رواية العاصم الفصل الحادي عشر11والثانى عشر12 بقلم ندي علي حبيب
" زينة ابتسمت اوي ولسه هترد جرس البيت رن "
زينة وقفت بعتذار : ثواني هفتح واجيلك
عاصم مسك اديها بلهفه : سيبك من كل حاجه امي هتفتح رودي علي سؤالي ؟
زينة بصتله بخجل ولسه هترد سمعت صويت نجوي من برا : الحق مامتي بتصوت برااا يا عاصم " وطلعت جري علي برا "
عاصم لبس هدومه بحسره : تلاته بالله العظيم جوازه مبصوص فيها من الصغير قبل الكبير " اتنهد وقام طلع علي برا "
نجوي قعدت علي الكنبه ودموعها نازله : انا ابني يبقي رد سجون دا انا عمري ما ربيته علي حاجه حرام
مرفت قعدت جنبها تطبطب عليها : اهدي بس يا نجوي سجن ايه اللي مسعد فيه جيبتي الكلام دا منين بس
عاصم بهدوء : كلام امي نجوي صح مسعد اتمسك ليلة امبارح ببودرا وسلاح
زينة بعصبيه : انتي بتعيطي و زعلانه ليه ما يولع بجاز الكل قاله اخرة اللي انت فيه يا السجن يا القتل وهو معبرش حد وفضل مكمل ولا حد همه ومين اللي بيتعذب دلوقتي هو علي الاقل تنامي وانتي مطمنه مش خايفه ليسرق حاجه من البيت في الساعتين اللي نايمه فيهم
عاصم كلام زينة معجبهوش ف بصلها بتحذير : هتقولي كلام يهدي اقعدي هتتهبلي في كلامك اختفي من قدامي ...تمام ؟
زينة بصتله وقالت بصوت عالي : انا بقول الحقيقه مكانه الصح السجن اللهي ما يطلع منه خالص
عاصم بعصبيه : عايز اسمع صوتك تاني ومش هقرر كلامي تاني
نجوي بصت لزينة بغضب : مترديش علي جوزك وخليكي محترمه
" مرفت حست ان هيحصل مشكله ف شدة زينة قعدتها جنبها "
عاصم بهدوء : بصي يما نجوي انا عارف انك ام وقلبك محروق علي ابنك بس دلوقتي مسعد دخل في سكه ملهاش اخر ضرب وبنضربه ومفيش فيه فايده يبقي خليه في السجن علي الاقل محفوظ من المشاكل اللي بيتهم فيها دي وبعدين انتي خايفه عليه من السجن ليه هما هيعلقوه ؟ دا بياكل انضف اكل وهينام مرتاح وكل حاجه تمام
نجوي مسحت دموعها : وميعرفش يجيب الحجات اللي بيشمها دي جوا يا عاصم ؟
عاصم اتنهد : بصي هو كل حاجه موجوده جوا بس بالزله وبفلوس اغلي من برا ف مسعد مفيش معاه جنيه جوا ومحدش جوا بيدي لتاني فلوس واحنا ولا رايحين زياره ولا غيرها خليه يتزل يمكن يفوق من اللي هو فيه
نجوي دموعها نزلت تاني : حسبي الله ونعم الوكيل في اللي علمه الشرب والقرف دا الشباب زي الورد اشمعنا انا ابني يكون كدا ما انا لو ربيته علي مال حرام هقول ماشي لكن دا انا مربياهم احسن تربيه
مرفت وهي بتوسيها : استغفري ربك يا نجوي دا ابتلاء يحبيبتي والله ابتلاء وفي كل بيت لازم تلاقي حد مايل عمرها ما بتكمل يغاليه والله العظيم
نجوي مسحت وشها : يلا الحمدالله ... وهو اتحكم عليه بقد اي يعاصم ؟
عاصم : لسه متعرضتش علي النيابه لما يتعرض هنعرف وهعرفك
نحوي بصت لزينة ورجعت بصت لعاصم : وزينة عامله معاك ايه ؟
عاصم ابتسم بمرح : اهو يوم حلوين ويوم بنلطش في بعض واهي ماشيه
نجوي ابتسمت : مزعله جوزك ليه يابت انتي ؟
زينة بغيظ : هو اللي مزعلني انا مبزعلش حد
عاصم قام وقف : تعالي يا زينة معلش اكويلي القميص بتاعي
زينة : طيب جايا اهو " وقامت راحت علي اوضتهم كان عاصم نقل لميس اوضتها وغطاها كويس وراح اوضته " قميص ايه اللي عايز تكويه يعاصم ؟
عاصم ابتسم بمكر وقفل الباب بالمفتاح وراح عندها شدها قربها منه وحط ايده علي وسطها : يعني استحلفك بالله يا شيخه في عريس متمرمط المرمطه اللي انا متمرمطها دي ؟
