أخر الاخبار

رواية ذئاب لا تعرف الحب الجزء الثاني2الفصل السابع والعشرون27بقلم نجمه براقه

رواية ذئاب لا تعرف الحب الجزء الثاني2الفصل السابع والعشرون27بقلم نجمه براقه

مليكة 

بعد ما لقي ان مفيش مفر مني وبعد ما كان بيحاول يهرب استسلم و وقف مكانه يحك حاجبه ويفكر ممكن يقول إيه ف قولت  
_ زي ما توقعت بالظبط.. هتيجي  هتحاول تقتلها 
قال باستنكار
_ نعم!  اقتلها؟! 
_ ايوه تقتلها 
_ ايه العبط ده  ، ومين قالك انتي اني جاي اقتلها 
_ جيتك متخفي زي الحرامية اللي  قالي ...  بس انا مش هسمحلك وهعرف اهلها كل حاجة 
قولتها واستدرت علشان امشي ف شدني من دراعي وقال 
_ استني عندك  
_ ابعد ايدك!  اوعي تفتكرني خايفة منك لا ده انا اقدر عليك وعلي عشرة زيك 
قال بغيظ
_ انتي غبية ومتخلفة..  انا مش جاي اقتل ... ولا فاكر  حاجة من اللي قالتهالك 
_ لا ياشيخ  اصدقك انا كدة 
_ اقسم بالله ما فاكر يابني ادمة...  انا كنت شارب مخدرات ومش عارف انا بعمل ايه ولا حتي دلوقتي فاكر 
قولت برفعة حاجب
_ اه  مخدرات!  طيب ولما انت مش فاكر حاجة  عرفت منين بقا انك انت المقصود وبتتخفي 
_ اسراء بعتتلي رساله قالتلي 
_ لا ياشيخ... انت فاكرني هبلة هصدقك  ، انت  كداب وكدبك باين علي وشك وانا هقولهم..  والله لا اقولهم خليك تروح في ستين داهية 
هميت اني امشي ف شدني ودخلني في الاوضه وقفل الباب وبعدها هجم عليه وحط ايده علي رقبتي وقال بنظرات حادة
_ بقولك مش فاكر حاجة.. اقعدي علي جمب بدل ما اخلص عليكي... هااا اقعدي علي حيلك فاهم ولا افهمك بطريقة تاني 
خوفت منه ومقدرتش اتكلم  كنت متاكده اني لو اتكلمت هيقتلني زي ما حاول يقتل جويرية قبل كدة ف اومات بدماغي علشان اتفادا شره  وقتها ايده ارتخت وصوت اتخنق وهو بيقول 
_ يابنتي والله ما فاكر  انا مش وحش عشان اعمل فيها كده...  احلفلك باية علشان تصدقي اني ما كنت مسؤول عن اللي بعمله  
قولت بخوف 
_ ماشي مصدقاك...  مش هقول لحد بس سيبني ارجوك  ،  ارجوك متموتنيش  
قال بصوت مخنوق 
_ يا انسة اقسم بالله انا ما اعرف دة حصل ازاي انتي مش مصدقاني لية
_ وربنا مصدقاك بس انت كدة مخوفني 
بعد عني وقال بتنهيدة 
_ متأكد انك مش هتسكتي وهتمشي من هنا علي هناك وهتقوليلهم...  بس انا مش هقدر اقتلك علشان اسكتك..  انتي لو مصدقتنيش وروحتي اتكلمتي انا هدفع تمن غلطة انا مش فاكرها 
قولت وانا بتراجع للخلف 
_ ماشي...  انا مش هتكلم  ،  مش هقول حاجة 
فتحت الباب فجأة وطلعت اجري وانا  ببص ورايا من خوفي انه يلحقني وفي طريقي خبطت في بيجاد ف قال وهو بيمسك فيه 
_ في اية مالك    
قولت بخوف وانا بشاور للخلف 
_ عايز يـ...... 
تراجعت لما بصيت ورايا وملقتهوش ولما افتكرت جويرية وخوفها ان حد يعرف ف قال وهو بيبص لموضع عيني 
_ مالك..  حد بيجري وراكي ولا ايه 
_ لا لا..  انا بس شوفت واحد ميت ف خوفت  
_ هو فين الميت دة 
_ مشيوا بيه...  انا ماشيه 
قولت كدة ومشيت بسرعه رجعت البيت 

