أخر الاخبار

رواية سانتقم لاخي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سوما العربي

         

رواية سانتقم لاخي 

الفصل الرابع والعشرون 24

بقلم سوما العربي


فى منتصف النهار بدأت تتململ في فراشها إلى أن استيقظت وهى تشعر بألم شديد. . نظرت بجانبها وجدته مستيقظ ويطالعها بشغف وعشق. احبط محاوله جلوسها على الفراش وجذبها لاحضانه قائلاً :صباح الخير يا روحى.

ليله بخجل وهى لا تقوى على النظر اليه:صباح النور.

فهد مشاغبه:طب مش عايزه تبصيلى ليه.

ليله :عشان انت طلعت قليل الادب اووى.قهقه عاليا برجوله ووسامه إلى أن ادمعت عيناه قائلاً :قليل الادب ليه.. احمرت خجلا وهى تتذكر ليلتهم امس. 

ليله:ااانت عارف.


ابتسم لها بحب يضمها له بعشق وسعادة. 


ابتعدت عنه بارتباك و قالت:هقوم البس حاجة... وانت كمان.

فهد بحب:لأ.... احنا هنفضل كده فى حضن بعض زى مانكون لسه مولودين.. وده اول يوم لينا فى الحياه هنبدأو واحنا مع بعض. ابتسمت براحه من كلماته التى لامست قلبها وروحها وشدت من احتضانه أكثر وهى تنعم بأمان ودفئ حضنه وهو أيضا يشعر بسكينه ودفئ كبير.. لكن الشعور الاقوى هو الاكتمااااال.

يشعر بالشبع..  أخيراً ذاق حلاوة الايام  بعد شقاء وصبر. ذاقه فى حلال الله مع من عشق. ضمها اليه اكثر بقوه. سيكتفى بها عن الجميع.. كل نساء الأرض لن تعوضها... ما عاشه من احاسيس مع هذه الصغيره فى ليلتهم المحمومه لم يشعر به من قبل مع اى امرءه... يعشق الظروف التي وضعتها فى طريقه.

تنهد بسعادة كبيره ثم تحدث قائلاً :كنتى عايزه تروحى فين يا روحى.

ليله بخفوت:هلبس.

فهد بوقاحه:تلبسى... عيب عليكى والله.

مافيش لبس اليومين دول خالص.

ليله:على فكره انت طلعت قليل الادب جدا... وانا اتفاجئت.

انفجر ضاحكا عليها وعلى طفولتها. 


ثم مال عليها يقول :ولسه هتشوفى انبهارات ومفاجئات. 


اخذها من جديد ولكن بقوه وعنفوان اكثر من ليلتهم الاولى. 


فى احد المخازن التابعه لفهد المنياوى كان فريد ملقى على الأرض وهو بحالة يرثى لها مربوط اليدين والقدمين. نظر حوله لمحاولة الهرب لكنه لم يجد شئ مع أحكام يديه وقدميه الذى شل حركته كليا بالاضافة الى الجروح والكسور التى بجسده. كان يتألم بوعيد لفهد أن يجعل حياته جحيما على مافعله به وايضا سرقته لحبيبته ومن نبض قلبه لها. فهى له رغم اى شئ حتى رغم اعتراضها فقط ليخرج من هنا ويسيره ماذا سيفعل فريد النجار.

بعد دقائق دخل عليه أحد الحراس وهو يحمل بيده الماء بناء على اومر فهد.

الحارس :اتعدل يالى عشان تشرب.

فريد :100الف.

الحارس بزهول :ايه.

فريد :هديك 100الف وتطلعنى من هنا.

اتسعت عين الحارس بطمع قائلاً :موافق.

لكنه تراجع من جديد :لااااا.. فهد باشا يقتلني فيها.

فريد :وهو هيعرف انه انت منين.

الحارس :اكيد هيعرف... انا بحب الفلوس اه بس عشان اتمتع بيها مش اموت واسيبها.

