رواية قلب الباشا الفصل الخامس عشر15والسادس عشر16 بقلم فريده الحلواني


 رواية قلب الباشا الفصل الخامس عشر15والسادس عشر16 بقلم فريده الحلواني


لا يعلم كيف قضي ليلته مع تلك الحرباء و التي شكت به بمجرد ما راته فقالت : هو انت مالك شكلك مش طبيعي ليه يا حسن 
نظر لها ببرود و قال : ليييه شيفاني بكلم نفسي و لا بشد فشعري روحي حضري العشا علي ما اخد دش و اجيلك ....و فقط تركها متجها الي المرحاض وهو يقول بداخله : يا رب سامحني قلوبنا مش بادينا و انا كنت راضي بحالي بس غصب عني حبيت ...يا رب قويني علي العدل يا رب 
خرج لها وجدها تجلس في انتظاره و هي مرتديه قميصا باللون الازرق قصير و قد بالغت في زينه وجهها و لكنه اضطر ان يجاملها فقال : ايه الحلاوه دي يا زوزه
شعرت بالغرور و قالت بغنج : عيونك الي حلوه يا باشا بس انا طول عمري حلوه
لم يرد عليها و تقدم تجاه الطاوله و التي وجد عليها طعاما كثير فجلس و قال : ايه كل ده يا عزه انتي عازمه حد معانه و لا ايه
ضحكت بعهر و قالت بمغزي : بالف هنا علي قلبك يا باشا اصلك بتشقي اليومين دول قولت اغذيك

بعد ان انهي طعامه و اغتسل جلس فوق فراشها يدخن سيجاره فوجدها تسحبها منه ثم اخذت نفسا منها و قالت و هي تلتصق به : وحشتني يا باشا
نظر لها بغضب و اخذ منها السيجاره ثم اطفئها و قال : مش قولتلك الف مره متشربيش الزفته دي تاني 
ملست فوق صدره العاري و قالت : انا بشربها معاك تفاريحي كده بس و بعدين مانا كتير اخدت منك و احنا سوي ايش عجب دلوقت
زفر باختناق و قبل ان يتفوه بحرف كانت تاكل شفتيه حتي لا تعطيه الفرصه ليفسد ليلتها و كانت حقا تشتاقه .....هو يعلم ذلك فعزه شرهه في الجنس بطريقه تكاد تكون مرضيه دائما تريده فالفراش علي حساب اي شىء لدرجه ان اليوم الذي كان يبيت فيه عندها كان يقضي طوال الليل في ارضائها جنسيا و في بعض الاحيان كانت توقظه قبل ميعاده صباحا حينما تتحكم فيها شهوتها فيجدها تلامس جميع اجزاء جسده و هي تفرك انوثتها بيدها فلا يجد بدا الا من اراحتها 
اخذت تقبله بشهوه عارمه و يدها تتحسس انوثتها بنفاذ صبر و مائها يسيل بغزاره فقطع قبلتها و قال و هو يجاهد ليبتسم : احنا لسه مبدئناش يا زوزه مالك هايجه اوي كده ليه
سحبت يده بفجور ووضعتها داخل انوثتها و هي تقول بتاوه : هموت عليك يا باشا بقالك قد ايه مجتش جنبي ....اااااه لازم تعوضني غيابك ده
سحب يده منها ثم القاها فوق الفراش و خلع عنه شورته القصير و قال قبل ان يلجها : طب و دراعك هتطهري ازاي 
صرخت به و هي تفرك نهديها : هربط عليه كيس خلصني يا باشا هموووووت
و قد كان ظل يجامعها كما تريد ...مجرد عمليه جنسيه بحته ...لا مشاعر فيها حتي حينما انتهي من مضاجعتها ثلاث مرات و جدها ما زالت تطالبه بالمذيد فقال. بنزق : انا تعبت و عندي شغل الصبح انتي مبتشبعيش 
لم تبالي بضيقه و قالت بمنتهي الفجر و البجاحه : خلاص كفايه عليك كده بس احضني من ضهري و حط ايدك عليه و انا هرتاح علي طول
مر الصباح بروتينه العادي و ذهب الرجال الي عملهم و النساء يحضرون الطعام الي ان مر الوقت سريعا و بعد الغداء قالت ندي لفاطمه بادب : ماما محتجاني في حاجه
فاطمه : لا يا حببتي يخليكي ليه
ندي : طب بعد اذنك هطلع شقتي ورايه شويه حاجات عايزه اعملها قبل ما حسن يرجع بالسلامه
قبل ان ترد عليها وجدت عزه تقول بغل : هتطلعي مالعصر ليه فكراه هيسيب شغله و يجيلك و لا ايه 
لم تلقي لها بالا بل نظرت لفاطمه و قالت : بعد اذنك يا ماما.....و فقط اتجهت ناحيه الباب صاعده الي شقتها وهي تنوي ان تجهز له استقبال يليق به 
فاطمه بغضب : انتي لو مدخلتيش فالكلام و نكشتيها يجرالك حاجه هي نطقت معاكي امبارح لما طلعتي تجهزي لجوزك ...بلاش شغل الضراير ده احسنلك يا عزه

اول شىء فعلته بعدما اغلقت بابها اتصلت به و حينما رد عليها قالت : وحشت ندي يا قلب ندي من جوه يا باشا
ضحك و قال : و الله ما انتي قلب الباشا يا ندايا ....فينك
ندي : لسه طالعه بيتنا حالا قولت اطمن عليك قبل ما انشغل 
حسن : و حبيبي هينشغل في ايه بقي 
ضحكت بدلال و قالت ؛ هو في غيرك شاغل بال و قلب حبيبك ...هاعمل عشا و هجهز لحبيبي سهره تليق بيه و بس
ضحك بفرحه و قال : داحنا ليلتنا فل ان شاء الله 
ندي : بس المهم متتاخرش عليا يا حسن انا هقفل معاك و هتصل بمني اكلمها شويه عشان زعلانه مني 
حسن : مزعلاها فايه يا جلابه المصايب
ضحكت و قالت : و الله ما عملت حاجه بس بتقولي حسن اخدك مني و مبقتيش تكلميني زي الاول
حسن : خلاص كلميها و راضيها و لو عوزتي حاجه كلميني

بعد ان راضت اختها و قصت لها ما حدث معها دون تفاصيل تحت فرحه الاخري قالت لها : بقولك يا مونه عايزه شيشه
ضحكت مني بصخب و قالت : يخربيتك انتي هتنحرفي يا قلب اختك هتشيشي يا بت
ندي : بطلي هبل انا عيزاها عشان حسن بدل ما يقعد ساعه بعد ما يخلص شغله عشان يشرب حجرين اهي تبقي موجوده فالبيت و انا اولي بالوقت ده
مني : طلعتي مش سهله يا ندوش عالعموم انا عندي واحده ذياده كنت مشترياها و بيبو مستعملهاش هبعتهالك مع الواد حسن ابني بس متغيبهوش عندك ماشي 

