أخر الاخبار

رواية عشق احفاد الجوهري الفصل الثاني الثلاثون32الثالث والثلاثون33 بقلم ايه المهدي


 
رواية عشق احفاد الجوهري الفصل الثاني الثلاثون32الثالث والثلاثون33 بقلم ايه المهدي

وقفنا لحد حور وعز وأسيل يراقبوها مع وجود شخص آخر مجهول 

أسيل لعز : احنا هنعمل اي دلوقتي انا بصراحة حاسة حور مش بتكذب 

عز : لا بقولك اي انتي دماغك بتروح لحاجات تانية ومش ممكن تحصل 

أسيل : طيب هنعرف ازاي 

عز : الحل أننا نكلمها وتحاول تفتكر اي حاجة 

أسيل : طيب يلا بينا وذهب عز وأسيل لحور ودخلوا الغرفة وقفلوها جيدا 

أسيل لحور : حور انا مصدقة انك متعرفيش انتي حامل ازاي بس ممكن تفتكري اي حاجة توصلنا لده حصل ازاي وأمته 

حور بدموع : معرفش حصل ازاي والله أنا نفسي مش مصدقة ولا فاهمة حاجة 

عز بهدوء : طيب اهدي وافتكري اي حاجة كده غريبة حصلت معاكي بهدوء اي حاجة مثلا روحتي مكان أو قابلتي افتكري اي حاجة 

حور بانهيار : مش فاكرة اي حاجة 

أسيل : طيب اهدي خلاص مافيش حد هيضغط عليكي احنا بس حابين نساعدك 

حور بتفكير : في حاجة حصلت معايا بس مش متأكدة 

عز : اي قولي 

حور : رانيا صاحبة مليكة قابلتها في كافية مرة ووقتها وقعت وتعبت وهي خدتني المستشفي ومن بعدها حصلت ليا اعراض زي اني بنام كتير وبحب اكل حاجات معينة 

أسيل : قصدك ممكن رانيا تكون عملت فيكي حاجة 

عز بتفكير : اه صح انتي مش فاكرة أنه رانيا قالت انها بتحب سيف ورؤي سمعتها ووقتها محدش قال لمليكة لأنها هتزعل وهي اكيد عملت في حور كده علي اساس انها مليكة وبكده سيف هيعرف ويسيب مليكة ويبعد عنها 

أسيل بذهول : دي كارثة هنعمل اي وهنعرف حور حامل من مين وازاي حصل 

عز : مافيش غير الدكتور اللي كان مع حور وقتها وهو اكيد اللي عمل العملية ليها وعارف كل حاجة بس حور بس اللي تعرف شكله ولازم نتصرف قبل ما حد من العيلة تعرف 

أسيل لحور : حور انتي عارفة الدكتور ده 

حور : أيوة طبعا اعرفه 

عز : طيب يلا بينا وذهبوا جميعا ولم ينتبهوا للشخص المجهول الذي استمع لحديثهم 

علي الناحية الأخري في القصر 
كانت العائلة جميعا يتحدثون 

واتت والدتة أسيل 

والدتة آسيل سمعت انه حور حامل بس لما عز دخل على آسيل وحور ومتعرفش انها مش مليكة

والدته أسيل : حضرتكوا قاعدين هنا ومش عارفين اي اللي بيجري من وراكوا

زوجها : في أي مش كنتي في حفلاتك عايزة اي ولا انتي مبتحبيش تشوفي حد مبسوط 

الجد : استني انت دلوقتي يا ابني نشوف عايزة تقول اي 

والدته أسيل : اهو ده الكلام الصح اي حصل يا عمي أنه حفيدتك اللي انت بتحبها غلطت غلط كبير في حق العيلة 

الجد : انت قصدك مين كل حفيداتي واحد 

والدته أسيل : حفيدتك المفضلة مليكة 

الجد : مالها مليكة 

والدته أسيل : حامل وهتجبلك العار قريب 

الجد : انتي اتجننتي انتي عارفة بتقولي اي 

والدته أسيل : طبعا عارفة ما هي طالعة لعمتها بس الفرق هنا أنه ملك كانت حامل من جوزها أما مليكة معرفش مين ابو الطفل يا حرام 

وفجأة ضربها زوجها 

شهاب بغضب : انتي عارفة بتقولي اي انتي شكلك اتجننتي ومبقتيش تفكري لو فكرتي تاني مرة مجرد بس كلام تقوليه زي ده هتكوني طالق وهارميكي برة القصر ده ومش هاعمل بكلام حد ولا علشان خاطر ولادك اللي أنا مستحملك بسببهم كل هذا تحت نظر سفيان وشقيقه الأصغر مالك وينظرون بحزن لوالدتهم وما تفعله 

قصي وسيف بغضب : انتي جبتي الكلام ده منين 

والدته أسيل وسفيان : سمعت بنتك وهي بتتكلم مع أسيل وعز ولو مش مصدقني لما يجوا اسالهم حتي أسيل عملت التحليل ليها واتاكدت 