#بيجاد 

دخلت عند جويرية لقيت بدر عندها لوحدة ف قولت وانا بحاول امتص غضبي منه    
_ بتعمل ايه لوحدك هنا 
اتنهد وقال ببرود 
_ قاعد جنب خطيبتي وبنت عمي  
_ خطيبتك وبنت عمك؟ 
قال ببرود وهو بيرفع ايده
_ اه حتي شوف الدبلة 
_ اها
اخترت اسكوت رغم كمية الغضب اللي جوايا من ناحيته  لأني لو كنت رديت مكنتش هتعدي علي خير  وبعد صمت دام لدقايق قال 
_ باين عليها خايفة تصحي ولا إيه رأيك انت 
_ وتخاف ليه 
_ يعني  ، من اننا نستجوبها ونخليها تحكي اللي حصل واللي انتوا متعرفهوش 
سكت للحظات اتمالك اعصابي وقولت
_ هو انا لية حاسك بترمي علي حاجة 
_ حاجة إيه 
_ انت عارف 
_ لا لا خالص  بس بفكر ممكن يكون ايه السبب اللي خلاها تخبي  عنكم اللي حصلها
_ ولقيت سبب
_ يعني 
_ يعني ايه 
_ بقول يمكن خايفة تقول ف توقعنا كلنااااا السبع رجالة في مشكله مع واحد  ،  اظن خايفة علينا نتضرب.. البت دي هبلة متعرفش ان اخوها لوحده سبع 
_ اه
_ اه ايه 
_ ولا حاجة بس كله هيبان  ساعتها السبع هيحط النقط علي الحروف  واهي المواقف بتبين وعلم علي صاحبك بقا 
_ صح  وانا شايف كدة المواقف فعلا بتبين  اللي محدش عارفه





مسكت نفسي بصعوبة علشان مقومش وامسك  فيه اكسر صنف سنانه  بسبب طريقته .. ومش بس منعت نفسي عنه هو منعت نفسي عن جويرية كمان اللي كان نفسي افوقها غصب علشان تفهمني كل حاجة 

#جويرية 

كنت سامعة وحاسة بكل حاجة بتتقال كنت فايقة بس خوفي من اللي هيحصل خلاني امثل اني نايمة كل الوقت دة عشان احمي نفسي من اي اسئلة وأي عقاب ممكن يحصل علشان خبيت عنهم  ،  وبعد ما بيجاد و بدر مشيوا فتحت عيني وانا كلي خوف وقلق وتوتر لأني  عارفه ان مفيش مفر من المواجهة مهما طولت في التمثيل  ، ساعتها الدنيا ضاقت بيه قووي  لدرجة اني فكرت انتحر مكنش قدامي حل تاني غير الحل دة  وقررت انفذه وقبل ما اتحرك  حد كان بيفتح الباب وفورأ غمضت عيني وعملت نايمة قبل مايشوفني.
 كنت سامعة خطواته بتقرب لغيت ما بتوصل عندي وبيسكت الصوت شويه وبعدين ايد بتمسك ايدي بلطف شديد  كنت حاسه فيها بالحنان والدفي ويمكن لمستها خففت توتري شوية  وهي دي الايد الوحيدة اللي مسكتني بحب من وقت اللي حصل  كان باين ان صاحبها مش همه اني افوق علشان يعرف اللي حصل وهمه بس انه يطمن عليه  ،  بس مكنتش عارفه هي ايد مين   لكن كانت ايد راجل مش ست  وبعدها سمعت صوت تنهيدات وصوت انفاس مخنوقة  وكأنه بيبكي وحزين  كنت حابه افتح عيني واشوف هو مين بس مقدرتش خوفت يعرف اني صاحية  وبعد وقت وهو مستمر في مسك ايدي بين ايديه الاتنين بدأت احس بقربه وتقبيله لجبيني وهو بيمسح علي  راسي بلطف  وبعدين بيسيبني ويمشي بخطوات سريعة ولما اطمنت انه بعد فتحت عيني مشوفتش غير ايده بتقفل الباب بس هو مين ده؟  
ده لا بيجاد ولا بابا معقول يكون بدر  بس لا بدر كان زعلان وقعد عندي وقت كبير محاولش يقربلي حتي 

