أخر الاخبار

رواية عائشه واسر الفصل العاشر10الاخير بقلم الاء هاني

رواية عائشه واسر الفصل العاشر10الاخير بقلم الاء هاني
 

آسر: مش يلا و لا مطولة 
عائشة : استنى شوية 
آسر: يلا يا عائشة ربنا يهديك 
عائشة : بس الساعه لسه ١١ 
آسر: ايوا ماهى دى المشكله يلا يا ماما 
محمد قرب عليهم و قال : مش يلا يا ولاد 
آسر: اهو لسه بقولها مش راضية 
محمد : مستنية ايه الناس كلها مشيت يلا 
عائشة بغيظ : طيب 

فى شقة محمد 
محسن : مبارك يا ولاد 
=الله يبارك فيك يا بابا/يا عمى 
آسر: عمى تسمحلى اخد عائشة اتكلم معاها شوية على انفراد 
محمد بابتسامة: طبعا بقت مراتك 
آسر بابتسامة: بس لسه فى بيتك 
محمد بهدوء: خدى جوزك و ادخلى اوضتك يا عائشة 
عائشة بهدوء: حاضر اتفضل 

فى الأوضة 
آسر دخل قعد على الكنبة و قالها : اقفلى الباب انا بقيت جوزك على فكرة 
عائشة بضحك : علم و ينفذ يا فندم 
قفلته و وقفت جمبه 
آسر بصلها بحب و قال بهدوء: تعالى يا عائش قربى متخافيش و كمل بهزار  مش بأكل عيال  بعد نص الليل انا 
عائشة : انا مش عيلة 
آسر: طب تعالى يا مش عيلة 
عائشة راحت قعدت جمبه و سابت مسافه 
آسر برفع حاجب : وحياة امك 
عائشة بدهشه : فى ايه يا بنى 
آسر: هو انا كاتب كتاب ليه علشان تقعدى بعيد كدا لا و كمان بتقولى ابنك جبتنى امتى 
عائشة : لا الله الا الله بعيد فين ما انا جمبك اهو عايز أقرب اكتر من كدا ايه 
آسر ابتسم بمكر و شدها ليه و حضانها و قال : تقربى كدا   
عائشة بصدمه: انت بتعمل ايه عيب كدا 
آسر ضمها ليه اكتر بحب و قال : بعمل اللى كان نفسى اعمله من زمان  مش كنت بتسألى ليه انت علشان كان كل ما اشوفك كنت ببقى عايز احضنك و بعدين يا فضحتى عيب اومال الختم اللى فى ايدك دا ايه انت بقيت مراتى يا حب خلاص خلصت مفيش مفر و كمل ببراءة : اعتبريه حضن كتب الكتاب و لا هتأكلى عليا 
عائشة : يعنى دا اللى كنت عايز تتكلم معايا فيه 
آسر بجدية : اكيد لا عايز اقولك حجات كتير و انت كمان هتلاقيك بتقولى حجات اكتر 
عائشة بفضول: عايز تقول ايه 
آسر : هتعرفى حالا بس و انت لسه فى حضنى انت فاهمه و تابع بجدية و قال : انا مش هقولك حياتك كلها هتبقى معايا وردى يا بنت الحلال اكيد هنواجه مشاكل و هنعديها سوا بإذن الله بس وعد منى مش هزعلك طول ما انت مغلطيش شغلى بيحكم عليا احيانا انى اتأخر او انزل بدرى شغلك زى ما هو حابه تكملى فيه كملى عايزة تقعدى و تبقى ست البيت و طلبات مجابة معنديش مانع و شغلى بيحكم عليا اوقات كتير مبقاش مهندم هتلاقى هدوم كتير عليها شحم و بلاوى دا طبعا البدل بتاعت الشغل بحب عيلتى اوى يا عائشة حياتى اللى فاتت كلها كانت علشانهم كنت بشتغل