فريد :خلاص ساعدنى بس وهديك ال100الف كاملين.

الحارس: ازاى.

فريد :عايز تليفونى اللى كان معايا.

الحارس بخوف :لالا... صعب.

فريد :امال عايز تاخد 100 الف على ايه... تجيب الموبيل تاخد الفلوس.

الحارس :حاضر حاضر هحاول.

خرج سريعا يجد حل لجلب الهاتف بينما فريد يفكر بكيفية الخروج من هنا.


فى قصر المنياوى

كانت رانيا بغرفتها تزرع الأرض ذهاباً وإياباً بغضب العالم فبعدما اعتقدت ان كل شئ سيعود لنصابه الصحيح وان فهد قد مل من هذه الصغيره تفاجئت به يتمم زواجه منها. فماذا ستفعل هى وكيف لها ازاحتهها من طريقها نهائيا والأهم من ذلك أن تكمل مخطط حملها للسيطرة على زمام الامور في يدها. زفرت بغضب ففريد حتى الآن لم يعطيها عقاد نافع بشأن الفتاه التي ستأخذ طفلها. تناولت هاتفها وقامت بالاتصال عليه فهو قد تأخر كثيراً.

بينما فريد يجلس وهو مازال على وضعه

ثوانى ودخل عليه ذلك الحارس وهو يتلفت حوله فنظر إليه فريد بتلهف قائلاً :هاا.. جبته.

الحارس :اه.... بس بقولك ايه قدامك 3 دقايق بالظبط عشان ارجعه قبل ماحد ياخد باله... دى فيها رقابتى.

فريد بصوت هامس لكنه حاد:نعم ياروح امك 4 دقايق ايه اللي هلحق فيهم.

الحارس :خلاص ارجعه وبلاش احسن انا مش قد فهد المنياوى.

فريد بفظاظه:خلاص هات. فى نفس الوقت ارتفع رنين هاتفه معلنا عن اتصال من رانيا.

الحارس بخوف :رد بسرعه عشان الصوت.

فريد :الو يارانيا.

رانيا بغضب :ايه يا فريد هو انا لازم كل شويه افكرك ولا ايه.

فريد :بقولك ايه لمى لسانك ده.. البيه جوزك حابسنى في مخزن تبعه وانا جبت موبيلى بالعافيه.... عايزك تتصرفى وتيجى تطلعينى.

رانيا :ليه انت عملتله ايه.شهقت قائله بسخرية :هو انت اللى كنت بتبعت الورد.

فريد بحده:رااااانيا.... ماتخليش في اللى مالكيش فيه.. اتصرفى عشان اخرج من هنا انا مش عارف انا فى اى منطقه وكمان رجالته كتير.... ولو فضلت هنا انتى مش هتعرفى تعملى من غيرى حاجه. 

رانيا:وانت جبت موبيلك ازاى.

فريد بغضب :هو ده وقته.

رانيا :ماهو اللى ساعدك هو نفسه اللي هيعرف يساعدني اوصلك وادخلك افهم بقا. 

فريد :اوكى... خدى كلميه. 

اخذ الحارس الهاتف من رانيا فعرفت منه المنطقة الموجود بها وكذلك املت عليه ماسيفعله. 


فى المساء بقصر المنياوى فى جناح فهد وليله. 

كان فهد يجلس بفراشه وهو يضع ليله باحضانه. 

فهد :هاااا.. يلا قولي ورايا.. فهد. 

ليله :لأ مش هينفع خاااالص. 

فهد :لأ هينفع يالا بس... دى سهله خالص. 

ليله :لا برضه لا. 

فهد :اممممم.... طب يعني انتى يرضيكى مراتى تقولى ياعمو ينفع بذمتك. 

ليله:اه ينفع وبعدين انا مش مراتك اووى. 

رفع جاجبه قائلاً:نعم ياختى... مش مراتى اووى ازاى..امال مراتى نص نص.. على فكرة ماعنديش مشكلة اثبتلك تانى. 

