أخر الاخبار

رواية امتلاك بالاجبار الفصل السابع والثلاثون 37 والثامن والثلاتون 38 بقلم هاجر عبد الحليم

          


رواية امتلاك بالاجبار 
الفصل السابع والثلاثون 37 
والثامن والثلاتون 38
بقلم هاجر عبد الحليم

فى قصر الصمدى<br>


 الصالة<br>

عادل:عارفة انا حاسس بايه<br>

سمر:حاسس بايه<br>

عادل:انك انتى اللى حطيتى الطبق المكسور قصد<br>

سمر:ليه غاوية اذية<br>

عادل:قولى لنفسك انتى بتقوليلى انا....ايات متستاهلش مننا كدة ياريت تفهمى دة كويس<br>

سمر:ان شاء الله...اطلع انت منها بس<br>

عادل:ربنا يهديكى ياسمر مش هقول اكتر من كدة<br>

فى اوضة ايات وسليم<br>

ايات بوجع:ااااه<br>

سليم:اااو اسف بتوجعك معلش<br>

ايات:هههههه ايه ياعم هو انت بتتوجع معايا ولا ايه...انا اللى متعورة مش انت<br>

سليم حط ايده على خدها وقال:اللى يصيبك بيصيبنى ياايات....اقل حاجة بتحصل معاكى انا مش بقدر استحملها<br>

ايات بعدت عنه بسرعة وقالت:الكلام دة مينفعش تقوله<br>

سليم:ليه هو انتى مش مراتى<br>

ايات:على ورق وبس واظن انى فهمتك الكلام دة مليون مرة<br>

سليم:بس انا مش مقتنع بدة<br>

ايات:ميهمنيش<br>

جت تمشى بس هو مسك ايدها ولوى دراعها جامد وقال:نشوفية دماغك دى احسلك تتخلصى منها بسرعة...انا مش هفضل صابر عليكى كتير<br>

ايات بوجع وخوف:اااه سيب ايدى ااااه خلاص ياسليم بلاش تخوفنى منك<br>

سليم وهو بيشد اكتر على دراعها:انتى تعرفى ايه اكتر حاجة حبيتها فيكى جنانك اللى شوفته مرة واحدة وبس...ايه بوجعك اوى...معلش استحملى وجعى انا اضعاف وجعك...مراتى بتفكر فى واحد غيرى وبتقولها علنا ف وشى بكل بجاحة<br>

ايات بصريخ وعياط:ايوة انا بحب مومن وبس...وانا فهمتك كدة...انت ليه محسسنى انى كدبت عليك...سليم مومن دة الوحيد اللى غيرنى انا كنت واحدة عايشة حياه مش حياتها...مومن دة كان الوحيد اللى كنت حاسة انه هيبقى جوزى...انا مش متخيلة نفسى معاك افهم بقا افهم<br>

سليم بعصبية:بس بس ايات مش عايز سيرة مومن على لسانك مرة تانية والا متلوميش الا نفسك<br>

وسابها وخرج<br>

ايات قاعدت على السرير وماسكة ايدها اللى محمرة على الاخر بسبب ضغط سليم عليهم وفضلت تعيط حاسة ان ايامها الجاية هتبقى صعبة عليها اوى<br>

فى الصالة<br>

سمر:ايه يبنى رايح فين<br>

سليم:خارج وجاى على بليل سلام ياامى<br>

سمر:بس سليم سليم<br>

سمر:يالهوى فى اول ليلة يسبب البيت ويمشى ربنا يستر لو ناوى يعمل اللى بيعمله لما بيكون متضايق😱<br>

فى فلة الالفى<br>

الكل مصدوم صدمة كبيرة جاسر اترما على السلم وهو بيفكر حامل...حامل ازاى...انا اللى سقطها بايدى...اااااه...رحمتك يارب<br>

