكموا برجال العائلة مثلا". 


جاك: هذا الخبر لم ينشر بعد... يبدو أن أحدهم يود تهديدكم.


رعد :وعد ماذا تفعلين. 


التفت الجميع نحو وعد التي تأكل غير مبالية بما يحدث فنظرت لهم بابتسامة ثم أكملت أكلها. 


مراد بدهشة: أأنت واعية لما يحدث يا فتاة. 


وعد بابتسامة :ما رأيك يا جدي. 


سليم :عمل جيد. 


حسن بإعجاب :دائماً تبهريني. 


وعد :هذا شرف لي. 


كريمة بنفاذ صبر: فليشرح لنا أحدكم عن ماذا تتحدثون. 


سليم بهدوء :الرسالة التي وصلتكم كانت من طرف وعد. 


جنة بصدمة :ماذا... و لكن لماذا فعلت هذا. 


وعد بابتسامة :فعلت هذا لأعلم درسا لريم. 


ريم بعدم فهم :أنا... كيف لم أفهم. 


وعد :عندما ترين شيئا و تصوريه أيضا لا يجب عليك أن تريه لأحد فمن السهل أن يرسل أحد الصور من عندك له و يقوم بالتلاعب بها و في الأخير انت ستكونين المتهمة... فالذي قمت به كان ما يمكن لأي شخص فعله لكن بدل أن يرسله للجميع سينشره على مواقع التواصل الاجتماعي و الجرائد و يكتب ما يحلو له و هذا سيؤثر على سمعة العائلة. 


ريم بإعجاب :أنا حقا لم أفكر بهذه الطريقة... أشكرك يا وعد على توعيتي و سأحرص على أن لا أكرر هذا الخطأ. 


وعد :أنا قمت بواجبي كأخت لا أكثر. 


مراد: ان كنت انت تصرفت هكذا من أجلها ما ذنبي أنا لتخيفيني هكذا. 


وعد ببرود :أتعرف يا مراد إن لم تصمت ماذا سأفعل. 


مراد بجهل: لا. 


وعد :سأتدرب عليك خاصة أنني لم أتدرب اليوم فلن أجد أفضل منك لأتدرب عليه. 


مراد بخوف:لا لا لا أنا سأصمت. 


سعلت ماسة فجأة فنظرت لها وعد بسرعة و خوف فقالت :ماسة ما بك. 


ماسة بحزن: رأيت الحلوى فأعجبتني و عندما تذوقتها كان مذاقها سيئا. 


تذوقت وعد الحلوى لكنها لم تبدي أي ردة فعل و قالت ببرود: من حضر هذه الحلوى. 


ماكس بتوتر: احم أنا... لماذا ما بها. 


وعد ببرود : من أخبرك بالمقادير لأني أعلم جيدا انك لا تعرف كيف تعدها. 


ماكس: جاك من أخبرني. 


وعد :و هل هو أيضا من أخبرك بكمية السكر اللازمة. 


ماكس: أجل حتى أنني سألته في أي علبة يوجد أخبرني البيضاء. 


وعد بتساؤل: عن أي علبة تتحدث بالضبط. 


ماكس: العلبة الموجودة مع علب التوابل. 


ضربت وعد جبينها قائلة: و منذ متى يوضع السكر مع التوابل. 


ماكس: ماذا تقصدين. 


وعد بغضب :يا غبي انت وضعت الملح بدل السكر... رغم أنك اعتدت على المطبخ إلا أنك لم تميز بعد بين الملح و السكر. 


نظر الشباب لماكس بغضب خاصة مراد الذي رأى حزن ماسته فضربه بكوعه في بطنه لأنه كان بجانبه فكتم ماكس ألمه عندما رأى نظرة وعد التي لا تنذر بخير. 


ماسة بعبوس: هذا يعني أنني لن اكل الحلوى. 


فكت وعد عبوسها قائلة :و أنا ما دوري إن لم أحقق طلباتك. 


ماسة بسعادة :هل ستحضريها. 


وعد بابتسامة :و لما احضرها و هي جاهزة من الأساس. 


ماسة بعدم تصديق: حقا يا وعد. 


قبلت وعد جبينها: حقا يا ملاكي. 


نظرت وعد لجاك قائلة: جاك تعالى ساعدني في حمل الأطباق. 


جاك :لما لا تساعدك ..... 


نظرة من وعد كانت كفيلة بجعله يلحق بها مهرولا خوفا على حياته فانفجر الجميع ضحكا. 