#ريان 

كنت رايح اشوفها وانا عامل حسابي ان دي النظرة الاخيرة ليها  ،  لاني كنت حاسس احساس كبير ان دي اخر مقابلة  قبل ما اموت او قبل ما اسافر ومرجعش تاني.
بس  كان نفسي اتكلم معاها اعتذرلها واقولها اني عمري ما كنت اتخيل ان ايدي تتمد عليها بسؤ واني عيشت سنين عايش علي امل ان حياتي تحلي لما ربنا يجمعني بيها  ،  كان نفسي اقولها اني كتبت كل حياتي وكل احلامي اللي كان نفسي نتشارك فيها في القصة بتاعتنا بس للأسف مكنش في وقت كان لازم امشي قبل ما حد يجي ويشوفني وقتها هكون عجلت بكشف المستور  وبعد ما طلعت من المستشفي وبعدت مسافة كبيرة سمعت صوت بدر بينده عليه  وقفت للحظة متجمد مكاني لأنه شافني وانا كنت محرس انه ميشوفنيش وبسرعة اتحركت  وكملت طريقي بخطي اسرع علشان ميلحقنيش  وكان كل مادا صوته يقرب لغيت ما لحقني ومسك فيه  وقال بعد ما جه قدامي 
_ اصبر...  كنت فين  وبتجري ليه 
قولت بتوتر 
_عاوز ايه 
_  بقولك كنت فين وبتهرب مني ليه 
قولت وانا بمشي واسيبه
_ كدة  ، مش عاوز اعرف حد  ابعد عن طريقي
قال وهو بيلحقني 
_ يعني ايه مش عايز تعرف حد   ، هو حد جه جمبك 
_ لا انا اللي مجنون ابعدوا عني  وسيبوني في حالي 
مسك فيه وزقني للخلف وقال بعصبية
_ ما توقف وكلمني زي ما بكلمك  ماالك...  بتعمل كدة ليه...  انت عايز ايه
هتفت بعصبية   
_ مش عايز اعرف حد..  عاوز اكون لوحدي..  انا مليش مكان وسط الناس
_ امال ليك مكان فين وسط الحيوانات..  انت حالف لا تطلع معقد بأي شكل  وعشان إيه!!  عاوز سبب واحد للي انت بتعمله..  ابوك زعلان منك؟  عادي تجاهله سيبله البيت بس انا واختك  وامك وكل اللي بيحبوك ذنبنا اية 
_ مذنبكمش حاجة بس انا مش عايز اعرف حد... مش عايز اتعامل مع حد... سيبني في حالي يا بدر الله يكرمك 
_ تصدق انك عيل جبان و واطي انت مش راجل يلا 
_ ماشي 
جيت امشي ف استقبلني بلكمة في وشي وقعني علي الارض وقال بانفعال 
_ ما تغور!!!  هنشحتك..  امشي روح في ستين داهيه...  انا غلطان اني مهتم بواحد زيك 
عجزت عن الرد مكنتش قادر حتي ابصله نزلت وشي اخفي دموعي ف قال بضيقة 
_ لما شوفتك معدي قولت جاي عشاني جاي يشوفني عامل ايه ويشيل معايا همي بس انت جاي تزوده... ياخي دة انت معندكش دم
_ صح
قومت نفضت هدومي و وقفت قدامه وقولت  
_ بس للأسف مش كل الهموم اللي ينفع اشيلها معاك...  احنا خلاص يا بدر مبقناش صحاب  من اليوم اللي دخلت فيه المصحة وانا وانت مبقاش ينفع نكون صحاب...  واديني حررتك من الصحبية دي  وبكرة هتشكرني 
_ وحيات ابوك تتكلم كلام عدل افهمه..  او متتكلمش خالص..  وانا مستغني عنها الصحبية دي  امشي مش عايز اشوف وشك تاني  
قولت وانا مش قادر اتحكم في سيل دموعي 
_ انا اسف بس انا خلاص مبقتش قادر استحمل حاسس الحمل زاد عليه قوي 
_ الحمل ده هيخف لما حد يشيله معاك بس انت حالف لا تشيله لوحدك ..  من وقت ما رجعت وانا شايف ان في كتير مش عايز تقوله وكاتم في نفسك لغيت ما هتجنن  ، مش كويس انك تفضل ساكت...  انا لما حسيت اني تعبان وعاوز اتكلم دورت عليك علشان احكيلك ومخزنتش لغيت ما الكيل يطفح  ،  الصحاب معملوين علشان كدة بس انت اللي مش عايز وحابب تفضل لوحدك 
_ لأن انا فعلاً لوحدي  ربنا مأردش احتفظ بحد في حياتي  ،  انا لوحدي لا انتي ولا اهلي معايا  ، مفيش غير اسراء  وحتي دي قربها مني تاعبني انا  ، حبها ليه وخوفها عليه مدمرني نفسياً 
كملت ببكاء 
_ انا مينفعش اكون مع حد  .. سيبني امشي قبل مانت كمان تكتشف اني منفعش اكون معاك ولا استحق صحبيتك... اشوفك علي خير يا بدر
قولت كده ومشيت متجاهل منادته عليه ... 
كان عندي 14 سنة يوم ما بدأت الكتابة  ،  ماما وبابا كانوا مبسوطين بيه وبيشجعوني اكمل  وزودي عندي حبي وشغفي تجاة الكتابة بس مع الوقت بدأت اهمل دراستي وابعد عن اهلي وانعزلت تماماً عنهم والوقت اللي كان بيجمعني بيهم للغدا او لأي سبب  مكنتش بكون بعقلي معاهم كنت دائما مشغول في تفاصيل القصة  ،  مشغول مع الاحداث  وعايش مع أشخاص خيالين في دماغي هما كانوا عيلتي ودنيتي الحقيقية.. وبالتالي مكنش ليه صحاب غير بدر اللي اتعرفت عليه من قبل الكتابة بكتير وهو الوحيد اللي استمر تشجيعه ليه مع انه مكنش يقرا اكتر من  عشر صفحات بالكتير وكان بيمل بس  كان دائماً عنده ثقة  اني هنجح مؤمن بيه ومقتنع اني بعمل  حاجة  كويسة  واني احسن  من ناس كتير معندهمش هدف ولا  هواية وعايشين بالبركة وبعد فترة صغيرة تحول تشجيع بابا وماما لية لزم وخناق وطرد من البيت  بسبب الحكاية دي و وصل الامر ان يكون في عقاب علشان ابعد عن الكتابة وعيشت انا في يوم واحد بيتعاد كل يوم  كتابة وخناق   كتابة وخناق  وبردو مكنتش شايف اني مظلوم كنت عارف ان هما صح انا نفسي مكنتش مرتاح في الحالة دي  بس مكنش بأيدي وادي النتيجة وقفت حال اسراء  ولسة خطوبتها هتتفشكل لما يعرفوا  ، خسرت بدر  ،  كرهت بابا فيه  ،  وبوظت حياة جويرية  بس بوظتها ازاي معرفش ولا فاكر اي حاجة 