جهزت بيتها ووضعت الطعام بطريقه منمقه مع اضاءه الشموع الملونه و عطرت المنزل برائحه الفل الذي يفضله
و بعد ان تممت علي كل شيء دلفت لتاخذ حماما سريعا و خرجت لترتدي قميصا حريريا من اللون البنفسجي الغامق و الذي يعشقه كثيرا ثم وضعت زينه ملائمه له و تركت سلاسلها الذهبيه حره خلف ظهرها ....بعد ان نثرت عطرا هاديء نظرت لنفسها بتقييم و حينما وجدت النتيجه مرضيه القت قبله فالهواء لانعكاس صورتها فالمرأه و قالت بابتسامه : هعجبه اكيد .....التقطت هاتفها و اتصلت به و حينما جائها رده قالت : فينك يا حسن اتاخرت ليه كده 
حسن : انا تحت البيت بس زعلان
ندي بخضه : من ايه يا حبيبي 
حسن : ملقتش القمر منور فالبلكونه عشان يستناني زي كل يوم
ندي : عشان مش هينفع قمرك يطلع بالشكل ده و حد يشوفو غيرك يا قلب القمر انت
ابتسم باتساع و قال بحماس : ليه هااا 
ندي : اطلع بسرعه و انت تشوف
حسن : ثواني هتلاقيني عندك يا قلب الباشا 
وقف مبهوتا من جمالها بعدما فتحت له و طلت عليه باجمل ابتسامه و ابهي طله ...دلف سريعا ليغلق الباب بعد ان تمالك حاله و قال : الجمال ده كله بتاعي ...ملكي انا
تقدمت منه ثم كوبت وجهه بيدها و قالت : و لا عمره كان و لا هيكون لغيرك يا حبيبي 
مال عليها رافعا اياها من خصرها ليقبلها بنهم و حينما بدأ يتحرك بها الي الداخل ابتعدت سريعا و قالت : اصبر بس متبوظش المفاجأه 
انزلها برفق و قال : نصبر عشان خاطر قلب الباشا و بس
حينما اراد ان يخلع حذائه قبل ان يكمل طريقه الي الداخل وجدها تمسك يده و تقول : تعالي اقعد عالكرسي ده الاول...نظر لها باستغراب و لكنه اطاعها ....صدم حينما وجدها تجلس تحت قدميه و تهم لتمسك قدمه لتخلع عنه حذائه فمنعها و قال : بتعملي ايه يا حبيبي انا هقلعه 
نظرت له بحب و قالت : ملكش دعوه باي حاجه اعملها ..انت اول ما تدخل من الباب ده تسلمني نفسك و بس
ابتسم بعشق و قال : عشان كده حطيتي الكرسي ده هنا
انهت ما كانت تفعله ثم وضعت الحذاء في مكانه المخصص و قالت : ايوه عشان من اول ما تدخل هنا تحس براحه في كل حاجه
رفعها بزراع واحده وهو يتجه بها الي الداخل و يقول : انا بس اشوفك قدامي و ابقي في منتهي الراحه يا ندوش...اعقب قوله بالتهام ثغرها الباسم حتي وصل بها الي غرفه نومه ثم الصقها علي الحائط وهو ما زال يحملها و لم يفصل قبلته فما كان منها الا ان تلف ساقيها حول خصره و تحاوط عنقه بيديها و تبادله اشتياقه باشتياق اكبر ...فصلها بعد فتره و قال : وحشتيني ...اووووي
نظرت له بوله و قالت : و انت كمان يا حسن ...تنهدت بحب ثم اكملت : انا جهزتلك الحمام خد دش بسرعه و تعالي قبل الاكل ما يبرد ...كانت تزدرد ريقها بين كل كلمه بسبب فركه في حلمتها و الذي جعلها تهتاج بطريقه غريبه عليها....لاحظ هو تاثرها بما يفعله فقال : طب تعالي ساعديني ....مال عليها يمتص جلد عنقها و يده ما زالت تقرص حلمتها اما اليد الاخري فقد عرفت طريقها داخل انوثتها و اخذ يضاجعها بها بعد ان ادخل اصبعين في فتحتها ....ارادت الصراخ ....حاولت ان تطلب منه الرحمه ...و لكنه كان يشن هجوما ضاري علي جسدها ليجعلها اكثرا شغفا به ....اااااه....ح....اااه....ارحمني
رد عليها من بين مصاته : لاااااا....عشان ...جمالك ....
مرحمنيش 
نزع يده من اسفلها و بدا يحل حزام بنطاله و ما كان منها الا ان تحل ازرار قميصه بيد مرتعشه و حينما انتهي هو قام بتمزيق ما بقي من ازرار حتي يتيح. لها الفرصه بتقبيل صدره كما يحلو لها بينما رجولته عرفت طريق جنتها بعدما اخترقها بشهوه ضاريه ....اتجه بها الي المرحاض وهو علي نفس وضعه ثم جلس علي حافه المغتص و قام بشق قميصها لتصبح عاريه امامه و بعد ان امسك ثديها قال : اتحركي....يا ندي....بسرعه ...اااااخ....اخذت تقفز فوق رجولته وهو يلتهم نهديها بجوع حتي انها صرخت حينما عض حلمتها بقوه و تركها معلقه بين اسنانه وقام بوضع يده تحت مؤخرتها ليساعدها علي التحرك اسرع ...و هي تتاوه بانتشاء بعدما اسرع من ايلاجه بها و شبقها المسال فوق رجولته بغزاره فضح رغبتها الشديده به ....قزف داخلها ثم ترك حلمتها التي ادميت و قال بتهدج : تصبيره لحد بعد العشا ...و غمز لها بوقاحه ففهمت عليه و ابتسمت
بعد ان اخذ حماما منعش جلس ينتظرها لتجهز حالها من جديد و حينما طلت عليه بقميصا احمر اللون و يصل طوله الي نصف فخذها قال باعجاب وهو يفتح زراعيه لتلقي حالها بينهما : كده مش هعرف اكل 
ضمته بحب ثم قالت بمزاح : لا هتاكل و لو عايز حاجه اطلبها بادب
ابعدها و نظر لها بعدم فهم و قال بوقاحه : مش فاهم الجمله الصراحه هو في بوس بادب
نظرت له بغيظ و قالت : قصدي تبطل تقطيع في هدومي يا حسن امي بقالها كام سنه بتخنصر من ابويا فلوس عشان تجبلي بيها حاجات ذياده و انتي كده هتخلصهم في شهر 
ضحك بصخب و قال : شوفتي عشان فلوس حرام..ههههههه
ضربته في صدره و تحركت من امامه فقام بصفعها فوق مؤخرتها فصرخت بالم و امسكتها ثم كادت ان تطلق عليه لسانها السليط الا انه لحقها حين حملها و اتجه بها نحو طاوله الطعام وهو يقول بمزاح : هدي نفسك يا شبح بدل ما اقطعهالك ...و انا نفسي في كده اوي الصراحه ههههههههه
ابتسمت علي مزاحه الوقح و قالت بعدما جلسه وهي فوق ساقه : سيبني اقعد عالكرسي عشان تاكل براحتك
داعب وجنتها باصابعه و قال : لا كده هبقي براحتي اكتر ...نظر لها بخبث و اكمل : و بعدين مش قولتي انك عايزه راحتي ...اكليني بقي
نظرت له بشك و قالت وهي تضيق عيناها : مش مرتحالك بس ماشي ...عيوني للباشا
قبلها بنهم ثم قال : يسلملي عيون قلب  الباشا
مر العشاء بصعوبه عليها وهو يتحرش بها تاره و يداعب انوثتها تاره و حينما تنظر له بتهديد يقابلها باكثر نظره بريئه و يقول و كانه لم يفعل شىء : كبري اللقمه شويه يا ندوش و راعي فرق الاحجام يا حبيبي 
تضحك هي و تحاول ازاحه يده التي اهلكتها الا انه يرفض و يقول : كل واحد حر في ايده يعمل بيها الي هو عايزه

