تانى يوم
سمير : سفرة دايما يا محمد
محمد بابتسامة: بوجودكم ان شاء الله و كمل بهدوء: انا كنت عايز اتكلم فى كام حاجة كدا يا استاذ سمير بخصوص الولاد
سمير بجدية : انا تحت امرك
محمد بهدوء : انا هشام مبقاش عجبنى يا استاذ سمير
سهير بعجرفه : انت تحمد ربنا انو ابنى انا خطب بنتك
سمير بغيظ : ممكن تسكتِ يا سهير
هشام بضيق : ليه يا عمى
عائشة : فى ايه يا بابا
محمد بهدوء : انا عايز أشهدك يا سمير
سمير : اتفضل
محمد : يرضيك خطيب بنتك كل ما يحب يجى يقعد مع بنتك ياخدها و يطلع برا و اللى انا اعرفه انو يقعد معاها فى بيتها تحت عنينا و لو حبوا يطلعوا برا يبقى يستأذن منى انا الاول و لا مش دى الأصول
سمير بهدوء : عندك حق
هشام بعصبية قام وقف و قال : هو ايه اللى عنده حق اسمع يا راجل انت انا حر و بعدين انت بتأمر و تتأمر على ايه بيتك بيتك و انا اكتر من مره قلت لبنتك لا مش هاجى هنا انت تبقى اتجننت لو مفكر اننا تحت رحمتك و نقولك حاضر و بنتك كدا او كدا هتبقى مراتى و لو غصب عنك
سمير قاطعه بغضب و قال : احترم نفسك يا حيوان و وطى صوتك
سهير بضيق : ابنى مغلطش فى حاجة هما إللى باين عليهم تعبانين فى دماغهم يلا يا هشام خلينا نمشى
زينب عصبية: بقولك ايه يا وليه انت انا سكتالك من زمان اوى شايفه نفسك على ايه افتكرى اصلك يا اختى و بعدين اتكلمى عننا احنا كدا
خديجة: انت عايزة ايه من الشحات لما يبقى معاه فلوس يا ماما
هشام بعصبيه راح على خديجة و رفع ايده يضربها محمد مسك ايده و قال بعصبية : انت اتجننت هترفع ايدك على بنتى فى حضورى و فى بيتنا كمان
(كام حركه اكشن كدا 😂 و انا كاتبة صح خديجة )
هشام زقه بعنف و قال : بلا بيتك بلا زفت انت مش شايف قلة الأدب اللى اتكلمت بيها بنتك
سمير شده بغضب و قاله : و اللى انت كنت هتعملوا دا ايه يا زباله
سهير بعصبية : يلا يا هشام ملناش مكان هنا فى وسط الناس البيئة دى
سمير بتحذير : سهيييير كلمة كمان و تزعلى منى جامد
سهير : بلا زعل بلا زفت يلا يا هشام
هشام بص لعائشة اللى متكلميتش خالص من ساعة ما بدؤا يتكلموا و قالها : لو لسه بقيا عليا طريقى ميتوهش
و نزل هو و أمه
= يا اسطا آسر
آسر بانشغال : نعم يا عبده
عبده : فى صوت عالى جاى من عند استاذ محمد
آسر طلع من تحت العربية و قاله : أهل هشام فوق و لا مشيوا
عبده : مشوفتش بس العربيات لسه واقفه
آسر: يعنى لسه فوق
عبده : اه
آسر: طب خلص انت لحد ما اغير
عبده : حاضر
سمير بهدوء : انا اسف انا بجد اسف يا استاذ محمد حقك عليا انا يا خديجة يا بنتى اسف يا مدام زينب اسف بجد مش عارف اقولكم ايه
و بص لعائشة و قال عن اذنكم
و نزل عائشة بصت لأهلها و للباب و جريت نزلت على تحت
تحت البيت
هشام و سهير واقفين
سهير بعصبية : هو بيعمل ايه كل دا فوق
هشام بضيق :معرفش جاى اهو يلا
سمير نزل بصلهم و ركب عربيته سهير ركبت جمبه اما هشام جاى يركب سمع صوت عائشة بتنادي عليه
هشام بضيق : خير
عائشة بهدوء : عايزة اتكلم معاك
هشام ركب عربيته و قال : لو عايزة تعالى
عائشة بصت بتوتر لشقتهم و لآسر اللى متابع الحوار من الاول و ركبت جمب هشام اللى طلع بالعربية على طول
زينب بقلق : انت كويس يا محمد
محمد بتعب : شوفتى ايه اللى بيحصلنا على اخر الزمن
خديجة بتوتر : طب اشرب مياه و اهدى
محمد بحزن : عائشة راحت فين
خديجة بتوتر : ركبت مع هشام و مشيوا
محمد بصدمة : اييه
عبده : هو ايه اللى حصل يا اسطا
آسر بتوتر : مش عارف
عبده : طب ما تطلع تشوف فى ايه كدا أو كدا الست عائشة مشيت
آسر بصله و قال : مش هبقى حشرى لو طلعت و سألتهم لا يا عبده بلاش مش عاي.....
