أخر الاخبار

رواية اليمن الفصل السابع7والثامن8بقلم الاء هاني


 رواية اليمن الفصل السابع7والثامن8بقلم الاء هاني


فاطمة اتصدمت لما لقيته بيعيط و بيقولها : انا حاسس بالذنب رغم انى معملتش حاجة بس كل ما بشوف ام مع عيالها و اشوف نظرات اخواتى بحس انى السبب فى الحزن والحرمان اللى فى عينيهم بيبقى نفسى يرجع الزمن و منخلقش جواها حياتهم كانت هتبقى افضل من غيرى و يوم ميلادى رغم انهم بيحتفلوا بيه كل سنه الا انى ببقى مخنوق يومها ببقى عايزه يخلص بسرعه 
فاطمة قربت منه بحنان شديد و ضمته و قالت : اولا ربنا يرحمها ثانيا ماجدة الله يرحمها انا عرفاها على فكرة و كانت طيبة اوى و بتحب الناس كلها و على فكرة كانت بتحكيلي و بتقولى انها هتحب عيالها اوى و أسامة حكالى و قالى انها كانت متحمسة لوجودك جدا و بتحبك و اكيد هتزعل انك زعلان و مضايق لأنها اكيد حاسه بيك و.....
آواب مقاطعه : ثانية انت قولتى انك كنت عارفة ماما 
فاطمة بحب : اه طبعا كانت صديقتي هى و أسامة 
آواب بدهشة : ازاى بابا كمان 
فاطمة بتنهيدة: موضوع طويل يطول شرحه مش وقته بس المهم دلوقت افرح يت حبيبى و ادعيلها بالرحمه دا عمرها و بشكل او بآخر كانت هتتوفى  ماشى حبيبى متحبسش نفسك فى حاجة ملكش علاقة بيها  دا قدر ربنا هنعترض عليه يلا يا بنى قوم خلص اللى وراك علشان نفضى بكرا عندك حجات كتير كل سنه و انت طيب و بخير و سعادة يلا حبيبى قهوتك اهى  
آواب براحه: شكرا يا طنط و لينا قاعده طويلة سوا اتفقنا 
فاطمة بحب :   اتفقنا انا موجودة اهو فى اى وقت 

بليل فى الصعيد 
يزن بهمس: انا لازم اروح لخالتوفاطمة و اقولها
سلمى بهمس : و لحن و بعدين هيسبوك تطلع من هنا 
يزن بشر : لحن الوسيلة و هطلع بيها من هنا و هنهيهم 
سلمى بخوف: لو سمحت يا يزن مضفضليش غيرك ارجوك متسبنيش هنا لوحدى خلى بالك من نفسك 
يزن قرب عليها بحب و ضمها و قال بحنان: عمرى ما اسيبك يا حبيبتى بس اخلص منهم كلهم الاول و اولهم جدى و جوزك و كمل بتذَكُّر هو لسه جاسر بيعاملك وحش 
سلمى بحزن : انا تعبت منه و من كل حاجة بيعملها كل حاجة غصب و أهانة وذل يلا منو لله هو  اللى كان السبب 
يزن بحب : صدقينى حقك هيجى تالت و متلت بس اوعى حد يعرف اللى بينا يا سلمى نهايتنا هتبقى زى امى و الله اعلم عملوا ايه فى امك و لا هيعملوا ايه فى خالتو فاطمة ناس معندهاش ضمير 
سلمى بخوف : ربنا يستر 
سلمى بعدت عن يزن و قالت : استنى اعملك نعناع خدوا لحن 
ووقفت على البوتجاز تعمله لحد ما سمعت صوت جاسر بينادي عليها 
سلمى برعب : نعم 
جاسر دخل المطبخ و قال بحده: انت كل الوجت دا بتجيبى ميا
سلمى بصتله بخوف و قالت : ااا انننا انا 
جاسر بغضب و صوت عالى: انت ايه انطجى 
يزن بتدخل : معلش يا ولد عمى طلبت منها تعمل نعناع للحن 
جاسر: ومالو يا ولد عمى 
سلمى بسرعه : انا خلصت اهو اتفضل يا ولد خالى يلا جاسر 
و مشيت مع جاسر 