" زينة اتوترت وحطت اديها علي ايده اللي علي وسطها تحاول تفكها ف عاصم كتف اديها "
عاصم قرب اكتر منها : بالله منفسكيش نخاوي لميس بحتت عيل صغير كدا يقرفنا ويقولك يماما في الراحه والجايا
" زينة ابتسمت بتوتر وكسوف وبتحاول تفك اديها من ايده "
عاصم قرب منها اكتر لدرجة انه بقا بيتكلم في ودنها بهمس : انتي ساكته ليه مش عاجبك وضعنا الجديد ولا ايه ؟
زينة اخيرا صوتها طلع : انت مكتفني كدا ليه مش عارفه اتكلم ابعد شويه
عاصم رفعها ما علي الارض ومشي بيها : ابعد ليه احنا اتفقنا نعيش حياة طبيعيه زي اي واحد ومراته
زينة برقت بصدمه : ابعد يعاصم متهزرش مامتي ومامتك قاعدين برا وبيسمعو دبة النمله
عاصم راح بيها ناحية السرير : يقلب عاصم ابعد دلوقتي واقرب امتي بقالي ١٠ تيام ببعد ومفيش فايده
زينة بتوتر : انت اللي خلقت بينا سدود وحواجز من اول ليله يبقا تستحمل ابعد وخليك محترم
عاصم وهو بيرجع شعرها ورا ودنها : ما انا كنت محترم لحد ما دخلنا الاوضه
زينة بلهفه : خلاص خلينا نطلع برا الاوضه وسيبني في حالي والله عندي صداع وبطني وجعاني ومن امبارح وانا حسه ان ضهري قافش عليا
عاصم وهو بيبوس خدها : عارف عارف وبتخدي نفسك بالعافيه وضربات قلبك عاليه والضغط مرتفع واللعذار الكدابه دي بس للأسف رصيد التحمل عندي خلص
" زينه لسه هتتكلم كان عاصم باسها بكل حب ورقه تاهت هي في حنانه ورقته معاها "
........................................
" في منزل رامز "
" رامز قاعد في شقة امه ، وامه قاعده جنبه بتفرتله عنب "
رانيا ام رامز : افتح ايدك يولا خد مني العنب كل ما اديك حاجه تقولي واكل ؟
رامز اخد العنب واكله : العنب دا بحسه بينيمني يما وانا ورايا شغل
رانيا : وعلي كدا مراتك فطرتك ولا لاء ؟
رامز بكدب وهو بيلعب في فونه : فطرتني وشربت الشاي وعملتلي سندوتشات اكلها لما اجوع كمان ابتسام بنت حلال والله يما
رانيا بلوية بوز : وسهر بنت خالتك كانت بنت حرام ؟ مكنتش هتموت عليك دا البت من حبها فيك جت قالتلي جوزهولي يما رانيا كسرت بخاطرها علشان ابتسام ؟
رامز ببتسامه : القلب وما يريد يا ست الكل سهر حبيتني بس انا حبيت ابتسام
رانيا : يولا دا بيقولك خد اللي يحبك ومتاخدش اللي تحبه ؟
رامز : والنبي انتي جايا تقولي الكلام دا امتي يما انا اتجوزت وخلفت خلاص
رانيا : وسهر لسه متجوزتش يا رامز
رامز برفع حاجب : يما وانا مالي بيها ربنا يرزقها ببن الحلال اللي يرضيها ويحبها " وقام وقف " يلا انا نازل شغلي عايزه حاجه
رانيا : سلامتك يا اخويا حد الباب في ايدك " وقامت جابت تلفونها واتصلت بإبتسام "
ابتسام وهي بتغير لسما : الوو نعم يا ماما
رانيا : انزلي اكنسي البيت وفي شوية مواعين في الحوض اغسليم ضهري مش قادره اقف منه بعيد عنك
ابتسام : طيب نازله اهو انا عمله رز بلبن هجيبلك طبق
رانيا بسرعه : لااااء عندي انزلي بس اعملي اللي قولتلك عليه " وقفلت " يخرابي لتكون عملالي فيهم حاجه ؟
ابتسام بستغراب : مالها الوليه دي قفلت في وشي ولا كأني خدامه عندها طب بالله ما انا نازله
سما : ماما عايزه اروح عند لميس وزينة نلعب سوا
ابتسام : حاضر بليل هنروح عندهم علشان لسه هطبخ يا سما
سما بفرحه : هطبخ معاكي ماشي
ابتسام سرحتلها شعرها : يخرابي علي الحلاوه والعيل والسكر والبسكوت بتاعي يولاد " وشالتها وراحت علي المطبخ "
....................................
