رواية سكن الفصل الاول1بقلم رانيا عماره
احنا تلات بنات صحاب في أولى جامعه وكان أول يوم لينا في السكن الجامعي بما اننا
مش من نفس البلد.. أول يوم واحنا قاعدين في الأوضه بنضحك اتفاجئنا بـ قطه سوده جات وقفت قدام باب الأوضه
ومشيت..قومت من مكاني أبص عليها لقيتها جريت ودخلت أوضة بنات جنب مننا..وبمجرد ما دخلت أوضتهم سمعت صريخهم..
وده اللي خلاني اجري انا وصحباتي نروحلهم..ولما سألناهم في ايه؟ قالوا ان في قطه بيضه دخلت عندهم وهما بيخافوا من القطط..مع العلم ان القطه مكنتش بيضه وكانت سوده!..هديناهم وواحده صاحبتي جريت وراها
طفشتها لحد مانزلت من على السلم..ورجعنا أوضتنا تاني..وواحده من صحابي سألتنا هناكل ايه.. فقولنالها اللي احنا عايزينه وشويه كانت دخلت المطبخ علشان تبدأ في الأكل..ولما
صاحبتي قالتلي ازاي القطه اللي جات عندنا سوده واللي راحتلهم بيضه!.. قعدت افكر مع نفسي ورديت عليها.. قولتلها يمكن في قطط تانيه غيرها.. ويمكن دخلت من البوابه!عادي
بتحصل!..اقتنعت بـ كلامي وقالتلي قومي نساعد نورا صاحبتنا اللي دخلت المطبخ..قومنا سوا ودخلنا المطبخ وبقيت كل واحده فينا تعمل حاجه..وشويه وماما اتصلت بيا تطمن فـ خدت الموبايل وخرجت قصاد السلم
و قولتلها ان انا كويسه.. قالتلي ومرتاحه هنا؟.. قولتلها أه طبعاً وعرفتها ان انا اتعرفت على البنات اللي هنا..قالتلي آخد بالي من نفسي وقفلت معايا..وبمجرد ماخلصت كلامي مع ماما لقيت نفس القطه السوده واقفه على آخر السلم في الضلمه..
ولما قربت أقيد النور لقيتها اختفيت!.. وانا بطبعي مبحبش القطط!..ولما رجعت المطبخ عند صاحباتي البنات. .. كملنا الأكل وطول مااحنا واقفين كنا بنتكلم سوا وبعد ساعتين
كنا خلصنا ورجعنا أوضتنا وبدأنا ناكل سوا ولحد هنا كان تمام ومفيش حاجه!..الموضوع بدأ معايا من ساعة ما الليل جه وطبعاً البوابه بتقفل الساعه 7..وكل ده في وجود
المشرفات اللي موجودين في أول دور..كل واحده نامت على سريرها وأول ماحطيت راسي على المخده سمعت صوت صويت.. قومت قعدت الصوت اختفى تماماً!..وعلشان اتأكد رجعت
حطيت راسي على المخده لحد ماسمعت نفس الصوت.. قومت قعدت وكنت في حيره مابين انام ولا منامش.. قومت من على السرير وشويه لقيت الباب بيزيق وبيتحرك حركه بسيطه كأن الهوا بيحركه..بصيت حواليا لقيت الشبابيك مقفوله..
خرجت برا الأوضه كانت الشبابيك مقفوله برضه! ده غير اننا مكناش في الشتا..دخلت الحمام وبعد ماخلصت وانا راجعه سمعت صوت رجلين ماشيه ورايا..زودت سرعتي لحد
ماوصلت للأوضه وكل ده وانا مبصتش ورايا لان مكنش عندي الشجاعه الكافيه!..وأول مادخلت الأوضه قفلتها علينا كويس..وتاني يوم لما صحينا حكيت لأصحابي على اللي
حصل..و ابتدينا نشك في ظهور القطه السوده وبين صوت الخطوات اللي كانت ورايا أثناء رجوعي من الحمام..ولإن مكنش قدامنا حل..شغلنا قرآن..وأصحابي قالولي
نجهز علشان ورانا محاضرات.. وبما ان منمتش كويس فـ مكنتش قادره احضر أَول يوم..لحد مانزلوا وسابوني في الأوضه لواحدي..ووقتها قررت أنام..وأثناء نومي سمعت تزيقة الدولاب
وهو بيتفتح براحه.. في ساعتها روحت قايمه..والغريب ان الدولاب كان مقفول!.. اللي جه في بالي وقتها ممكن تكون الأوضه اللي جنب مني بما ان الأوض قريبه من بعضها!ولما خرجت
من الأوضه لقيت الأوضه اللي جنبي مقفوله بالقفل وده معناه ان البنات اللي فيها خرجوا يعني مفيهاش حد!..اتنهدت تنهيده
طويله..ودخلت الحمام أغسل وشي وقولت بلاش نوم كده كده النوم طار من عينيا..ولما دخلت الحمام كان في بنتين
وخرجوا يعني مابقاش في غيري..شغلت المايه و حطيت الصابون على وشي واللي وقتها حد حط ايده على ضهري.
. غسلت وشي بسرعه وانا دقات قلبي بتزيد ولما بصيت ملقتش حد!
يتبع