فاطمة بصريخ:جاسر قوم ودى مراتك على المستشفى بسرعة <br>

جاسر قام وحاسس ان الدنيا بتلف بيه دخل الاوضة ورن على<br>

ادهم...الحقنى ياادهم<br>

فى قصر الصمدى<br>

فى اوضة ايات وسليم<br>

سمر بعصبية:انتى ازاى تخلى ابنى يوم صباحيته يمشى ويسيبك....انا مش فاهمة انتى ليه فاردة جناحاتك علينا اوى كدة<br>

ايات:دى حاجة بينى وبين سليم وبس<br>

سمر:لحد هنا وعندك...سليم ابنى وبعز عليا اشوفه مش مبسوط لو مش عاجبك الجوازة قوليلنا واحنا هنطلقك منه ونجوزوا ست البنات كلهم سليم دة الف واحدة تتمناه وادعى ربنا ان يومك انهردة يعدى على خير<br>

ومشيت وسابت ايات فى حيرة ما بعدها حيرة<br>

فى المستشفى<br>

فاطمة بصدمة وهى قاعدة على الكرسى وجاسر ف حضنها وبيعيط<br>

فاطمة:حامل ازاى... بس ازاى هو مش الرحم بتاعها متشال.. ولا هى كانت مضحوك عليها <br>

جاسر:انا مش عارف اكون مبسوط ولا زعلان انا مش عارف عيون عملت فيا كدة ليه...هى بتحبنى ولا لا...طب لو بتحبنى ليه خانتنى ليه<br>

فاطمة:جربت تسمعها جربت تفهمها ولا غيرتك على مراتك عمت عنيك...بس خلاص يبنى فرحة حملها اتبخرت ياعينى عليها لما تسمع الخبر صدقنى مش هتسمحك عليه ابدا<br>

شوية وادهم خرج<br>

ادهم:جاسر عيون دلوقتى حالتها خطيرة النزيف كان شديد...هى سقطت ازاى <br>

جاسر بقلق:وقعت من على السلم<br>

ادهم:علشان كدة ..لما وقعت خدت ضربات متواصلة على بطنها فدة شى كان صعب عليها هى معرفتش تستحمله<br>

جاسر:اعمل اى حاجة ياادهم ابوس ايدك...انا معنديش استعداد اخسرها<br>

ادهم:متقلقش ياجاسر اهم حاجة دلوقتى احنا محتاجين نقل دم ضرورى بس بتهيالى فصيلة دمك مش نفس فصيلة دمها<br>

جنة:ممكن انا اتبرع ياادهم<br>

ادهم:هما بيطلعوا امتى دول....جيتى امتى<br>

جنة:الصراحة لما سمعت الخبر قلقت وجيت على طول هو ينفع انا اللى اتبرع بالدم<br>

ادهم:ايوة تعالى اومال فين العيال<br>

جنة:مع ستهم فى البيت يلة بسرعة خلينا نلحق<br>

فى فلة الالفى<br>

صافى:فى ايه ياسما حرام عليكى خيلتينى<br>

سما:انا هطق ااااه يانى دى كانت حامل...يعنى بتخلف...راح كل اللى عملته فى الارص<br>

صافى:على فكرة احنا لحد دلوقتى الكرة ف ملعبنا<br>

سما:ونبى ايه ازاى بقا<br>

صافى:لسة لحد دلوقتى مقتنع ان عيون خانته...وعيون اول متعرف بالموضوع مش هتسامح جاسر على اللى عمله ابدا<br>

سما:تفتكرى علاقتهم بقت على المحك دلوقتى<br>

صافى:متقلقيش كله هيتعرف قريب<br>

فى المستشفى<br>

ادهم:هى دلوقتى نايمة اول متصحى تقدر تخشيلها<br>

جاسر:هو انا مينفعش اخش دلوقتى...انا عايز اطمن عليها<br>

ادهم حط ايده على كتفه وقال:ربنا يقويك ياجاسر...صدقنى هى بخير هى خلاص عدت مرحلة الخطر اهم حاجة تخليك جمبها اكيد صدمة الحمل مع فقدانها للطفل هيبقوا شداد عليها<br>

