رواية حب غير عادي الفصل السابع7والثامن8بقلم حنين


 رواية حب غير عادي الفصل السابع7والثامن8بقلم حنين


آدم بغضب وهو ينظر لها: جه الوقت اللي ادفعك فيه التمن...

ليان برعب: اادم هتعمل اي..

ادم وهو يقترب منها: ينفع تسألي سؤال زي دا في يوم زي دا بردو...

اكمل وهو يدفن وجهه في رقبتها بعدما أزال طرحتها وهو يحاوط خصرها...

ادم بهمس ارعبها: هتشوفي أسوأ ايام حياتك معايا ودي نتيجة انك وافقتي تتجوزيني...

ارتجف جسد ليان بين يديه لا تدري من كلماته ام من بديه التي تحاوط خسرها وانفاسه التي تلفح رقبتها...

احس ادم بإرتعاشة جسدها بين يديه ف ابتسم وقرر ان يزيد من ارعابها اكثر.... فدفن وجهه اكثر في رقبتها يقبلها بعن.ف صعودا ونزولا وامتدت يده الاخري تفتح سحابة فستانها....

ليان ببكاء: ادم ابعد عني متخلنيش أكرهك انا لسه مسمحتكش عاللي قولتوا...

لم يبتعد آدم بل دفعها بعن.ف علي الفراش لتتراجع بخوف من نظراته...

كاد آدم ان يقترب منها لكنه توقف عندما رأها تخفي وجهها بين يديها تبكي وجسدها يرتجف خوفاً منه...

نظر آدم لها وهو يتنفس بعنف خرج وصفع الباب خلفه بغضب.... انتفضت ليان وهي تنظر لأثره...
عادت تبكي من جديد حتي نامت بفستانها وعيناها المتورمة اثر البكاء...

اما آدم بمجرد ان ذهب لغرفة اخري حتي امسك مزهرية ألقاها بعنف وهو يتنفس بغضب...

تسطح ادم علي الفراش وهو يتذكر بكاؤها وكلماتها التي تترد في عقله...

فهو توقف عما كان سيفعله عندما رأها تبكي ولم يستطع ان يؤذيها...

ادم بحيرة: اي اللي بيحصلي دا 
نفض تلك الافكار من رأسه وهو يغلق عينيه لينام هو الاخر....
...............................................................

في الصباح استيقظ ادم وذهب للغرفة التي بها ليان حتي لا يشك اسر او والده بشيء...

دخل الغرفة وجد ليان ما زالت نائمة بفستانها وعيناها متورمة بسبب بكائها ليلة امس...

ليقترب آدم من فراشها ينحني امامها ينظر لها ولملامحها وهي نائمة... ظل ادم ينظر لها بندماً بعض الشيء... ولكنه تراجع عندما سمع دق علي الباب...

فتح آدم الباب ليجد هدي...

هدي باحترام: استاذ محمود بيقولك لو صحيت انت والمدام انزلوا علي الفطار...

ادم بجمود: ماشي قوليلوا بنجهز و نازلين
اغلق آدم الباب بعد ذهبها وذهب باتجاه ليان لييقظها...

ليان لياان...
ادم بملل: ودي اصحيها ازاي دي..

اقترب منها ادم يضع يده علي ذراعها وهو ينادي عليها..
ليان ليااان...

فتحت ليان عيناها لتجده امامها لتفزع وهي تتراجع بخوف...

ادم بإستغراب الهذه الدرجة اخافها...
اهدي متخافيش مش هعملك حاجة انا بس بصحيكي عشان بابا طلب اننا ننزل عالفطار...

هدأت ليان ثم ادارت وجهها بضيق وهي تقول: ماشي اطلع برا

ادم ببرود: بتقولي ايه سمعيني كدا تاني..

نظرت ليان بعدما وقفت: بقولك اطلع برا عايزة اغير هدومي..

ادم بجمود: انتي عارفة لو طلعت برا عشان اسيب مراتي تغير جوا دا معناه اي مفكرتيش هيقولو علينا اي انا مش هطلع عايزة تغيري عندك الحمام غيري فيه...اكمل بخبث... بس لو عايزة تغيري قدامي مفيش مشكلة...

