أخر الاخبار

رواية احتواء القاسي الفصل السادس والاربعون 46 بقلم سوسو تويكس

         

رواية احتواء القاسي

 الفصل السادس والاربعون 46

بقلم سوسو تويكس


وعيت لقيت نفسي في غرفتي الفي بيت ناس عمو سليمان، مسكتا راسي وانا بحاول اتذكر الحصل امبارح شنو، متذكره اني كنت حاسه براسي تقيل وكنت مدروخه من الدوا، اكيد معتصم انتهز الفرصه ورجعني، عاينتا للساعه لقيتها ١١، قمتا استحميت وصليت الصبح الفاتني، لاني ما سمعتا المنبه_بعد صليت طوالي لبستا عايزه اطلع هو مفكر انو لو رجعني كده خلاص اسكت واتقبل الواقع واسامحو، معناها لسه ما بيعرفني زي الناس، ما لينه البحصل فيها كده وتسكت، جيت عشان افتح الباب لقيتو مقفول من بره بالمفتاح، احيييي انا دي اصلا دي عمايلو شلتا التلفون بعصبيه وانا بضرب لي ملاذ ردت لي بدون ما اسمعها قلت ليعا بعصبيه:اسمعي هنا 5دقايق يا ملاذ والقاك جيتي فتحتي لي الباب والا ما ح يحصل خير_سمعتا صوت معتصم بسالها اذا صحيت ولا لأ، ما تم 5دقايق لقيت الباب بفتح ودخل لي منو معتصم انفصمتا فيهو وانا بقول:قصدك شنو يعني بعملتك دي مفكر اني كده ح اسكت، شكلك ما بتعرفني عديل، مش قلته لي ابعد من وشك اها انا بعدتا لي مصر ترجعني لي ما عايز تخليني ارتاح عاجبك يعني العذاب الانا بتعذبو ده، ياهو عملتا القلتو لي وبعدتا منك وشك للأبد وحسي انا بقول ليك انت ابعد من وشي وطريقي، وورقاي تصلني في بيت خالي هناك_مسحتا دموعي بالتوب وجيت طالعه مسكني من يدي وهو بقول بهدؤ، اتوقعتو يعصب بعد القلتو قالي :كانت لحظة غضب وانا ما قلت كده بمعنى انك تطلعي من حياتي لأ ابداََ، انا قلتا كده عشان ما اتهور وخصوصا اني كنت مليان منك في اللحظه ديك_صحتا بسخريه وانا بقول:ههه لي أنشأ الله؟ قايلني عملته عملتك دي، يعني خلاص ما لقيت تبريرات تانيه بقيت تخترع من راسك_قالي بهدؤ عكس عيونو البارده ونظرات الفيها شرار عديل :انا عرفتا بتواصلك مع بكري وسمعتا الريكودات كلها، يعني كنتي مغفلاني وقت قلتي انك مسحتي بياناتو، طيب دي خليها انتي عارفه انا حسيت بشنو لمن سمعتة وانتي بتقولي ليهو '' انا محتاجاك '' ده غير انك كنتي بتلجئي ليهو ومكلاماهو بتفاصيل حياتنا كلها، ده كلو وما عايز اني اغضب منك؟ لأ انا غضبتا وفي اللحظه ديك كان ممكن ارتكب في جريمه في لحظة غضب عشان كده قلت ليك ابعدي _طبعا اتصدمتا ما كنت قايلاهو سمع الريكودات _لينه:بس ده برضو ما ببرر انك غلطان وغلطك كبير، وتزعل لي؟ بي سببك انا عملتا كده بسبب الحاله الكنت معيشني فيها...

 انا عملتا كده بسبب الحاله الكنت معيشني فيها ما لقيت زول ألجأ ليهو ووقف جمبي غير بكري، وده خلاني اراجع حساباتي بخصوصك_معتصم:انا معترف بغلطي بس انتي ما شايفه نفسك غلطانه ده ما مبرر ليك_لينه:ههه اخير انا عندي تبرير على عملتي دي وما شايفاها غلط ولو رجع الزمن تاني بعيدها، بس انت مبررك شنو، ما تسكت جاوبني، ماعندك مبرر صاح معناها ابعد من طريقي وارجع لي مرتك وزي ما قلت ورقتي تصلني_معتصم:اماني اجهضت _كلامو ده وقع على زي الصاقعه يادوب اتزكرتها، هي اجهضت بسببي انا، انهرتا في البكا انا والله ما كنا قاصده ونهائي ما بتمنا أءذيها وخصوصا الطفل هو بريء انا مستحيل افكر اعمل كده، بس بسببي مات، انا قتلتو، جا عشان يواسيني، قلتا ليهو انهيار:اطلع ما عايزه اشوف وشك، لو سمحتا اطلع من هنا_معتصم:اسمعي ما تحملي نفسك المسؤولية ده قدر رب.... _قاطعتو وانا بطلعو من الغرفه وبقفلها، في اللحظه دي انا نفسي ما طايقاها بكيت كده لمن لمن راسي صخن وصدعتا حاسه جاتني حمه عديل، خايفه الله يعاقبني على عملتي دي ويحصل حاجه لي أولادي، ما بقدر والله اعيش مع تأنيب الضمير ده لازم امشي لي اماني اعتذر منها وبتمنا تسامحني بعيداََ عن الخصل كلو انا ما كنت بتمنا يحصل ليها كده _لبستا عبايتي نزلت تحت لقيت ساره وملاذ في المطبخ، ساره شكلو رجعها معتصم معاي امبارح، اتفاجؤو وقت شافو منظري ووشي الحمر من البكا قلت ليهو بتعب:واحده منكم تمشي معاي_ملاذ:وين ماشه _لينه:ما تخافي انا لو عايزه امشي ما بطلع بالطريقه دي_ساره:انا دي مشغوله حبه خلي ملاذ تمشي معاك ومنو تشم هوا_عرفتها عملت كده عشان نتصافا انا وملاذ لاني زعلانه منها لأنها دست مني برضو_المهم أجرنا لينا ركشه، سالتها:عارفه المستشفى القاعده فيها اماني_ملاذ:ايي بس ماشه ليها لشنو_لينه:اعتذر عن الحصل على الاقل يمكن تسامحني_قالت باستغراب:وهو الحصل شنو _احترتا شكلهم ما عارفين، معتصم ما راهم انو الحصل ده بسببي انا _سكتا وهي ما سالتني تاني _المهم وصلنا لي اماني ومشينا على غرفتها الحمدلله ما لقيت خالتي سيده عشان ما احتك معاها وانا اصلا ما عندي ليها حيل، كان في ابوها وراجل تاني _المهم دخلنا ليها في الغرفه واتفاجئت لمن شافتني بعد ما ملاذ كفرت ليها حست انو لازم تخلينا برانا _بعد ملاذ طلعت قلتا ليها :انا اسفه والله مع انو الاعتذار ما بيعمل شي بس والله ما كان قصدي و انا مستحيل..


             الفصل السابع والاربعون من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close