أخر الاخبار

رواية وحوش الدخليه(وعد الادهم) الفصل الخامس والثلاثون35بقلم زهرة الندي


 رواية وحوش الدخليه(وعد الادهم) الفصل الخامس والثلاثون35بقلم زهرة الندي

كان يقف راجل البليتشو فى المستشفى وهوا حامل فى يده الكثير من احبال البلالين الملونه فقترب ببطء من غرفت ادهم و نظر نحو كمرت المرقبه بتركيز و راح ساب احبال البلالين من يده لتسبت  امام الكامره بالظبط فنظر نظره دقيقه



 حوليه و دخل للغرفة و اغلق باب الغرفه خلفه وقترب من فراش ادهم ببطء وهوا بيخرج من جيب الزي اللى لبسه سرنجه و نظر لادهم بابتسامه عريضه ثم غرز السرنجه فى كيس الكلكوز اللى بيوصل بالكلونا اللى فى ايد ادهم وبعد ما افرغ 


كل الكميه اللى فى السرجه بدء جسد ادهم يتحرك بشكل عشوائى و صوت حواسى ادهم يعلو و ينزل فنظر له راجل البليتشو بابتسامه عريضه وقترب من ادهم )...

وقال = متل ما كنت انا اسبب فى وجودك هنا حضرت الشرضى...رح اكن انا ايضآ اسبب فى خروجك من هنا ههههه كتير وسيم انت "ادهم"...لكن ليس لك حظ فى هي الحياة الملعونه حضرت الشرضى ههههههه

ثم وضع السرنجه فى جيب الزى اللى لبسه و خرجت من الغرفه واخذت احبال البلالين ومشى من المستشفى كلها و اول ما خرج راجل البليتشو من المستشفى ترك احبال البلالين من يده لتطيع فى الهواء و خلع زى البليتشو و الشعر المستعار لتظهر بنت فاتنه تحت ذلك الزى فنظرت الفتاه للمستشفى بابتسامه خبيث و ركبت عربيتها وتحركت بها وهيا تتصل بأحد الارقام المسجله على هاتفها )... 

فقالت بابتسامه = كل شى صار متل ما قررتى عزيزتى 

المجهوله بابتسامه خبيثه = كتير منيح...الان كل شى رح يمشى متل ما انا بريد "بيلا" هههههههههه

ضحكت "بيلا" وقالت = و ايش رح يصير الان 

المجهوله بغموض = هه اللى رح يصير بيد الوحش "بيلا" و الان رح نرا مدا عشقه لها 

واغلقت المجهوله مع "بيلا" فنظرت "بيلا" للطريق وهيا تقول = لا اعلم بالذى تنوى له عزيزتى...لكن الذى اعلمه اللى اللى قادم ليس خير على الجميع 

عند المجهوله كانت تقف فى الشرفه وهيا تنظر للطبيعه باعينها الزيتى و شعرها الاحمر التا*رى الطويل فـ من رأها يعتقد انها ملاك ليس بانسانه ولكن من يعرفها يتأكد بأنها شيطانه وليس لها قلب ولا رحمه فرسمت بسمه خبيثه على شفتـ*ـيها )... 

وقال = هه استعدو للى قادم لكم بالجحيم على يدى يا عائلتى الكريمه...وبالادق انتى "وعد" ههههههه

.. فى شركة الكلانى K,R ..  

كان "كريم" بيدور على حاجه فى الخزنه الخاصه به و فى مكتبه بتركيز فقال "رسلان" بتعجب = فيه ايه يا "كريم" بدور على ايه بالشكل ده 

"كريم" بحيره = كان فيه ورق مهم سيبه هنا راح فين... انت اخده يا "رسلان" اتكلم 

"رسلان" باستغراب = ونا هاخدهم ليه...وبعدين ورق ايه ده اللى قالب عليهم الدنيا كدا 

دخلت "شمس" للمكتب وقالت = تحب اقوله انا يا استاذ "كريم" ورق ايه اللى بدور عليه

"كريم" بعصبيه = ليه هونتى اللى اخديهم 😡

"شمس" بغيظ = ايوا انا اللى اخدهم من مكتبك و اللى فى الورق ده ممكن يوديك فى داهيه انت ازاى تعمل كدا 

"رسلان" بحيره = ما تفهمونى يا جماعه فيه ايه؟

"شمس" بغيظ = فيه ان ابن عمك قرر يتنازل عن كل ممتلكاتو للزفت اللى اسمه "هشام" غير ان فيه ورق من ضمن الورق ممكن يودوه فى داهيه...انا نفسى اعرف كان عقلك فين وانت بتقرر القرار ده 