امال بدموع ؛ لا بنتي متعملش كده ده كله كده 

والدته أسيل باستهزاء : واضح 

علي الناحية الأخري 

في مكتب سليم ظل يفكر في حور 
سليم بهمس : لا مينفعش افكر فيها دي مرات اخويا 

عقله : أيوة انت صح مينفعش 

قلبه : بس واضح انك بتحبها روح قولها متخسرهاش

عقله : لا مش ممكن دي مرات اخوك هتخسر اخوك والعيلة هتزعل ومش هيصدقوا أنه ابنهم الكبير يعمل كده مع اخوه الصغير 

قلبه : بس مش هتقدر تنساها لازم تقولها وكل هذا وسليم في صراع مع قلبه وعقله 

سليم بأخذ القرار الأخير : انا هقولها كل حاجة أنا بحبها ولازم اعترف بمشاعري تجاهها بس أنا كده هخسر اخويا وجدي كمان واثق فيا طب ما مليكة طول عمرها قدامي اشمعنا دلوقتي

وذهب سليم للمنزل 

علي الجهة الأخري في المستشفي 

كان والد حور يدعي لابنته حتي سمع صفير الجهاز واتي الأطباء فورا ووالد حور وشقيقتها سلمي يدعوا بخوف من خسارتها 

والدها : يا رب احميها يا رب 

وخرج الأطباء علي وجوههم ابتسامة 

الطبيب : دي معجزة أنه بنتك تفوق دلوقتي كنا هنفقد الامل أنها تفوق من الغيبوبة 

الاب بفرح : بجد بنتي فاقت يا دكتور 

الطبيب بابتسامة : أيوة بنت حضرتك فاقت وهننقلها أوضة عادية دلوقتي 

الاب لابنته : اختك فاقت يا سلمي فاقت 

سلمي بفرح : أيوة يا بابا فاقت انا هتصل باحمد دلوقتي واقوله الخبر ده 

الاب : ماشي يا بنتي وبعد مرور الوقت تم نقل مليكة لغرفة عادية ودخل الاب وابنته للغرفة 

الاب بدموع : حور حمد الله على سلامتك يا بنتي 

سلمي : حمد الله على سلامتك يا حور وحشتينا قوي احمد جاي دلوقتي وهنرجع كلنا نعيش مع بعض تاني 

مليكة باستغراب : انتوا مين وحور مين 

الاب وشقيقتها بصدمة : اي 

علي الناحية الأخري ذهبوا أسيل وحور وعز واتوا بالمعلومات عن الطبيب وذهبوا لمنزله ولم يجدوا أحد حتي اتي أحد الجيران 

عز للرجل : حضرتك متعرفش فين الدكتور محمود 

الراجل : سافر يا ابني امبارح لبلده 

حور بصدمة : سافر طيب متعرفش فين بلده دي 

الراجل : أيوة طبعا يا بنتي ثواني هاكتبلكوا عنوانه 

وأخذوا عنوان الطبيب وشكروا الراجل ورحلوا 

عز : احنا لازم نروح فورا للدكتور ده 

أسيل : طيب وجدي والعيلة مش هيقلقوا 

عز : لما نرجع انا هاتصرف 

وذهبوا لعنوان الطبيب وبعد مرور الوقت وصلوا لمنزل الطبيب 

عز سال أحد الجيران ورواه منزل الطبيب وذهبوا إليه 

رن عز جرس المنزل حتي فتح لهم الطبيب الذي توتر لرؤية حور وقبل أن يتحدث ادخله عز للمنزل ودخلوا جميعا 

عز : اسمع بقا انت هتقولنا كل حاجة ولا تحب تتكلم قدام النيابة احسن والشرطة مليكة حامل ازاي ومين قالك تعمل كده 

الطبيب بخوف : حاضر هقول كل حاجة وحكي لهم كل شيء واتفاق رانيا وحازم معه 

أسيل : يعني رانيا وحازم هما السبب طيب ليه 

عز للطبيب : ومين ابو الطفل ده اكيد دي عارفاها كمان 

الطبيب بتردد: أبوه هو 

عز : اخلص اتكلم 

الطبيب: سليم باشا هو ابو الطفل 

أسيل وحور بصدمة : اي سليم 

الطبيب: أيوة حازم باشا هو اللي رتب لكل ده وانا كان لازم أوفق واسمع كلامه 

عزبهمس : يا ولاد الايه لعبوها صح بس طبعا كل ده مفكرين انك مليكة 

عز للطبيب: انت عارف لو حازم أو رانيا عرفوا أننا جينا ولا عرفنا انت الجاني علي روحك فكر بس سليم لو عرف هيعمل اي 