علشان ماما و هدى و اوفر لهم كل حاجة و كمان علشان بابا كنت لازم أخرجه بخاف على هدى لأنها فعلا بنتى انا اللى ربيت مش حد غيرى حياتى اللى جايه طبعا هبدأ ابنيها علشانا احنا بس مش هنسى عيلتى اكيد اهلك هما أهلى و مش مجاملة انت عارفة مامتك و باباك ايه بالنسبالى و خديجة اختى و انا مش هوصيك على عيلتى علشان عارف انت بتحبيهم قد ايه لما تزعلى منى متتقمصيش تعاليلي و قوليلى انت عملت كذا يا آسر ليه عملت كدا عاتبيني و انا هعمل كدا على فكرة علشان منشلش من بعض حاجة عيالنا  
عائشة بمقاطعه : ايه ايه عيالنا مرة واحد اهدى  يا حبيبى اهدى فى ايه 
آسر: دا انت اللى حبيبتى و بعدين بس يا بت متقطعنيش يلا اسمعي بالنسبة لعيالنا بقى مش هقولك انت اللى هتختارى اسمهم علشان انت اللى هتتعب فى حملهم دا حقيقه بس انا هبقى معاك طول التسع شهور و انا وانت اللى هنختار  أسمائهم هنربيهم صح عارفه يعنى ايه 
عائشة بحب : يعنى شبهك يا عمرى انت 
آسر بصلها بصدمه لوهله و بعدين قال بضحك : نطق الأسد اللهم لا حسد طب ما احنا بنعرف نقول كلام حلو اهو 
عائشة بخجل : انا قولت ايه يعنى هو انت مش متربى صح يعنى يبقوا شبهك 
آسر بابتسامة: و شبهك..... مفيش مانع يبقوا شبهنا بس عايزهم احسن مننا فى كل حاجة وعلاقتهم بينا علاقه صحاب اكتر من ولاد 
عائشة رفعت ايديها ضمته و قالت : هو انا قلتك قبل كدا انك رزين و وقور قبل كدا 
آسر بهزار : رزين و وقور انا يا بنتى ابدا ما حصل ......هتخلينى اعيد التفكير فى حبك تانى ليه هو فى حد عاقل و وقور هيحبك يا عائش 
عائشة بدلال : يعنى معنى كدا  انك مبتحبنيش
آسر ببحه حانية : دا بعشقك يا عائش و ياويلى منك 
عائشة دفنت نفسها اكتر فى حضنه بعد  ما سمعت اللى يرضى اى أنثى فى وضعها و غير وضعها والله 
آسر بعبث: واضح ان حضنى عجبك اوى 
عائشة : اسكت يا آسر اسكت و لا اقولك كمل كمل كلامك 
آسر: كلام ايه 
عائشة باسترخاء بان فى نبرة صوتها : كمل كلامك عن حياتنا كمل 
آسر طبع قبلى على رأسها و بحب و قال : امرك مولاتي 
نسيب دول يرغوا عن حياتهم 
( عذرا على العبث و المُحْن اللى فات دا بس النهاردة الفلانتين يا جماعه و شفت حجات تخالى الكائن يموت اللى الحبيبة مش هموت نفسى اكيد يعنى يعنى ايه عيال فى ٣ اعدادى بيجيبوا هدايا لبعض يعنى ايه و انا شاحطةفى ٢ ثانوى كنت ناسية اصلا حاجة زى كدا معرفتش غير من الأحمراللى كان مالى الشوارع و طبعا بردو حوار عيد الحب دا حرام و ملهوش اى اساس يعنى و حبك لأى شخص مش محتاج يوم معين نحتفل بيه لا و الالعن يبقى عيد ربنا يتوب علينا من السفهاء اللى احنا عايشين معاهم ناس عقلها تعبان  ربنا يهدى المهم نكمل )  