"كريم" بغضب = وانتى مالك...انا حر ملكيش دعوه انتى فى حياتى 

"رسلان" بغضب = ايه اللى بتقوله ده يا "كريم" حياتك مش ملكك بس ومش عشان تنقذ "وعد" تضيع نفسك 

"كريم" باحباط = يعنى عوزنى اعمل ايه...اسبوعيين معرفش حاجه عن اختى ولا عارف هيا فين ولا مكنها فين و عوزنى اقعد مرتاح...انا اروح فى ستين داهيه لكن المهم "وعد" ترجع 

"رسلان" بمحولت تشجيعه = اكيد هترجع يا "كريم" وقريب كمان 

"كريم" بتمنى = يارب...يارب يا "رسلان" 

حطت "شمس" الورق فى ايد "كريم" وقالت = احر*ق الورق ده و بلاش تفكر فى حاجه زى دى تانى ولا تقرر قرار متسرع لان ده مش الوقت اللى تعمل فيه الشاب الهيرو ياااريت 

وتركتهم شمس وخرجت فنظر لها كريم بغيظ و رما الاوراق على الارض بضيق شديد )... 

.. تسريع الاحداث فى منتصف الليل .. 
.. فى الصعيد .. 

كان زين عمال يشرب الكحـ*ـليات فى غرفته بشراها وهوا جالس على الارض فى غرفته وكلام هشام يدور فى عقله فقام زين وهوا سكران بشده و ذهب باعين حمراء إلى الغرفه اللى فيها وعد ففتح الغرفه مره وحده ففتحت وعد اعينها بخضه )... 

فقال = صباح النوم يا قمريتى...اففففف باين اكده انى خضيتك يا قلبى...لكن متقلقيش هرضيكى طوالى 

واغلق زين باب الغرفه و راح خلع الجلبيه و رماها على الارض باهمال وهوا يقترب من وعد ففضلت وعد ترجع للخلف بخوف شديد وصدمه )... 

= أأنت هتعمل ايه..."زين" ارجوك بلاش...ارجوك يا "زين" بلاش تعمل فيا كدا...الحقوووونى يا ناااااس يا خاااالتى الحقيييييينى

فجأه  اخرصها زين عندما مزق ملابسها فجأه بقسوه فاصبحت وعد امامه شبه عاريه فهجم زين عليها بالضرب و هوا بيحاول يعتد*ى عليها ولكن كانت وعد تصرخ و تبعده عنها بكل قوتها وهيا بتحاول تستنجت بأحد ينقذها من ذلك القاسى )...

= ابعدددد عنى يا حيواااااااا*ن...يا خاااااالتى الحقينى يا ناااااس حد يلحقنى...ارجوك ابعد ابعد يا "ززززين" 

فجأه دخلت حفيظه للغرفه عندما سمعت صوت صريخ وعد وعندما شافت زين يحاول الاعتد*اء عليها ذهبت له بسرعه و ابعدته عنها بغضب فاول ما بعدت زين عن وعد قامت وعد بسرعه و غضت جسدها بانهيار وهيا ترتجف بشده وهيا ضمه نفسها بحمايه )... 

فضربته "حفيظه" بالقلم ليفوق لحالو وقالت = انت اتچننت عاد يا "زين" ايه اللى انت بتعمله ده عاد...انت اكده بتغـ*ـصبها

"زين" بغضب = سبينى ياما سبينى اخد حقى من بنت الكـ*ـلب دى...وانتقم منها على كل السنين اللى عدت دى 😡😡

"حفيظه" بحده = هتنتقم منها يا ولدى...لكن فى الحلال اما اكدا مينفعش يا ولدى 

"زين" بتعجب = تقصدى ايه ياما؟ 

"حفيظه" بشر = اقصد انك تتچوزها يا ولدى و تاخد منها كل اللى انت عوزه وهيا حلالك يا ولدى...وبعد اكدا مش هتحتاج تخفيها عن عيون الكل...عشان هتكون مراتك و محدش له دخل مابين راجل و مراته 

نظرت لهم "وعد" بصدمه و دمعها مغرقه وجهها فابتسم "زين" بخبث وقال = عندك حق ياما حديدك عين العقل بصوح...هههههههه قريب چدآ هتدخلى عرينى يا مهرة قلبى 