#اسراء

وصلتني رسالة من ريان بيقولي فيها لما تكوني لوحدك اتصلي  وفوراً قولت ل ماما هروح اجيب طلب من السوبر ماركت وراجعة وخرجت علشان اكلمه واتصلت وبعد ما اطمنت عليه قالي 
_ عايز جواز السفر  وعاوز القصص كلهم ممكن تحطهملي في شنطة وتخرجيهم من غير ما بابا يعرف 
_ هتعمل ايه بجواز سفرك 
_ هسافر 
_ تسافر فين 
_ هرجع السعودية 
_ معقول هتسافر وتسيبنا
_ ايوه  مليش مكان هنا  خلاص  ، كل حاجة باظت 
_ حرام عليك يا ريان تمشي ازاي وتسيبنا 
_ هتعملوا بيه إيه  مش نافعكم في حاجة  ،  ولو عايزة الحق انا بهرب قبل ما عيلة رضوان يعرفوا  
_ يعرفوا براحتهم احنا هنقولهم انك مكنتش حاسس بنفسك محدش هيقدر يقربلك 
_ انا مش خايف يموتوني  ،  انا خايف من المواجهة  ،  خايف ابص في عين بدر لما يعرف  
_ طيب خليك مكانك بس متسافرش  انا مش هقدر اعيش من غيرك 
قال بانفعال 
_ يا وجع القلب...  كفاية يا اسراء كفاية حرام عليكي...  اكرهيني شوية...  انتي مش عارفة..  خطوبتك هتتفشكل بسببي..  قولتلك حمليني ذنبك شوية 
_ ياعمي انت ملكش ذنب كنت هحملك لو كنت حاسس..  ريان عشان خاطري متسافرش 
_ هتجيبيلي جواز السفر ولا اخرجه 
_ حرام عليك 
_ خلاص يا اسراء انا هتصرف 
قال كدة وقفل ولما رجعت اتصل بيه لقيت تليفونه مقفول ف بعتله رساله وقولتله اني هجهزهوله هو والقصص ورجعت البيت لميت كل القصص وحطيتهم في شنطة وانا مش قادرة اوقف دموعي وقبل ما اقفلها دخلت عليه ماما تقولي 
_ لماهم ليه دول 
قولت بربكة وانا  بمسح وشي من الدموع 
_ لماهم  ، قولت افضي المكان بدل ماهما مرمين كده 
_ طيب خليها هنا علشان لما يجي اخوكي يلاقيهم 
قولت بخيبة 
_ لما  يجي  ،  يعني  انتي  مستنياه؟ 
_ طبعا مستنياه... مهما طالت غيبته هيرجع ليه مين غيرنا يروحله
_ متطمنيش قوي كدة يا ماما...  في مرة هيمشي مش هيرجع  تاني 
_ يخربيت لسانك بتفولي علي اخوكي يابت 
_ بعد الشر عنه بس هو هيرجع لمين  ،  عارف ان محدش متمسك بيه 
_ ياسلام وده ليه ان شاءلله  ولا تكونيش شيفانا بنحت من لحمه زي الشاورما  ،  اخوكي فاشل وملهوش مستقبل ولما يلاقي نفسه لوحده وممعيش يجيب اكل هيرجع مدلل رقبته 
_ وانا بقولك  في مره هيروح ومش هيرجع...  وهو مش فاشل  انتوا اللي مصممين تطلعوه فاشل  ريان لو خد فرصة هينجح  ومش هيكون في زيه
كملت بانفعال 
_ انا مش عارفة بتكرهوه ليه عملكم ايه علشان تعملوه كدة  
مجرد ما نهيت جملتي لقيت بابا داخل علينا وبيقولي مقاطع كلام ماما  
_ بتزعقي ليه يابت!  ...  بتزعقي في امك علشان اللي وقف حالك  واللي رفع علينا المطوه وكان هيقتلنا  ،  علشان واحد فاشل منجحش لا في شغل ولا في دراسة ولا حتي في كتابة وقاعد عاله علينا  ، طيب دة انتي وهو واحد انا مخلف بنتين منقصهوش غير يلبس طرحة زيك  ،  لا سند ولا ينفع يصون بيت ولا يحمي عار...  زعلانة عليه لية...  ازعلي علية انا يختي اللي عجزت ومش قادر اطمن ان معايا راجل يسند ضهري ومخفش من ميلة الزمن وهو معايا...  ازعلي علي نفسك اللي مبتبطليش تحسسي علي وشك  بسببه 
قولت بدموع 
_ يا بابا هو لو لقا معاملة كويسة وتشجيع والله ما هتلاقي زيه 
_ شجعناه يختي شجعناااه...  ومفيش حاجة بوظته غير تشجيعنا دة..  وعمل ايه كويس علشان نعامله كويس علشانه...  عمل دول شوية الكراريس اللي عود كبريت ينهيهم... بدل ما تزعلي عليه ازعلي علي نفسك احسن...  ازعلي عليه انا وامك... تعالي يا ام الولد اعمليلي شاي ابلع كلام بنتك 
قال كده وسابنا ف قالت ماما 
_ احنا مش بنكرهه ده ابننا بس شايفين خيبتنا فيه... هي الناس بتفرح ليه بخلفة الولاد مش علشان يسندوهم ويتعكزوا عليهم لما يكبروا...  طيب انا راضية ضميرك انتي  تقدري تتعكزي عليه وتطمني ان معاكي راجل يحميكي 
_ ايوه يا ماما  انا مطمنة بوجود ريان ومش شايفة ارجل منه ولا احسن منه  ومفيش احزن مني علي حاله دلوقتي..  انتوا مش هتحسوا غير لما تلاقوه ميت قدامكم 