جلس داخل غرفه المعيشه يشاهد التلفاز كما طلبت منه و هي ذهبت لتاتي له بالارجيله و التي حينما راها نظر بزهول و قال : ايه ده يا حبيبي
وضعتها امامه و قالت : شيشه يا قلب حبيبك
حسن : ايوه يعني ليه. و جبتيها منين
ندي بمزاح : صراحه و لا تحوير
قرص فخذها و قال : قال يعني هتعرفي تحوري اخلصي يا بت
نظرت له بغيظ و قالت : عدو الرومانسيه ...ما علينا ....خليت مني جبتهالي و بعتتها مع ابنها انهارده و ليه ....اقتربت منه ثم امسكت يده ووضعت فوقها قبله طويله ثم قالت بحب ملأ نبرتها : عشان انت بعد ما بتخلص شغلك لازم تقعد عالقهوه تشيش و ده مش اقل من ساعه فانا جبت الشيشه تشربها هنا احسن و تبقي قاعد معايه ...نظرت له بشقاوه و اكملت : غلطانه انا كده يا باشا
ضحك بفرحه ثم ضمها تحت زراعه و قال : ابداااا يا قلب الباشا ....ابعدها قليلا لينظر لها ثم قال : بس انا كده هاخد عالدلع ده يا ندايا ...يعني استقبال جامد و جو مفيش احلي منه و دنيا جديده عليا عمري حتي ما تخيلت اني اعيشها 
تحركت من مكانها لتجلس فوق ساقه ثم حاوطت وجهه بيدها الصغيره و قالت بنبره ملأها العشق : هي دي الدنيا الي تليق بيك يا حسن ....انا اتخلقت بس عشان اسعدك و لو اقدر هقيدلك صوابعي العشره شمع عشان بس تكون مبسوط
اختطف ثغرها في قبله عاشقه يعبر بها عن امتنانه لها و عشقه الذي بدأ يتغلغل داخله ثم فصلها و قال : يا بت انا مش قد كلامك الحلو ده مش عارف بتجبيه منين
ندي : مش من حته هو بيطلع من قلبي لوحده كده الي بحس بيه بقوله .....امسكت خرطوم الارجيله ثم اعطته اياه و اكملت : يلا اظبط دماغك بقي قبل ما الفحم يطفي
امسكها منها ثم سحب نفسا طويله و اخرجه باستمتاع وقال : احلي شيشه شربتها في حياتي ....امسك كفها و طبع قبله رطبه فوقه و اكمل : بطعم العسل ...يا عسل
ضحكت بدلال و قالت : حبيبي ...اعقبت قولها و هي تقوم ناويه الذهاب فحاوط خصرها بلهفه و قال : رايحه فين
نظرت له بحب و قالت : رايحه اجيبلك الكيك تحلي بيها و اشغلك التلفزيون 
ترك ما بيده و بدا يحسس علي نهديها و هو يقول بصوت ملئه الرغبه المغلفه بالعشق : طب بزمتك يبقي بين ايدي الحلو كله و انا اكل غيره  ...يبقي عيب في حقي و الله .....و فقط ....رفعها قليلا ليجعلها تحاوط. خصره بساقيها الظاهره بسخاء بعد ان انحسر ثوبها القصير للاعلي و اخذ ينظر لها برغبه و حب و فرحه ملأت قلبه لوجودها في حياته ....ثم سحب شفتها السفلي بتمهل مميت يمتصها برقه جائعه و يقضمها باسنانه بشراهه ...و من هنا بدات معركه الشفاه حيث اخذ يبدل بين العليا و السفلي بسرعه لم تستطع ان تجاريه فيها ...اما لسانه فاكتشف به كل معالم ثغرها ...و يده لم تبقي مكانها بل كان لها عملا اخر سواء فرك نهدها او العبث في انوثتها و التي بمجرد ان يدخل اصبعيه في فتحتها تاتي بمائها سريعا و تكون متعطشه للمذيد....ابعدت راسها للوراء حينما نقل قبلاته الي عنقها هبوطا الي ثديها ..فما كان منها الا ان تضغط علي راسه بيدها ليلتهم حلمتها اكثر و هي تتحرك فوق رجولته المتضخمه اسفلها ...شعر انه يريد التهام المذيد من جسدها المهلك للرجولته ...فحملها كما هي ووضعها فوق الاريكه ثم ترك حلمتها و قام بخلع ثوبها و هو يحاول المزاح مع انفاسه اللاهثه : اهو بقلعهولك عشان متزعليش....هي لم تكن مع ما يقوله مالاساس بل كل تركيزها في جسدها الذي يحترق و يريد الخلاص ...فنظرت له بوله و هي تعض شفتها السفله بطريقه عاهره لا تعلم من اين جائت بها ...و التي الهبت حواثه فظل يتامل جسدها المسجي امامه وهو يفكر من اين يبدأ و كل انش فيه قابل للالتهام......جلس علي ركبتيه فوق الارض وهي ممدده فوق الاريكه ...ثم بدا بنثر قبلاته فوق وجهها و يده تعبث في جسدها ....و لكن حينما لمست انوثتها خرجت منها ااااااااااه ....بطريقه الهبته...قام بمساعدتها علي الجلوس ثم رفع ساقيها فوق كتفيه و لم ينتظر لحظه بعد ان راي شهدها قد اغرقها ...دفن راسه يرتشفه لاخر قطره بنهم ثم اخذ يمتص شفرتيها و يقضم بظرها ف...ااااااااه ....مع تاوهها جذبت شعره بيد و الاخري تفرك بها ثديها المهتاج وهو يذيد من لعقه لها حتي انه ادخل لسانه في فتحتها يعبث داخلها بفجور ....و الجميله تطلق اصواتا تدل علي متعتها بما يفعل و لكن جسدها اصبح كمن مسته صاعقه كهربائيه وهو يرتعش بشده بين يديه جعلته يبتعد عنها و يقف ثم تحرك للجانب وهو يسحب ساقيها لتتمدد فوق الاريكه و لكن سافيها و مؤخرتها اصبحتا فوق زراعها فاصبحت رؤيه مفاتحها ظاهره بسخاء ....امسك رجولته بيد واحده و اخذ يمررها بتمهل فوق انوثتها و لا يعلم لما. يده امتدت لتعبث في مؤخرتها ....ظل علي هذا الحال وهو مستمتع بمنظرها المسجي امامه و هي تفرك ثديها بفجور و تعض شفتها و هي تنظر له ليري داخل عيناها رغبه تطالبه بالايلاج و حالاااا....لم يعذبها اكثر و لم يترك وحشه الثائر يطالبه بها ....اقتحمها.....بعنف ...بقوه....بعشق.....بتمني ان يظل هكذا لاخر نفس يخرج منه.....امسك ساقيها و فرق بينهم بشده جعلتها تصرخ و شدد عليهم و هو يلج فيها بسرعه و شهوه تحكمت به حتي ذهبت بعقله مما جعله يقول ....اااااخ.....يلعن ابو ام ال###.....قبلك ...يا نددددي....قال اسمها وهو يسمع ارتطام جسديهما معا ...اما هي فقد ادمت ثديها باظافرها و هي تشعر انها لا تتحمل نارها الذي اشعلها بها ....شعر باحتياجها له ...فتحرك وهو ما زال داخلها ....ثم تمدد فوقها وهو يسند يديه حولها فوق الاريكه ...مثل وضعيه لعبه الصغط....اخذ يدخل رجولته بقوه ثم نظر لها و قال بلهاث ...ارفعيهم.....فهمت عليه و قامت بامساك نهديها لتقربهم من فمه و هي تضغط عليهم وهو ياكلهم اكلا بالتناوب مع اسراعه في حركته من الاسفل ....حتي شعر برعشتها حول رجولته صاحبتها نزول الكثير من شهدها فاطلق حممه وهو يضغط بكل ما اوتي من رغبه ليصل برجولته الي ابعد نقطه داخلها .....لم ينسل منها و لكنه تمدد فوقها يوزع قبلات ممتنه لها علي ما جعلته يعيشه معها في بضعه ايام تساوي عمرا باكمله......فما كان منها الا ان تلف زراعيها حوله و تغمض عيناها مستمتعه بتقديره لها.....فما يفعله بعد اتمام العلاقه الحميميه بينهم اهم من العلاقه بحد ذاتها .....لم يتركها بعد ان ينتهي و كانه يقول قد ارضيت حالي و اخذت ما اريد ....بل يظل فوقها او يسحبها لتعتليه و يظل يقبلها  بخب لا بشهوه حتي تعلم انها هي مراده و مبتغاه لا العلاقه الجنسيه......قد صدق حينما قال ....انا عايزه امارس الحب معاكي يا ندي .....مش الجنس

