رواية قدري انت
الفصل الخامس عشر15
بقلم ايه الشامي
علي :خليكى فى الاوضه واقفلى عليكى كويس ومتفتحيش مهما حصل وانا جايلك حالا ياروحى متخافيش.وقفل السكه وراح عند سليم باشا وقاله اللى قالته سلمى.
سليم باشا يمسك الاسلكى:الو عمليات اشاره.
الطرف الاخر:اسمعك ابدا الاشاره.
سليم:الطفله مش هنا فى الشقه اجهزو لاقتحام المكان وسلامه الطفله من اولوياتكم مفهوم.
الطرف الاخر:علم وينفذ يافندم.
علي:مش،يلا بينا ولا حضرتك مستنى ايه.
سليم:استنى لما ندرس مداخل ومخارج المكان ونأمنه كويس علشان نضمن خروجنا بسلامه.
علي:انا مش هستنى لما حضراتكم تدرسو وتعملو كل دا انا رايح لسلمى.
سليم:اهدى يابنى ادم انت كدا هتعرضها للخطر وتعرضنا كلنا معاك.
علي:وهى مكانها فوق كدا مش خطر انا رايحلها واللى يحصل يحصل.يترك علي سليم باشا ويجرى مهرولا ناحيه العماره والشقه.اما فى الشقه عند ايمن يخبط على الباب الغرفه بقوه وهويهددها:افتحى ياسلمى افتحى احسنلك بقولك لاحسن اكسر الباب دا وادخلك وساعتها ذنبك على جمبك.سلمى بداخل تبكى وترتعش من الخوف.يحاول ايمن ان يكسر الباب حتى نجح فى ذلك واقترب من سلمى وهى ترجع للوراء حتى وصلت للحيطه فمسك ايمن ذراعها بقوه ويقول:انتى بقى عامله فيها شاطره وذكيه وتدخلى الاوضه وتقفلى على نفسك الباب طب ادينى دخلتلك اهو ورينى بقى هتعملى ايه ورماها على السرير.
سلمى بتصرخ وتزقه وتحاول الفرار ولكنه وقع عليها وبدا فى تقبيلها على وجهها ورقبتها وهى تصرخ بشده وتنادى:علي ياعلي الحقنى يا علي.
وصل علي للشقه يرن الجرس ويخبط محدش بيفتح ولكنه سمع صوت سلمى وهى بتستنجد بيه راح كسر باب الشقه ودخل على مصدر الصوت ليجد هذا المنظر المهين ليمسك بايمن ويضربه بوكس يوقعه على الارض وينهال عليه بالضربات حتى وصلت الشرطه ومسكت علي.
سليم:ايه اللى بتعمله دا سيبه الراجل هيموت فى ايديك سيبه.
علي:انا هموتك وهخليك تتمنى الموت يابن.....هخليك تندم على اليوم اللى فكرت فيه بس انك تبصلها بس .
سليم ممسك بعلي ويأمر رجلته بالامساك بايمن ويضعوه فى عربه الشرطه تحت ليلتفت علي لسلمى ليجدها فاقده للوعى.
علي:سلمى سلمى فوقي ياسلمى.
سليم:شيلها وديها المستشفى وانا هتابع من هنا وهبقى اطمنك.
حمل علي سلمى بين يديه وركب السياره على اقرب مستشفى ودخل بيها الطوارئ وهو ينادى دكتورة دكتورة بسرعه.قرب منه دكتور يرشده على غرفه وسرير ليضع عليه سلمى ووضع علي سلمى على السرير ويبدا الدكتور فى الكشف عليها فيمسك بيديه علي ويقول:انت بتعمل ايه.
دكتور:هكون بعمل ايه بكشف على المريضه.
علي:انا قولت عايز دكتورة تيجى تكشف عليها مفهوم ولا اقفلكو المستشفى وزعق فى الدكتور وعينيه تشع شرار ولونها تحمر وهو يضغط على يده بقوه حتى خاف
الدكتور:ممم مفهوم حاضر هروح انادى دكتورة حالا.
ترك يده علي لتأتى دكتورة لتقول:لو سمحت استنى برا عقبال ما اكشف عليها.
وخرج علي ودقائق وخرجت الدكتوره.
علي:طمنينى يادكتورة هى كويسه.
دكتورة:حضرتك جوزها.
علي:لا خير
دكتورة:هى اغمى عليها نتيجه لضغط عصبى وفي عليها كدمات تبين انها تعرضت لمحاوله اغتصاب.
