أخر الاخبار

رواية مريض نفسي ) الفصل الحادي عشر11 والثاني عشر12 بقلم مريم احمد


 رواية مريض نفسي ) الفصل الحادي عشر11 والثاني عشر12 بقلم مريم احمد


قام وقف بخوف لما سمع صوت التكسير
عز باستعجال…عن اذنكوا يا جماعه
دخل لاقاها واقفه جنب الكوبايه المكسوره على الرخامه بتوتر و هي بتبص لعز بخوف
بصلها عز و لاقى يحيى واقف على باب المطبخ الي كان جمب الحمام
يحيى بحرج و هو باصص في الارض…انتي كويسه
بصتله داليدا و هي مش عارفه تقول ايه 
كانت لسه هتروح لعز بس وقفها و هو بيقولها بسرعه و خوف
عز بخوف عليها…حسبي رجلك و الازاز
رجعت داليدا لورا و هي ايدها بتترعش و جمبها كانت واقفه روح
عز …انتي كويسه ايه الي حصل
داليدا بكذب…ا ا الـ الكوبايه وقعت من ايدي على الرخامه
قالت بصوت واطي…اسفه
عز بدهشه…اسفه على ايه المهم انتي
روح…هي كويسه متقلقش
هز عز راسه …طيب يلا عشان نقرأ الفاتحه
خرج عز و يحيى و هو حاسس ان في حاجه حصلت غير الي داليدا قالته بس متكلمش
………
كانوا كلهم قاعدين بيقرأوا الفاتحه وسط نظرات يحيى لداليدا الي كلها اسف و الي كانت بالنسبالها مش مفهومه
كانت بتقرأ الفاتحه و هي ايدها بتترعش بخوف من الي حصل
 لحد م خلصوا و عدى شوية وقت و يحيى و عيلته مشيوا
………
كانت ماسكه البوكيه الي يحيى اداهولها بفرحه كبيره و هي بتشم ريحة الورد
عز بتعب …الحمدلله ان العيال نامت و مفيش حد منهم جيه جمب الازاز
روح…هروح انضفه دلوقتي
قام …لا لا خليكي انتي عشان متتعوريش انا هروح اشيله
هزت روح راسها و استنت عز يدخل المطبخ
راحت بسرعه سحبت ايد داليدا و خدتها على اوضة الاطفال
داليدا …في ايه؟…براحه يا روح البوكيه هيبوظ
دخلت روح بيها الاوضه و وقفتها قادمها
خدت منها البوكيه حطيته على المكتب
روح بحده…حالا يا داليدا تفهميني ايه الي حصل من شويه دا
داليدا باستهبال…اي الي حصل كنا بنقرأ الفاتحه و هما مشيوا
روح بحده اكبر…داليدا متستعبطيش انتي فاهمه قصدي كويس
سكتت داليدا و هي بتفتكر الي حصل
………
فلاش باك
داليدا …هو لسه في عصير لمون جوا
روح …ايوا قومي صبلنا كوبايتين و تعالي
داليدا…هو ايه اصله دا …انا العروسه مش انتي
روح بزهق…قومي يا بت
قامت داليدا و هي مش طايقه روح و دخلت المطبخ
فتحت التلاجه جابت منها العصير و حطته على رخامة المطبخ
و راحت ناحية المطبقية جابت منها كوبايتين
جت تلف لاقيته واقف قدامها
كانت لسه هتصرخ من كتر خضتها
بس هو سبقها و حط ايده على بؤقها قبل م تطلع صوت و ملامحه كانت غريبه عن اول م جيه
كانت بتبصله برعب كبير و هي مش فاهمه ماله
لاقت عينه راحت ناحية ايدها
 و سحب من ايدها الكوبايه
في نفس الوقت دا كانت روح استغربت غيابها و خرجت تشوف في ايه و دخلتلها المطبخ لاقيته كاتم بؤقها بإيده و بيكسر الكوبايه في طرف الرخامه
اتصدمت من الي بيحصل قدامها و اول م سمعت صوت عز و هو بيستأذنهم
جريت بسرعه و زقته بره المطبخ و رجعت جنب داليدا 
و ف نفس الوقت دا عز جيه
باك
………
هزتها روح من ايدها جامد
فاقت داليدا من سرحانها في الي حصل و بصت لروح و هي خايفه تتكلم معاها لاتروح تقول لعز 
روح بعصبيه…والله يا داليدا ان م اتكلمتي دلوقتي و فهمتيني لاروح. اقول لعز على الي شوفته
داليدا بسرعه…لا لا لا عشان خاطري متعمليش كدا
بصتلها روح بدهشه لما اتأكدت ان في حاجه
خدتها داليدا و قعدوا على السرير
داليدا بتوتر و خوف…اوعديني انك مش هتقولي لعز يا روح
روح بحزم…اخلصي يا داليدا
داليدا بخوف…طب بالله عليكي م تقوليله
بصتلها روح بنفاذ…يا ستي مش هتكلم
داليدا بتوتر…طيب طيب… هو انا كنت في المطبخ و بجيب الكوبايات جيت الف لاقيته ف وشي كنت هصرخ من كتر الخوف و الخضه
راح هو كتم بؤقي بإيده عشان مصرخش 
وخد من ايدي الكوبايه كسرها
هزت روح راسها…كان هيمو'تك يعني
هزت داليدا راسها بسرعه برفض…لا لا هو بني ادم طبيعي يا روح و مفهوش حاجه عشان يموتني
روح…هسألك سؤال و تردي عليا بصراحه
هزت داليدا راسها بتوتر
روح…ايه الي هيخلي يحيى مره واحده يحبك و انتي لحد قبل م امك الله يرحمها تموت كنتي بتقوليلي على معملته القاسيه معاكي
هزت داليدا راسها برفض…مش عارفه
كملت بخوف…هو ممكن يكون مبيحبنيش
روح بقلة حيله…نظراته ليكي اول م جيه مكنتش بتقول كدا… دا بيموت فيكي مش بيحبك بس
بصت داليدا على الورد الي محطوط قدامها على المكتب بابتسامة و فرحه كبيره
بصت لها روح بقلة حيله…هو في حاجه زي الي حصلت من شويه دي حصلت معاكي في القصر
اختفت ابتسامه داليدا و فضلت بصالها لثواني قبل م تهز راسها يمين و شمال برفض
روح…مادام سكتي كدا يبقى في حاجه
قامت داليدا و قالتلها و هي رايحه ناحية باب الاوضه…
داليدا…لا يا روح و كفايه بقى عشان انا زهقت
فتحت داليدا باب الاوضه عشان تخرج لاقت عز واقف و مرسوم على وشه ملامح الجمود و. الغضب 

