أخر الاخبار

رواية مريض نفسي ) الفصل الخامس5 والسادس6 بقلم مريم احمد


 رواية مريض نفسي ) الفصل الخامس5 والسادس6 بقلم مريم احمد

صرخت بألم و هي مش قادره من قابضة ايده الي على شعرها الي كان خلاص هيتقطع في ايديه 
تقى بألم …ااااه سيب شعري يا كريم شعري هيتقطع في ايدك… سيب شعري يا كريم انت اتجننت
اتكلم كريم بغضب جحيمي
كريم…اقسم بالله يا تقى الي حيشني عنك امك الي موصياني عليكي
كمل و هو بيشدد من قبضته لدرجة انها صوتت من كتر الالم
كريم بغل… لولا كدا كان زمانا بنقرأ عليكي الفاتحه دلوقتي
نزلت دموعها من كتر الام و هي ماسكه ايده بتحاول تخفف من مسكته لشعرها
تقى بدموع…سيب شعري يا كريم عشان خاطري شعري. اتقطع في ايدك
كريم بغل…لأخر مره هقولهالك يا تقى جو الهبل الي جد عليكي دا لو متعدلتيش و فوقتي منه مش هيحصلك طيب فهمتي؟
فضلت بصاله بدموع و هي حطه ايديها على ايده 
اتكلم كريم بعصبيه…فهمتييي
تقى بخوف…فهمت
ساب شعرها بعنف و اتكلم بغضب مكتوم
كريم…اخر مره تنزلي من غير م تقوليلي
ردت عليه و هي حاطه ايديها في نص راسها مكان ماسكته بألم
تقى بدموع…بس انت قولت ان كل واحد ليه حياتـ... 
قاطعها بحده و هو بيزعق
كريم…سمعتي انا قوولت ايييه
تقى بزهق…حاضر
بصلها و هو بيهز راسه برضى و اتكلم بحده
كريم…اتفضلي على اوضتك
خافت تقى من فكرة انه ممكن يمنعها من دراستها
تقى …بس انا رايحه الجامعـ... 
كريم بحده …روحي اوضتك مجتش من يوم و محاضراتك كلها هتوصلك بليل و مش عايز كلمه زياده والا احلف منتيش رايحه الكليه تاني خالص 
و كدا كدا انتي اتجوزتي بيتك اولى
اتكلمت تقى بعياط…انا بكرهك يا كريم 
كريم…و لسه هتكرهيني اكتر و اكتر لو متلمتيش يا تقى و رجعتي زي الاول 
صرخت في وشه بحيره
تقى بصريخ…هو مش دااا كان طلبك من الاووول انت عايز تجنن نفسك و تجنني معاااك
ارتبك كريم و حاول يغير الموضوع
قرب من الطربيزه الي موجوده في نص الصاله
 خد منها موبايله و مفاتيح العربيه
كريم…انا نازل يا تقى ارجع بليل الاقي الاكل جاهز و الاقيكي مستنياني……سلام
مدهاش فرصه حتى ترد عليه و خرج و قفل الباب وراه
اتكلمت بغضب و هي بتحسس على مكان قابضته بألم
تقى بضيق…حيوان
………
في مكان تاني اول مره نروحه
محمود بتأثر…يعني خلاص يا عز هتخرج و تسيبنا
ابستم عز…يا عم عقبالك انت و الكل
طبطب حمزه على ضهره…بس هتوحشنا والله يا عز
ضحك عز و قال بصوت عالي…هو انا طالع دلوقتي حالا م لسه قاعد معاكوا يومين
ضحك محمود…بتودعنا فيهم يعني ولا ايه
رد عليه عز بفكاهه…حاجه زي كدا
………
اخوكي فاضله يومين و يفرج عنه ايه موحشكيش
بصتلها داليدا بأمل و هي بتقول بفرحه و خفوت…عز