"وعد" بدموع و قهر = حسبن الله ونعمى الوكيل فيكم ربنا ينتقم منكم...ربنا ينتقم منكم واحد واحد أهئ أهئ انا مش موافقه اتجوز واحد حيو*ان زيك حته لو هتمو*تنى انا كدا كدا فى حكم المو*تا و مش فارقه معايا 😭

"زين" بشر = بس اكدا غالى و طلبك رخيص يا قلبى 

ولسه هيقترب منها راحت "حفيظه" مسكته وقالت = سيبك منها يا ولدى...بكره تعرفها قمدها زييين يا سندى 

واخذت حفيظه ابنها و خرجت و اغلقت الباب على وعد فضمت وعد قدميها لصدرها ببكاء و شفا*يفها يرتجفون بشده )... 

فقالت بانهيار = انت فين يا "ادهم"...مش انت وعدنى انك مش هتسبنى...ارجوك متسبنيش يا "ادهم" انا محتجاك اوى دلوقتي...عوزه اشوفك و اشبع منك قبل ما امو*ت 😭

.. فى المستشفى .. 

استيقظت منى اللى كانت نائمه بعدم راحه على الاريكه اللى فى غرفت ابنها لتكون جانبه طول الليل ففتحت منى اعينها لتقوم بدهشى عندما تتفاجأ بـ فراش ادهم فارغ و ليس لادهم وجود فى الغرفه )... 

فقالت بصدمه = "ادهم" يابنى انت فين..."ادهممم" يابنى...يا "ادهم" 

خرجت منى من الغرفه و فضلت تنده على ابنها وهيا بدور عليه فى المستشفى بدهشى و خوف شديد على ابنها اللى اختفا تمامآ من المستشفى وكان كل اللى فى المستشفى بيدورو مع منى بصدمه هم ايضآ لاختفاء مريض المفرود كان فى غيبوبه وفى حاله صحيه ليس مستقره )... 

.. فى فلا الكلانى .. 

كان "معتز" يقف مع "كريم" و الكل وهم يتحدثون عن شككهم بحيره فقال "كريم" = يعنى ايه يا "معتز" رحتو على الفاضى 

"معتز" بضيق = للاسف اه...لكن مزلت عندى شك فى ابن خالتك دى اللى اسمه "زين" 

"ساره" بتعجب = شاكك فيه ازاى يا "معتز"...ايه اللى حصل لتشك فيه 

"محمد" بتفكير = "معتز" مش مطمن لحركاته ولاسلوبه فى الكلام و بصراحه كانت طرقته معانا تشكك اي حد فيه

"يوسف" بتعجب = حته لما عرفو ان "وعد" مخطوفه يا "كريم" مشفناش لا منه ولا من جدك اي ردة فعل او حته مجرد قلق

"ملك" = انتم بتتكلمو فى ايه يا جماعه...على اساس ان يوم ما رحنا ظرناهم مكنش حد فيهم طايقنا و بالزاد الست اللى اسمها "حفيظه"...نظرتها" لوعد" مريحتنيش 

"عبدالرحمن" = "ادهم و معتز" قالو كدا بردو...وتحسوها كدا انها انسانه مش طبعيه 

"مليكه" = وفكركم تكون هيا ورا خطف "وعد"

"محمد" = محتمل تكون هيا و محتمل لا...لسه مجرد استنتجاد مننا 

"يوسف" بتعجب = بس مش قال "زين" انها فى الحج... طب ازاى وحده فى الحج و تخطف 

"انچى" بتفكير = ممكن تكون مثلآ بيكذب عليكم عشان محدش يسأل فى غيبها ساعت ما كنتو هناك 

"احمد" = طب حته لو هيا ورا خطف "وعد" يا جماعه...  هيا فين دلوقتى و ليه اساسآ خطفتها 

"مرام" = مش "وعد" كانت قالت لينا ان ساعت ما كانت عيشه هنا كانو هما اللى بيربوها و عاشت معاهم 10 سنين من عمرها...اكيد كل اللى بنفكر فيه دى غلط

"معتز" = انسه "ساره" اللى اعرفه انك اقرب اخواتك ل "وعد"...ياترا محكتش ليكى عن اي حاجه عن الايام دى 

"ساره" بحيره = "وعد" كانت دايمآ مش بتحب تفتح كلام عن الايام دى...كانت تحكيلى عنكم وعن "ادهم" غير كدا لا

"حياة" = حته احنا عمرها ما حكت لينا حاجه عن الايام دى ودايمآ لما كنا بنسألها كانت تتوتر وتكش فى نفسها كدا و تتوه الموضوع 