لكزته على كتفه قائله : قليل الادب... انت قليل الادب. 


فهد :ااااااه ياليله.. لو تعرفى انا دلوقتي مبسوط ومرتاح اد ايه... انا بجد بشكر الظروف الى خلتك بقيتى مراتى.... انتى عارفه قبل مانكتب كتابنا بشهر كده كمال اتكلم معايا في انى اتجوز تانى والغريب أن عمتو لاول مره كانت تفاتحنى فى الموضوع ده... انا حتى استغربت جدا.. يعنى اتوقع كده من كمال عادى ودى مش اول مره يكلمنى في الموضوع ده خصوصا انه كان ضد فكرة جوازى من رانيا لكن عمتو وفاء ده اللى غريب لأن رانيا تبقى بنت اخوها زيى... والأغرب انهم كانوا بيتكلموا جد جدا مش مجرد فكرة وخلاص... ساعتها بصراحه رفضت... لانى ماكنتش بحب واحدة وقولت طالما مش بحب يبقى بنت عمى أولى... لحد ماشوفتك.... انتى عارفه انا هقولك حاجة وعارف انها ممكن تزعلك بس انا اوقاات كتييير اووى ببقى عاوز اشكر رانيا ان هى السبب في جوازنا. 

ليله بغيظ :ليه. ضحك فهد على غيظها الطفولى قائلا بابتسامة :لولا اللى هى عملته ماكنتيش فكرتى تتحوزينى عشان تنتقمى منها. 

ليله باندفاع :دى فكرة لين.


فهد بزهول :بجد.

ليله:احممم. بصراحة اه... انا كنت بفكر في كذا حل بس لين اقترحت علينا كده. ثم أكملت بأسف حقيقي :انا عارفه انك متضايق جدا من الطريقة بس.. قاطعها بابتسامة قائلا :بالعكس ده انا عايز اشكر لين على الفكره العظيمه دى اللى كانت سبب سعادتي.. انى احب واعشق.. ومش بس كده.. نكون كمان متجوزين.. يعني مافيش قدامنا عقبات.. مع ان حتى لو مش متجوزين كنت هتحوزك غصب عنك وغصب عن اى حد.


ليله بمرح:غصب عنى...معقوله دى.


فهد بحزن وعشق:ايوه ياليله... انتى لو كنتى رفضتى كنت هعمل كده غصب.... فى مره كمال كان معايا وحذرنى لما شافنى واخد موضوع جوازنا ده على محمل الجد ومعتبرك مراتى من اول ماعينى وقعت عليكى.... قالى انه جواز مؤقت وهييجى وقت وينتهى... ساعتها قلبى اتقبض ورفضت الفكره واتعصبت جدا وقولت انه مستحيل اسيبه ينتهى.. ساعتها سالنى حتى لو هى عايزه تمشى قولتله اه هخليها معايا بالغصب مع ان عمرى مارضاها على نفسى ابدا ان واحده تعيش معايا غصب عنها ومافيش اى راجل يقبل على نفسه كده اصلا بس معاكى انتى كنت مستعد اعمل اى حاجة عشان تفضلى جنبى.

كانت تستمع له وقد تحجرت الدموع بعينيها ثم اجهشت بالبكاء. نظر لها بذعر وقلق قائلاً :ليلتى....مالك ياروحي.

ليله ببكاء :انا تعبتك معايا اووى.. وانت ما تستاهلش كده.... وكنت دايماً خايفه منك وشاكه فى حبك ليا... بس انا والله معذوره.... مانا فى يوم وليله بقيت مراتك.. وكان على اساس انه لعبه وفرحت انا ومنه زى العيال اننا هنعيش شويه مع بعض ونسهر مع بعض وكمان اعرف اخد حق اخويا.. بس فوجئت بيك فى اقل من اسبوع بتقول انى مراتك.. لا وكمان بدأت تغير... قولت اكيد دى لعبه منك عشان تاخد غرضك منى وانضم للقايمه ستات فهد الدنجوان الى كنت دايما اشوف صوره فى المجلات.