#خلود 





من وقت مشكلة نيرة وانا كلامي مع جدتي يكاد يكون معدوم  حاولت اصالحها بس ملقتش فايدة  وبعد اللي حصل مع زيد انشغلت عنها ومبقتش مهتمة بخصامها ولا زعلها مني  بس كتير بيكون نفسي تيجي تحضني وتطبطب علية  ،  محتاجة قوي لحد  بيحبني يضمني لحضنه ويهون علية اللي حساه  واخر ما زهقت ومقدرتش اروحلها و اوصلها احساسي دة  واحتياجي ليها  طلعت من الاوضه كنت قاصدة هاجر مكنش في غيرها ممكن يحس بيه من غير ما اتكلم كتير واشرح اسباب لحزني اللي حساه  وقبل ما اطلع جاني صوت زيد من الصالة بيقولي 
_ خدي
روحتله من غير ما ابصله ولا ارفع عيني عن الارض ف قال 
_ رايحة فين 
_ هاجر 
_ طيب قبل ما تروحي عاوزك تدخلي تغيري مفرش السرير وتغسليه وترجعي تفرشية تاني  مبرتحش للالوان التانية 
قولت بانطفاء وانا لسة عيني في الارض 
_ حاضر 
سيبته ودخلت غيرت الملاية وخدتها غسلتها ونشرتها وبعدين روحت ناحية الباب ف وقفني صوته تاني  وهو بيقولي 
_ استني عندك 
وقفت مكاني للحظات  احاول اني اتماسك وانا حاسه ان ثانية واحدة بتفصل بيني وبين الانهيار  و روحت عنده وقولت وانا لسة عيني في الأرض 
_ نعم 
_ انا قولت المفرش مش الملاية
قولت بتنهيدة 
_ بس ده بيروح المغسلة 
_ لا مبحبش مفرشي يخرج بره روحي اغسليه 
اومات ايجاباً وروحت من غير ولا كلمة خدت المفرش ودخلت الحمام حطيته في البانيو وشغلت الحنفية وسيبت البانيو يتملي  واتجهت ناحية المرايا وقفت قدامها ابصلها وانا تايهه تماماً وحزينه وعندي رغبة في الصراخ يمكن اخرج  الكبت اللي جوايا بس حتي دموعي منزلتش وطالت وقفتي دي لوقت مش عارف قد ايه  بس افتكر انه كان  وقت طويل  وكافي ان البانيو يتملي  والميه تسيل وتخرج من  الحمام  واللي بره ياخدوا بالهم منها  ومفوقتش غير علي صوت طنط ورد وهي بتقول 
_ خلود!!!  الميه غرقت البيت 
رجعت ابص علي البانيو وشهقت بعلو صوتي لما لقيته اتملي والمية خرجت منه وطلعت من الحمام من كترها  ف قولت بتوتر وانا بدور حولية علي المساحه
_ انا اسفة قوي...  فين المساحة كانت هنا...  شكلها في المطبخ
طلعت اجري ادور عليها في المطبخ  ملقتهاش ف اتجهت لحمام اوضة نوم عمي عبيدة وهناك لقيتها خدتها ورجعت امسح المية وانشف الارضية انا وطنط ورد لغيت ما خلصنا ف  جت عندي تقولي 
_ انتي كويسة 
اومات ايجاباً وقولتلها
_ ايوه بس شردت شوية  ،  هغسل المفرش 
_ لا سيبيه 
قولت باختناق 
_ هغسله 
سيبتها واتجهت ناحية البانيو بقيت اغسل في المفرش بتوتر وانا  حاسة اعصابي فالته مش قادرة ادعك ف جت بعدتني عنه وقالت 
_ بقولك سيبيه الحاجات دي بتروح المغسلة...  يلا روحي اشربي حاجة ونامي شوية 




قولت بصعوبة 
_ ماشي... انا هروح اجيب برشام من الصيدلية 
سيبتها وطلعت من البيت وبدل ما اروح لهاجر طلعت فوق وقعدت هناك واستسلمت لحالة من البكاء الهستيري  فرغت فيها طاقتي ومن غير ما احس نمت مكاني  