شهقت ليان بخجل من وقاحته: اول حاجة متقولش مراتي واه هغير في الحمام قليل الادب...

تركته ليان وذهبت لتجهز نفسها...
اما آدم ف تفاجأ من كلتمها...

ادم بصدمة: قليل الادب اي وانا لسه عملت حاجة..

بعد عدة دقائق غابتهم ليان خرجت من الحمام بعدما تجهزت...

كان ادم يزفر بملل لكنه التفت عندما سمع الباب يُفتح... ابتلع ادم ريقه من مظهرها وهو ينظر لها... فكانت ترتدي عباءة استقبال مزينة بطريقة جميلة من الصدر والرقبة والاكمام وتركت شعرها مفرود ليصل طوله الي نصف ظهرها مع ميكب رقيق مثلها فكانت في غاية الجمال...

نظرت له ليان بتوتر اخفته ثم تجاهلته وكادت ان تتخطاه لولا انه انتبه لنفسه وامسك يدها...

ادم: انتي رايحة فين مش شايفاني واقف بقالي شوية مستنيكي..

ليان بعدما نزعت يدها منه: هنزل مش قولت عمي قالنا ننزل...

ادم ببرود: عليكي نور قالنا ننزل مقالش انزلي لوحدك..

ليان بملل وهي تزفر وكادت ان تتخطاه لكنه وقف أمامها...

ادم بغضب من تجاهلها: مش بكلمك 
ليان بغضب هي الاخري: انت عايز اي دلوقتي مش فاهمة

آدم بنبرة جعلها هادئة حتي لا يوصل صوتهم لأسفل: وطي صوتك وانتي بتتكلمي معايا ثانيا كل اللي انا عايزه دلوقتي ننزل مع بعض ونعمل قدام الكل ان مفيش حاجة واحنا مبسوطين...

ليان بنظرة ألم: فعلا لازم نعمل كدا 

لا يعلم لما نظرتها تلك المته لكنه تماسك وهو يقول بجمود كعادته: يلا عشان منتأخرش عليهم...

خرجوا من الغرفة ليتوجهوا للأسفل وأثناء ما ان أقتربوا مد آدم يده يمسك كف يدها بين يديه وهو ينظر أمامه...

نظرت له ليان بتفاجأ من حركته وحاولت سحب يدها منه لكنه شدد عليها...

ادم وهو مازال ينظر أمامه: قولنا اي هنعمل قدامهم اننا سعداء ف متسحبيش ايدك لاني مش هسيبها...

نظرت له ليان بضيق سرعان ما ابتسمت عندما وصلوا للأسفل....

في الأسفل كان محمود وأسر يجلسون علي الفطار.. سرعان ما ابتسم اسر عندما رأهم...

اسر بابتسامة: صباح الخير

ادم ببتسامة مزيفة: صباح النور...

اسر بمرح لليان: صباح الخير يا مرات اخويا..

ليان ببتسامة وكم تمنت ان يصبح هذا اللقب حقيقة: صباح النور..

بعد ان القي محمود الصباح عليهم هو الاخر جلسوا ...

الاب بسعادة: اي يا آدم ناوي تاخد مراتك وتقضي شهر العسل فين...

اسر بمتابعة: ايوا يا آدم قولنا اكيد انت عندك اقتراحات قولي عشان لما اتجوز....

نظرت له ليان بحزن سرعان ما اخفته ببتسامة مصطنعة...

ادم: مش هينفع نروح دلوقتي لاني عندي شغل ف هنأجل السفر شوية... ثم نظر لليان لتأكد كلامه...

ليان ببتسامة بعدما فهمت عليه: اه يا عمي انا وادم اتفقنا اننا نأجل السفر شوية...

لم ان هذا الكلام لم يعجب والده لكنه لم يعلق تاركاً لهم حرية الاختيار... 

بعد ان انهو فطارهم  قررت ليان ان تذهب لعمل فنجان قهوة لها...