الطبيب بخوف : لا مش هقول حاجة 

عز لاسيل وحور : يلا بينا نرجع القصر بسرعة قبل ما حازم ورانيا يخططوا لحاجة 

الفصل الثالث والثلاثون 




في قصر عائلة الجوهري 

كان الجميع علي وجهوهم الصدمة ومازالوا غير مستوعبين الحقيقة وسيف يغلي من الغضب 
وما زالوا منتظرين مجيئ حور وأسيل وعز لفهم ما يحدث 

علي الجانب الآخر : 

في المستشفي 

فاقت مليكة ولكن لا تدري ما يحدث ومن هؤلاء ومن هي حور 

مليكة : انتوا مين 

سلمي بصدمة : حور مالك احنا اهلك انتي مش فاكرة حاجة 

مليكة : حور مين انا اسمي مليكة 

والد حور : يا بنتي طيب ارتاحي وانا هانادي الدكتور 

مليكة : انا مش عايزة دكتور فين آسيل خليها تيجي وتتصل بسيف وبابا وجدو انا عايزاهم 

سلمي باستغراب : أسيل وسيف مين وبابا اهو قدامك يا حور انتي مالك 

مليكة بعصبية : قولتلك كذا مرة أنا مش حور انا مليكة 

والد حور: طيب اهدي يا حبيبتي هنعملك اللي انتي عايزاه بس ارتاحي 

مليكة : انا مرتاحة انا عايزة آسيل تيجي دلوقتي خليني افهم كل حاجة وظلت تبكي حتي آتي الطبيب واعطاها مهدأ ونامت مليكة وآتي شقيق حور ودخل للغرفة ولكن رأي شقيقته بحالة انهيار 

في القصر كان الجميع ينتظر حور لمعرفة ما يحدث وما هي الحقيقة دقائق مرت حتي أتت حور وأسيل وعز وقبل أن يتحدثوا قام الجد باتجاه حور ووجه لها سؤال واحد فقط 

الجد لحور: هسألك سؤال واحد وعايز جواب بس 
انتي حامل ولا لاء 

هزت حور راسها بالايجاب ولكن رد الجد كان حينما رفع يده وضرب حفيدته المدللة

الجد : ازاي انتي عارفة انتي عملتي اي مين ابو الطفل ده اتكلمي 

عز : يا جدو اسمعنا بس الاول 

الجد : انت تخرس خالص وحسابك معايا انت والهانم بعدين 

آسيل : يا جدو اسمعنا بس 

باسل بعصبية : محدش فيكوا يتكلم مفهوم 

قصي بغضب : بقا بنتي المحترمة تعمل كده في أهلها ومفكرتش في سمعتنا ولا فرحها اللي بعد أيام 

الجد لحور : تعرفي مين ابو الطفل ومن غير كذب قولي هو مين 

حور بدموع : موجود معانا هنا 

قصي : قصدك مين سيف 

سيف بغضب : انا اعمل كده يا عمي وفي مين البنت اللي كنت بحبها من صغري 

باسل لحور : اتكلمي مين ابو الطفل 

حور بترجي لعز وآسيل بالتحدث 

الجد بغضب : مليكة اتكلمي 

حور بتهتهة: أبوه الطفل س سليم

الجميع بصدمة : اي 

سليم بعدم استيعاب : سليم مين 

حور : انت ابو الطفل

سليم : لا انتي اكيد اتجننتي ومش عارفة بتقولي اي 

الجد : انتي متأكدة من كلامك 

سليم بذهول : جدي انت مصدق الكلام ده انت تصدق اني اعمل كده سيف انت مصدق مين 

ذهب سيف باتجاه شقيقه بصدمة وغضب وظل يتذكر لحظاته مع أخيه حتى آتي كلام حور بباله وظل يتردد بأذنه

حور : أبو الطفل سليم أفاق سيف علي هذه الكلمة ونظر لأخيه الأكبر بغضب وعتاب وانكسار حتى لكمه على وجه وظل يضرب أخيه ولم يدافع سليم عن حاله ويتسأل بصدمة لما فعلت أبنة عمه ذلك فهي تحب شقيقه وكيف هو أبو الطفل ولم يفق من كل هذه التساؤلات الا على صوت جده وأبيه وهما يحاولون ابعاد سيف عن أخيه 

الجد : سيف ابعد حالا عن اخوك 

سيف : ده مش اخويا ده واحد خاين مش مصدق أنه ممكن يعمل كده معايا 

الجد لسليم : سليم انت أبوه الطفل ده 

سليم : جدي صدقني انا معرفش مليكة قالت كده ليه بس انت عارفني وعارف اني عمري ما اعمل كده 

الجد : ولوقتها يا سليم انت هتخرج برة القصر ده 

والدته سليم : لا يا عمي ارجوك ابني ميعملش كده 

والدته سليم بغضب : مليكة قولي الحقيقة 

وفجأة ظهر شخص غريب

انا هاقولكوا الحقيقة 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close