سهير …ايوا عز …وحشك؟ 
داليدا بحنين…ايوا طبعا دا انا بقالي سنه مشوفتوش
سهير بإبتسامة…طيب
كملت كلامها بتهديد…تحبي بقى يخرج بالسلامه كمان يومين ولا ياخدله سنه سنتين كمان
اتكلمت داليدا بسرعه…لا لا ارجوكي ملكيش دعوه بيه كفايه خدله سنه ظلم
سهير …والله القرار في ايدك
اتكلمت فريده بغصه…حااضر موافقه اتجوز يحيى
سهير بفرحه…عين العقل كدا انا احبك يا داليدا
نزلت دمعه من عيون داليدا بمراره مسحتها لما سمعت سهير بتقولها
سهير…انتي دلوقتي خلاص في مقام مرات. ابني مينفعش تقعدي هنا تعالي معايا اوريكي الاوضه الي هتقعدي فيها على م تتجوزوا
مستنتش تسمع ردها و شدتها على طول 
و هي طالعه بيها السلم لاقت نعمه قالتلها بسرعه من غير م تبصلها حتي
سهير…نعمه هاتي شنطة داليدا هانم و طالعيها في الاوضه الي جمب اوضة يحيى بيه
قالت نعمه بإستغراب و هي باصه علي اثرهم …هانم؟
برقت بصدمه لما استوعبت و قالت  بغل
نعمه بحقد…والله يا داليدا لو الي في دماغي طلع صح م ههنيكي يوم واحد
………
كان بيقفل باب اوضته بس شافها قدامه و امه جراها وراها و باين علي ملامح امه الفرحه الشديده
ظهرت لمعه خفيفه في عيونه
 و ابتسامه بسيطه اوي ظهرت على وشه لما فهم سبب فرحة امه 
بس مره واحده و بدون اي مقدمات قفل باب الاوضه جامد 
وراح ناحية التسريحه بص لنفسه في المرايه و ابتسامه مريبه ظهرت على وشه
حاول يمشي من قدام المرايه و هو باين على وشه ملامح الانزعاج
رفع راسه لفوق وضحك مره و احده جامد و اتكلم…حبيتها صح
ضحك تاني و قال…كويس انك بينت
نزل راسه من كتر الالم الي كان حاسس بيه
و فضل يخبط في راسه بإيديه و هو مصدع و بيردد كلمه واحده
يحيى بإنزعاج و هو مغمض عينه…لا لا اسكت…اسكتتت
اتعدل في وقفته و ضحك تاني مره واحده 
رجع وقف قدام المرايه و اتكلم
يحيى بملامح غريبه و هو مبتسم بجنب بوقه…اتحمل نتيجة غلطاتك بقى
فضل يهز راسه يمين و شمال برفض و هو خاطط ايده على ودنه و كأنه بيحاول يمنع نفسه من انه يسمع لكلام الصوت دا
و هو بيكرر كلمة "لا متإذيهاش" بخوف
لحد م الباب مره واحده اتفتح و ظهرت في المرايه قدامه صورة داليدا
بصلها في المرايه و. مد ايده خد ازازه من ازايز البرفان الي على التسريحه بهدوء و هو لسه بصصلها
داليدا بإستغراب و هي بتقرب منه…انت كويس؟ 
بس بدون اي مقدمات كسر الازازه في طرف التسريحه
رجعت داليدا خطويتين لورا 
و بصت على الازاز الي ملى التسريحه و الارض بإستغراب
داليدا بخوف و هي بصاله في المرايه …يحيى مالك انت كويس
فضل يبص على الازاز قدامه لحد م خد واحده منهم
و لف لداليدا و مبستم ابتسامه جانبيه وووو