علي:اغتصاااب.
الدكتورة:متقلقش هى لسه انسه الحمد لله اتلحقت فى الوقت المناسب بس اكيد الموضوع دا هياثر عليها نفسيا لما تفوق فالمفروض من اهلها يحتوها لحد ماتعدى الفتره دى.
علي:طب هى هتفوق امتى.
الدكتورة:اول لما المحلول يخلص هتفوق على طول.
علي:تمام شكرا يادكتور.
علي يرن على سليم ليطمئن على اميره ليبلغه سليم بانه وجدوها فى احدى العشش التى كان يسكر ويشرب فيها ايمن المخدرات وهى دلوقتى فى مستشفى الشرطه للكشف عليها وتم القاء القبض على ايمن وعاصم بتهمه الخطف والاغتصاب والابتزاز والقتل يعنى متقلقش هيقضو طول حياتهم فى السجن.
علي:شكرا ياسليم باشا تعبتك معايا.
سليم:تعبتنى ايه انت خدمتنى قضيه زى دى فيها ترقيه ان شاء الله.
علي:ان شاء الله.
سليم:تقدر تيجى فى اى وقت تستلم الطفله من المستسفى انا سايبلهم خبر.
علي:تمام يافندم شكرا.ينتظر علي سلمى لتفيق وهو جالس على الكرسي بالقرب منها تبدا تفيق سلمى وهى تنظر حواليها وتبكى بشده عندما تتذكر ايمن وهو يقترب منها.
يمسكها علي مسرعا ويحاول تهداتها:اهدى ياحبيبتى دا انا انتى فى امان هنا.
سلمى تفتح عينهالتجد علي فتحتصن فيه وتدفن راسها فى صدره وتبكى يطبطب عليها علي:اهدى ياحبيبتى انا جمبك اهو مش هسيبك تانى اهدى بس اهدى لحظات وهدات سلمى وبعدت عن حضنه وسالته على اختها علي:هى كويسه فى مستشفى الشرطه مرضتش اجبها غير لما تفوقى وتبقى كويسه ونروح نجبها احنا الاتنين.
سلمى:خلاص انا بقيت كويسه يلا نروحلها.
علي:متاكده.
سلمى:ايوة انا عايزه اطمن عليها.
علي يعطى لسلمى شنطه فيها ملابس.
علي:انا جبتلك هدوم علشان تغيري هدومك دي علشان مينفعش تمشي بيها كدا انا هخرج وانادى على دكتورة تيجى تشيل المحلول وتغيري وانا مستنيكى برا.ويمشى ولكن فجاه تمسك سلمى بيده وتشده اليها وتحضنه وتقول:شكرا ياعلي على كل اللى عملته علشانى انا مش عارفه لو كنت اتاخرت اكتر من كدا كان ايه اللى ممكن يحصلى شكرا وهى تشد عليه وتحضنه بقوه وعيناها تدمع.اما على فكان قلبه يدق بشده فهو اول مره يشعر بهذة المشاعر وكأن شخص اخد روحه والان روحه رجعت اليه.ليشدها من حضنه ويمسك وجهها من بين كفيه ويقول بصوت حنون:متشكرنيش تاني انا بحبك ياسلمى واوى كمان ومقدرش اخلى اى حاجه تحصلك ابدا ومسح دموعها مش عايز اشوف دموعك دى تانى لانها غاليه عليا اوى.وسابها وخرج دخلت الممرضه ونزعت المحلول من يديها وغيرت سلمى ملابسها لترتدى فستان ابيض مشجر وعليها طرحه بيضاء وشوز اسود ظهره جمالها وخرجت لعلي الذى كان منتظرها في السياره الذى اول ما اشفها يشعر كانه اول مره يراها فيها فكيف هى ببسطتها تقدر ان تسحره بهذه الطريقه.
علي:انتى كويسه جاهزة نروح نجيب اميره.
سلمى تهز راسها بالموافقه.طول الطريق سلمى سرحانه وتنظر فى الشباك بحزن وعلي يراها ولكن يفضل عدم التحدث حتى لا يضغط عليها ووصلو مستسفى الشرطه يسالو عن اميره فالممرضه تدلهم عليها ويدخلو الغرفه يجدو اميره نائمه على السرير وفى يدها محلول تذهب عليها سلمى مسرعه وترفع راسها وتبوس راسها :اميره حبيبتى ردى عليا انتى كويسه.تستيقظ اميره