" في شقة عاصم "
" عاصم لاقي ان الموضوع مش وحش زي ما تخيل هو عارف ومدرك ان زينة صفحه بيضه ودا نوعا ما عجبه وشده ليها ، بس النهارده اتصدم حس ان معاه واحده تانيه غير اللي كانت معاه اول مره "
زينة نايمه جنبه بتبص عليه وهو بيشرب السيجاره : سرحان في ايه ؟
عاصم بصلها وشدها لحضنه : مش سرحان بس مبسوط شويه
زينة ابتسمت : مبسوط شويه بسبب ايه يعني ؟
عاصم قرصها في دراعها بخبث : مش عارفه فعلا مبسوط من ايه ولا بتستعبطي ؟
زينة ضحكت بخفه وخبت وشها في حضن عاصم : عاصم انا عايزه بيبي تكون بنوته رقيقه يكون عندي لميس وبنوته كمان
عاصم برفض : لاء انا عايز واد يسندني لما اكبر البنت عندنا نجيب الواد بقا يا زينة ايامي
زينة ببتسامه : ولا تزعل نفسك نجيب ولد وبنت ايه رأيك ؟
عاصم ضحك بقوه وبصلها : يا زينة انا راحل صحتي علي قدي مش حملك ارحميني
" زينة ضحكت ضحكة رنانه كلها دلع "
عاصم وهو بيكتم بوقها : اهدي صوتك عالي " وبصلها بخبث " شكل ليلتنا فل الفل النهارده
زينة بصتله وفهمت قصده : لاااء انا عايزه اناام والله انتي منزلتش الشغل النهارده ليه ؟
عاصم كتفها : شغل ايه بس انا قتيل في الاوضة النهارده
زينة وهي بتحاول تفك نفسها : يعاصم ابعد بالله عليك والله مفرهده حرام عليك
عاصم سابها وقال بغيظ فيها : كُلي كويس وشك اصفر ومجهودك دا مش نافع معايا اجمدي شويه كدا
" زينة بصتله برفع حاجب ومشيت علي الحمام بغرور "
عاصم نام علي السرير ببتسامه : باين عليا هقع ولا حد هيسمي عليا فعلا البت حلوه الحق يتقال عكس ما كنت متخيل بصراحه
.......................