<br>

<br>

<br>

<br> جاسر:اللى انا مش فاهمه ازاى دة حصل معقولة عيون تقدر تخلف تانى معنى كلامك ان فى انة فى الموضوع<br>

ترن ترن<br>

جاسر:ثوانى ياادهم معلش<br>

ادهم:براحتك<br>

جاسر:الو......هو خلاص بقا معاكم...كويس انا جاى حالا<br>

ادهم:فى ايه ياجاسر<br>

جاسر:هتعرف كل حاجة بس ف وقتها....انا همشى ساعتين بالظبط وراجع<br>

ادهم:ماشى خد بالك من نفسك<br>

جاسر:تمام<br>

فى مخزن ما<br>

احمد بصريخ:والله العظيم انت ظالمنى...او بالاحرى ظالم عيون...هى بتحبك ومستحيل تخونك...ياريت تثق فيها اكتر من كدة<br>

جاسر:ورينى تليفونك<br>

احمد:ليه<br>

جاسر:اخلاص يلا وربنى تليفونك<br>

احمد طلع التليون وايداه لجاسر فضل بقلب فيه عينه لمحت التسجيل وسمع كل حرف بيتقال.....وكمان تسجيل المكالة اللى دارت ما بينهم<br>

غمض عبنه جامد بحسرة ووجع ورما الموبايل على الارض وامر الرجالة يروحوا احمد<br>

فى العربية<br>

جاسر بيخبط على الدريكسيون جامد بعصبية:غبى غبى...ليه ليه ليه...الله اعلم هى ناوية على ايه....يارب خليك معايا وساعدنى

امتلاك بالاجبار الحلقة 38<br>

فى المستشفى<br>

جنة:عيون بطلى عياط عينك دخلت لجوة والله مينفعش كدة....حبيبتى المفروض تفرحى مش تزعلى بالشكل دة...انتى مش اول ولا اخرة واحدة تسقط قولى الحمد لله ان ربنا عمل كدة علشان لولا دة حصل مكنش فيه حد هيعرف حاجة...وهتفضلى طول عمرك حاسة بنقص<br>

عيون بعياط:كلامك ريحنى اوى ياجنة بس انا صعبان عليا نفسى اوى....جاسر طعنى ف شرفى بدم بارد بدل ميسمعنى اتهور عليا وووقعنى من على السلم انا كنت بموت وهو مكنش حاسس بيا.<br>

وكملت وهى حاطة ايدها على بطنها:كان نفسى اوى اجيب عيل منه...بس خلاص الامل دة راح<br>

جنة:اوعى تقولى كدة زى مربنا رزقكوا مرة قادر يرزقكوا الف...وبعدين خلاص موضوع جواز جاسر بح ومفيش حد هيقدر يفرق ما بينكم مهما حصل.<br>

عيون:طب تقدرى تقوليلى هو فين....مش المفروض افتح عينى الاقيه...بس لا هو معندهوش اى احساس بالمسوءلية ابدا<br>

جنة:ادهم قالى انه راح مشوار ضرورى شوية كدة وجاى مش معقولة يسيبك وانتى فى الحالة دى ابدا<br>

طق طق<br>

جاسر:ممكن ادخل<br>

جنة:اهو جالك ياستى احسلى امشى من هنا علشان اسيبكم تتفاهموا مع بعض<br>

ومشيت<br>

جاسر قعد جمبها جاى يمسك ايدها بس هى بعدت ايدها عنه <br>

جاسر:مش عايزة تكلمينى<br>

عيون:<br>

جاسر:عيون بصيلى متحطيش وشك فى الارض كدة<br>

عيون بصتله بحسرة:عايزنى اقولك ايه...اقولك انك خلاص مبقتش تفرق معايا...انت مش متخيل حجم الغلط اللى انت عملته...لا ياجاسر انا مش هسامحك على الموضوع دة ابدا<br>