تانى يوم الصبح 
يزن بجدية: جدى انا كنت عايز اخد لحن و انزل مصر 
قدرى : ليه 
يزن : فى دكتور صاحبى هعرض عليه حالة لحن 
قدرى بهدوء : طب استنى يومين علشان انزل معاك انا و عمك و ولد عمك 
يزن بسرعه : ليه عادى هنزل لوحدى 
قدرى ضرب بعصايته الأرض بعصبية و قال : جولت لع و نومت اختك و فى جوضك اكبر غلط من الليل اختك ترجع جوضتها و قام علشان يمشى 
يزن بضيق  : حاضر و كمل بسرعه: و انا عايز اشتغل معاكم يا جدى 
قدرى لفله و قال بفرحه : بتتحدت جد يا واد 
يزن بضيق : اه بجد  
قدرى : اهلا بيك بينا يا بن الغالى 

فى القاهرة 
فاطمة بهدوء : آواب حبيبى فوق يلا 
آواب بنوم : سبينى شوية يا طنط بالله 
فاطمة بخبث: طيب هقوم انا بقى و مش لازم تشوف انا جبت لك ايه 
آواب قام فجأة و هو بيقول : جبتى ......
اتصدم لما لقى الكل فى اوضته اللى قالوا مرة واحدة : كل سنة و انت طيب 
أسامة و فاطمة كل واحد قاعدة على ناحية من السرير و آسر ماسك تورته و أسد  و يمن و مراد كل واحد فيهم ماسك هدايا  
آواب بدهشة: ايه دا 
آسر بابتسامة: كل سنة وانت طيب يا بوب 
أسد بص بحنان للفرحة اللى فى عينه و قال : كل سنه و انت معانا يا حبيبى 
مراد بهزار: ابقى انا أقف الوقفة دى بهدايا على اخر الزمن بس كله يهون لأجل عيون آواب كل سنه و انت طيب يا بوب 
آواب : و انتم طيبين 
يمن : كل سنة وانت طيب وبخير يا آواب 
آواب : انت بتتكلمى بجد و كمل بابتسامة و انت بخير و سعادة 
فاطمة : يلا قوم ورانا حجات كتير النهاردة 

قضوا اليوم اللى كان مليئ بالمفاجأت لآواب و بعد العصر راحوا  المقابر لماجدة زاروها 
آواب راجع  مبسوط جدا  قضوا السهرة سوا و ناموا 

تانى يوم أسامة قرر ياخد فاطمة يخرجها  
يمن و هى نازلة آسر نادى عليها 
يمن بتوتر من وجودهم هما التلاتة: نعم 
أسد بجدية : من غير لف و دوران كتير احنا مش عجبنا اللى بيحصل و مامتك اهم حاجة رأيك فياريت تروحي تقوليلها انها تطلب الطلاق 
آواب بضيق: أسد لو سمحت روحى دلوقت يا يمن 
آسر بحده : اسكت يا آواب ياريت يا استاذة تحلى الموضوع دا علشان احنا جبنا أخرنا 
آواب بزهق : انتم مستفزين ليه أنسى اللى قالواه يا يمن معلش 
يمن بهدوء: و أنسى ليه و انا هرد عليهم بس انا كمان مش عجبنى اللى بيحصل بس ماما و اخيرا شفتها مبسوطة و مش شايلة هم كتير زى قبل كدا و مطمنة لوجود عمو أسامة و دا شئ انا مش مستعدة ان ماما تخسر الاطمئنان و راحة البال دى عن اذنكم 
و نزلت تحت 
لقت الجرس بيرن فتحت الباب و ...........
آسر بعصبية: شوف البت 
آواب بهدوء: انتم مش شايفين انكم مزودين الموضوع اووى 
أسد بجدية : انت حبتهم و لا ايه 
آواب : بصراحه اه 
آسر بصله بغضب شديد وقال : اقسم برب العزة انت لوم.........
قطعهم صوت صريخ يمن من تحت جريوا على تحت اتصدموا ب...............  