برا بقى الحوار كان ملحمى بين خديجة و محمد 
خديجة بعصبية مكبوته : و هو ليه يجى ياخد اذنك ليه يجى يكلمنى اصلا ما انا قلت لا 
محمد بهدوء: اعملى استخارة و بعدين قررى اعمليها و بعد كدا قولى موافقة او لا 
محسن  : و بعدين يا ديجا فى خطوبة يعنى مش هيحصل زى عائشة و آسر و تابع بمكر بس بردو يا محمد حقها الواد باين عليه عيل اوى 
خديجة بتلقائية: لا مش عيل دا دكتور زى العسل و اى واحدة تتمناه 
محسن بضحك : يبقى اخدنا الموافقة يا محمد 
خديجة بضجر: يووووه بقى هو انت كل مرة تضحك عليا كدا 
محمد بضحك : اصل باين انك ميالة ليه صح يا زينب 
زينب بدهاء  : من يوم المستشفى اول مرة تشوفيه فيها 
خديجة بصت لهم بشك و قالت : انتم عارفين ايه و مخبينوا 
محمد بجدية : عارف انك يوم المستشفى كنت قاصده افتحى معاه كلام 
زينب : لأنك شوفتيه يوم خطوبه اختك على ابن عمو و شديتوا سوا 
خديجة باندفاع: ما هو اللى كب العصير عليا و كان قاصد و اكيد هو اللى قالكم علشان مسحوب من لسانه دايما 
محسن بابتسامة: لسانه مترين 
خديجة : اه يا عمو لسانه طويل 
زينب : علشان عبيط شبهك والله لايق عليك 
محمد بهدوء: صلى استخارة و قوليلى رأيك علشان زنان بصراحه 
محسن : بيزن عليك كتير 
محمد بتعب : اه و انا مفياش دماغ لشغل العيال دا 
زينب : استحمل يا محمد 
محمد : بينطلى فى الشغل يا زينب زهقت منه 
خديجة : اهو انت قلت بنفسك دا لزقه 
محمد : ما اخلص من اللزقة دى لما يتجوزك 
خديجة بزهق: يووووو بقى 
محسن بضحك : خلاص يا محمد متزهقهاش هى هتعمل استخارة و اللى فيه الخير يقدمه ربنا 
خديجة بتنهيدة : تمام 
محسن بهدوء: طب ادخلى بقى نادى لاسر 
محمد : متخليكوا شوية 
محسن : نسيبكم ترتاحوا و احنا كمان نرتاح الساعه بقت ١ 
محمد بهدوء: تمام نادى لجوز اختك يا خديجة 
زينب : و يا ريت تخبطى قبل ما تتدخلى فاهمه 
خديجة بغيظ : حاضر 

عائشة بضحك : زى ما بقولك كدا انا يومها بقت واقفه كاتمه ضحكتى بالعافيه 
آسر بضحك : شكلك مش هتكملى فى الشغل دا اعقلى يا حبيبتى شوية 
عائشة : اسكت بقى انا اصلا ماشية بالستر هى الساعه كام 
آسر: الساعه بقت ١ 
عائشة بعدت عنه و قالت بصدمة : يا لهوي بقالنا ساعه و نص هنا 
آسر : الوقت عدى بسرعه و كمل بغمزة و قال حضنى بينسى الدنيا صح 
عائشة قامت وقفت و قالت : يلا يا سافل اطلع برا 
آسر بحزن : بقى تاخدينى لحم و ترميني عظم 
عائشة بصدمة : انا كلمتك يا بن الحلال 
آسر بحزن : اه قعدتى تتمسكنى لحد متتمكنى خلتينى احضنك واخدتى غرضك منى و بتقوليلى اطلع برا حرام عليك معندكيش اخوات ولاد 
عائشة كانت بتبصله بصدمة من كلامه و نبرة صوته الجدية اوى 
آسر بص لصدمتها و ضحك بصوته كله و قال: يا ربى مش قادر مالك يا حبيبتى مصدومة ليه و كمل ضحك 
عائشة بذهول : انت مستوعب انت قلت ايه 
آسر و هو بيجاهد انو يكتم ضحته و قال : قلت انى مبسوط بوجودك يا ست البنات
و قرب منها و طبع قبله على رأسها بحنو و قال : تصبحي على جنه و كمل بضحك و قال متنسيش تفكى البلوك هااا 
عائشة ابتسمتله و قالت : و انت من أهلها هفكه اكيد 
آسر بتنهيدة: محتاجه حاجة حبيبتى 
عائشة هزت رأسها بأه 
آسر باستغراب: محتاجه ايه 
عائشة : سلمتك دا اولاً و حُضن دا ثانياً 
آسر بابتسامة: ياااه بس كدا أجمل حضن لاجمل بنوته و ضمها بحب و قال بهمس : كلها سواد الليل و هشوفك تانى علشان عايزك يلا اسيبك انا بقى و بعدها عنها و قال : سلام 