جاسر:انا اسف والله الغيرة عمت عنية.....انتى ليه مش مقدرة موقفى....عيون انتى ليا وملكى انا وبس.. مش متخيل حاجة غير كدة<br>

وحط ايده على خدها وقال:اهم حاجة انتى بخير...بس اللى مش فاهمه ازاى حصل حمل ممكن تفهمينى<br>

عيون بحيرة:مش عارفة<br>

جاسر:مسامحانى<br>

عيون:لا مش مسامحاك<br>

جاسر:طب قوليلى اعمل ايه علشان تسامحينى<br>

عيون:تقولى انت عرفت منين انى روحت اقابل احمد<br>

جاسر حاول يكتم اعصابه وقال:فكرة انك روحتى قابلتيه من ورايا دى غلطة كبيرة بس بعتبر نفسى خلاص عاقبتك عليها<br>

عيون:رد على سوالى<br>

جاسر:اللى هو ايه <br>

عيون بحزم:عرفت منين ياجاسر<br>

جاسر:عرفت وخلاص<br>

عيون بغيرة:اكيد سما مش كدة<br>

جاسر بهزار:طلعتتى بتعرفى تفكرى ايوة ياستى سما بس اوعدك ان انهردة مش هتكون فى البيت<br>

عيون بتعب:انا عايزة اخش الحمام<br>

جاسر بقلق:فى ايه مالك<br>

عيون:بقولك عايزة اخش الحمام شيل المحاليل دى انا زهقت منها<br>

جاسر راح ونادى على الممرضة وطلب منها تشيلها المحاليل رفضت بس جاسر اصر عليها فوافقت وقالت فى خلال ساعتين هتيجى تانى علشان تركب المحاليل<br>

جاسر سند عيون لحد الحمام حست بمعز شديد فكانت بترجع وهى هتموت من التعب كانت هتقع بس جاسر مسكها من خصرها علشان يمنع دة يحصل...بعد كدة عيون نامت على صدره بتعب شديد جاسر شالها وحطها على السرير وغطاها كويس ونام حمبها وخدها ف حضنه براحة<br>

جاسر:احسن دلوقتى<br>

عيون شاورت براسها ب اه<br>

جاسر:اكيد تعبانة...نامى شوية يمكن ترتاحى<br>

عيون:انا عايزة اخرج من هنا...وبعدين بسملة وستى فين<br>

جاسر:ان شاء الله هتخرجى والبيت ينور بيكى تانى...ستى تعبت شوية فراحت على البيت وبسملة كنت سايبها مع يسرية متشغليش نفسك بحد نامى وارتاحى<br>

عيون:عايزة اصحى الاقيك جمبى<br>

جاسر:هفضل جمبك لحد اخر يوم فى عمرى<br>

عيون:اعتذر<br>

جاسر:منا قولت اسف ياعيون...فكرى فى الجانب الكويس...اكيد ربنا ليه حكمة فى اللى حصل...اهم حاجة انتى بخير انا فعلا مكنتش هسامح نفسى لو جرالك حاجة<br>

عيون حضنته من وسطه وقالت:ربنا يخليك ليا<br>

جاسر:ويخليكى ليا ياعيونى<br>

بليل <br>

فى فلة الالفى<br>

سما بخوف وهى بتحضر شنطتها:انا احسلى امشى من هنا بدل م جاسر ييجى ويدينى العلقة التمام وبرده همشى فعلى ايه البهدلة امشى بكرامتى احسن<br>

صافى:هتستسلمى بالسهولة دى....وبعدين هو احنا عارفين لسة حاجة اصبرى يمكن اللى يحصل يبقى فصالحنا<br>

سما:ازاى ممكن تفهمينى جاسر دلوقتى مع عيون فى المستشفى وطالما لسة قاعد معاها لحد دلوقتى يبقى عرف انها مظلومة وبعدين انا اللى روحت وقولتله يعنى انا اللى هتسوح مش انتى...انا خلاص قررت انا هسافر وخلاص الكلام <br>

