رواية نصابين ولكن ظرفاء
الفصل الثالث3
بقلم منه محمد
و تاني يوم بتكون "عنايات" ماشيه ف الشارع عادي و بيطلع عليها اكتر شخص مبتطقهوش ف حياتها "فوزي" و هو كان زميلها ايام ما كانت ف الجامعه
فوزي : نانا انا مش مصدق نفسي اخيرا شوفتك
عنايات بقرف : نانا انت عايز ايه !؟
فوزي : عايزك انانا انت نسيتنى ولا ايه ده بحبك من ايام الجامعه نستي نستي قصه حبنا العميقه
عنايات : حب ايه و نيله ايه انا اصلا مش بطيقك
فوزي : بتحبيني انا عارف انك بتحبيني بس مكسوفه تقولي
عنايات بعصبيه : امشي من هنا بدل اصوت و اقولهم انك حرامي
و قبل ما تكمل كلامها بيظهر "عماد"
عماد : الولاه ده مضايقك ف حاجه يا انسه؟
فوزي : هو مين ده اللى مضايقها انت تمشي منها بدل ما ازعلك
و قبل ما بيضربه بيمسكه "عماد" و يبديله علقه محترمه
عماد و هو بيضرب فوزي : انت اتجننت انت مش عارف انت بتكلم مين و لا ايه انا الظابط عماد
اول م "عنايات" بتسمع كلمه ضابط بتبدأ توتر
عنايات بتوتر : خلاص خلاص يا حضره الظابط محصلش حاجه لكل ده سيبه
عماد : لااااا يمكن الصايع كان بيحاول يضايقك
عنايات : خلاص يا باشا انا مسامحه
عماد : لو انت مسامحه انا مش مسامح
و بعدها بيقدر "فوزي " يفلت من تحت ايده و يهرب
عماد : الكلب هرب مني بس مش هاسيبه ، هاجيبك هاجيبك
و بعدها بيبص ل"عنايات"
عماد و هو بيغير نبره صوته و يتكلم بهدوء : لو ضايقك تاني قوليلي
عنايات بتوتر : لااااا لاااا ان شاء الله ميحصلش حاجه تاني و. بعدها بتطلع تجري بسرعه
__________________________________
و ف وقت تاني بيبدأ الاخوات التلاته ف تنفيذ خطتهم و بيعرفوا مكان "ليلى" عن طريق جهاز التتبع اللي "عنايات" ركبته ف تلفونها
بتتمشى "ليلى" ف الشارع عادي على رجليها مع انها عندها عربيات كتير و من غير اي حراسه خالص عشان هي متواضعه جدا جدا
اثناء ما هي ماشيه بيطلع عليه "محمود"
محمود بمعاكسه : ايه القمر ماشي من غير حراسه ليه ؟
ليلى بعصبيه : و انت مالك !!
محمود : ايه مش خايفه حد يعاكسك كده و لا كده ها و بيغملها الغمزه بتاعت نفادي
ليلى بعصبيه : ابعد عنيييييي
و هنا بيدخل البطل المنقذ "محمد "
و بيقوم يمسك اخوه من قفاه
محمد : انت ازاي تضايق بنات الناس اي واحده معديه تعمل معاها كده
و بعدها بيديه علقه محترمه
و يجرى" محمود" بعد م اتكسح
محمد : انت كويسه
ليلى : الحمد لله متشكره منك اوى
محمد : متشكره على ايه انا معملتش غير الواجب لو كانت اي بنت تعرضت للموقف ده كنت هاعمل معاها كده بردو
ليلى : بجد !!
محمد : اه طبعا انا بردو عندي اخت (طب ابقى الحقها من فوزي الملزق بقى )
ليلى : متشكره جدا
بعدها بستغرب "ليلى" و بتحس ان مش عارفها
ف بتسألها : هو مش انت عارفني
محمد : لا طبعا يا انسه هاعرفك منين
ليلى بدهشه : بجد مش عارفني !؟
محمد : لا طبعا مش فاكر هو احنا اتقبلنا ف حته قبل كده
بتضحك ليلى و بتقوله : انا ليلى عجرم الممثله
محمد : اه ممثله انا بردو بشبه عليكب اسف بس انا مش بتفرج على تلفزيون كتير ، بس انت ازاي ماشيه لوحدك كده من غير حراسه يعني اديكي شوفتب ايه اللي حصل
ليلى : بصراحه مبحبش امشي بحراسه عشان ابقى قريبه اكتر من الناس (و نعم التواضع)
محمد : اوكيييه طب انا اسف بس انا لازم امشب خالي بالك من نفسك
ليلى :ا وكيه باى
و بتبص عليه من بعيد و هي مبسوطه
بتكون "عنايات" و اخوها بيبصبوا عليه من بعيد و هما فرحانين ان الجزء الاول م الخطه نجح بعدما بيجلهم "محمد"
عنايات : ايه الحلاوه دي
محمود : هو تمثيلك كان حلو و كل حاجه بس مكنش لازم تضرب بجد
محمد : انا اسف اندمجت شويه
و بيبص ل"عنايات" و بيقول : ها هنعمل بعد كده؟
عنايات : لا مش هاينفع نتكلم هنا احنا نروح البيت عشان نخطط علي رواقه
____________________________________
و باليل بيتجمعوا علي السفره (طاوله اجتماعتهم) عشان يتناقشوا ف باقى الخطه
محمد : بس احنا بردو معرفناش ايه الهدف من كل اللى احنا بنعمله ده؟
عنايات : انا لما قلبت من الانستجرام و الفيس بتاعها وكل وسائل التواصل اللى بستعملها عرفت انها نفسها تعيش قصه حب حقيقه و انها برغم كل اللى معاها ده مش سعيده فحيتها
محمود : مش سعيدة ايه ده لو عندي ربع اللي عندها هابقى ملك
عنايات : افهم يا غبي الفلوس مش كل حاجه في حاجات تانيه اهم
محمود ببلاهه : زي ايه !؟
عنايات : زي الحب مثلا هي حاسه انها وحيده و محاجته تحب و تتخب زي بقيت الخلق عشان كده احنا هنجيبلها الحب ده
و بتبص علي "محمد" بخبث فبيبصلها بتعحب بتكمل و بتقول : و دى نقطه ضعفها بالنسبالى عشان كده المفروض انت بقى الشخص اللى هى هتحبه
محمد باستغراب : انا بس ازاي !؟
عنايات : ده بقى ف بقيت الخطه اللي هابقى اقولك عليها بعدين
محمد : بس انت مش شايفه ان ده خطر افرضى اقفشتنا
عنايات بثقه : مستحيييل ياراجل ده انا اقتنعت انك بتحبها بجد
بيسكت "محمد" و هو مش راضي عن الفكره دي و مش متحمس للموضوع