"رسلان" = يعنى ايه يا جماعه هنفضل كدا نستنتج من عندنا من غير اي دليل 

"معتز" بحيره = مش عارف...و المشكله ان فعلآ مافيش دليل فى ادينا لنمسكه عليهم و نطلع جواب باعتقلهم 

فجأه رن هاتف "معتز" فقال = دى طنط "منى"...فيه ايه ياترا ( ورد على منى ) الو اذى حضـ...ايييه طيب طيب جيين اهو متخفيش اكيد خير...سلام

"شمس" بقلق = فيه ايه يا "معتز"..."ادهم" كويس؟ 

نظر "معتز" للجميع وقال بخوف = "ادهم" اختفى من المستشفى فجأه و الكل قالب عليه المستشفى كلها ومش لقيينو 😰😰

.. بعد مرور وقت .. 

كانت تقترب سياره من صرايت زين فتوقفت العربيه بعيد عن الصرايه بشويه فنزل منها ادهم بتعب وهوا ينظر للصرايه بعنايه فقترب ادهم من الصرايه ببطء وهوا ينظر حوليه بتركيز ليقترب ادهم بشويش من احد الحراس و تسلل من خلفه و فجأه وقف خلفه و لف رقبته فجأه لتنكسر فورآ فنظر ادهم حوليه و اخذ سلا*ح الحارس ده و فضى غزنته و فضل يقترب من حارس حارس و يصقتون ارضآ كلهم فاخيرآ خلص ادهم من الحرس اللى يقفون فى مناطق مختلفه حولين الصرايه فجلس ادهم على ركبتيه بتعب )... 

وقال بتشجيع لنفسه = مالك يا "ادهم" ما تجمد كدا... "وعد" دلوقتي محتجالك...لازم تقف على رجلك عشنها 

ورجع قام ادهم وقترب واخيرآ من السور و نظر حوليه بعنايه و فجأه تسلق السور و نط الجها الاخره من السور ليصبح داخل الصرايه ولكن فجأه توقف ادهم عندما رأه غفير امامه فلسه ادهم هيهجم عليه ولكن سبقو الغفير و ضربه بعصايه حديد على رأسه فصقت ادهم على الارض مغشى عليه اثر الخبطه )...

.. داخل الصرايه .. 

كانت تجلس وعد بدموع وهيا سنده على الحائض وكليمات زين و هشام لها يترددون فى عقلها فجت اعينها على صورها اللى ماليا الغرفه بنظرات تمتلأ بالألم و الوجع فقامت وعد بضعف و تصميم و راحت حملت الكرسى و مره وحده رميتو على لوح الزجاج اللى موضوع عليه كل الصور ليتهشم بمأت قطعه فنظرة وعد للقطع الزجاج بحقد و الدموع تلمع فى اعينها فراحت اخذت احد قطع الزجاج و قربدها من يدها )...

وقالت بدموع = كل ده لازم ينتهى...ومش هينتهى غير بمو*تى...سامحنى يارب لكن بجد تعبت...تعبت والله من كل اللى بيحصل فيا ده 😭...اشهدو ان لا ألا إلا الله و اشهدو ان سيدنا محمد رسول الله ﷺ

واغمضت وعد اعينها بوجع و قربت قطعت الزجاج من يدها بيد مرتعشه فـ لسه هتغرزها فى يدها لتتفاجأ بـ يد حفيظه تمنعها فحولت تشد يديها منها وهيا مصممه على انهاء حيتها )... 

فقالت "حفيظه" بغضب = سيبى البتاعه دى من يدك انت اتچننتى يا بنت "چيهان"...قولت سيبى من يدك عاد 

واخيرآ قدرت تشد حفيظه قطعت الزجاج من ايد وعد ورمتها على الارض بغضب فصرخت فيها وعد ببكاء )..