فى اوضة فاطمة<br>

يسرية قاعدة بتدلك رجل فاطمة<br>

يسرية:يالهوى دة اللى حصل دة زى اللى بيحصل فى المسلسلات الهندى اللى بتفرج عليها<br>

فاطمة:اه والله معاكى حق يايسرية....الحمد لله ان دة حصل انا بجد مبسوطة ان عيون طلعت بتخلف يعنى مفيش حاجة هتعكر عليهم حياتهم مرة تانية<br>

يسرية:يسمع من بقك ربنا ياستى البت كويسة وبتحب سى الاستاذ جاسر....ان شاء الله حياتهم تتحسن وربنا يرزقهم مرة تانية <br>

فاطمة:يارب يايسرية بقولك بسملة نامت ولا لسة<br>

يسرية:ايوة ياستى اسم النبى حارسها نامت من بدرى<br>

فاطمة:تمام...طمنينى<br>

فى المستشفى<br>

ادهم:تقدر تخرجها بكرة...بس لازم متعملش اى مجهود بدنى على الاقل فى الفترة دى<br>

جاسر:كويس ياادهم انت متعرفش فرحتى عاملة ايه دلوقتى<br>

ادهم:عاملة ايه<br>

جاسر:بتسلم عليك وبتقولك متنساش الفطير<br>

ادهم:ههههههه اخلص ياجاسر وخش لمراتك يلة حمد لله على سلامتها<br>

جاسر:الله يسلمك ياصاحبى<br>

فى قصر الصمدى<br>

<br>

ايات عمالة بتعيط حاسة ان مشاعرها متلغبطة مش عارفة هى عايزة ايه.<br>

شوية وحست برجل داخلة الاوضة<br>

قررت تنام ومتتكلمش معاه خالص<br>

سليم دخل وهو بيغنى كانه سكران وعمال يتطوح يمين وشنال<br>

ايه يعنى غرامك ودعنى<br>

ايه يعنى فرقنى ولا رجعلى<br>

ليه فاكر ان الدنيا ف بعدك<br>

مفيهاش ولا قبلك ولا بعدك<br>

دة انا بيك...من غيرك مش فارقة<br>

قدامك اهو لسة بغنى<br>

ايات صحيت وقالت:انت سكران<br>

سليم:ههههههه لا مش سكران...هو انتى كنتى عاملة نفسك نايمة ليه.مش حبة تشوفونى..طب لو انتى مش عايزانى...ليه اتجوزتينى...ليه مصممة تعذبينى...حرام عليكى ياايات<br>

ايات قامت وراحتله ومسكت ايده وقالت:تعالى معايا...لازم تفوق من حالتك دى<br>

سليم:توء توء...لو فوقت هزعلك منى...ايات انتى لحد دلوقتى متعرفيش سليم الصمدى....انا مش عايز اخد حقى منك بالغصب...ولا برده عايز ابعد عنك....انا كنت قافل على قلبى معرفش ليه انتى الوحيدة اللى قدرتى تفتحيه كأن قلبى غاوى عذاب<br>

ايات زعلت عليه وقالت:انت معاك حق فى كل كلمة بتقولها...انا معنديش حاجة ادهالك يبقى زى مدخلنا من المعروف نخرج من المعروف<br>