الفصل السادس 

صرخت بخوف و هي شايفاه رايح ناحيتها و على وشه ابتسامه مريبه
فضلت ترجع لورا و هي هتموت من كتر الخوف
 داليدا برعب....اقف عندك يا يحيى اياك تقربلي
بس هو ولا كأنه اسمعها اصلا و فضل يقربلها و هو محبي أيده ورا ضهره
داليدا بخوف....يحيى ابعد عنيييي
فضلت تزقه بعيد عنها بكل قوتها
فاق يحيى لثواني و طلع أيده من ورا ضهره لاقى نفسه ماسك ازازه ليها طرف حاد
اول م شافتها داليدا صرخت بقوه
يصلها مره واحده و ظهرت من تاني الملامح الغريبه الي كانت على وشه في الاول
مسك الازازه جامد و رفع أيده و هو ماسك أيدها عشان متتحركش
كان خلاص هينزل أيده على رقبتها 
بس هي مسكت أيده بسرعه و هي تعيط من كتر الرعب
داليدا بخوف...انت بتعمل كدا ليه يا يحيى انا جيتلك عشان اتكلم معاك مش اكتر
زقها مره واحده لدرجة أنها كانت هتقع 
و مسك أيده بقوه و هو بيحاول يتحكم فيها
يحيى بتعب...اطلعي برا دلوقتي يا داليدا
جز على سنانه بألم حاول يداريه عنها لما أيده اتحرجت من الازازه 
بس هي لاحظت تعبيرات وشه الي اتغيرت 
قربت منه بخوف و قلق واضح 
داليدا بحب مقدرتش تداريه...يحيى ايدك
رجع ورا خطوتين و اتكلم بألم...قولتلك اخرجي دلوقتي يا داليدا
انفعلت جدا و اتكلمت بسرعه من قلقها
داليدا...قولتلك مش هسيبك انت مش شايف منظر ايدك بقت كلها دم ازاي 
اتحركت ناحية الحمام بسرعه 
كان هو هدي خالص و رجع لطبيعته 
قعد على الكرسي بتعب واضح عليه
رجعتله و في أيدها علبة الاسعافات حطتها علي الطربيزه الي جميع
قعدت على الأرض و مسكت أيده عقمتله الجرح 
و لفتله أيده
كل دا و هو كان متابعتها بعيونه الي كانت بتطلع حب ليها
بصتله بلوم...ليه بتعمل في نفسك كدا انت مش شايف منظر ايدك كان عامل ازاي
ابتسم لها بهدوء..قومي متقعديش على الأرض حرم يحيى الشافعي متقعدش على الأرض
قامت وقفت و هي بتقول بابتسامه..منها و إليها نعود يا يحيى بيه
كملت و هي بتبص على الاوضه بحسره... هروح اجيب الحاجه عشان انضف الموضه الي كنت لسه مروقاها من ساعه
ضحك جامد على كلامها و تعبيرات وشها 
فضلت لصاله و هي مش مصدقه
داليدا بعدم تصديق...اول مره اشوفك بتضحك
حمحم صوته و قام وقف
يحيى..روحي اوضتك يا داليدا هانم و  ملكيش دعوه بمنظر الاوضه  نعمه تبقى تنضفها 
هزت راسها بهدوء و خرجت و هي قلبها هيطير من الفرحه 
اول م دخلت اوضتها جريت خدت تليفونها بسرعه  عشان تكلم تقى
......
اما بقى عن تقى ف هي كانت مسحوله في شغل البيت 
سمعت تليفونها بيرن 
سابت. الي في ايديها و راحت تشوف مين بيرن
لاقت صورتها مع داليدا على الشاشه فتحت المكالمه و خرجت تاني 
للصاله بتعب
تقى بتعب ...الو 
صوت فرحة داليدا كان كفيل يشيل عنها التعب
لأنها عارفه ظروف داليدا بالذات في الفتره الاخيره كانت صعبه عليها اوي
اتكلمت تقى بفرحه ..صوتك فرحان احكيلي
داليدا فرحه ...مدام سهير طلبت ايدي ليحيى
اتصدمت تقى لثواني و سألتها بتوجس
تقى بخوف..و انتي قولتيلها ايه؟ 
داليدا ضحكت و بعدين كملت...وافقت
مسكت تقى دماغها بتعب من عبط صحبتها
تقى بتعب...يا بنتي مش تدرسي الموضوع الاول
داليدا بزهق…ادرس ايه يا تقى بقولك اي موافقتي دي اصلا موضوع لوحده هبقى احكيلك عليه لما نتقابل
تقى…طيب يختي
داليدا…اه يا تقى ابقي عدي عليا محاضرات انهارده 
ضحكت تقى بسخريه…شوفي حد يعديهم علينا احنا الاتنين
داليدا بصدمه…انت مروحتيش انتي كمان
تقى…اه يا حبيبتي اصل جوزي الحيوان منعني اني انزل الجامعه انهارده 
ضحكت داليدا جامد…يا بنتي عيب تقولي عليه كدا
تقى بضيق و هي حطه ايدها على راسها مكان مسكت ايده 
تقى …لا مش عيب عشان هو فعلا حيوان
سمعت داليدا سهير بتنادي عليها
داليدا بسرعه…طب انا هقفل انا دلوقتي يا تقى عشان هي بتنادي عليا
تقى…طيب يختي يلا سلام 
قفلت معاها و حطت التليفون جمبها
تقى بسخريه…قال عيب قال ههه
لفت لقت كريم في وشها واقف و مربع ايده و بيبصلها بثبات
اتخضت و بلعت ريقها …كـريم! 
كريم …كملي و ايه كمان
معرفتش تتصرف ازاي بس مره واحده جت في بالها فكره جهنميه ووووو


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close