راح يفتح الباب و يطلع لقى خديجة هتخبط 
خديجة بهزار : ايه يا جوز اختى انت عرفت ان باباك عايزك ياااه قلب الأم 
آسر: يلا يا لمضه  

عدى شهرين و على مدار الشهرين آسر بيجهز الشقه مع عائشة عبدالحليم طلب ايد هدى رسمى من محسن و محسن رحب بيه جدا و هدى بقى قررت انها توافق كدا كدا في خطوبة و مش هتتجوز بعيد هيبقى باباها وأخوها فى نفس البيت و بالنسبة بقى للثنائى المشاكس بتاعنا خديجة صلت استخارة مرة و اتنين و تلاتة لحد ما قررت انها تقبل بعلى اللى الكون  كان لا يتسع اجنحته من فرحته بالموافقة تمت خطوبة على و خديجة فى نفس يوم هدى و عبده دول هيفضلوا فترة خطوبة طويلة ملناش دعوة 

فى أوضة عائشة 
واقفه قدام المرايا بتتحسس على السلسة اللى آسر ادهالها تانى يوم كتب كتابهم بسرحان اللى كانت على شكل قلب  جواه فراشة صغيرة  
خديجة بضيق: هاااى يا ست محن راحت منى فين 
عائشة : ها بتقولى ايه 
خديجة بغيظ : بقول يلا خلصي علشان نروح نخلص فرش الشقة يلااا فرحك كمان اسبوع 
عائشة بفرحه : اه بعد اسبوع انا مبسوطة اوى 
خديجة بحب:  ربنا يسعدك كمان و كمان يلا و كملت بغيظ و لو تنحتى كدا فى السلسة اللى انت لبساها تانى هزعلك يلا خلصي لبس 
عائشة : قالى انت فراشة فى قلبى يعنى قلبى محاوطك فى حضنه يا فراشة و كملت بهيام : شوفتى جمال اكتر من كدا 
خديجة : ربنا يشفى يا رب و كملت و هى طالعه برا الأوضة يا رب توب علينا يا رب و كملت بصوت عال البسى يلاااااا بقى خلينا نخلص و كملت بسخرية يا فراشة ابو شكلك انت و هو 

عدى اسبوع كمان و جه يوم الفرح 
آسر عملها فرح فى مكان مكشوف زى ما طلبت كان واقف جمب محسن و هو مستنى محمد يجبها 
آسر بضجر : هما تتأخروا ليه كدا 
محسن : اهدى يا بنى زمانهم جايين الغاي...
قطع كلامه صوت الزمر اللى اشتغل ما ظهور عائشة و عيلتها حواليها 
آسر بصلها بصدمة لحد ما محمد سلمها ليه و قال : امانتك اللى امنتك عليها يا آسر 
آسر بصلها بغيظ و قال : فى عيونى يا عمى 
و اخدها و مشى على الكوشة 
آسر بهمس : ايه دا 
عائشة ببراءة: ايه يا حبيبى 
آسر بغيظ: مقولتيش ليه انك هتلبسى النقاب رأيى فين 
عائشة ببراءة: هو مش احنا اتفقنا انى هلبسه 
آسر بغيظ شديد : بعد جواز دا اتفقنا لو انت عايزة تلبسيه دلوقتى مقولتيش ليه مكنتش هعترض 
عائشة بهدوء: حبت تكون مفاجأة مش اكتر و لا انت اللى تفاجئني بس 
آسر بابتسامة: يبقى مبارك عليك خطوة جديدة لقربك لربنا 