الفصل الثامن 




يمن فتحت الباب لقت قدرى و عمها قاسم و جاسر و يزن 
حاولت تقفل الباب 
عمها زقه و دخلوا 
جاسر شدها و هو بيقول : يلا يا بت عمى تعالى
يمن صرخت و هى بتقول : ابعد عنى 
  صريخ يمن من تحت  خلى الشباب ينزلوا جرى على تحت اتصدموا من وجود ٤ رجالة و منهم واحد بيشد يمن اللى منهارة من العياط و بتقاوم بشدة 
آسر بعصبية راح شد يمن و قال : ايه الجنان دا انتم مين و ازاى تدخلوا كدا 
أسد خد يمن وقفها جمب آواب و قال بهدوء : متتحركش من هنا يا آواب و خلى بالك منها 
و راح ناحيتهم و قال بهدوء : و حضراتكم مين بقى 
قدرى : انا جدها 
أسد ببرود : خير 
قاسم : جرى ايه يا جدع انت بت أخوى و جايين نخدوها 
أسد ببرود : من بيتها و دى تيجى 
جاسر : بيتها منين يلا يا بت يلا خلينا نمشى من اهنيه  و حاول يروح تانى يشدها 
أسد زقه بعصبية و قال : انا لحد دلوقت بتكلم باحترام المره الجاية هيبقى فى تصرف تانى يلا برا 
يمن ماسكة فى آواب بخوف شديد و قالت برعشة: انا عايزة ماما 
آواب بحنان : اهدى كل حاجة هتبقى كويسة متخافيش احنا معاك 
أسامة و فاطمة دخلوا فجأة 
فاطمة بصتلهم بخوف شديد و جريت على يمن حضنتها و قالت بخوف : انت كويسة حبيبتى 
يمن حضنتها برعب و قالت : هيخدونى متسبنيش 
فاطمة بعياط : ابدا عمرى ما اسيبك و بصت لأسامة بتوسل و همست بخوف : أسامة 
أسامة بجدية : اتفضلوا اقعدوا يا جماعة 
الكل قعد 
قدرى بجدية : انا عايز بت ولدى 
أسامة بجدية : و البت مش هتبعد عن امها 
قدرى : هو يصوح ان البنية تجعد فى بيت مع ٣ شباب عزابى 
أسامة بتنهيدة : لا 
قدرى بص لفاطمة بانتصار و قال : يبقى البت تيجى معايا و كمل بجبروت و تتجوز ولد عمها 
فاطمة بسرعه : بس يزن اخوها فى الرضاعه 
قدرى بغضب دفين : ما انا عرفت يا مرت الغالى و بعدين مش يزن بتكلم على جاسر 
فاطمة برعب : عرفت و بعدين جاسر متجوز بنت عمته هتخلى  بنتى و بنت عمتها ضراير 
قدرى ضرب العصاية الأرض و قال بصوت عال: و ايه الجديد ما دى جواعد عائلة الهلالى من زمن الزمن 
أسامة بسرعه : هو ينفع البت بعد ما حد اتكلم عليها تتجوز حد تانى 
الكل بصله باستغراب أسامة كمل كلامه و هو بيبص لاسد و بيقول : ابنى الكبير أسد كلمنى من يومين انو عايز يتجوز يمن و انا قولتلوا هفاتح فاطمة فى الموضوع 
أسد بصله بصدمة و أسامة رد له النظرة بترجى 
أسد بهدوء : دا حقيقى و انا بطلب ايدها تانى من حضرتك  
قدرى: و انت بقى صنعة ايدك ايه 
أسد بثقة : ظابط 
قدرى بانبهار بص لقاسم بخبث و قال : كتب الكتاب الليلة 
أسد بصدمة : نعم 
أسامة : و ماله النهاردة حالا المؤذون يكون جه 
عدى وقت بين انتظار المؤذون و كتب الكتاب 
قدرى قام وقف و قال : يلا يا ولاد 
أسامة : ما تخليكوا باتوا معانا 
قدرى : معلش نروح نبات فى الدوار علشان نخلص مصالحنا و نرجع الصعيد 
و مشيوا 