سليم اتعصب زقها بعيد عنه ودخل الحمام <br>

ايات غمضت عينها بوجع <br>

سمعت كأن في حاجة وقعت اتخضت ودخلت على الحمام<br>

ايات:فى ايه<br>

فجاه ايد سليم شدت وسطها ليه <br>

ايات بخضة:انت بتعمل ايه<br>

سليم:هو انتى افتكرتى انى سكران بجد<br>

ايات بصدمة:يعنى انت مكنتش شارب<br>

سليم:لا ياقطة مكنتش شارب انا عملت كدة علشان اخليكى تقومى...<br>

وفجاه مسك حنفية الحمام وفتحها عليهم هما الاتين<br>

ايات:ايدة ياسليم اقفل المياه دى<br>

سليم:لا مش هقفلها...ايات بصى فى عنيا<br>

ايات غمضت عينها وقالت:لا<br>

سليم همس فى ودانها وقال:انتى بتحبينى <br>

ايات:لا<br>

سليم:بصى فى عنيا وانتى بتقوليها <br>

ايات فتحت عينها وبصت فى عنيه وقالت:لا مش بحبك<br>

سليم:اطلعى برة ياايات<br>

ايات جت تمشى بس المياه زحلقتها وكانت هتقع على على ضهرها بس سليم لحقها <br>

وتلاقت العيون<br>

لا استطيع ان اعيش بدونك<br>

بدونك لا وجود ليه من الاساس<br>

اذا افترقت عنك فهذا معناه انهاء حياتى<br>

حصولى عليكى امتلاك اجبارى ليس لديك اى اختيار<br>

سليم:لو بعدتى عنى هتقعى وانا يسنحيل اخلى دة يحصل<br>

ايات:انت ليه مش عايز تسيبنى<br>

سليم:لانك روحى ياايات وانا مقدرش اعيش من غير روحى<br>

ايات:بس انا مشاعرى متلغبطة...مش عارفة انا عايزة ايه<br>

سليم:عارف ومقدر وصدقينى انا هساعدك علشان نتخطى الموضوع سوا<br>

ايات:سليم<br>

سليم:نفس سليم<br>

ايات:مش عارفة اقوم<br>

سليم ضحك وشالها ومشى بيها لحد السرير وعيونهم متعلقة ببعض<br>

سليم حطها على السرير وغطاها كويس  وباس راسها وقال:تصبحى على خير<br>

ايات باستسلام:وانت من اهله<br>

فى المستشفى<br>

عيون بتجرى ف غابة ومش عارفة تروح فين....فجاه لقت امها بتبصلها وبتمدلها ايدها....عيون رفضت تروحلها بس امها اصرت راحت وقربت منها وهى عمالة تبعد بخوف<br>

الام:عيون...وقتك هيتنهى<br>

عيون صحيت من النوم مفزوعة وبتبص يمين وشمال بخوف<br>

جاسر قام مفزوع وولع النور وقال:فى ايه ياعيون<br>

عيون اترمت ف حضنه وقالت بعياط:كابوس...كابوس وحش اوى ياجاسر.انا خايفة اوى...امى جتلى فى الحلم...جاسر انا مش عايزة ابعد عنك...جاسر لو حصلى حاجة توعدنى تاخد بالك من نفسك<br>

جاسر بخوف بعدها عنه وقال:عيون مفيش حاجة هتحصل...بلاش تفكرى فى المواضيع دى علشان متتعبيش<br>

عيون:جاسر انت بتحبنى <br>

جاسر:انا بعشقك وبموت فيكى مش بحبك وبس...وعلى فكرة هنخرج بكرة من المستشفى دى وبعد كدة هعيشك احلى ايام عمرك<br>

عيون:ماشى<br>

جاسر حضنها جامد وقال فى سره:ربنا يخليكى ليا دة انا اموت لو حصلك حاجة...اوعدك ان تعبك دة هيروح بس نخرح من المستشفى بس<br>

تانى يوم<br>

فى قصر الصمدى<br>

ايات:اومال سليم فين<br>

سمر:صحى وراح الصيدلية....قالى كنتى نايمة مرداش يصحيكى<br>

ايات:ماشى<br>

سمر:استنى هنا تعالى اعملى السلطة<br>

ايات:مبحبش امسك السكينة<br>

سمر:لا منتى لازم تتعلمى<br>

ايات:بس هتعور وبعدين لسة ايدى مجروحة...تخف شوية على الاقل...وبعدين انا متضايقة ازاى يمشى من غير ميقولى طب تعرفى جاى امتى<br>