" في الزنزانه عند مسعد "
مسعد واقف ومش عارف يتعامل مع حد ف بص لرضوان : الا قولي يا اخويا اللي عايز يروح الحمام يعمل اي ؟
رضوان : بدور يا زميلي في جردل في اخر الطرقه
مسعد بقرف : جردل ؟
رضوان : ايوا جردل لو عايز حاجه نضيفه بتدفع فلوس الحياه هنا فلووس يباا
مسعد بضيق : واللي مفيش معاه يعمل ايه ؟
رضوان : اتعايش بقا مع البشر اللي هنا علشان الدنيا تعدي اليوم هنا بسنه يا صاحبي
مسعد : طيب مينفعش استلف من حد فلوس ؟
رضوان : اللي معاه جنيه هنا كأن معاه مليون يبا محدش بينفع التاني
" مسعد سند علي الحيطه وافتكر بيتهم النضيف افتكر كل حاجه كانت حلوه في حياته هو مكنش حاسس بيها ، ندم في وقت الندم مش مسموح بيه "
مسعد بلهفه : طيب عايز اعمل مكالمه ؟
رضوان : دي هساعدك فيها المره دي بس متتعودش يا ريس
مسعد بفرحه : حبيبي والله يسطاا مش هنسهالك
رضوان طلع فون صغير بزراير : في الخباثه كدا يا اخويا محدش يعرف بيه حاجه
" مسعد اخد الفون وكتب رقم زينة ورن عليها "
عاصم كان ساند ضهره علي السرير لقي فونها بيرن برقم غريب : مين دا اللي بيرن عليها من رقم غريب
" العاصم "
" البارت الثاني عشر "
" الكاتبه ندي علي حبيب "
مسعد فضل يحاول يتكلم لكن الشبكه مش مجمعه خالص اضايق وكان نفسه يصرخ واو يزعق في كل البي حواليه بص لرضوان اللي قاعد بيشرب سيجاره : هو في هنا شبكه اصلا ؟
رضوان بصله وقال بلا مبالاه : الشبكه هنا مش دايمه بس احيانا بيكون في شبكه
مسعد اتغاظ جدا : يلعن اليوم اللي فكرت فيه اروح لطريق دا
رضوان ببتسامه كلها سخريه : الندم في الوقت اللي مفيش فيه هزار كلنا كنا زيك وقعدنا نفس قعدتك دي وقولنا نفس كلامك دا خد بالك
مسعد بصله : لو طلعت برا هتفكر تسرق تاني ؟
رضوان بلهفه : اطلع بس من المخروبه دي وانا همشي علي العجين ملخبطش والله
" مسعد بدء مفعول البودرا يروح من دماغه تلقائي لاقي نفسه بيفكر هو بيعمل كدا ليه ؟ وايه اللي وصله لطريق اللي مفيش فيه رجعه دا ؟ طب ياتري هيطلع من هنا ولا مفيش امل في خروجه ؟ حس بندم رهيب بس زي ما الكل قاله ندم في الوقت اللي الندم فيه عمره ما هينفعه "
..............................
" بليل في منزل عاصم "
" ابتسام وزينة ومرفت قاعدين في الصاله ، وسما ولميس بيلعبو "
ابتسام بزهول: الوليه مفيش حاجه عجباها لو نزلت وساعدتها في شغل البيت تزعل لو منزلتش تزعل قوليلي اعمل فيها ايه
مرفت بستغراب : الاه وبتزعل ليه لما تنزلي وتعملي معاها ايه اللي بيزعلها في كدا ؟
ابتسام : معرفش ويسلام ولا لو عملت كيكه ولا مهلبيه ونزلتلها تطلعهم تاني وتعمل حوار كبير ليه معرفش ولو رامز نزل قعد شويه معاها تحت يطلع قالب وشه عليا يومين
مرفت بضيق : تصدقي ضايقتني حطاكي في دناغها ليه يعني دا انا عليا اروحلها احط علي دماغها طين
زينة : لاء مينفعش تروحي علشان من كلام ابتسام الوليه دي من النوع اللي بيأثر علي اللي قدامه بالمسكنه ف لما تروحي اكيد هتقول لرامز كلام محصلش ورامز يشيل من ابتسام ويزعل
ابتسام : كلام زينة صح هتتمسكن قدام رامز وتعيط ورامز يجي يقلب الدنيا علي دماغي وبعدين انا من نحيتي منفضه منها بس بفضفض معاكم شويه يعني
زينة : حماتك تعاملك حلو تعاملك وحش سيبك منها خليكي في جوزك طول ما هو كويس معاكي متفكريش في حاجه تانيه
ابتسام قامت وقفت : انا مالي بيها يماا دا انا صحتي علي قدي ودي عايزه واحده صحتها حلوه " وبصت لأمها " عندكم اكل ايه النهارده ؟
مرفت : عملين النهارده كشري مصري لقيت زينة بتقولي نفسي رايحه ليه
ابتسام بضحك وصدمه : بتهزري وعاصم اكل كشري مصري ؟ دا بيكره اكتر ما انا بكرهه رانيااا حماتي ؟
مرفت بضحك : كان لسه هيزعق قولتله مراتك اللي طلبت سكتت علطول
" ابتسام راحت علي المطبخ وهي لسه بتضحك "
لميس راحت علي زينة : زينة قومي العبي معانا انتي بتعرفي تلعبي حلو قومي يلا
زينة بتعب : والله يا لميس ضهري بيوجعني مش قادره اتحرك حتي من مكاني
لميس برجاء : طب علشان خاطري ؟
زينة بحب : علشان خاطرك العب لحد ما تزهقي يا بطتي " وراحت تلعب معاها هي وسما واندمجت في اللعب ، حماتها اتأكدت فعلا انها عيله لسه وفي دماغها لعب العيال ، وقضو اليوم لعب وهزار "
..............................