استرعت الجمله انتباهه فاردف قائلا :انتى كنتى متابعة اخبارى.

ليله:طبعاً... مش كنت حطاك فى البلاك ليست مع رانيا.

قهقه عاليا بوسامه على صغيرته قم اكمل قائلاً :يعني كنتى عارفه شكلى مش اول مره نشوفينى.

ليله :اه.

فهد :امممم. واول مره شوفتيتى قولتى ايه.

ليله باندفاع :قولت انه مز الصراحه بس لو ماكنش من الاشرار.

انفجر ضاحا من جديد حتى ادمعت عيناه فعبست قائله:مالك بتضحك اووى كده.

فهد :ههههههه...مش ممكن... ليه هو احنا فى فيلم كرتون وانا بجسد دور الشرير.

ليله بحنق:الله مش كان عندى ساعتها 15سنه....بس انا دلوقتي كبرت.

نظر لها بخبث قائلاً :بصراحه.... كبرتى اووى.. اووى.. اووووى.

ليله بخجل:بس بقا... وكمان يالا ننزل عشان انا جعانه.

فهد :لا ننزل ايه احنا عرسان جداد مش هننزل.

ليله:بس انا جعانه.

فهد :هطلبلك الاكل من المطبخ يجيبوه لحد الباب.

ليله بحقد طفله :طب ليه.

فهد :عشان تفضلى فى حضنى كده ماتقوميش خالص.

ليله:على اساس ان انت بيهمك ولا بتتكسف... مانت امبارح كنت مقعدنى فى حضنك ولا همك.. ده أنا كنت بقول ياارض انشقى وابلعينى.

فهد بضحكات عاليه:هههههههه.... بس انتى مش هينفع تقعدى قدام حد غيرى كده.

ثم اكمل بوقاحه وخبث قائلاً :ده غير انك تعبانه ومش عايز حد ياخد باله ويسألك وانتى ساعتها مش هتعرفى تجاوبى.

شهقت بخجل وضربته على كتفه فضحك قائلاً :الله... مش دى الحقيقه... ينفع يعني اسيبك كده قدامهم وهما بقا يقعدوا يخمنوا.. ومش بعيد البت منه الغبيه دى كمان تسأل. 


ضربته بخفه من جديد وهو يضحك باستمتاع على حنقها وخجلها.

ليله:ماتقولش على صاحبتى غبيه.

فهد :ايوه بس هى غبيه.. ده أنا اللى مربيها وبقولك هى غبيه.

ليله بمرح:مش كنت تاخدنى تربينى انا كمان.

فهد بعشق :ياريت... ياريتني كنت اعرفك من وقتها كنت ربيتك على ايدى وماكنش العمر هيعدى عليا وانا تعيس من غيرك كده.

ضمته لها بحب وابتسم وهو داخل حضنها يستشعر دفئها وحنانها.

ليله :انا خلاص بقيت معاك... ومش هسيبك ابدا.


فى المخزن التابع لفهد المنياوى حيث يحتجز فريد. كان الحارس قد نفذ تعليمات رانيا بالحرف وقام بشراء منوم للرجال وضعه بالشاى الذى اعده لهم. والآن جميعهم ملقون على الأرض. ثوانى ودخلت رانيا بسيارتها ومعها مجموعه من الرجال المسلحين الذين استأجرتهم.

ذهب معها ذلك الحارس وقام بفك فريد.

الحارس:الفلوس يابيه.

فريد :عدى عليا بكره فى البيت.

الحارس :يدوم العز يابيه.

خرجوا جميعا وصعد فريد بسيارة رانيا.


بعد وقت فى سياره رانيا تحدثت بحنق قائله :ها يافريد بيه... عملت ايه فى موضوع البيبى... ولا انت كل همك البت دى.