= انتى ليه بتعملى كدا...ليه انا بنت اختك مش عدوتك لتأذونى بالشكل ده حراااه بجد حرااام 

"حفيظه" بقسوه = حرمت عليكى عشتك يا شيخه... وايوا يا بنت "چيهان" انتى عدوتى انت و امك الحربايه اللى اخدة كل اللى هيا عوزاه من الدنيا اتچوزت الراچل اللى حبته و سفرت و اتمتعت بالدنيا اما انا فضلت قعده فى الصعيد و عشان انا الاخت الكبيره اتچوزت اي چوازه و اترميت فى وسط البقر و الزرايب اقلع و احصد و امك مدلعه اخر دلع فى بلد الخوجات...عشان اكده اول ما جيتم اهنه كنت بطلع كل حقدى من امك فيكى ضرب و اهانه و زل و حرمان من الوكل لاشفى غليلى منك يا بنت "چيهان"...هههههه ونا اللى حطيت فى راس ابنى انك ملكه هوا عشان اكده عشقك بچنون و هتتچوزيه يا بت "چيهان" تعرفى ليه...عشان تعيشى باقى عمرك فى چحيم...لتكونى مفكره بأن اللى راح عليكى ده كان چحيم ههه انتى لسه مشفتيش الچحيم اللى بحق و حقيق يا بنت اختى  

"وعد" ببكاء = انتى مش بنى ادمه...ايه كل الحقد و الغل و الشر اللى جواكى ده 

"حفيظه" بسخريه = انتى لسه شفتى حاچه عاد يا قلبى...دى البدايه بس ههه

فجأه دخل "زين" للغرفه كالثور وقال = سيبك منها ياما انا هعرف ازاى اخليها تقبل و رچليها فوق دمغها 

وراح لبس وعد بلطو طويل يصل لتحت ركبتها و قفل سوستت الباطو للاخر تكاد تخنق وعد وهيا بتحاول تبعده عنها بدموع فمتركش لها زين الفرصه لأي حديث ومسك ايد وعد المرتعشه بقوه و خرج من الغرفه و وعد تصيح عليه بغضب يسيب اديها ولكن مكنش زين بيرد عليها لحد ما خرجو امام باب الصرايه و فجأه زقها زين بعنف للامام و ترك يدها فتوقفت وعد بصدمه و نظرت لزين باستفهام )... 

فقال = ايه عاد...مش عوزه تخرچى من عرينى يا بنت خالتى...ادينى فتحت ليكى الطريق اهه...يلااااا اچرى اچرى من اهنه هه

فضلت وعد ترجع لورا بسعاده تتملكها واخيرآ نالت حريتها ففضلت تجرى تجرى بسعاده لا توصف ولكن فجأه نده عليها زين بصوت عالى يمتلأ بالشر )... 

= "وعععععععد" نسيت افرچك على حاچه هتفچأك قو*ى قو*ى 

توقفت وعد على صوته بقلق دب فى قلبها و دارت له لتفتح اعينها بزهول والدموع تنزل من اعينها ببطء )... 

.. فى المستشفى .. 

كان كل الشباب يقفون فى غرفت المرقبه ليصدم الجميع عندما رأو ادهم خرج من غرفته وهوا يتسلل لخارج المستشفى فى انصاص الليالى و راح اوقف تكسى و رحل بيه بسرعه )... 

فقال "كريم" بصدمه = معنى ايه الكلام ده بقا؟ 

"معتز" = 100 فى ال100 يكون "ادهم" عارف مكان "وعد" واكيد دلوقتي راح ليها اول ما فاق من الغيبوبه 

"رسلان" = خلاص لازم نشوف كامرات اللى قريبه من بيت مدام "منى"...يمكن راح هنا لغير هدومه و يجيب عربيته...اصل اكيد مرحش يجيب "وعد" بالتكسى  

"عبدالرحمن" = معاك حق 100 فى ال100 رح بتهم... يلا بينا على هناك بسرعه 

وجرو الشباب بسرعه على منزل والدت ادهم )... 

.. فى منزل والدت ادهم .. 

كانت منى عماله تبكى بخوف على ابنها و البنات عماله توسيها بخوف هم ايضآ لسبب اختفاء ادهم كمان )...

فقال "منى" ببكاء = ابنى راح منى أهئ أهئ...انت فين يابنى وفين ارضيك

"دولد" = بس يا "منى" بلاش تعملى كدا فى نفسك عشان صحتك...مافيش اي اخبار من الرجاله يا بنات 

"حياة" بحيره = للاسف مافيش اي اخبار...لكن انا اتصلت بـ "محمد" من شويه وقالى انهم بيشوفو كاميرات المراقبه اللى حولين المستشفى واللى فى المستشفى 

"انچى" = يارب بس يلاقو اي حاجه فى الكاميرات 

"ساره" = ياترا ايه سبب اختفاء "ادهم" المفاجأ دى

"مرام" = المهم انه يرجع...مش عارفه ايه اللى بيحصل ده..."وعد" مش عرفين ليها مكان و ادى "ادهم" اختفا كمان 