في المنزل الثاني و بالضبط في المطبخ كانت وعد ترص الحلويات في الأطباق و جاك يساعدها. 


وعد بمكر: أتعلم يا جاك جدي أخبرني جدي بشيء و سأحتاج مساعدتك. 


جاك: بالتأكيد أنا موجود في أي وقت احتجت لي. 


وعد :هناك شاب تقدم لخطبة ابنة عمي و أريدك أن تتكلف بجمع المعلومات حول هذا الشاب. 


جاك باهتمام :أي فتاة تقصدين بالضبط من بنات أعمامك. 


وعد بابتسامة :لينا. 


فتح جاك فاهه و عينيه على مصراعيها من الصدمة ثم قال بصوت عالي قليلا و عدم وعي: مستحيل ان يحدث هذا... لينا حبيبتي و ملكي و لن اسمح لأحد بابعادها عني. 


وعد بابتسامة انتصار :و أخيرا اعترفت. 


جاك: اتقصدين أن هذا فخ. 


وعد: بالضبط. 


جاك: اللعنة عليك... و لما كل هذا. 


وعد :كنت أريد أن أوقظك على حقيقة ستواجهها إن لم تتقدم لها في أقرب فرصة. 


جاك بإصرار: مستحيل أن يحصل هذا و لن تنتهي هذه العطلة إلا عندما أتقدم لخطبتها. 


وعد :سأرى ذلك بنفسي... و الآن هيا احمل هذه الأطباق. 


حمل كل من وعد و جاك الأطباق ثم ذهبوا لمكان العائلة و قدموا لكل واحد طبقه فنال إعجابهم جميعا. 


ريم بإعجاب :رائع حقا....لكن متى حضرتيها. 


وعد :عندما قلت أنني سأذهب لأرتاح في منزل الكبار لأن رأسي يؤلمني... في الحقيقة كنت أحضر الحلوى. 


جودي: غريب أنك حضرت الحلويات فقط كأنك كنت على علم بأن الشباب لن يحسنوا صنعها. 


وعد :كنت أعلم أن الحلويات لن تكون صالحة للأكل لأني رأيت ماكس هو من يحضرها و لأنني أعرفه من سنوات كنت متأكدة مما سيحصل لدى جهزتها بنفسي. 


مراد بهمس سمعه الشباب؛ هذه الفتاة لديها أجوبة لكل الأسئلة و تجد حلا لكل المشاكل حتى أنني أصبحت أشك انها تعمل في المخابرات. 


قال مراد ذلك الكلام و لم يكن يقصد ما يقوله نتيجة لمرحه المعتاد لكن لم يعلم أنه زرع الشك في أحدهم ناحية وعد. 


سليم بابتسامة :سلمت يداك يا ابنتي. 


وعد بابتسامة :شكرا جدي. 


سليم: استأذنكم الان اريد الذهاب لغرفتي و ارتاح قليلا. 


وعد: سأوصلك يا جدي و أيضا كنت أود التحدث معك في موضوع مهم. 


سليم : بالتأكيد هيا بنا. 


غادر سليم و وعد فقال جاد: لا أعلم لما لست مطمئنا لوعد. 


احمد: لماذا يا بني هل رأيت منها شيئا سيئا. 


جاد بسرعة :لا ليس هكذا لكن أشك أنها تخطط لشيء أو تخفي شيئا هاما. 


تبادل الجميع النظرات أما اصدقاءها و زين نظروا لبعضهم بغموض ثم تحدث ماكس بمرح و ألهاهم عن الموضوع. بعد ساعات صعد كل واحد لغرفته ينال قسطا من الراحة غافلين عن من يخطط لتدميرهم لكن هناك من سيقف في المرصاد لهم. 


سطعت شمس يوما جديد لتبدأ وعد بفتح عيناها الغامضة فقبلت رأس ماسة و جنة التي نامت معهم بالأمس ثم تسللت من جانبهم دون أن تصدر صوتا و استحمت ثم ارتدت سروال جلد اسود و سترة بنفس اللون و قميص أبيض و حذاء كعب أسود و حقيبة يد سوداء. خرجت وعد من المنزل دون إصدار صوت ثم استقلت سيارتها رفقة مارك و غادرت لمكان لا يعلمه أحد غيرها. 


بعد ساعة و نصف من السياقة وصلت وعد أخيرا أمام مخزن فارتدت قناعها و فعل مارك مثلها ثم دخلت له إذا برجل في الثلاثين من عمره ذو جسد رياضي يستقبلها قائلا و هو ينحني احتراما لها: مرحبا بك سيدتي. 


