أخر الاخبار

رواية احلامي البريئه الفصل السادس عشر16بقلم ملك روحي


 رواية احلامي البريئه الفصل السادس عشر16بقلم ملك روحي

مراد كان في غرفته مع عبدالله. ولسه خارج من الحمام وعبدالله بيساعده عشان ينام عالسرير.
احلام وقفت مكانها مصدومه من الورطه اللي اتحطت فيها ومش عارفه تعمل ايه.. افتكرت كلام غاده وقالت انا لازم اتخطى اي حاجه قدامي لازم اساعد نفسي عشان انسي ومش هنسي الا اذا واجهت مشكلتي. يبقي لازم يحصل مواجهه بينا واكون أقوى من كده واعرفه انه مبقاش يفرق معايا.. يارب خليك جنبي انا محتجالك قويني.
مراد؛ متشكر ياعبدالله لوقوفك جنبي.
عبدالله؛ ازاي تقول كده ياراجل انت ناسي اننا صحاب وعشره عمر يعني لو اللي حصل معاك ده كان حصل معايا كنت هتسبيني.
مراد؛ بعيد الشر عنك. لأ طبعا مكنتش هسيبك.
عبدالله؛ كل اللي عايزه منك انك تاخد بالك من نفسك وبلاش تهور يامراد وكمال سيبه للشرطه تتصرف معاه.
مراد؛ مش هقدر انت عارفني وبلاش نتكلم في الموضوع ده دلوقتي.
عبدالله؛ اتنهد بتعب مفيش فايده فيك.
وفجأه الباب خبط وكانت احلام.
مراد؛ برق بعينيه واتصدم احلام واقفه في الاوضه وجايه بنفسها.
عبدالله؛ استغرب ازاي احلام موجوده هنا وهيا كانت بتقوله انها مش عايزه مراد يعرف بوجودها.
احلام؛ لاحظت اندهاشهم والأستغراب الواضح على وشهم.. وقالت. صباح الخير. بجديه عكس الضعف الموجود بداخلها.
عبدالله؛ صباح الخير.
مراد؛....
احلام؛ دخلت تحت أنظار مراد وعبدالله.. انا دكتوره احلام المشرفه على حالتك يااستاذ مراد الدكتور خالد عنده شغل تاني ووصاني اتابع حالتك.
مراد؛ بأبتسامه.. فيه الخير والله.
عبدالله؛ ضحك بصوت واطي وهوه بيحاول يداري ضحكته.
احلام؛ متصنعه الجديه. ممكن تديني ايدك عشان اشوف النبض.
مراد؛ وهوه باصص في عيونها. أيدي بس أيدي ورجلي وقلبي وعيوني انتي تؤمري.
احلام؛ اتوترت وحست انها هتضعف قدام مراد.. احممم لوسمحت بلاش تهريج خليني اشوف شغلي.
عبدالله؛ بصله وغمزله بمعنى اهدي شويه.
مراد؛ ابتسم وسكت.
احلام؛ هبعتلك الممرضه تغيرلك عالجرح ولازم تاخد ادويتك في ميعادها لو سمحت.
مراد؛ مبحبش الأدوية.
احلام؛ بدون وعي وتلقائيه.. بطل شغل الأطفال ده لازم تاخد ادويتك في ميعادها عشان الجرح يلم. انتبهت انها انفعلت بشكل واضح انها خايفه على مراد.
مراد؛ وهوه مبتسم وحس بخوفها عليه.. حاضر يادكتوره بس ممكن تيجي انتي في ميعاد الدوا تديهوني.
احلام؛ مش قلتلك طفل وبتتصرف زي الأطفال.
مراد؛ معاكي بس اي حد تأني تلاقيني بقيت كبير اوي وعندي ٤٠ سنه كده.
عبدالله؛ ضحك بصوت عالي على تهريج صاحبه.
احلام؛ اتغاظت من مراد وأنه بيحاول يقرب بطريقه مضحكه. اتكلمت بعصبيه تحت أنظار مراد وعبدالله اللي كانوا بيضحكوا... بقلمي #ملك روحي 
والله الرجوله مش محتاجه سن الراجل بيكون راجل بتصرفاته وأفعاله. وقربت من مراد وبصت في عينيه.. الرجوله مواقف مش كلام يااما في ناس مكملتش العشرين ورجاله بمعنى الكلمه.
مراد؛ حس من كلامها انها بتفكره باللي حصل منه وقد ايه طلع مش قد كلامه ولا قد حبها ليه.
احلام؛ انا كده خلصت الممرضه هتعدي عليك عشان تغيرلك عالجرح. عن اذنكم.
مراد؛ بتلقائيه.. هتيجي تاني.
احلام؛ بصتله باستغراب وسكتت.
