رواية احتواء القاسي
الفصل التاسع9
بقلم سوسو تويكس
امي داهمت غرفتي وهي بتقول:احكي الحقيقه بت الناس دي مالا جات كده_سكتت مسافه وهي وقالت بخلعه:هي مرقت بلبسه وجات بعباية وشكلها ما عجبني.. انت سو.. _قاطعتها وانا مصدوم من شكها:اكيد لأ،معقوله يا امي انتي ما عارفه تربيتك ولا شنو_ساميه:لاحظتا ليك من وقت جات وانت ما على بعضك قلتا يمكن انت... _معتصم:لأ يا أمي هي زي اختي، وما تحاولي عشان انا اكيد ما ح اتزوج تاني وده كلام ما محتاج نقاش_سكتت وتاني سالتني كذبتا ليها انو
حصلت ليها مشكله في الجامعه واتصلت اجيبها وبعد المشكله اتحلت ملابسها اتبلت بالمره عشان كده لبست العبايه، ما صدقت لكن مشاني وقالت:ما دام ما شايفها غير اختك أحسن ليها تتزوج ود خالها بكري التقدم ليها_كانت منتظرة مني ردة فعل لكن جاوبتا ببرود:ايواا كويس ربنا يتمم ليها على خير_ساميه:بس هي لسه ما عرفت امها قالت يكلمونها بعد تخلص السمستر ده ويعروفو رايها_بعد طلعت الأفكار زاحمت راسي ولقيت نفسي منزعج انا متأكد اني ما عندي اتجاها مشاعر طب الانزعاج لي؟،اتذكرتا اني ما فتحتا بلاغ في الحادثه الحصلت، شلتا مفاتيح العربيه وعايز اطلع بس اتذكرت انو لازم هي زاتها تجي عشان نقدر نفتح البلاغ، اتصلتا ووريتها انو تطلع عشان نمشي نفتح
البلاغ وفعلا مشينا ولانو عندي صحبي هناك في الرمز ما اتجرجرو معانا،طلب مننا نرجع البيت ولو حصلت اي تطور بتصل يورينا، فعلا رجعنا وماف زول اتكلم من التاني، مشيت استحميت وكنت ماسك الفنيله الغيرتها لسه عالقه فيها ريحة برفانها وقت حضنتني دموعها الساخنه وكلمات العتاب القالتهم لسه بستشعرهم، ختيتها جمب البلوفر الأسود المحتفظ بيهو من اليوم داك،ابتسمت وانا بقول:شكلي ح احتفظ بالفنيله برضو_بلسان لينه:رجعتا البيت وكان يوم متعب حصلت فيهو أحداث كتيره استحميت وغيرتا ملابسي ورقدتا نمتا ما تميت ربع ساعه صحيت وانا مهلوسه وببكي بسبب غسان الحيوان ده، غلبني النوم وبقيت ببكي بس كلو ما اتذكر تفاصيل الحادثه، لمحتا قميص معتصم الأسود الكان لبسني ليهو تلقائي شلتو وبستنشق في ريحة عطرو وانا مغمضه عيوني وابتسامة خجل احتلتني وقت اتذكرتا اني حضنتو بقيت اضحك انبذ في نفسي وانا بضحك، ورقدتا في السرير وانا شايله قميص وحاضناهو وبستنشق فيهو قلتا تاني مستحيل ارجعو الا هو يطلب مني، غرقتا في النوم وانا متمسكة بالقميص.
يتبع