سمر:معرفش كلميه وشوفيه<br>

ايات:اكلمه<br>

سمر:ومالك مستغربة كدة ليه<br>

ايات:لا خلاص هكلمه<br>

فى اوضة ايات<br>

ايات:الو<br>

سليم:ايوة ياايات<br>

ايات:انتى ازاى تمشى من غير متقولى<br>

سليم:انتى متعصبة كدة ليه<br>

ايات:لا مش متعصبة...انا بس مستغربة احنا لسة متحوزين...الناس تقول عليا ايه طفشتك من اول يوم<br>

سليم:اموت واعرف ليه نبرة الزعل دى ف صوتك<br>

ايات:سليم انا مش بهزر لو سمحت تعالى<br>

سليم:تعالى انتى<br>

ايات:اجى فين<br>

سليم:هديكى العنوان فى ماسبيج هيوصلك انا مستنيكى اوعى تتاخرى...وانا قولت للسواق يوصلك مش عايزك تروحى لوحدك يلة سلام موقت<br>

قفلت ايات و فثانية كانت الرسالة مبعوته<br>

ايات فتحت الدولاب واختارت احلى فستان عندها<br>

وحطت ميكاب خفيف وهى مستغربة نفسها للدرجادى يفرق معاها يشوفها سليم حلوة....لا هى بتعمل دة علشان خاطر نفسها مش علشان خاطر سليم<br>

بعد حوالى ساعتين كانت وصلت للمكان المطلوب<br>

ياترى ايه اللى هيحصل<br>

فى فلة الالفى<br>

فى اوضة جاسر وعيون<br>

فاطمة:اوعى تزعلى منى يابنتى انتى اكيد مقدرة موقفى وعارفة ان لولا حبى لجاسر مكنتش هعمل كدة ابدا<br>

عيون:حصل خير ياستى انا مش زعلانة<br>

فاطمة:اسيبك انا مع جوزك شوية<br>

عيون:انا عايزة اشوف بسملة هى فين<br>

فاطمة:بتلعب فى اوضتها شوية كدة وهخليها تجيلك<br>

عيون:ماشى<br>

ومشيت<br>

جاسر قعد جمبها وباس ايدها وضحك هى كمان ضحكت <br>

جاسر غمز وقال:متيجى نجيب عيل تانى...اصل الصراحة نفسى فى الموضوع دة موت<br>

عيون ضربته ف صدره بخفة:انت قليل الادب جراتك دى بتخلينى احس انك واحد مش مظبوط<br>

جاسر ضحك وقال:لا ياشيخة مش مضبوط انا ها...ماشى انا هوريكى اللى مش مضبوط دة هيعمل ايه<br>

عيون بكسوف وهى بتبعد <br>

عيون:جاسر اوعى تتهور...انا فعلا تعبانة<br>

جاسر بيقرب وهى بتبعد كانت هتقع من على السرير بس ايد جاسر مسكتها من وسطها ليه ونيمها على السرير براحة<br>

بدات استمتع بحياتى اكتر من قبل<br>

انا مغرم بك اكتر من اى وقت مضى<br>

انتى معايا هنا<br>

اذا لماذا كل هذا الخجل<br>

لم ارى ف حياتى امراه اجمل منك<br>

اين كنتى بعثت عنك كثيرا ولم اجدك<br>

اين كنتى يامصدر عذابى وحنينى وحبى <br>

عيون باسته من كف ايده وقالت:انا بحبك اوى<br>

جاسر باس عينها وقال:وانا بعشقك اوى<br>

عيون:جاسر هو انا كدة اقدر اجيب عيل منك صح<br>

جاسر:عايزانى اجيلك عيل <br>

عيون ضحكت وقالت:اه<br>

جاسر باسها فى شفايفها برقة خلت كل ذرة فيها متحاوبة معاه فجر كل فنون عشقة ورجولته معها كانه بيعوضوها عن كل اللى شافته بسببه<br>

حطوا الغطاء عليهم<br>

ووووووو<br>

سكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح<br>


           الفصل التاسع والأربعون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close