#زيد 

  من اول ما شوفتها وهي خارجة من اوضتها رايحة  لهاجر وانا شايف كمية الكبت اللي جواها كان باين قوي انها نفسها تبكي ويمكن تصرخ كمان  وبان اكتر لما اختارت توافق علي طلباتي بكلمة حاضر من غير ما تبصلي  وكمان لما نسيت الحنفية لغيت ما المية طلعت من الحمام  ولما بقت تجري في البيت من غير  تركيز تدور علي المساحة  ولما خرجت من البيت وهي شبه منهارة...  
وقتها بس حسيت اني زودتها قوي معاها ومنكرش اني حسيت باستحقار نفسي رغم غضبي منها اللي مش راضي  يهدي.
وبقيت مستني رجوعها من عند هاجر وانا متوقع انها بقت احسن لما قعدت معاها بس الوقت عدي وهي مرجعتش ومحدش في البيت خد باله من غيابها اللي طال حتي جدتها ف ندهت عليها مرتين بقصد الفت انتباهم انها مش في البيت يمكن نسيوا انها خرجت  ف جت دادة امينه تقولي 
_ عاوز حاجة يا حبيبي 
_ فين خلود عاوزها تعملي قهوة هي بتعرف تظبطها 
بصت حوليها وقالت
_ الا هي فين صحيح مشوفتهاش من بدري 
جت خالتي وقالت
_ هي لسة مرجعتش 
ردت دادة امينة باستفهام
_ مرجعتش منين  هي راحت فين 
_ قالتلي من الصبح انها رايحة الصيدلية تجيب دوا لصداع  بس دي كانت رجعت من بدري  
قولت 
_ يمكن عند هاجر  اتصلوا بيها او حد  ينزل  يندها 
قالت خالتي
_ هتصل بيها 
اتصلت و سمعنا تليفونها بيرن في اوضتها  وهنا زاد قلق دادة امينة وقالت بتوتر
_ البنت راحت فين!!  انا هنزل ادور عليها 
قولت 
_ لا خليكي انا هشوفها 
طلعت من البيت ونزلت ادور عليها بالعربية في الشوارع القريبة ولما ملقتهاش روحت شقتهم وبردو ملقتهاش هناك  ورجعت تاني ادور في الشوارع وفي المحالات القريبة سألت الصيدليات عنها وبردو محدش شافها اتصلت





 بخالتي سألتها اذا رجعت ولا لا وبردو مفيش اي خبر عنها  وقفت بالعربية وانا كلي خوف وقلق من ان يكون حصلها او عملت في نفسها حاجة  مكنتش هقدر اسامح نفسي 

#هاجر 

اتصلوا بيه يسألوني عنها وهما قالقنين جداً  وبيقولوا سابت تليفونها ف نزلت ادور في الشارع بتاعنا ولما ملقتهاش جه علي بالي انها ممكن تكون في المستشفي عند جويرية ف روحت هناك ملقتهاش وانا راجعة لقيت عمي عبيدة وبشر داخلين ساعتها نسيت زعلي من بشر وكل اللي حصل وقولت بقلق 
_ شوفتوا خلود  
قال الاتنين 
_ لا 
قال عمي
_ هي راحت فين 
_ معرفش بندور عليها...  انا خايفة يكون حصلها حاجة تانية  
_ يالغلب غارت علي فين الفقر 
_ معرفش...  انا هدور عليها 
قولتها ومشيت خطوات وانا سامعة عمي بيقول لبشر الحقها وشوفوها راحت فين 
وانا ماشيه لقيته بيوقفني ويقولي 
_ تعالي اركبي 
طلعت معاه العربية ومشينا ندور في الشوارع لغيت ما لقينا عربية زيد واقفة ف نزلنا وجريت عليه لقيتة قاعد ساكت ومهتمش بينا ولا بصلنا  ف قولت 
_ عرفت حاجة عن خلود   
قال بجمود
_ معرفش 
_ متعرفش ازاي... امال مين يعرف 
قال بشر
_ في ايه يا زيد واقف هنا ليه 
رد بنفس  النبرة
_ كنت بدور عليها وملقتهاش ف وقفت شويه 
قولت بعصبية
_ وقفت شوية وسايبها يا عالم ممكن يكون حصلها اية...  امشي خلينا ندور عليها  
رجعت انا وبشر العربية وطلعنا وكنت شيفاه هو كمان بيتحرك ورجعنا ندور ونتصل بيهم في البيت  ومفيش اي اخبار عنها  ف قولت ببكا
_ هتكون راحت فين بس  
_ هنلاقيها متعيطيش
_ معيطش ازاي افرض حاولوا يأذوها تاني  
_ محدش هياذيها هما في السجن دلوقتي... واحنا هندور لغيت ما نلاقيها اهدي شويه 
رجعنا ندور في الشوارع من غير فايده لغيت ما يأست من اننا نلاقيها ف قولتله يرجعنا يمكن ترجع علي البيت ف وقف العربية وقال 
_ هترجع مش هيحصلها حاجة..  بس انا اللي هيحصلي حاجة لو فضلتي زعلانة 
_ مش وقته!!!  رجعنا عاوزة اطمن علي خلود 
_ لما نتكلم ونوصل لحل...  ايه اللي انتي عاوزاه 
_ عاوزة ارجع البيت 
_ هنرجع بس لما نتكلم 
_ مفيش حاجة نتكلم فيها  ، انا معنديش كلام 
_ كنتي دايما بيكون عندك كلام..  كنتي بتتخانقي عشان اصالحك 
_ كنت...
_ وليه كنتي  ما ترجعي تتخانقي
_ الكلام دة كان ينفع قبل ما اتغابا وقبل مانت تصدق فيه وتضربني من غير ما حتي تسالني...  وقبل ما تقل ادبك و.... 
_ ههههه زعلتك قوي قلت ادبي 
_ بشر انا مبهزرش ولا بقولك علشان تفتح السيرة دي معايا  انا بس بعرفك ان كل حاجة انتهت 
_ وهي ابتدت امتي علشان تنتهي... احنا مبدئناش لسة..  هاجر انا بجد بحبك  ،  انا ما صدقت حسيتي بيه  اديني فرصة اعيش الاحساس دة شوية  