"منى" بدموع = انا متأكده ان ابنى سليييم و راجل لامه وان سبب اختفائه ده حاجه بخصوص "وعد" 

"ملك" = ازاى يعنى...فكرك يا طنط يكون عارف مكان "وعد" وراح ينقذها 

"منى" بدموع = يمكن مش متأكده...يارب يرجعولى بالسلامه و ميحرقش قلبى على ابنى الوحيد و بنت قلبى 

الكل بتمنى = ياااارب 🤲🏻😓

فجأه جت رساله "لشمس" من "كريم" ففتحت الرساله بسرعه لتقرء محتوا الرساله =« "شمس" اخرجيلى بره من غير ما حد يحس بحاجه...عاوز اسألك عن حاجه »

قرأت شمس الرساله و استأذنت منهم لتدخل الحمام وفى طرقها للحمام خرجت يسرعه من باب المنزل بدون ما احد يلاحظ خرجها وذهبت لكريم اللى كان ينتظرها امام المنزل )... 

فقال = ايه يا "كريم"...لقيتو اي حاجه توصلنا "لادهم"

"كريم" بتنهيده = لا...بس لما شفنا الكاميرات لقيناه خرج من اوضه و ركب تكسى و مشى...يعنى ماشى بارضه مش حد خطفه وده كويس 

"شمس" بقلق = لا مش كويس يا "كريم" بردو لحد دلوقتي منعرفش "ادهم" راح فين؟

"كريم" بغيره و رفع حاجب = وانتى خيفه عليه كدا ليه ان شاء الله 🤨

"شمس" باستغراب = عادى مش ابن خالتى و😒... وبعدين وانت مالك اصلآ لتسألنى اذا كنت خيفه عليه اوى لا...وياريت مدخلش اي موضيع تانيه فى الوقت اللى بنمر بيه ده دلوقتي...ممكن 

"كريم" بغيظ = ممكن اوى...اففففف انا رايح اشوف كاميرات المرقبه مع الشباب و ياريت متحسسيت حد بحاجه 

"شمس" بهدوء = تمام 

تركها كريم و ذهب مابين فضلت شمس متبعا رحيله لحد ما اختفى من امام اعينها فدخلت مجددآ لمنزل منى )... 

.. فى مرور وقت فى الغابه .. 

فتح ادهم اعينه ببطء و الد*م نازل من رأسه الذى تنزف بشده ليتفاجأ بنفسه فى الغابه و يوجد رجلين مسكين اديه فحاول يشد اديه منه بغضب )...

فقال احدهم = وقف عندك و خليك ساكت اكدا لحد ما الباشا يوصل...بظل ما نطخك عيرين يجيبو اجلك 

"ادهم" بغضب = انتم مين يا ولاد ال*********...والله منا رحمكم ولا انتم ولا الباشا بتعكم ده لو ليكم علاقه بخطف "وعد"...سبنى قووولت سبونى بدل ما اشرب من دمـ*ـكم 😡😡

فجأه غمض ادهم عيونه اثر ضوء قو*ى اتا عليهم من تلك السياره الذى تقترب منهم ففتح ادهم اعينه ببطء ليرا تتوقف امامه و نزل منها السائق اللى فتح الباب و نزل منه زين بكل غرور و نظرات خبيثه )... 

فقال"ادهم" بعصبيه = انت مين يا ابن ال🐕 وفين "وعد" 

ضحك زين بسخريه و راح لف و فتح باب العربيه و مد ايده للى فى العربيه ليتفاجأ ادهم بيد انثويه تمسك يد زين و نزلت من العربيه ليفتح اعينه على اخرها وهوا مصدوم بشده عندما نزلت وعد من العربيه وهيا مسكه ايد زين 
وكانت ترتدى فستان انيق لونه ابيض مشجر منفوش قليلآ لحد الركب و فوقه چاجت چنس مربوط من عند البطن و رفعه شعرها للاعلا من ينزل خصلات على وجهها و عامله ميك اب كامل و اللى قدر يخفى كل الجروح اللى مليا وجه وعد و يديها بكرمات خاصه لذلك و لبسه اسوره وكوليه من الالماظ اللامع  
فمسك زين ايد وعد بتملك و تقدمو من ادهم ووعد تنظر لادهم باعين خاليه من اى مشاعر و ادهم ينظر لها بصدمه فحاول يتوقف ولكن منعه احد الرجاله عندما ضربه على ضهرو بالسلا*ح ليجلس ادهم تانى )... 