فريد بغضب وتعب:لمى لسانك وتتكلمى عنها عدل.

لم تشاء رانيا ان تخبره بزواج فهد من ليله كى لا يقل شغفه بها ويسرع فى اتمام الامر.

رانيا بخبث:ماشى.... بس ياريت نخلص بسرعه عشان شكله ناوى يعمل فرحهم في اخر الشهر ده عشان يكمل جوازهم وانت طبعا فاهم قصدى... ابتسمت بشر وهى تطالع احتقان وجهه. بينما هو ظل يردد بجنون :مش هياخدها... هى ليا... مش هسيبهالو.

رانيا وهى تعود للقيادة من جديد :تفتكر يافريد لو ليله عرفت إنك شريكى فى كل حاجة ومن زمان وكمان انت اللى عرفتى على أدم وعرفتنى نقط ضعفه عشان اعرف اوقعه ونقدر ناخد فلوسه.وان ثروتك دى كلها من فلوس أدم. 

امتقع وجه فريد ثم قال بنبرة مرعبه:عارفه لو سمعتك بتتكلمى في اى حاجه تخص السر اللى بنا هيبقى اخر يوم في عمرك سامعه.

رانيا بسخرية :ايه هتقتلنى.

فريد :دى اقل حاجه ممكن اعملها اعملها لو حد وقف فى طريقى لليلة.

نظرت له بزهول ولكنها تعلم انه من السهل جدا عليه تنفيذ وعده فلم تحرؤ على التلاعب معه مره اخره وظلت تقود بدون التفوه بحرف واحد أما هو ظل يخطط ماذا سيفعل للوصول لليلته التى سرقت قلبه من اول نظره.


فى قصر المنياوى وقفت وفاء تعد الطعام بحب وسعادة لفهد وهي سعيده جدا لأجله فبعد تعب وعناء حصل اخيرا على السعادة التى كان يتمناها دائما ولم يضيع الله صبره وجهده. ابتسمت وهى تتذكر صوته الأكثر من سعيد وهو يحدثها فى الهاتف يطلب منها الطعام له ولصغيرته. كانت السعادة تدوى فى نبرة صوته حتى انها شعرت بدقات قلبه العاليه. اخرجها من شرودها دخول حسن بغضب وحنق كالاعصار ويبدو انه يبحث عنها من مده:عمتوووووو..

وفاء:فى ايه ياواد صرعتنى.

حسن بجنون:بصى بقا ياست انتى انا مش هقدر استنى تانى... وقدامك اسبوع... اسبوع واحد وتكونى مجوزانى بنتك دى والا والله هطفش وماحدش هيعرفلى طريق بس ها.

قال ما قاله ولم يضع لها فرصه للرد.

وفاء بصدمه:الواد اتجنن ياعينى... الله يسامحك يا منه على اللى انت فيه.

استدارت كى تكمل ما بدأته وهى تضع الاطباق التى اكتملت لكى تذهب بها الخادمه لجناح فهد وليله.


صعدت الخادمة باتجاه جناح فهد وقفت عند الباب كى تطرق الباب ولكنها تسمرت فى موضعها من الصدمه وهى تستمع اصوات ضحك سيدها لاول مره بحياته فهى تخدم فى هذا القصر منذ ان كان فهد بالعشرين من عمره. اخيرا طرقت الباب بخفوت فسمعت صوته من الداخل بجيبها بالانتظار.

ثوانى وكات يفتح الباب مرتديا مئزر من الحرير باهمال. نظرت لوجهه وجدت سعادة لا توصف على محياه. شكرها ثم اخذ الطعام واغلق الباب وهى مازالت تتظر للباب المغلق بتعجب. شهقت بدهشه وهى تستمع أصوات ركض بالداخل وضحكات فهد وليله تعلو وتعلو....


           الفصل الخامس والعشرون من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close