_ اكتر حاجة ندمانه عليها اني فهمت...  اللي حصل مش سهل...  انت كسرت قلبي..  جيت اقولك بحبك بعد صراع بيني وبين نفسي وانت ترد عليه بقلم وتصدق فيه من غير ما تسألني... طيب كنت سألتني  لدرجة دي شايفني مدوراها عشان تصدق من غير ما تسألني مرة واحدة  
_ انا اتعصبت لما شوفت الحساب عندك والكلام اللي بينك وبين زيد.  وقبلها حبك لبدر...  غصب عني مكنتش عارف افكر...  كنت مجروح...  انا عيشت سنين احبك ومتمني تفهميني وفي الاخر اشوف اللي شوفته 
كمل وهو بيمسك ايدي 
_ هاجر انا بحبك..  انا روحي متعلقة بوجودك في حياتي..  انتي الهوا بنسبالي  .. علشان خاطري عديها المرة دي 
اتهزيت قدام نظراته وكلامه ومنكرش اني كنت هضعف بس  عزة نفسي كانت كبيرة قوي ف شديت ايدي منه وقولت 
_ مبقاش ينفع..  رجعنا نطمن علي خلود 
_ هاجر 
_ خلاص يا بشر مش عايزة اسمع حاجة...  هترجعني ولا انزل 
_ ماشي يا هاجر  براحتك وانا مش هيأس وهفضل احاول لغيت ما ترضي 
_ وبعد ما ارضا؟..  هتسيب اسراء عشاني  ولا هتجوزنا احنا الاتنين  ولا هتصاحبني انا وتجوزها هي 
_ اية اصاحبك دي...  ومش مكسوفة وانتي بتقوليها 
_ انا بستفهم بس  
_ لا مش هصاحبك  ،  ولما نشوف مشكله جويرية انا هنهي الخطوبة دي 
_ ومش خايف علي احساسها 
_ خايف علي احساسها لما تكون مراتي وانا مبحبهاش وبفكر في واحدة غيرها...  واحدة مطلعة روحي و وحشاني ونفسي اضمها في حضني واقفل عليها ومحدش يشوفها غيري 
_ وبعدين طيب مشينا 
_ يارخامتك...  بقولك وحشاني...  ايه موحتكش
_ لا 
سبلي عينيه وقال 
_ طيب عيني في عينك كده  
ديرت وشي عنه وقولت بجمود
_ انا عاوزة اروح 
_ ماشي يا هاجر  مسيرك تيجي لغيت عندي وتتمني ارضا عنك وساعتها  بقااا... 
رجعت بصتله وقولت 
_ واية بقا
قال بإبتسامة وبتسبيله في عينيه 
_ هرضا واخدها في  حضني وهدوق الشهد 
احمر وشي من الكسوف والتوتر ف مسكت الدريكسون وقولت وانا بحركه بعصبية
_ طيب اطلع لا اعمل بينا حادثة دلوقتي 

#فاطمة 

كنت واقفة قدام صورة فاطمة عمت بيجاد شاردة وبفكر بابا عمل ايه علشان تتقل علشانه  ،  بفكر هل كان قاصد يخليني زيها وقدر يقنعني من غير ما يقول اني البس النقاب  واكون فاطمة تانية ولا صدفة وبعد ما طالت  وقفتي دي جاني صوته من ورايا يقولي 
_ عجبتك 
التفيت ليه وقولت بتنهيدة 
_ جميلة  ،  ممكن اعرف متجوزتهاش ليه وهي فين دلوقتي 
سكت ف قولت 