اخذي حماما معا و لم يخلو من جوله سريعه ثم جلسا فوق الفراش يتحادثان 
ندي : احكيلي بقي
نظر لها بعدم فهم و قال : مش فاهم عايزه حدوته يعني
وكزته في صدره بغيظ ثم فرقت بين ساقيه الممدده و جلست بينهما ...ثم الصقت ظهرها بصدره و امسكت زراعاه لفتهم حول خصرها و قالت : تحكيلي يومك كان عامل ازاي ...اقول انا عملت ايه في غيابك ...كده يعني ....نظرت له بحب و اكملت : عايز نعيش جوه بعض يا حسن مش مع بعض 
اعجبه التشبيه كثيرا فقبلها بسطحيه و قال : اقسم بالله حبيبي ...ابتسم و اكمل : انا يومي عادي يا ندايا يعني ما بين العمال و الطلبيات و قرف التجار كده يعني ...نظر بغيره و اكمل : كل ده متعود عليه و مش بيتعبني بس الي مطلع ميتين اهلي هو الرسايل الخرا الي بتجيلي كل يوم دي
نظرت له بحزن و قالت : هو لسه بيبعت ...طب تفتكر مين ممكن يعمل كده
حسن : حد قريب مننا ...يعني ممكن حد من البيت او حد من الي كانو عايزينك و انتي رفضتيهم فبينتقم ..
اكملت عنه : او الاتنين مع بعض لان كاتب فالرسايل حكايه الجدول و دي كانت جوه البيت هيعرفها ازاي الا لو حد بلغو بيها و بكل تحركاتنا
نظر لها باهتمام و قال : صح جدعه يا بت ...انا خليت واحد معرفه يكشفلي عالرقم عشان اعرف باسم مين و قالي اديني يومين و هرد عليك
ندي : ربنا ينتقم منهم بجد الي يظلم حد خصوصا في شرفه و عرصه ربنا ينتقم منه اشد انتقام
ضمها بقوه و قال : ما عاش و لا كان الي يظلمك و لا يدوسلك علي طرف و انا معاكي يا حبيبي 
قبلته بعشق ثم قالت : يخليك ليا يا قلب حبيبك ....نظرت له بعيون الهره و قالت بدلال الهب حواسه : حسن
عض شفته السفلي و قال : اهي حسن دي الي جابتني علي بوذي ....عايزه ايه 
غنيلي ....كان هذا ردها وهي تحسس علي صدره برقه 
اخذ نفسا عميقا ثم اخرجه بقوه وهو يقول : قلب الباشا يؤمر و انا عليا التنفيذ ...عايزه تسمعي ايه
ندي : لا اختار انت حاجه تناسب الي حاسس بيه جواك
فكر قليلا ثم نظر لها بعمق وهو يضمها اليه و بدأ يشدو بصوته الشجي اجمل قصائد نزار قباني و الذي تغني بها كاظم الساهر
علمني حبك...ان احزن ...و انا محتاج منذ عصور لامرأه تجعلني احزن ....لامراه ابكي فوق زراعيها مثل العصفور......لامراه تجمع اجزائي كشظايا البلور المكسور .....علمني حبك سيدتي اسوأ عادات....علمني افتح فنجاني فالليله الاف المرات ......و اجرب طب العطارين و اطرق بابا العرافات....علمني اخرج من بيتي و امشط ارصفه الطرقات ...و اطارد وجهك فالامطار و في اضواء السيارات....و الملم من عينيكي ملايين النجمات ...يا امراه دوخت الدنيا يا وجعي يا وجع النايات .....ادخلني حبك سيدتي مدن الاحزان ...و انا من قبلك لم ادخل مدن الاحزان....لم اعرف ابدا ان الدمع هو الانسان ...ان الانسان بلا حزنا ذكري انسان....علمني حبك ان اتصرف كالصبيان ...ان ارسم وجهك بالطبشور علي الحيطان ...يا امراه قلبت تاريخي ...اني مذبوح فيكي ...من الشريان الي الشريان ...علمني حبك كيف الحب يغير خارطه الازمان ....علمني اني حين احب ...تكف الارض عن الدوران ....علمني حبك اشيائا ما كانت ابدا فالحسبان ....فقرأت اقاصيص الاطفال دخلت قصور ملوك الجان ....و حلمت بان تتزوجني بنت السلطان....تلك العيناها اصفي من ماء الخلجان...تلك الشفتاها اشهي من زهر الرمان....و حلمت باني اقطفها مثل الفرسان ...و حلمت باني اهديها اطواق اللؤلؤ و المرجان....علمني حبك سيدتي ما الهزيان.....علمني كيف يمر العمر .....و لا تاتي بنت السلطان
بعد اخر كلمه تغني بها انقضت علي ثغره تهديه قبله عاشقه تقديرا لما اطرب اذنها به ثم فصلتها و قالت بحروف تقطر عشقا : بعشقك يا حسن ...بعشقك يا نصيبي الحلو من الدنيا