" عاصم خلص شغله وقفل ورشته "
انور بتاع الخضار : احلي مسااا علي اجدع راجل في الحي كله
عاصم ببتسامه : حبيبي يعم انور منور الدنيا كلها يغالي " وبص الطماطم اللي علي الفرش " بكام الطماطم ؟
انور : الكيلو وربع ب 10 لناس بس ليك ببلاش يا ابو لميس يغالي
عاصم ببتسامه : حبيب اخووك اوزنلي 2 كيلو ونص وكيلو خيار الله يباركلك
" انور بدء يوزن طلباته وعاصم دفع حقهم وطلع علي شقته ، كان البيت هادي والنور بسيط عاصم عرف ان الكل نام دخل علي المطبخ حط الطلبات علي الرخامه ودخل اوضته ، زينة كانت بتتمشي في الاوضه وهي لابسه قميص بني قطيفه لحد الركبه بحمالات "
عاصم بصلها شويه بعدين اتنهد : يا مساااء الارهاق
زينة ابتسمت بخجل : حمدالله علي السلامه يحبيبي اجهزلك الغدا ؟
عاصم بصلها برفع حاجه : لابسه قميص قطيفه ومستنياني وعايزه تدخلي المطبخ تعمليلي اكل دا انا بقا راجل لا مؤاخده
زينة قربت عليه بدلع وحاوطت رقابته : مالو قميصي مش عاجبك ولا ايه ؟
عاصم حط ايده علي وسطها : القميص وصحبته في قلبي بس ابعدي خليني اخد شور علشان انا كُلي شحم وهتتبهدلي
" زينة بصت ليه ببتسامه كلها حُب معقول هو جوزها وهي دلوقتي معاه وكل حاجه مسموحه ليها "
زينة مسكت ياقة قميصه وشديته عليها بتملك : عاصم انت جوزي
عاصم بستغراب : ايوا ما انا عارف ان جوزك بس بقولك هاخد شور اشيل الشحم وجايلك علطول ايه اللي حصل ؟
زينة رفعت نفسها لحد ما وصلت لرقابته وباسته برقه : انا راضيه اتبهدل من الشحم اللي عليك
عاصم حاول يسيطر علي مشاعره وبعدها : جهزيلي الاكل علي ما اخد شور يا زينة انا مش هطير يحبيبتي الشحم قبل ما يبهدلك هيبهدل الدنيا
زينة مسكته جامد بدلع : قولتلك مش هتمشي انا عايزه الشحم يبهدل الدنيا ويهبدلني وانت تمسحهولي
" عاصم عارف ومدرك انها مجنونه في كل افكارها ، مراهقه لسه حتي في اسلوبها بس هو معجب بكل حاجه فيها ، معجب ببرائتها وجرائتها "
" عاصم بص علي شفايفها برغبه وباسها الاول برقه بعدين اتحولت لعنف بسيط ، زينة حاوطت رقابته بإديها وبتشده عليها "
عاصم بِعد بَعد شويه وبصلها برغبه : هتعملي فيا ايه اكتر من اللي انا فيه اول مره اكون ملهوف علي حد بطريقه دي قوليلي هشبع منك امتي ؟
زينة اخدت نفس طويل : انا مش عايزاك تشبع مني ومش عايزاك تبطل تتلهف عليا عاصم انا بعشقك
عاصم بصلها بحب : شكلي وقعت في حبك ومحدش سمي عليا يا زينة وجودك نفسه عزوه بنسبالي بتكبري في عيني كل دقيقه بتعملي حجات بكل عفاويه ومتعرفيش تأثيرها عليا بتكون ايه حقيقي معجب بيكي
زينة فضلت بصاله بصدمه وفرحه معقول حبها واعترفلها بحبه حضنته بقوه ودفنت وشها في رقابته : قول بحبك بقا طلعت عيني " وصحكت بخفه " اوعدني انك تفضل تحبني يعاصم اوعدني متتخلاش عني مهما حصل طمني ديما بوجودك