_ مش عايز تتكلم 
هز دماغه بنفي ف قولت 
_ ولا عاوز تفهمني ايه اللي بيحصل حولية انا مش فهماه 
_ إيه اللي بيحصل حوليكي 
_ معرفش بس متأكده ان في حاجات كتيره انا مش فهماها....  مش عارفه انا مين  ،  ومين امي.. ولا عارفه حاجة عنك ولا عارفة انت بتكلم مين وانت لوحدك...  حاجات كتيره بتحصل انا مش فهماها
_ الحاجات دي وجعاكي في حاجة 
_يعني ايه 
_ يعني مأثرة عليكي  ،  علي اكل  ، علي شربك علي تعليمك  ،  علي حريتك واختياراتك
_ مأثرة علي نفسيتي 
_ لا متتأثرش نفسيتك  ، ملكيش دعوة بيها دي تخصني لوحدي  ،  لو علي امك ف انا قولتلك اتعرفت عليها  ومشوفتش حد من اهلها اتجوزنا وماتت وهي بتولدك 
_ طيب ومفيش صوره واحده..  مفيش صورة جمعتكم  ، مفيش بطاقة  
_ لا  ،  كان في مجموعة صور علي ذاكرة وضاعت 
_ اه ومقدرتش تحتفظ بصورة  واحدة ليها في صندوق الصور...  مقدرتش تحتفظ بصورة ليها علشان لما اكبر واحب اشوفها 
كملت بانفعال 
_ في اييييه ...  ده انا كتير بحس انك متبنيني او لقيني ومربيني شفقة
ارتبك من كلامي ودار ضهره ليه ف قولت 
_ مبتردش ليه؟ 
نزلت دموعي وانا بقول 
_ إيه معني سكوتك دة!  ،  يعني انا مش بنتك
مردش ف جيت قدامة وقولت ببكاء 
_ انا مش بنتك 
قال باختناق 
_ لا بنتي
_ امال إيه معني سكوتك دة...  بابا فهمني في ايه...  انا مش هسيبك غير لما افهم...  انا مش بنتك بجد 
قال بصوت متحشرج 
_ بنتي  بس... 
_ بس إيه؟ 
_ بس انا معرفتش امك لاكتر من ايام 
_ وبعدين
_ عيشنا مع بعض فترة ومشيت ورجعت تقولي انها حامل وفي الشهر  التاسع  كلمتني وهي في المستشفي علشان تولد كلمتني علشان اكون معاها  وماتت وهي بتولدك  علشان كده معنديش اي صور ليها ولا اعرف حد من اهلها 
بقيت للحظات مصدومة من كلامه اللي كان اول مره اعرفه، هو  فهمني انه اتجوز ماما وانها مسلمة وكانت محافظة ومش زي اهل البلد اللي عيشنا فيها  ف قولت بانكار 
_ يعني خلفتني من الحرام...  من غير جواز 
كملت ببكاء 
_ يعني انا جاية من الزنا يا بابا 
قال ببكاء 
_  متعتبرش زنا هما عداتهم كدة
قولت بانفعال 
_ عادات ايه  ،  انا مالي بعداتهم..  وازاي متعتبرش زنا وانت خلفتني من غير جواز   ،  انت فهمتني انك اتجوزتها وانك ملكش في الحرام وبتخاف ربنا  ازاي خلفتني من الزنا...  طيب وربتني بشكل دة ليه لما انا اصلا جاية من الحرام  





وطا دماغه وكمل عياط ف قولت بانفعال 
_ حرام عليك عيشتي طول عمري بعيدة عن الناس  ،  وفضلت سنين حاسة ان في حاجه غلط  ومعشتش يوم مرتاحه من الافكار اللي انت سايبني ليها تاكلني وفي الاخر اطلع جاية من الزنا لا وكمان تسميني وتعملني نسخة تانية من حبيبتك  انا بجد مصدومة فيك 







قال ببكاء وهو بيحاول يمسك ايدي 
_ فاطمة اسمعيني ياحبيبتي ،  انا مغلطتش هي حياتهم كدة  ،  انا بس محبتش اقولك عشان  متكونيش زيهم 
زقيت ايده عني وقولت بعصبية شديدة 
_ وزيهم ليه  ما تقول زيك انت... والله ما مصدقة  ، انت  نزلت من نظري مبقتش شيفاك بالاحترام اللي شيفاك بيه طول عمري   
رجعت اوضتي قفلت الباب علي نفسي وهو جه ورايا وفضل يخبط عليه وينادي ويترجاني افتح بس مردتش  وقعدت  علي  السرير ابكي لوقت كبير وبعد ساعتين تقريباً سمعت صوت رن جرس الباب وبعدها صوت عمتي كانت بتتكلم معاه وبعدين جت عند الباب تخبط عليه علشان افتح  مردتش ولا كنت قادرة ارد لغيت ما زهقت وسابتني وبعدها بدقايق سمعت صوت بيجاد ابنها بيقولي 
_ فاطمة!  ردي عرفينا اذا كان عايشة ولا ميته...  فاطمة! 
استمريت في صمتي ف قال 
_ عارف انك سمعاني  ،  وبرافوا عليكي علي فكره  انا امبسطت بالمواجهة مع اني مفهمتش حاجة من خالي علشان تقريباً  روحه طلعت وهو بيحكي ومكملش  بس برافو 
صدمني كلامه ف قومت من مكاني مفزوعة وقولت وانا بجري علي الباب 
_ بابا!!! 
فتحت الباب واول ما فتحته اكتشفت اني مش لابسة النقاب ولا الطرحة وبيجاد في وشي وقدامي ومبيفصلنيش عنه نص خطوة 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close