الفصل السادس عشر                   

في اليوم التالي لاجمل ليله عاشها بحياته كان يجلس بوجها مشرق في مكانه المعتاد و بيبو ينظر له بلؤم ...لم يلقي له بالا و لكن حينما اطال التحديق به قال بغيظ : اطرش الكلمتين الي محشورين في زورك يا بيبو و اخلص
ضحك بيبو بصخب ثم هدأ و قال بجديه : حبيت يا صاحبي
ابتسم بحب و قال : هو انا باين عليا اوي كده....زفر بارتياح و اكمل : انا عشقت يا صاحبي مش حبيت و بس ...كل كلمه قولتهالي و كنت بتريق عليك طلعت صح ...عيشتها و حسيتها 
فرح بيبو كثيرا لما سمعه و قال : ربنا يريح قلبك يا صاحبي هو ده عوض ربنا ليك بعد سنين الشقي الي عشت فيها 
حسن : المهم ...عملت ايه في موضوع الكاميرات 
بيبو : بقالها يومين ماشيه كويس و انا متابع بنفسي الموضوع ده متقلقش

فاطمه : بقولك يا ندي ينفع تجبيلي مكنه الادوسيه من عندك عايزه اعمل شويه للعيال بس مكنتي بايظه
ندي : من عنيه يا ماما هطلع اجبهالك و انزلك علي طول
فاطمه : تعيشي يا بتي بس ادام هتطلعي يبقي بالمره لمي غسيلك من عالمنشر بدل ما يفضل لبليل و يلم تراب
ندي ؛ حاضر يا ماما مش هتاخر عليكي

بعد ان صعدت للاعلي تسحبت عزه الي داخل المرحاض و طلبت وليد و حينما رد عليها قالت بهمس : ......

اما بالخارج فقد اتصل حسن بامه و حينما ردت عليه قال : عامله ايه يام الباشا
ضحكت فاطمه و قالت بمكر : ادام قولت كده يبقي في حاجه اخلص يا واد ايدي مش فاضيه
حسن بمهادنه : ليه بس كده ياما دانا بطمن عليكي يا غاليه ....و كمان عايزك في خدمه صغيره لابنك 
فاطمه بابتسامه : عنيه الاتنين
حسن باحراج ...قليلا : فضيلي السكه عشان عايز اطلع فوق من غير ما حد مالعقارب يشوفني و ابعتيلي ندي بس متقولهاش 
انطلقت ضحكات فاطمه الصاخبه بفرحه تحت استغراب الجميع ...اتجهت لغرفتها حتي تستطيع التحدث بحريه و حينما اغلقت الباب قالت : بقيت زي التلامذه يا حسن الي بتزوغ مالمدرسه عشان يقابل البت بتاعته
ضحك معها و قال : انتي هتقطميني يا بطوط اخلصي بقي قبل ما الوقت يعدي
فاطمه : تعالي يا قلب بطوط كده كده البت فوق بتلم الغسيل و انا هطلع دلوقت ارد الباب علي ما تعدي 