وعد ببرود :أهلا لوسيو ماذا فعلت. 


لوسيو بجدية :سيدتي القناص في الداخل و كما أمرت لم يقترب منه أحد أما بخصوص المعلومات التي طلبتها عن ذلك الشخص فهي جاهزة. 


وعد ببرود :حسنا الحقا بي للمكتب. 


دخلت وعد لغرفة عبارة عن مكتب فدخل خلفها لوسيو و مارك فجلست في مقعدها و أشارت لهما بالجلوس أمامها ثم أزالوا الأقنعة. 


وعد :هيا تحدث. 


لوسيو: مايكل كريس ثلاثين سنة صاحب أكبر شركات الأدوية في العالم... رجل غامض و قاسي... يتيم الوالدين... أنقذ قبل تسع سنوات فتاة ذات اثنا عشر سنة و هذا حدث بالمغرب و عندما اكتشف أنها كانت مخطوفة و يتيمة فأعجب بها  و أخذها معه لإنجلترا لكن قبل سنة اختفت فجأة و تركت له رسالة أنها تحب شخصا آخر و منذ ذلك الوقت و هو يبحث عنها. 


وعد :ماذا عن عمله. 


لوسيو :عمله سليم مئة بالمئة. 


وعد :هل عرفت السبب الذي جعله يخترق حساب الشركة. 


لوسيو: أظن هذه الصورة ستجيبك عن هذا السؤال. 


وعد بدهشة: هذه الصورة شبه... 


لوسيو: أنا أيضا صدمت عندما رأيتها. 


وعد ببرود :أريدك أن تعرف مع من تحدث أو التقى في الأيام الماضية. 


لوسيو: اوامرك. 


وعد :مارك انت أيضا ستساعده.....و أيضا أريد أن تجدوا هذه الفتاة في ظرف أسبوع لكن احذروا أن يعلم أحد بالموضوع. 


لوسيو و مارك: اوامرك يا برق. 


وعد بابتسامة شيطانية :هيا بنا لنستمتع الان مع ذلك القناص. 


ارتدوا جميعا الأقنعة التي تخفي خلفها نفس ابتسامة وعد. دخلوا لغرفة أخرى مظلمة قليلا و يتوسطها مقعد يجلس به ذلك القناص مكتوف الأيدي. انحنى الحراس احتراما لوعد عندما دخلت. 


وعد ببرود :أهلا أهلا بقناصنا المحترف. 


القناص بتوتر: من أنت. 


وعد :تؤ تؤ تؤ أنا من يسأل هنا و انت تجيب... من أرسلك و لماذا... أرأيت سؤال بسيط و أنا انتظر الإجابة. 


القناص: لن أقول شيئا. 


وعد :لوس شغل اغنيتي المفضلة كي أفكر في طريقة جيدة للترحيب بصديقنا. 


لوسيو: اوامرك. 


دب الرعب في قلب القناص و زاد حينما صدح صوت صرخات و أنين في المكان. بعد خمس دقائق أعطت وعد إشارة لمارك لإغلاق الصوت. 


وعد ببرود :ماذا قررت الان ستجيب أم لا. 


صمت القناص يفكر قليلا ثم قال :لن أتحدث. 


وعد : للأسف لدي أشياء مهمة لأقوم بها لدى سأختار أسرع عقاب لكن هذا لا يعني أنه عقاب بسيط... ما رأيك أن نقطع رجليك... لا لا لا يديك أحسن... ما رأيكما.


قالت جملتها الأخيرة و هي تنظر لمارك و لوسيو فقال هذا الأخير :لا أعتقد أن هذا العقاب مناسب. 


مارك :أنا أتفق مع لوس هذا العقاب غير مناسب و بسيط أيضا. 


نظر لهم القناص بصدمة و خوف اما وعد قالت :إذن من الأفضل أن يجيب صديقنا بسهولة... من كان الهدف... أهو الكابوس. 


القناص بخوف و استغراب : لا ليس الكابوس. 


وعد بتفكير مصطنع: امممم يبدو أنك لن تتحدث بسهولة إذن ما رأيك أن أجعلك ذكرا في البطاقة فقط أظنك فهمت قصدي. 


القناص برعب: لا لا لا الهدف كان فتاة. 


وعد بتساؤل: من هي هذه الفتاة. 


القناص بخوف: قال لي أصغر فتاة في العائلة. 


وعد :ماسة.


          الفصل الواحد والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close