فقال "ادهم" بسعاده = "وعد" حببتى انتى كويسه 

"وعد" ببرود = جدآ...كويسه جدآ ونا مع حبيبى "زين" يا حضرت الظابط 

"ادهم" بصدمه = حبـ حبيبك ازاى يعنى 😳

"زين" بحده = زى الناس يا اخ...مالك اكده مصدوم... انت كنت متوليى حراست "وعد" حببتى و كنت حابب اشكرك على حميتك لحببتى طول الفتره اللى فاتت دى و اعزمك انت اول واحد على كتب كتابى انا و حبيبت قلبى "وعد"

"ادهم" بزهول = ايه اللى انت بتقوله ده...مالك يا "وعد" ما تتكلمى...ايه الكلام اللى بيقولو الجدع ده... حب ايه وجواز ايه اللى بيتكلم عنه 

دارت "وعد" وجهها للجها الاخره بدموع تلمع فى اعينها فقال "زين" ببرود حاد = انا مقبلش يا حضرت الظابط توجه كلمه لحرمى المستقبليه عاد 

"ادهم" بغضب = ونا مش هسمحلك بده انت فاهم... "وعد" اتكلمى ليه سكته قوليلى عمل فيكى ايه الكـ*ـلب ده لتوفقى على كلامه ده..."وعد" ردى عليا ليه سكته كدا..."وعد"

لفت "وعد" وجهها له فجأه وقالت بدموع تلمع فى اعينها = انت مش بتفهم...ما قالك اننه بنحب بعض و هنتجوز و اظن انك الظابط اللى بتحرسنى وبس وانى معطتش ليك اي امل فى اي حاجه تانيه...فـ الاحسن ليك انك تخليك فى حالك و تبعد عن طريقى يا "ادهم" 

مسك "زين" ايد "وعد" وبسها بنظرات خبيثه وقال = يسلم خشمك يا حبيبت قلبي

شدت "وعد" اديها من ايد "زين" وقالت = شـ شكرا يا حبيبى 

كان ادهم ينظر لوعد بصدمه شديده ووعد تتهرب من نظراته لها وهيا تحرك نن اعينها فى كل مكان و قلبها يصرخ ألمآ فـ عشان تنقذ حياة ادهم و حياة اخوتها فلازم تضحى بحيتها هيا فنظرت لزين الذى ينظر لها بتحزير وهيا تتذكر حدثها مع زين )... 

  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Fℓαsн Вαcĸ 💥

فضلت تجرى تجرى بسعاده لا توصف ولكن فجأه نده عليها زين بصوت عالى يمتلأ بالشر )... 

= "وعععععععد" نسيت افرچك على حاچه هتفچأك قو*ى قو*ى 

توقفت وعد على صوته بقلق دب فى قلبها و دارت له لتفتح اعينها بزهول والدموع تنزل من اعينها ببطء عندما رأت زين رافع اديه بهاتفه الذى يظهر فتيو لادهم وهوا متربط وفاقت الوعي و رجالت زين رفعين عليه السلا*ح فجرت عليه وعد بصدمه )... 

وهيا تقول = "ادددهم" لا ارجوم يا "زين" بلاش...خليهم ينزلو السلا*ح بالله عليك..."أأدهم" ملوش ذنب ارجوك يا "زين" بلاش "ادهم" ارجووووك 

"زين" بصوت قاسى = هه للدرجاتى بتحبيه يا بنت خالتى زييين قو*ى...دلوقتي هاخيرم نابين خيرين يا تهربى دلوقتي و تخدى حريتك بمقابل مو*ت حبيب القلب وكل اللى غالين على قلبك...يا توفقى على الچواز منى و سعتها هتحمى حضرت الظابط و اخواتك و اصحابك من شرى...هااا قولتى ايه عاد 

"وعد" بدموع = قولت انى مش موافقه...مش موافقه يا "زين"...المو*ت عندى ارحم من انى اتجوز واحد زيك 

"زين" بمكر = خلاص انتى اللى اخترتى..."غرباوى" نفذ 

فجأه نظرت وعد للهاتف عندما استمعت لاحد الغفر يشد زنات سلا*حه ووضعه على رأس ادهم فصرخت وعد بانهيار )... 