رن جرس الباب فاتجهت لتري من الذي اتي اليها الان و لكنها وقفت بصدمه حينما وجدت وليد امامها فقالت بجديه : خير في حاجه
كان يتطلع لها بطمع ملأ عيناه و اراد ان ينقض عليها و لكنه تمالك حاله و قال : ابدا يا ندوش ا......قطعت حديثه و هي تقول بفظاظه : ايه ندوش دي انت هتصاحبني اسمي ندي ساااامع و اياك تتعدي حدودك معايه
وليد باسف زائف و بداخله يغلي : انا اسف و الله مقصد انا بعاملك زي اخواتي
ندي : قوصره عايز ايه
وليد : كنت عايز ازازه ميه ساقعه من عندك
ندي : و انت سايب البيت الطويل العريض ده و جاي تشرب من عندي ليه قالولك اني عندي ميه زمزم
ضحك بسماجه و قال : هههه لا مش الفكره بس انا قاعد عند الحمام فوق السطح فانتي اقرب حد ....لما شوفتك و انتي بتلمي الغسيل قولت الحق اخدها منك قبل ما تنزلي عند الجماعه
نظرت له بشك و لكنها قالت : طب خليك عندك ثواني و هجبهالك
تركته بحسن نيه و دلفت للداخل ....اما هو استغل الفرصه و دلف خلفها و لكنه وقف متصنما في منتصف الطريق حينما سمع صرخه حسن باسمه : وليييييييييد
التف ينظر له برعب و لكنه تمالك حاله و قال بارتعاش : حسن ...اااا....
اقترب منه و هجم عليه ثم امسكه من تلابيبه و قال بجنون : ايه الي مدخلك بيتي و انا مش موجود.يااااااض 
خرجت ندي علي صراخه و قالت بخوف : في ايه يا حسن ماسك فيه ليه
قبل ان يصرخ بها وجد هذا الحقير يقول : انت مكبر الموضوع ليه يا باشا انا يدوب سلمت عليها و كنت بتفرج عالشقه و.........نععععععععم يا عووووووومر....هكذا صرخت به سليطه اللسان و اكملت : شقه ايه الي تتفرج عليها انت مش قولت عايز ازازه طفح علي دماغك و سبتك بره عالسلم و دخلت اجبهالك
لم ينتظر حسن لحظه بعدما فهم ما حدث بل قام بارجاع راسه للوراء ثم بمنتهي القوه ضرب منخاره الذي نزف دما غزيرا فالحال وهو يسبه بابشع الالفاظ ......حينما وجدته يكمل ضربا فيه دون ان يعير ترجيها اي اهتمام هرولت تجاه السلم ثم اخذت تصرخ مستنجده : الحقوووووووني يا ناااااااس ....يا حاااااجه اطلعي بسررررررعه
في غضون لحظات كان الجميع يصعد اليها و قد صدمو بهذا المشهد العنيف و لكن تمالكت ام الباشا حالها و تقدمت سريعا حتي تخلصه من يد هذا الثور الهائج و هي تقول : بكفياااااك يا ولدي هيموووت في ايدك ....هو عمل ايه ...و ايه الي جابو هنااااا
ارتعبت عزه مما يحدث امامها فهي من ابلغته ان ندي في شقتها بمفردها و هذه فرصته حتي يستطيع ان يتحدث معها باريحيه و من الممكن ان يجعلها تميل له و تسهل عليه مهمته الدنيئه 
نجحت فاطمه و ندي في ابعاده بصعوبه فوقف يقول و هو يلهث : نجدوك مني يا عرس قسما بربي لو رجلك خطت الدور ده تااااااني لكون قاااتلك سااااااامع
صفيه بغل و هي تساعد ابنها علي الوقوف : حراااام عليك هو قدك ...عملك ايه عشان تعمل فيه كده
حسن بغل : اسالي ابنك ايه الي يخليه يخطي بيتي و انا مش موجود
ايناس بحقد و غيره اعمت عيناها : وهو ايه الي هيطلعه هنا من اصله الا لو مراتك الي ادته الفرصه ....يعني حبكت تلم الغسيل في نفس الوقت الي وليد جالها فيه ...مش غريبه دي
حل الصمت علي الجميع بعد ان فهمو مغذي حديثها السام و قبل ان تدافع تلك المسكينه عن حالها كانت ام الباشا تصرخ قائله : قطع لساااانك يا حربايه بتسبي شرف مرات جوزك الي شرفها من شرفه ....هي مش كانت قاعده في وسطينا و انا الي قولتلها تطلع تجبلي المكنه و تلم غسيلها بالمره
ايناس بغل اعماها : و هي مصدقت و لزقت و بعدين مانتي لازم تقولي كده عشان تدافعي عنها و مش مهم شرف اب.....اااااااااااه ......هكذا قطعت حديثها و صرخت حينما صفعها حسن بكفه فوق وجنتها مما جعل حقدها يعميها و لم تحسب حسابا لما يخرج من فمها بعدما قالت : بتضربني عشان بقول الحقيقه .....انك متجوز واحده كانت بتكلم طوب الارض و تقول ده هزار ....تضرب ابن عمك الي متربي معاك عشان واحده زي دي الله اعلم غوته بايه عشان تجرجره لحد هنا
حاول وليد ان يسكتها حتي لا تخرب له ما يفعله و لكنه لم يستطع التحدث من شده الالم......و لا ان يدافع عنها حينما ضربها حسن ضربا مبرحا دون ان يجرؤ احدا ان يتدخل او يدافع عنها ثم تركها بقوه و قال : انتي طاااااالق ......حل الصمت علي المكان و لا يسمع الا شهقات النساء و انفاث حسن اللاهثه و الذي اخرج هاتفه و طلب رقما ما و حينما جائه الرد قال بغضب جم : عمممممي تعالي البيت حالاااا
عبد الحميد بخوف : في ايه يا بني حد ج......قطع حديثه و قال : تعاااااالي و انت تعرف سلام ....و فقط اغلق في وجهه ووقف يلهث من فرط المجهود و....نار الغيره التي تشعل صدره
تقدمت منه ندي بخوف و قالت : ليه كده يا حس...اااااااااه .....صرخت و لم تستطع اكمال حديثها حينما جذبها من شعرها و قال بغل : انتي تخررررسي خاااالص سامعه ...و حسابك بعدين عشان لو مكنتيش فتحتي الباب لكلب زي ده مكنش حد قدر يفتح بوقه بكلمه
بكت ...ليس من الم راسها و لكن حزنا علي حرقته الظاهره في نبرته و لكن ما جعلها تجن حينما وجدت عزه تقترب منه و تقول بخبث : هدي نفسك ياخويا محدش يستاهل تحرق دمك عشانه ...امسكت زراعه و اكملت : تعالي معايه شقتنا تريح شويه لحد ما تهدي
امسكت ندي زراعه الاخري و قالت بغضب : يجي فين يا اووووخه حسن مش  طالع من هنا....كادت ان تجذبه عزه مره اخري الا انه نفض زراعيه منهما و صرخ بجنون : لمي نفس ياااا حررررمه منك ليها ااااايه بتتعازمو عليا ...نظر لعزه و قال : انزلي علي شقتك يلاااااا....هرولت من امامه سريعا اتقائا لشره ....نظر لتلك الشرسه و قال بهدوء خطر : و انتي شايفه باب اوضتك الي هناك ده ...هزت راسها بسرعه فاكمل : خوشي جوه و اقفليه عليكي مشوفش خلقت اهلك بره يلاااااااا


رحلت صفيه مع ابنها و ابنتها اللذان يتحركان بصعوبه من الام جسدهم و جلس الباشا و امه في صاله شقته مع نداه في انتظار عمه الذي تاخر عليه ......بالطبع استقبلته صفيه اولا لتبخ سمها في أذنه قبل ان يصعد اليه
كان يدخن بشراهه تحت انظار امه الحزينه عليه فهو كان صباحا وجهه مشرق و السعاده مرسومه علي ملامحه ....
فاطمه : هدي نفسك يا ولدي و كفايه سجاير صدرك اتحرق
حسن بغضب جم : انا صدري محروق لحالو ياما ....حاسس بنار قايده جواه و مش عارف اطفيها ..سيبيني اطلع غلي في الهبابه دي بدل ما اولع
فاطمه : بعيد الشر عنك يا ضنايا ان شالله الي يكرهك
دلفت عليهم خديجه و التي كانت بالخارج هي و سماح و لم يعرفها بما حدث 
خديجه بلهفه : ايه الي حصل يا حسن انت طلقت بت عمك بسبب ندي بجد
نظر لامه بمغزي و زفر بحنق فردت عليها فاطمه قائله : مين الي قالك كده يا بت
جلست خديجه علي احدي المقاعد و قالت : لما رجعت انا و سماح لقينا مرات عمي بتحكي لعمي و بتقوله ان ندي سلطت حسن عليها و كلام كتير كده ملوش لازمه
انتفض حسن و قال بغضب :: يعني انا ملطوعلو هنا و هو قاعد يسمع للنسوان ......اعقب قوله بالتوجه الي الخارج مهرولا الي الاسفل 
لحقته امه و هي تقول بزعر : اصبر يا بني ...يا لهوووي الرجاله هتمسك فبعض منك لله يا ايناس ...بت يا خديجه اتصلي باخوكي و جوزك خليهم يجو بسرعه و انا هنزل لاخوكي