أسامة بص لفاطمة و يمن و قال : خلاص يا فاطمة مشيوا اهدى 
فاطمة برعب : مش ياخدوا بنتى صح 
أسامة راح قعد جمب يمن اللى دافنه نفسها فى حضن فاطمة و سحبها لحضنه و قال بحنان : اهدى يا بنتى كل حاجة هتبقى كويسة خلاص مفيش حاجة 
فضلوا قاعدين كلهم 
الشباب محدش فيهم فاهم حاجة 
عدى ساعه و الجرس رن تانى 
آواب فتح لقى يزن 
آواب بضيق: افندم 
يزن بحرج : ممكن ادخل 
آواب بضيق : اتفضل 
يزن دخل بسرعه و آواب وراه 
يمن اول ما شفته راحت جرى عليه حضنته بقت تعيط يزن حضنها بشوق شديد و قال : اهدى حبيبتى كل حاجة هتبقى كويسة اهدى  
فاطمة بحزن : اقعد يا بنى 
قعد و يمن مازالت فى حضنه 
يزن بحب : حبيبتى ممكن تهدى كل حاجة تمام اهدى علشان عايز اتكلم فى حجات كتير
يمن مسحت دموعها و قالت : حاضر 
فاطمة بهدوء : عرفوا منين انك اخو يمن فى الرضاعه 
يزن بهدوء: من ماما 
فاطمة بخوف : و أمك فين 
يزن حضن يمن و سكت 
فاطمة بدموع : رد عليا رويدا فين
يزن بصوت مبحوح و عيون دامعه : دبحواها 
شهقة خرجت من فاطمة و يمن
الصدمة كانت المتحدثة على وجوه أبناء عائلة الراوى 
فاطمة بعياط : انا السبب انا اللى قولتلها نخليهم اخوات علشان ميتجوزوش انا السبب 
يزن بدموع : دبحواها قدامى يا خالتو 
آواب بصدمة : يعنى ايه دبحواها هى غابة 
يزن مسح دموعه بشر و قال : و عرش ربنا و عمرى امى اللى خدواه قدامى لهكون مخلص عليهم و هنهيهم كلهم 
فاطمة بلهفة : ازاى و فين لحن و سلمى 
يزن : بدأت اشتغل معاهم 
و كمل بحزن لحن فى مستشفى هنا فى القاهرة من وقت موت ماما هى لا بتتحرك و لا بتتكلم و سلمى فى الصعيد 
خالتو خلى بالك من نفسك ارجوك اللى حصل النهاردة مش هيشفعلك و هيموتوك 
آواب بخوف: ازاى يعنى مفيش قانون 
أسامة بخوف: يعنى ايه ميقدروش يعملوا حاجة 
يزن ضحك بحسرة و قال : خدوا امى من حضنى و دبحواها قدامى خلى بالك من نفسك انت و مراتك و ابنك و مرات ابنك 
 و وجه كلامه لاسد و قال : أسد باشا 
يمن برعب لما فهمت : لا يا يزن ارجوك هيموتوك و مش هيسموا علشانى بلاش 
يزن بهدوء: اهدى حبيبتى دى اللعبه هتحلوا 
و كمل كلام مع أسد و قال : مستعد اسلمك اكبر عصابة متاجرة بالمخدرات و السلاح و الأعضاء و تجارة بشرية 
أسد بجدية: مين العصابة دى 
يزن بشر : عيلتى 
أسد بصدمة:.................. 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close