عبده: عاملة ايه يا هدى 
هدى بارتباك : الحمد الله اخبارك ايه 
عبده بضيق : هدى لو سمحت خلق الله كلها حوالينا خايفة لييه دلوقتى 
هدى بارتباك : مش خايفة بس بس يعنى 
عبده بتنهيدة: لو مش عايزانى و وافقتى علشان متحرجنيش قوليلى يا هدى عن اذنك 
هدى بسرعه :  عبد الحليم 
عبده : نعم 
هدى خدت نفس طويل و قالت : انا عمري ما اتعاملت مع رجاله في حياتى غير آسر و عمو محمد و بابا و انا كنت ازهر انا بس ببقى خايفه اتصرف غلط او اتصرف بطريقة تضايقك منى انا مش ببقى عارفة اتعامل بس 
عبده بهدوء: مش عايز غير تبقى على طبيعتك بس متفكريش كتير اتفقنا اتعاملى عادى متحسبيش حساب اى حاجة يا هدى انت مش ملزمة تبهيرينى او تبهيرى حد خليك انتِ و بس 
هدى بهدوء: اوعدك هحاول 

على : لما رآنى فى هواه متيماً عرف الحبيب مقامه فتدلّلا فلك الدلال و انت بدرٌ كاملٌ و يحق للمحبوب ان يتدللا ❤
خديجة بغرور: اديك قولت حقى ادلل و بعدين ابقى احترم نفسك شوية علشان مزعلكش ماشى 
على بخوف مصتنع : ماشى 
خديجة بصتله بطرف عينها و ضحكت و قالت : مبتعرفش تمثل 
على بضحك : اخص عليك دا انا كنت بفكر اسيب الطب و امثل 
خديجة بهزار :  يا ساتر يا رب  لا يعم احنا ننقذ المريض من ايدك احسن من ننقذ المريض و المعافي 
على بحرج : يا لهوي انا صيتى مسمع اوى كدا و كمل بسرعه دا كان مريض واحد والله اللى عائشة لحقته قبل ما اموته و كمل بصوت واطى أصلها كانت مرات عمى 
خديجة ضحكت بصدمة و قالت : يخرب بيت عقلك مرات عمك 
على بضحك : سرى فى بير هااا 
خديجة بهمس: مامت هشام 
على بهمس : اه هى 
خديجة : لا تستاهل وليه بنت ...
على بضحك : هى لا تطاق اصلا 

خلص الفرح و آسر و عائشة روحوا على بيتهم 
آسر: سمى و ادخلى برجلك اليمين يا عائش 
عائشة  بضحك : من عيونى 
دخلوا و قفلوا الباب 
عائشة : آسر 
آسر: يا عيون آسر 
عائشة: هو انا كنت عايزة حاجة كدا 
آسر بحب :عيونى ليك 
عائشة : هى هدية 
آسر باستغراب: ايه هى 
عائشة: هو الشئ الوحيد الجسدى بين البشر الذى يلمس روعه الروح عرفت هو ايه 
آسر ابتسم بمراوغه و قال : لا مش عارف عرفيني 
عائشة بضجر : يووووه بقى شغل دماغك شوية 
آسر: امممم مش يمكن يكون لا مش ممكن  هو لا مش هو ايه يا واد يا آسر ايه 
عائشة بنفاذ صبر قالت : حُضن 
 خرجت تلك الحروف تزامناً مع مثلها منه 
آسر بصلها و ضحك و قال : من غير الغاز ما تقولى عايزة احضنك يا آسر حضنك وحشنى  هقولك لا يعنى  
عائشة بغيظ : و لما انت عارف منتقطش ليه 
آسر: كنت عايز اسمعها منك 
فتح دراعه و قال : ايه مش عايزة الهدية 
عائشة ضحكت و قالت : لا طبعا عايزاها  

(ان تترك نفسك و كل ما يتناقص داخلك بين ذراعى من تعشق..... إن تترك نفسك و كل شئ له ❤)

                    تمت بحمد الله 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close