خرجت ندي من غرفتها لتقابل خديجه بعد ان سمعت هذا الحديث و علمت بذهابه و كان وجهها مغرقا بدموعها .....بعد ان انهت خديجه مهاتفه الاثنان اتجهت اليها ثم ضمتها بحب و قالت : اهدي ياختي متعمليش في نفسك كده ....هو ايه الي حصل لكل ده بس
ابتعدت ندي عنها و قالت ببكاء : انا هحكيلك و انتي احكمي ....قصت عليها كل ما حدث منذ ان طلبت منها ام الباشا الصعود الي الان ...و بعد ان انتهت شهقت بقوه و قالت : اقسملك بالله ده الي حصل ...انتي تعرفي عني كده يا ديجا ان بكلم طوب الارض...دانا الي كان يقولي صباح الخير كنت بديلو علي دماغه ....انهت حديثها و اكملت بكاء
ربتت خديجه علي ظهرها و قالت بصدق : الحق يتقال طول عمرك مسميينك ندي المسترجله و الكل بيحلف بيكي ....بس ادام وصلت للسب فالاعراض يبقي تستاهل انه طلقها اقسم بالله لولا الملامه لاخليه ميرجعهاش تاني ...بس اكيد عمي هيتمحلسلو كالعاده......الي هنا و سمعو اصواتا رجوليه عاليه تاتي من الاسفل فهرولا الي الخارج و حينما نظرت خديجه من فوق سور الدرج علمت من اين تاتي فقالت : يا لهوووي ده شكل عمي و حسن مسكو في بعض انا هنزل اشوفهم و انتي خليكي هنا اوعي تنزلي ليبهدلك يا حببتي ...و انا شويه و هطلعلك تاني
هرولت الي الاسفل و قابلت في طريقها عزه التي تقف و تنظر الي مكان الصياح لتتصنت عليهم بشماته فلم تعيرها ادني اهتمام و اكملت طريقها و هي تدعو الله ان يمر الامر بسلام

صرخ عبدالرحيم في وجه ابن اخيه قائلا بغل بعد ان شحنته زوجته الحرباء و اكملت معها ابنتها العقربه : ماااالك يابن اخويا طايح فالكل لييييه محدش مالي عينك ....عمال تدوس عالبت من ساعه ما اتجوزتها و انا شايف قهرتها و مش عايز اتكلم و اقول ابن عمها و هيصونها معلش اصبر عليه....حتي الشغل حاطو كله في كرشك و محدش له كلمه غيرك سواء علي العمال او حتي التجار ...محدش يستجري يعمل حاجه قبل ما يرجع للباشااااااا الي طاحن الكل تحت جزمته.....صمت قليلا لياخذ بعض الانفاس تحت صدمه الجميع من هذا الحديث العاري تماما من الصحه ....نظر له بحقد و اكمل : بس انا خلااااص معدتش هسكتلك تاني و هعرف اجيب حق بنتي و حقي فالفلوس و الشغل الي محدش فينا عارف اوله من اخره ....ادام حتت بت متسواش ه......عمممممممي لحد هنا و كفايه ....انتفض عبدالرحيم من صرخته و لكنه مثل الشجاعه و اكمل كما حفظ من تلك الحرباء : بلا عمي لا زفت اخر الكلاااام يابن اخويا مع ان لسه محاسبتكش علي ضربك لابني بس مش وقته ...نظر له حسن باستهزاء و لم يعلق فاكمل الاخر : خلاصه القول تطلق البت دي الي من ساعه ما دخلت و هي خاربه الدنيا عالكل و اهي مكملتش شهر و خلتك تطلق بت عمك و تشك في اخلاق ابن عمك الي متربي معاك و يعتبر زي اخوك ....يا اما
نظر له حسن بشر ثم قال بهدوء خطر : يا انا ايه يا....عمي كمل انا سامعك
تدخل الحسين الذي حضر في اخر الحديث و قال : صلو عالنبي يا جدعان و تعالو نقعد نتفاهم بالعقل
تقمص عبدالرحيم الدور الذي كان يتمني ان يعيشه منذ زمن و قال : مفيش قعاد انا الكبييير هنا و كلمتي هي الي هتمشي ...البت دي مش هتبات علي زمتك انهارده و ترد بت عمك و ده اخر كلام عندي
لم ينتظر اكثر و لكنه اخر صوتا قوي من حنجرته ( شخر يعني سوري  🤣🤣)  كما اعتاد وقت الغضب ثم قال بهمجيه و لم يعمل حساب حتي لفارق السن  و لا القرابه : لييييه شايفني خوووول و لا ايه اتجوز بت الناس و اطلقها عشان عمي امرني ...احاااااااا و لا عاش و لا كان الي يمشي كلمته عليا ...نظر له بقوه و اكمل بصياح هادر : انا حسن الباشاااااااا يا عمي مفيش راجل و لا حرمه يقدر يمشي كلامه عليا ...مش انا الي تيجي تبولق كلمتين معاه عشان بس شويه نسوان سخنوك .....بتك الي تخوض في شرف جوزها متستاهلش تكون علي زمته دي حاجه.....اما بقي بالنسبه للشغل الي حاطه في كرشي انا هريجك و نفضها سيره ...و الي ابوه حساب ميزعلش ...بيني و بينك الدفاتر و الي ليه حق ياخده و كل واحد يشوف حاله بعيد عن التاني ...مرضي كده يا عم
الي هنا و صرخت صفيه فاذا فصل هذا الباشا عمله عنهم بالتاكيد سيتكبدون خسائر طائله لانها علي يقين ان زوجها و ابنها لن يستطيعو اداره العمل  مثل هذا الذئب فقالت في محاوله منها لاصلاح ما افسده هذا الغبي كما نعتته : لاااا يا. بني توف من بوقك بقي علي اخر الزمن عايزين تفصلو من بعض يعني لو الحج عبدالجواد الله يرحمه كان عايش كان رضي بالي حاصل ده
نظر لها نظره مفادها : افهمك جيدا ايتها الحرباء المتلونه ...تغاضت هي عنها و اكملت : صلو عالنبي كدا و اهدو ده شيطان و دخل بينا ...انا عارفه بتي غلطانه و تستاهل الي جرالها بس الشغل ملوش دخل بالنسب يا باشا ...و لا ايه
امسك كرم زراع عبدالحميد ليسحبه معه وهو يقول : تعالي معايه يا خال نقعد تحت لحد ما تهدي و......قبل ان يكمل وجد حسن يصرخ بغضب : رجلو متخطيش اي معرض لحد ما نصفي حسابتنا
الحسين : ليه كده يا حسن ده مهما كان عمك
حسن : هاااا عمي عمك انت يابن ابويا الي يتهمني في نضافه ايدي و يشك فيا و يتهمني اني واكل حق الكل ميلزمنيش معرفته اصلا
جحظت عيني الحسين و قال بغضب : انت بتخون  اخويااااااا ....انا جيت فالاخر مسمعتش الكلام ده ...بقي بعد ما كبر الشغل و خلي لينا اسم فالسوق و بدل المعرض عشره و كله بدماغه و شقاه جاي دلوقت تخونه ...كان حلو و انت بتاخد الارباح كل تلت شهور و تبقي طاير مالفرحه من كتر الفلوس الي فايدك .....عمي احنا عمرنا ما سألناك بتودي فلوسك فين ....قاعد زي المعلمين مبتعملش حاجه و ابنك الفاشل انت عارف ان ايدك منه و الارض و انا و اخويا و كرم الي شايلين الليله كلها ....نظر لاخيه و قال : انت صح يا باشا الي عايزه انا معاك فيه
اغتاظ عبدالرحيم من هذا الحديث الذي كشفه هو و ابنه فقال بتهور : يبقي انت كمان تطلق بتي التانيه
لاااااااااا .....هكذا صرخت سماح و هي تنتفض بعد سماع حكم ابيها ثم اكملت بخوف : انا مش عايز اطلق يابا انا مليش دعوه بمشاكلكم دي
صرخ بها بغضب : بتبيعي. ابوكي يا بنت الكلب ...مش خايفه يرميكي و لا يتجوز عليه زي اخوه
سماح بقوه اعجبت الحسين كثيرا : هو عشان اشتريك يبقي اخرب بيتي يابا فين العدل فكده ...بعدين اختي الي خربت علي نفسها يابا خليك حقاني حسن اي واحده تتمني يبقي جوزها و كان بيعاملها بما يرضي الله حتي لما اتجوز عليها و كلنا عارفين ظروف جوازاته مش هنحكي فالمحكي ....بس بتك مرضتش بنصيبها و هي الي خربت علي نفسها بغبائها حتي انا جت في وقت و ميلت دماغي و كنت هحصلها بس الحمد لله فوقت قبل فوات الاوان ...نظرت لزوجها و اكملت بحب: انا معايه راجل لو لفيت الدنيا مش هلاقي ضافره و بيتمنالي الرضي ارضي ...كفايه حبه ليا ...يبقي لو اتبطرت عالنعمه ربنا هيزولها من وشي ....زفرت بحزن و اكملت : بدل ما تقف لولاد اخوك الي بيعاملوك احسن من ابنك شوف بتك عملت ايه الاول يابا
اخيرا نطقت ام الباشا و قالت : يسلم لسانك يا بتي طمرت فيكي العشره و التربيه ....نظرت لولدها الغالي و قالت بحسم : الي يريحك اعمله يا ولدي محدش هيجبرك علي حاجه تاني كفايه شبابك ضاع و انت بتراضي الكل و بتحاجي علي مصلحتهم ...
صفيه برعب : ليه كده بس يام الباشا ده انا قولت انتي الي هتهدي الدنيا 
كرم : تعالي يا حسن نقعد عالقهوه لحد ما تهدي شويه و ربك يحلها من عنده