الفصل الثاني عشر 

بصدمه ممزوجه بخوف…مالك يا عز
بصلها عز بنفس الجمود و مردش
عادت سؤالها تاني بعد م بصت لروح و رجعت بصتله بتوتر اكبر
داليدا…عز انت زعلان مني!
عز…ااه
داليدا بخوف…ليه
عز…عارفه يا داليدا م هو العيب مش عليكي انتي
كمل بندم…العيب عليا انا …انا الي وثقت ف كلامك و وافقت
لفت داليدا راسها لروح بتوتر
روح لعز…اهدي بس يا عز حصل ايه يعني لكل دا
بصلها عز بغضب و سكت
قامت روح مسكت ايظه و دخلت اوضتهم
………
قعدته روح على الكنبه و قعدت هي كمان جنبه
روح…ها اتكلم
عز…ضحكت عليا يا روح كذبت عليا
روح…ليه بتقول كده
بصلها عز بضيق و متكلمش
مسكت روح ايده…في ايه يا عز احكيلي ايه الي خلاك تقول كدا
بصلها عز…هو اي الي خلاكوا تقفلوا باب الاوضه عليكوا
كمل بخوف على داليدا…هي داليدا مخبيه عليا حاجه
روح بكذب…لأ خالص هي بس فرحانه و كدا مش اكتر و كنت انا و هي بنتكلم عادي
كملت روح…كانت بتحكيلي عن يحيى بس تلاقيها اتكسفت تسمعها
بص عز تاني قدامه و متكلمش
لفت روح وشه بإيدها…مالك يا عز
بصلها عز بتعب…مضايق
روح…من ايه
عز …حاسس اني استعجلت لما وافقت عليه
سكتت هي كمان ثواني و اتكلمت
روح…مفيش استعجال ولا حاجه
كملت و هي حطه ايدها ف وسطها باستنكار
روح…و بعدين ما علاء اخويا وافق عليك بسرعه ااايه كان حد اتكلم ولا علاء قال انا مضايق
ضحك عز عليها. و هو بيهز راسه برفض
…………
عدى يومين
كانت داليدا صحيت و صلت
فتحت دولابها طلعت منه فستان جميل باللون الوردي
لبسته و لمت حاجتها الي هتحتاجها الجامعه في شنطها
فتحت باب اوضتها و هي بتلبس شنطتها على ضهرها
كان عز خارج من المطبخ و شافها قدامه
عز…الجميل رايح فين
راحتله داليدا بابتسامه…رايحه الجامعه
عز …ربنا يوفقك يا حبيبتي استني هجهز و هوصلك
هزت داليدا راسها بهدوء
روح…تعالي افطري على م يجهز
راحتلها داليدا بسرعه و قعدت جمبها و هي بتقول بصوت واطي
داليدا بهمس…هو عز كان ماله امبارح
روح…اطمني مسمعش حاجه 
حمدت داليدا ربنا و هي مطمنه
روح…يلا كلي
………
خلصوا فطار و نزلت داليدا مع عز
كانوا بيتمشوا لحد الموقف
داليدا…عز
بصلها عز بحب كبير…ايه يا حبيبتي
داليدا…انت كان مالك امبارح
هز عز راسه برفض…مفيش
كمل و هو بيبصلها…تقدري تقولي كدا مضايق انك هتتجوزي و تسيبيني
ضحكت داليدا…يا عم دا انا قولت انت هترفضه
عز بغيره…بعد كلمتك دي انا ممكن ارفضه حالا على فكره
داليدا. …لا لا. مين دا مين يحيى دا اصلا انا معىفش حد بالاسم دا
عز بخبث…يعني مبتحبيهوش؟
داليدا…لا خالص مبطقهوش بقولك
عز بخبث اكبر…خلااص اي الي. يجبرك تتجوزي واحد مبكقهوش
كمل و هو ماسك موبايله… انا هكلمهم اكنسل معاهم كل حاجه
بصتله داليدا و شدت منه التليفون بسرعه…انت بتعمل ايه اوعا كدا
ضحك عز. عليها…م انتي مبتحبيهوش
اتكلمت و هي على وشك العياط…يا عز خلاص بقى
وقفه قدام ميكروباص …طب اركبي يختي يلا
و طلعوا هما الاتنين
………
عدى وقت و كان عز وصل داليدا
دخلت داليدا و على حظها انا وصلت متأخر ربع ساعه