= لالالالالالالا ارجوك بلاش يا "زين"...أانا موفقه والله موفقه لكن بلاش تأذيه بالله عليك...بالله عليك يا "زين" بلااااش أهئ أهئ  

ابتسم "زين" بانتصار و تشفى وقال = اكده زيين قو*ى يا غاليا...خلاص يا "غرباوى" العروسه وفقت على الچواز من غير د*م...اما لو رچعت فى كلمها...انا كمان هرچع فى كلامى وييي

"وعد" بدموع تنزل كالشلال = لالا مش مش هرجع فى كلامى والله...ل لكن ب بلاش تأذى "ادهم" او حد من اخواتى و صحابى بالله عليك هما ملهمش ذنب 

"زين" ببرود = تمام اكدا...تعالى بجا معايا يا غاليه 

واخذها "زين" و دخلها غرفه اخره غير اللى كانت فيها وقال = دول خلچات و حاچات زينه من بتعتكم دى عاد مش عاوز اشوف اي دمعه فى عيونك ولا اي چرح ظاهر...تخفيلى بالكريمات دى كل الچروح اللى فى خلقتك دى عاد...بدل ما اخفيلك كل اللى ليكى فى الدنيا من على وش الارض 

"وعد" بدموع و رعب = حاضر...حاضر...هنفذ ك كل اللى قولت عليه بالكلمه...لكن بالله عليك بـ... 

"زين" بقسوه = خلاااااص فهمت عاد...يلااا قبر يلمك نفذى اللى قولت عليه...لاننا ريحين مشوار مهم قبل ما اوصلك بيدى لخواتك يا مهرة قلبى 

"وعد" بلهفه = هترجعنى لاخواتى 

"زين" بمكر = ايوا هرچعك...لكن علله تخلفى بوعدك ليا يا "وعد" ونا اقسم بربي لاقـ*ـتلهم كليدهم قدام عينك ومش هيغمض ليا چفن...ولو مش مصدقانى چربينى عاد...لكن متزعليش فى الاخر بس يا مهرتى هههههههه

وخرج زين من الغرفه و قفل الباب بقسوه فوقعت وعد على الارض وهيا تبكى بحرقه وهيا تصرخ ألمآ فـ الان هيا مابين نا*رين نا*ر حريتها و نا*ر كل ما ليها فى الدنيا اخوتها و اصحبها و حببها اللى هتخسرهم قصاد حريتها من ذلك قاسى القلب و عديم الرحمه ولكنها مضريه تنفذ ما امر به فحيتها عندها لا تفرق بنسبا لحياة ما تحبهم و اللى اغلا عندها من حيتها حته لو رمت نفسها فى نير*انه عشنهم 🔥💔 )... 

Вαcĸ 💥
   ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فمد "زين" اديه "لوعد" وقال = يلا بينا يا قلبى 

نظرت وعد لايده ثم نظرت لادهم المصدوم واللى عمال يهز رأسه لها بالرفض فكانت تتمنه بانها الان ترتمى مابين احضان حببها و تتحمى به ولكن نظرت وعد باعينها لتتفاجأ بأن بطنه تنزف من الواضح ان جرح ادهم انفتح مجددآ وكانت رأسه تنزف ايضآ فكان ادهم يقاوم الألم طول هذا الوقت لاجل ينقذ حببته فاخذت وعد نفس عميق و حطت اديها فى ايد زين )... 

وقالت = ي يلا يا حبـ حبيبى 

باس زين ايد وعد و تحرك بها نحو العربيه و ادهم عمال يصيح باسم وعد ليمنعها من الرحيل ولكن ليس بجوده وكل مكان يحاول يقوم كانو الغفر يضربوه على ضهره فيصقت مجددآ 




على الارض فركبت وعد العربيه وهنا عطت لدمعها العنان وهيا تبكى بحر*قه وتكاد كتم صوت بكأها فركب زين العربيه و مسك اديها بالغصب وبسها )... 

وقال = براڤو عليكى يا قلبى...فعلآ فنانه و تستحقى التقدير بصوح هههههههه (ثم وجه كلامه للسائق بحده) يلا اطلع بينا على القاهره طوالى 

السائق بخوف = حاضر يا "زين" بيه 

وتحركت سيارت زين و مزال ادهم يجاهد فى بعد الغفر عنه فاخيرآ جاب خشبه كانت جانبه و ضرب الغفر بسرعه على رأسهم و اول



 ما صقتو ارضآ نظر ادهم بسرعه للعربيه الذى تحركت ففضل ادهم يجرى خلف العربيه وهوا بينده لوعد 

بصوت عالى لدرجت ان وعد حطت اديها على ودنها لاجل لا تستمع نديه ادهم عليها و بكأها يزيت بكل ألم ووجع و قهر

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close