عاصم شدد علي حضنها : هفضل ديما احبك هتفضلي بنتي قبل ما تكوني مراتي هتفضلي كل حاجه حلوه بنسبالي يا زينة
زينة بعدت عن حضنه وحاوطت وشه بإديها وقالت بتردد : عاصم عايزه اسألك سؤال ؟
عاصم استغرب ترددها : اسألي يا زينة
زينة اترددت وكانت هتسكت بس قررت تسأل وخلاص : ليه بحسك بعيد عني ولو قربت كأنك مجبر علي القرب دا ليه مبتتكلمش معايا زي اي زوج مبتشاركنيش همك ولا حتي فرحك علشان شايفني عيله ؟
عاصم بتنهيده : انا مش شايفك عيله انا شايفك زينة البنات كلها بس برضو انتي لسه صغيره حبتيني علشان انا الوحيد اللي قدامك بس انا سني كبير يا زينة بحس ان جوازي منك ظلم ليكي
زينة بلهفه : لاء مش ظلم عاصم انا بحبك عمري ما اندم ان حبيتك ولا ان اتجوزتك انا رفضت الكل وقبلتك انت يعاصم عندي استعداد انزل قدام الناس كلها واقول ان بحبك
عاصم قرر ينهي اي سد هيقف في طريقه مع زينة قرر يكونلها الزوج والصاحب والحبيب وخصوصا انه حابب العيشه معاها وتلقائي بص علي قميصها : بتعرفي ترقصي ؟
" زينة اتصدمت من سؤاله الغير متوقع وبصت في الاوض بكسوف رهيب "
عاصم رفع وشها ليه ببتسامه علي كسوفها : بتعرفي ترقصي ولا لاء
زينة بصت لعيونه بكسوف : مش انت جعان ؟
عاصم بنظرة جريئه : انا جعان بس مش اكل جعان زينة " وقرب لشفايفها وباسها بكل حب وزينة تقبلته بصدر مرحب جدا "
" فجأة زينة بعدت عن عاصم بسرعه هو استغربها جدا "
عاصم بزهول : مالك يا زينة في ايه ؟
زينة بصتله شويه وهي بتغطي جسمها : حسه بدوخه رهيبه
عاصم بقلق : دوخه ؟ بتحسي بيها من امتي كدا
زينة غمضت عينها وهي لسه حاسه بدوخه : بقالي يومين بتيجي شويه وتروح
عاصم بحيره : انتي اتعشيتي النهارده
زينة سندت علي كتفه بوجع : اتعشيت بس فعلا انا مش قادره الدوخه عماله تزيد
عاصم ضمها لصدره : معلش يحبيبتي الصبح نروح لدكتور ونشوفها بتيجي منين حاولي انتي بس تنامي شويه ترتاحي فيهم
" زينة بصتله وملقتش حاجه تعملها غير انها تبوسه ومش عارفه ليه ، اتعلقت في رقابته وباسته وعيطت اوي "
عاصم ضمها اكتر ومسح علي شعرها بقلق : بتعيطي ليه يا زينة طيب قومي نشوف اي دكتور فاتح نروحله اكيد هنلاقي
زينة مسحت وشها : اعملي شاي بالنعناع لما اشربه هرتاح وهنام
عاصم بصلها بستفسار : بيتعمل ازاي اعمل الشاي واحط نعناع ولا اعمل ايه ؟
زينة بتعب : اعمل الشاي عادي وحط كام ورقة نعناع في الكنكه بتاعت الشاي وهو بيغلي
" عاصم راح علي المطبخ وهو معندوش ادني فكره النعناع فين ولا الشاي مكانه فين "
عاصم وقف وايده في وسطه بحيره : طب احنا لقينا الكوبايه الكنكه والشاي والنعناع فين بقا ؟ " وفضل يفتح في ضُلف المطبخ لحد ما لاقاهم اخيرا وعمله وراح ليه بيها "
عاصم : دوقي كدا ويارب يطلع حلو
زينة اخدت الكوبايه وشربت شويه وبصتله بإعجاب : حلو تسلم ايديك
عاصم قعد جنبها : بالهنا يحبيبي
زينة : اه صح الفسفور بيعمل ايه يعني مثلا اي فوايده ؟