قطع كلامه صويت خديجة
عائشة بهدوء: ممكن تقف هنا اظن بعدنا عن الحارة بما فيه الكفاية
هشام ببرود : وقفت خير كنت عايزة ايه
عائشة: ممكن اعرف ايه اللى حصل عندنا دا
هشام بسخرية : ايه اللى حصل
عائشة بعصبية : لا حصل كتير كتير اوى ازاى تتكلم كدا مع بابا و لا ترفع ايدك على اختى و ازاى صوتك يعلى فى بيتنا كدا انت اتجننت
هشام بعصبية مسك فكها و قال : بت انت انت تقولى حاضر و نعم و خلاص انت سامعه ازاى تتكلمي معايا كدا هااا
عائشة بعدت ايده بعصبية و قالت : انت ازاى تستجرى تعمل كدا انا ازاى مكنتش شايفه عجرفتك و قله ذوقك دى دا انت حتى متع.....
قطع كلامها رنت تليفونها
عائشة باستغراب : السلام عليكم ورحمة الله
=وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عائشة باستغراب : فى حاجة يا خالتى
= ............
عائشة بصدمه: اييه
آسر بخوف: فى ايه يا خديجة
خديجة بعياط: آسر تعال الحق بابا بسرعه
آسر طلع جرى على فوق لقى زينب و خديجة بيحاولوا يفوقوا محمد
آسر بخوف : فى ايه يا خالتى
زينب بعياط : مش عارفة يا بنى مش عارفة طب مرة واحدة و مش عارفه افوقه
آسر : طب اهدى خدى يا خديجة دى مفاتيح العربية انزلى افتحيها لحد ما اجيبه و اجى
خديجة : حاضر
و فعلا اخدوا و راحوا على المستشفى
عائشة بخوف : انت بتقولى ايه طيب طيب
هشام باستغراب : فى ايه
عائشة بعياط : اطلع على المستشفى بسرعه بابا تعبان
هشام بتوتر: حاضر اهدى بس
فى المستشفى
عائشة بخوف جريت على زينب: ماما بابا ماله
زينب بعصبية : لو ابوك حصله حاجة هيبقى انت السبب
عائشة بدموع: ماما
زينب بعصبية : بلا ماما بلا بتاع بقى شوفت اخدنا ايه من الخطوبة الغم اللى دخلناها بسببك و ازاى تنزل تمشى مع الزفت هشام دا
هشام بضيق : جرى ايه يا طنط
زينب بصتله بعصبية : جات عفريت ينططك انت ايه اللى جابك هنا يا حيوان انت
عائشة: ماما لو سمحت
زينب : خدى البتاع دا و اخفى من وشى يلااا
هشام بضيق : كنت عايزة ايه منى يا عائشة
عائشة بصتله بغضب و قال : تعال معايا
و بعدوا عنهم
عائشة بعصبية : انت ايه يا اخى معندكش دم
هشام بغيظ : احترمى نفسك يا عائشة علشان مزعلكيش
عائشة بسخرية : والله هتزعلنى ازاى بقى اوعى تكون مفكر انى نزلت وراك علشان ارضيك انا نزلت وراك علشان اهزقك مش اكتر و اعرفك قمتك و اعرفك انى عمرى ما هسمح لحد يهين عائلتى و انا هسكت يا دكتور
هشام بسخرية: دا القطة طلع ليها لسان و بتعرف تتكلم اهى
عائشة : اسمع يا دكتور اطمن على بابا و كل واحد يروح لحاله عن اذنك
جيت تمشى شدها من ايدها و قالها : مش بمزاجك يا روح امك
=طلعت روحك
هشام بضيق : بلاش انت يا طنط
زينب بهدوء : سيب ايد البت و اتكلم عدل احسنلك
هشام : مش هسيب حاجة و اللى فى خيالك اعمليه خطيبتى و انا حر
عائشة بعصبية : سيب ايدى يا هشام و انا قلت كل حاجة بينا انتهت
هشام بغضب : مش بمزاجك
آسر بهدوء: اومال بمزاج مين
هشام : بمزاجى انا
آسر ابتسم و قاله : طيب يا شاطر اسيبها و اتفضل امشى من هنا بكرامتك احسنلك علشان انا اللى هقفلك
هشام : بصفتك ايه بقى ان شاء الله و كمل بسخرية يا اسطا
آسر بص لعائشة و قال : بصفتى اخوها
هشام بسخرية : اخوها متخلى عندك كرامه يا عديم الكرامة
عائشة بضيق : هشام اخرس و سيب ايد.....اعااااا