مراد؛ اقصد يعني هتيجي تاني عشان تتابعي حالتي زي ما الدكتور خالد قالك.
احلام؛ بتحدي. لا مش هاجي انا جيت بس انهارده لان الدكتور خالد عنده شغل. وهمت بالخروج. وفرحت انها قدرت تتحدى نفسها ومضعفتش قدام مراد.
مراد؛ بتنهيده.. شفت ياعبدالله. احلام اتغيرت خالص وبقت تتصرف معايا بجديه انا الظاهر كده خليتها تكرهني.
عبدالله؛ بالعكس احلام بتحبك بس هيا مش عايزه تبينلك الحب ده بعد ماكسرت قلبها.
مراد؛ياريت يكون كلامك صحيح 
عبدالله؛ احلام طيبه جدا وبريئه بس محتاجه لحد يشوفها من جواها ويحتويها اكتر.
مراد :انا عايز اعتذرلها بس هيا مش مدياني فرصه.
عبدالله؛ لازم تحاول انت زهقت من اول مره.
مراد؛ ابدا انا مكنتش عاوزها تمشي ولا تبعد عني.
عبدالله؛ بأبتسامه سخريه.. واضح ان البنج أثر عليك.
مراد؛ ضحك على كلام عبدالله.. انا اصلا اتبنجت لما شفتها واتفاجأت بيها.
عبدالله؛ شوفت القدر بيجمعكم ربنا بيديك فرصه عشان تصلح الغلط اللي انت عملته.
مراد :متقلقش ان شاء الله
وخرجت احلام من غرفه مراد وتابعت شغلها في المستشفى ووبعد كام ساعه وصل الدكتور خالد. وسأل عن احلام وكانت في مكتبها.
احلام كانت بتكلم غاده في التليفون.
احلام؛ انا استغربت من نفسي اوي هوه انا كده خلاص مبقتش احبه ياغاده زي الاول.
غاده؛ لا ياحبيبتي بس انتي لو استمريتي على كده هتنسيه وتشوفي حياتك.
احلام؛ بتنهيده.. تفتكري ياغاده هقدر انساه.
غاده؛ صدقيني يااحلام ميستحقش حبك الكبير ده لازم تنسيه... بقلمي #ملك روحي 
احلام؛ بحاول على قد مااقدر.
غاده؛ انا جبتلك المحاضرات اللي فاتتك بعد ماتخلصي شغلك عدي عليا وخوديهم.
احلام؛ انا نسيت ده د خالد عازمني عالغدا بعد ماخلص شغل.
غاده :ياسلام. ياسلام ده د خالد طلع رومانسي اهوه يابختك يااحلام. الا مافي دكتور اعرج بصلي.
احلام؛ ضحكت على كلامها. ان شاء الله ياحبيبتي يجيلك فارس أحلامك ويخطفك على حصانه الأبيض ونرتاح منك بقاا وتتهدي.
غاده؛ يارب ياختي يااارب.
احلام؛ ضحكت هيا وغاده.. وفجأه الباب خبط. احلام قفلت مع غاده وقالت. ادخل.
د خالد؛ دخل بأبتسامه على وشه.. خلصتي شغل يااحلام.
احلام؛ ايوه خلصت يادكتور ومريت عالعيانين اللي في المستشفى وعملتلك تقارير بحاله المرضى.
د خالد؛ طيب خليهم معاكي بكره اطلع عليهم. المهم دلوقتي لسه فاكره عزومتي ليكي عالغدا.
احلام؛ اتوترت. وبأبتسامه بسيطه. ايوه طبعا لو حضرتك خلصت ننزل علطول.
د خالد؛ هوه انتي هتفضلي تقوليلي. د خالد. وحضرتك كده كتير احنا بنحاول نقرب من بعض مش نعمل حدود
احلام؛ انا بس مش متعوده بس هحاول وبعدين ميصحش اقولك خالد كده واحنا في المستشفى.
د خالد؛ ياستي في المستشفى نقول يادكتور إنما مابينا وبين بعض نشيل الالقاب اتفاقنا.
احلام؛ هزت راسها.. اتفاقنا.
د خالد؛ يلا بينا.
وخرجوا الاتنين مع بعض تحت أنظار الممرضين وكانوا مندهشين من تصرفات د خالد بس احلام كانت مستغربه من نظراتهم وهمساتهم. ونزلوا قدام باب المستشفى وفتح د خالد باب عربيته عشان احلام تركب.
وفي نفس الوقت ده كان عبدالله بيبص من شباك اوضه مراد وشاف احلام وهيا بتركب جنب د خالد.



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close