عاصم بصلها : هو الفسفور بيدي قوه اممم ايه فكرك بيه ؟
زينة بصتله بعدم فهم : ايوا بيدي قوه ازاي مش فهمه ؟
عاصم حاول يغير الموضوع : بس بعرف اعمل شاي بنعناع حلو
زينة بإصرار : عاااصم الفسفور بيدي قوه ازاي ؟
عاصم بصلها ومعرفش يقول ايه : معرفش بس اللي سمعته لما يكون عريس جديد ومرهق مثلا بيقولو كتر من الفسفور فهمتي
زينة بصتله :اااه فهمتك طب كتر من الفسفور بقا
عاصم بصلها بصدمه : انتي بتتكلمي بجد ؟؟؟
زينة ضحكت اوي وهو اتنرفز : بهزر والله يعاصم ايه مبتهزرش
عاصم بصلها بخبث وهو بيقلع التيشيرت بتاعه : لاء لازم اتأكد بنفسي ان انا تمام
زينة وهي بتحاول تقوم : عاصم انا تعبانه وو
" عاصم قطعها ببوسه طويله "
..................................
" رامز دخل شقته مهدود ، كانت ابتسام ربطه طرحه علي راسها وبتسمح في الشقه ومنظرها مرهق جدا ، بصله ولو اول مره يضايق من شكله "
ابتسام اخدت بالها منه : رامز بالله اقلع جزمتك قدام الشقه انا اتهديت في الشقه النهارده
رامز : وبتعملي ايه طول النهار علشان عماله تمسحي في الشقه بليل كدا المفروض ارجع من شغلي الاقي مراتي مستنياني مش واقفه تمسح في الشقه يا ابتسام ؟
ابتسام بصتله ومعرفتش ترد : اعمل ايه كنت بعمل الاكل وبنتك مبتسكتش ومش قادره الحق كل حاجه
رامز بضيق : انا مالي بكلام دا ابتسام انا اخر مره قربت منك فيها كانت امتي ... بتفكري في ايه انتي نفسك ناسيه
ابتسام : في ايه يا رامز جيب من الاخر ؟
رامز : مش انا اللي اقولك اعملي ايه مش انا اللي اقولك ابقي ست قدام جوزك مش انا اللي هقولك رتبي وقتك
ابتسام بإحراج : شغل البيت مبيخلصش
رامز بغضب : عنه ما خلص متعمليش حاجه في البيت متنضفيش هتتشغلي عني بشكل دا يبقي متعمليش حاجه شكلك عاجبك يا ابتسام شعرك المنكوش ولا قميصك المبلول دا عجبك " اتنهد بقوه " انا داخل انام نامي مع سما النهارده لو سمحتي " ودخل علي اوضته وقفل الباب "
" ابتسام بصت لنفسها في المرايا كلامه جرحها جدا بس هو معاه حق شكلها مرهق لبسها مكبر سنها معقول جوزها بيضيع منها زعلت من نفسها انها وصلت جوزها يقولها كدا ، كانت عايزه تدخل اوضتها بس قررت تنام مع سما النهارده "
......................................
" في الصباح "
" اليوم اللي هيتعرض فيه مسعد علي النيابه وهياخد الحكم ، مسعد شكله مرهق تعبان دايخ مستغرب هو هنا ليه ووصل نفسه لإيه ، نزل من عربية الشرطه دخل علي النيابه ، كان توفيق موجود هو كمان "
" دخلو الاتنين عند وكيل النيابه وبدء يحقق معاهم وقت طويل ، وخرجو من عنده راحو القاعه اللي فيها القاضي "
القاضي بصلهم بنظره كلها تركيز وبص علي الورق اللي في ايده واتكلم بصوت عالي : حكمت المحكمه حضوريا علي المتهم كل من مسعد رمضان جمال وتوفيق راضي دسوقي بقصية تجاره الممنوعات بسجن المؤبد انتهت الجلسه .