ليان بتردد: طب يا جماعة انا هقوم اعمل قهوة اعملكم معايا...

محمود: ليه تتعبي نفسك يا بنتي ما هدي موجودة اطلبي منها تعملك...

ليان برفض: معلش يا عمي انا بحب اعملها لنفسي عشان بعرف اظبطها كويس...

محمود: علي راحتك يا بنتي البيت بيتك اعملي اللي انتي عاوزاه...

ليان ببتسامة: تسلم يا عمي... ها حد عاوزني اعملوا قهوة بعملها حلوة قوي...

اسر ببتسامة: يبقي عندك واحد قهوة مظبوطة...

محمود: تسلم ايدك يا بنتي بس مرة تانية لاني مشغول شوية...

اومأت ليان ثم نظرت لآدم بتوتر: واا.. احم وانت يا آدم تحب قهوتك اي...

نظر اسر لوالده وهو يقول بمرح: يا سيدي عالحب شوفت يا حاج

محمود ببتسامة: ربنا يسعدهم يارب...

ادم ببتسامة: مظبوطة زي اسر...

استأذنت منهم ودخلت المطبخ لتجد هدي به ف طلبت منها ان تلمم أطباق الفطور من علي الطاولة....

اما في الخارج...
محمود بصوت واطي: قوم ساعد مراتك دي لسه عروسة يلا..

لم يستطع ادم الرفض ف ذهب تجاه المطبخ...
عندما دخل وجد ليان قد افرغت القهوة...

ليان بإستغراب: انت جاي ليه...

كان ادم سيتحدث لكنه راي اسر يأتي بإتجاه المطبخ... 

ادم ببتسامة بعدما اخذ يدها ليقبلها: تسلم ايدك يا حبيبتي...

ليان بصدمة فهو ابتسم لها ابتسامة عاشقة كما لو انه يعشقهما وقال لها حبيبتي!!!...

بتقول ااا..
قاطعها آدم عندما احتضنها وهو يهمس لها: اتصرفي طبيعي اسر موجود...

فهمت ليان لماذا تصرف هكذا ف مدت يدها هي الاخري تحضنه بتردد...

اسر بخجل فهو آتي ليشرب: احم احم
خجلت ليان بعدما خرجت من حضن ادم...

اسر بتوتر من الموقف: انا اسف كنت جاي عشان اشرب اا انا ماشي كملوا انتو...

ليان بغضب وخجل: عجبك كدا كان اي لازمتها اللي انت عملتوا دا...

ادم ببرود: لازمتها ان محدش يشك في حاجة... انا ماشي

ليان بسرعة: رايح فين...

اسر ببرود: انتي صدقتي انك مراتي ولا اي جو رايح فين وجاي منين دي مش علياا... 

ثم تركها ليذهب للشركة ليمارس اشغاله...

ليان وهي تمسح دموعها بحزن: صح انا مالي انا اللي غبية انا بسأل ليه اصلا...
...............................................................

بعد ساعتين كانت ليان في غرفتها مع ليلي الذي اتت لزيارتها ولكن والدتها لم تفضل ان تأتي اليوم مع ليلي...

ليلي بحب: وحشتيني أوي يا ليان البيت فضا عليا من بعدك...

ليان بضحك وهي تقلدها: امال فين لما تمشي هستولي علي حاجتك وهفتح اوضتك علي اوضتي عشان اوسعها اي اتمسح الكلام دا...

ليلي بدموع وهي تحتضنها: لا دا كان ساعتها لكن دلوقتي رجعت في كلامي بعد ما بعدتي عني...

ليان بحب: وانا يعني بعدت فين ما انتي وقت ما تحبي تشوفني هتشوفيني... ثم تنهدت وقالت بلا وعي... 

وبعدين شكلي مش مطولة هنا وهتشوفيني دايما...

ليلي بعدم فهم: قصدك اي

ليان بانتباه: اا مفيش حاجة يا حبيبتي دا كلام قولته عادي...