كل هذا الوقت تقف عزه  بالطابق الخاص بها تستمع لكل ما يدور بشماته و فرحه عارمه فها هي تخلصت من واحده دون اي ترتيب مسبق و لم يظل امامها الا تلك الصفراء كما تنعتها و بالاساس لم يتبقي الا قليلا ...قليلا فقط و تتخلص منها سواء بمساعده هذا الابله او بدونه

اما ندي جلست في شقتها كما امرها و اغلقت بابها عليها في انتظار صعود خديجه لها كما وعدتها
امسكت هاتفها ثم بدات في ارسال بعض الكلمات المهدئه لحبيبها رغم علمها انه لن يقرئها الان و لكن لا باس ....وقتما يراها سيعلم انني بجانيه بقلبي حتي لو لم اكن حاضره معه بجسدي
( حقك علي قلبي يا قلب ندي)
و اخري
( زعلك غالي عندي يابو علي اموت لو يوم زعلت مني ) 
و اخري
( انا عارفه انك زعلان مني و انا ميهنش عليا زعلك تعالي اضربني كسرني مش مهم الاهم عندي انك متزعلش)
و اخيرا
(  تعالي عاتبني عاقبني بس و انت فحضني يا حسن...نداك تموت لو حرمتها من حضنك)

مر باقي اليوم بكئابه علي الجميع و الكل التزم منزله .....و لكن تلك العاشقه الصغيره كان قلبها منفطرا من الالم بعدما حاولت محادثته كثيرا و لكنه دائما ما يغلق عليها دون ان يكلف نفسه عناء الرد ....و ها قد جاء الليل و كعادتها دائما كانت تنتظره داخل شرفتها و لكنه اليوم لم يرفع عينه ليراها ...حزنت كثيرا و لكنها لا تعلم كيف يجاهد حاله حتي لا يرفع عينه ليري مجبوبته التي يحتاجها و بشده و ما ذاد اشتياقه لها رغم غضبه تلك الكلمات التي ارسلتها له لتربت بها علي قلبه المحترق من الغيره عليها 
دلف عند امه كما عادته حينما يغضب من واحده يعاقب الكل و دون ان يتفوه بحرف اتجه الي غرفته و اغلق بابها عليه ...لم تشأ امه ان تثقل عليه بالحديث فهي تعلم انه حينما يغضب يحبذ الاختلاء بنفسه دون ان يتحدث مع اي شخص و لكن .....الان الوضع مختلف ...اصبح لديه وليفه تعشقه وهي الوحيده القادره علي تحمله بل و اخراجه من تلك الحاله.....اتجهت الي غرفتها ثم قامت بمهاتفه ندي و حينما ردت عليها بصوتا باكي قالت لها : بتعيطي ليه يا بتي انا قولت اطمنك ان حسن رجع بالسلامه و اهو بايت عندي اكيد كنتي قلقانه عليه
ندي ببكاء : كنت هموت مالقلق عليه يا ماما و عماله اتصل بيه بس مش راضي يرد ...شهقت و اكملت : حتي دلوقت شوفته مالبلكونه و هو راجع ...مهنش عليه يرفع عينه يشوفني زي ما متعود ...يرضيكي
ابتسمت فاطمه بحب و قالت : لا ميرضنيش .....بس انتي هيرضيكي جوزك حبيبك يبات و هو متنكد كده
ندي بحيره : طب و انا بايدي ايه اعمله يا ماما ...لو كان بايت عندي كنت قدتله صوابعي العشره شمع لحد ما يهدي و يرضي عني 
فاطمه بخبث : خلاص اعتبريه بايت عندك و شوفي هتعملي ايه ....مش بيتي هو بيتك يا ندوش
ابتسمت بزهول بعد ان فهمت ما تعنيه تلك السيده الجميله و قالت دون تردد : افتحيلي الباب يا ماما ثواني و هكون عندك 

تسحبت فوق الدرج بعدما تاكدت ان ابواب الجميع مغلقه و حينما وصلت للطابق الاول وجدت حماتها تقف في انتظارها فاحتضنتها بحب و قالت بهمس : ربنا يخليكي ليا يا ماما 
ربتت فاطمه علي ظهرها و قالت : و يخليكي ليا يا قلب امك ...يلا خشي لجوزك ...بس عشان خاطري يا بتي استحمليه ..الي حصل انهارده مكانش هين عليه 
ندي : متوصنيش علي قلبي يا ماما ...و فقط تركتها و اتجهت الي غرفته ثم فتحت الباب بتمهل شديد حتي لا توقظه اذا كان قد غفي و لكن لحسن حظها انه كان يقف فالشرفه يدخن كعادته و لم يشعر بها ....ابتسمت بخبث ممزوج بالعشق و قررت ان .......
تعليقات



<>