كانت بتجري عشان تلحق المحاضره بسرعه
لحد م اخيرا وصلت
خبطت بتوتر لما لاقت الباب مقفول
و فتحت الباب و على حظها كانت دكتور نهاد الي مبترحمش اي حد اتأخر ابدا
كانت لسه هتتكلم بس قاطعتها صوت دكتور نهاد و هي بتقولها بكل هدوء "برا"
قفلت الباب تاني لما لاقتها كملت شرح عادي جدا و نزلت قعدت في الكافتيريا
كانت قاعده و هي خلاص دموعها هتنزل بسبب الموقف الي حصلها 
بس تليفونها رن مره واحده
خدته و بصت تشوف مين لاقت الرقم مش متسجل
فتحت المكالمه …ألو؟
اتوترت زياده لما سمعت صوته و هو بيقولها بحب كبير
يحيى…مال صوتك في حاجه مزعلاكي؟
فضلت ساكته بتحاول تتحك في دموعها الي كانت مستنيه حد يقولها مالك
عاد يحيى سؤاله تاني…مالك يا داليدا في حاجه حصلت
داليدا بصوت مليا عياط…ااه
يحيى بحزن عليها…ايه الي حصل
اتكلمت داليدا وسط شهقاتها…وصلت الجامعه متأخر عشان بيت عز يعتبر في محافظه تانيه و الدكتور طردتني قدام زمايلي
ابتسم على حساسيتها و رقتها
يحيى…يا ستي ولا يهمك
عيطت زياده
يحيى…عايز اقولك اني ياما اطردت من محاضرات و بقيت المهندس يحيى الشافعي اهو
كمل بمواساه…دي بس عشان اول سنه ليكي
داليدا بحزن…و مين هيفهملي المحاضره
يحيى…يا ستي ولا تشيلي هم انا هبقى اجيلك اشرحهوملك او ابعتيلي على الواتس الي انتي مش فاهماه و هشرحهوملك ف فويزات ولا تزعلي نفسك خالص
ابتسمت داليدا …مش زعلانه
يحيى بحب كبير…بحبك
اتوترت داليدا و معرفتش تقول ايه
يحيى…مش هتردي
داليدا بتوتر…شكرا
اتصدم من ردها عليه…شكرا!؟ دا انا الي شكرا يا داليدا
ضحكت عليه جامد
………
عدى الوقت و جت المحاضره و تقى اديتها المحاضره الي راحت عليها
و حضروا المحاضره الي بعدها و خلصوها
كانوا بيتمشوا لبوابة الجامعه
داليدا…اليوم انهارده كان متعب اوي
تقى…انتي بالذات متتكلميش دا انتي ربنا نجدك من محاضره دكتور نهاد
داليدا…اسكتي يا تقى احسن انا خرجت قعدت اعيط ليحيى في التليفون و.... 
قاطعتها تقى لما وقفت و مسكت ايدها عشان هي كمان تقف
تقى…ايه ايه انتي قولتي قعدتي تعيطي لمين في التليفون
رجعت داليدا شعرها لورا و هي بتبص لتقى و اتكلمت و هي تقريبا صوتها مش طالع من كتر كسوفها و فرحتها في نفس الوقت
داليدا…يحيى
تقى…اممم و دا من امتى
داليدا…يا تقى م هو جيه اتقدملي
بصتلها تقى بدهشه…كل دا و انا معرفش
داليدا…على فكره حاولت اكلمك كتير و انتي مش بتردي
تقى و هي بتاخدها من ايديها عشان يكملوا مشي…خلاص خلاص انا كمان كريم اعترفلي بحبه ليا و حياتنا اتغيرت 180 درجه الحمدلله
داليدا بفرحه…بجد يا تقى
بس تقى مردتش عليها كان لافت نظرها عربيه فخمه جدا كانت واقفه على باب الجامعه
بصت داليدا …وااااو اي العربيه الجامده دي
تقى…تفتكري بتاعة مين
داليدا…مش عارفه
كملت بتمنى…يا رب عربيه زيها
امنت تقى وراها لحد م وطي الشاب عشان. داليدا تشوفوا من الشباك
يحيى…اركبي
بصت داليدا و تقى لبعض بصدمه وووو


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close