ليلي بشك: متأكدة ان مفيش حاجة ادم زعلك والله لو كان زع اا..

قاطتعتها ليان ببتسامة: مفيش حاجة انتي اي ما بتصدقي...

ليلي بارتياح: الحمدلله احكيلي بقا حصل اي امبارح...

ليان بتوتر: اا حصل اي يعني اي...

ليلي بغمزة: يعني البارد طلع رومانسي ولا لوح تلج كدا زي ما هو...

ضحكت ليان: اه لو جه وسمعك...

ليلي بتصنع القوة: ما يجيي ولا يقدر يعمل حاجة...

ليان بضحك: طب بس بس وانتي بق عالفاضي كدا...

ظلوا يتحدثون حتي استأذنت بالرحيل بتوصية من ليان ان تسلم علي والدتها...
.................................................................

ذهب اسر لبيت نانسي ليلتقي بها بعد اتصالها له...

نانسي بحب: اي يا اسر هو انت مبتعبرنيش غير لما انا أكلمك...

اسر بإقتضاب: معلش ببقي مشغول شوية...

نانسي: مفيش مشكلة يا حبيبي بس انت النهاردة لازم تقضي اليوم معايا..

اسر بعدم انتباه: معلش يا ليلي اا

نانسي بغضب: ليلي مين دي نفس البنت اللي كنت واقف معاها يوم فرح ادم مش كدا..

اسر: نانسي انا اسف مكنتش اقصد بس انا مشتت اليومين دول...

نانسي بتوعد لتلك الفتاة ثم تكلمت بنبرة جعلتها طبيعية: خلاص يا حبيبي محصلش حاجة المهم كنت بقو اا...

قاطع كلامها رنين هاتف اسر ليخرجه من جيبه... لتبصر نانسي اسم المتصل... قالت بغضب بهمس... ليلي!!!

اما اسر فإستغرب انها تتصل به ف ابتعد عن نانسي ليرد عليها...

طلبت منه ليلي ان تقابله في..... لأمر هام..

اغلق اسر المكالمة ليعود لنانسي يقول لها انه سيغادر لان لديه امر هام...

فهمت نانسي انه سيذهب لها ف قررت مراقبته وهي تتوعد لليلي بغضب....

اتصلت نانسي بشخص...

نانسي بغضب: انا هطلع من البيت دلوقتي تمشي ورايا بس تقف بعيد من غير ما حد يشوفك ولما ابعتلك رسالة تنفذ مفهوم...

الشخص: تحت أمرك يا هانم بس كله بتمنه..

نانسي بغل: هديك المبلغ اللي تطلبه المهم هصورك صورة وابعتهالك لما أوصل ولما اقولك نفذ تخلص عليها...

الشخص بطمع: اتفقنا هستني رسالتك....

.............................................................

وصل اسر المكان المطلوب ونزل من سيارته ينظر حوله وجد ليلي تقف في الشارع الناحية الاخري...

كان سيذهب لها لاكنها اشارت له ان يبقي هو مكانه وهي ستأتي له...

كانت نانسي تنظر لها بغل بعدما اخذت لها صورة ملحوقة برسالة" نفذ الامر"

ابتسم السائق وهو ينظر لليلي نظرة مرعبة...

اما ليلي بمجرد ان كانت تعدي الطريق لتصل لأسر حتي اتت سيارة مسرعة خبتطتها وهربت...

ابتسمت نانسي بسعادة ثم تحركت بسيارتها مغادرة المكان...

اما اسر بمجرد ان راي ليلي غارقة في دماءها ونظر للسيارة التي حفظ ارقامها الخلفية... ليذهب لليلي وهو مرتعب...

اسر بصدمة وصراخ: ليللللي..!!
✨8✨

اتي ادم للمنزل وصعد لغرفته هو وليان ليجد ليان تجلس تقلب في هاتفها بملل... تجاهلها ادم وذهب بإتجاه الحمام وأغلق الباب....

رفعت ليان نظرها من علي الهاتف فهي عندما سمعت صوته قادما تصنعت انها تقلب في هاتفها...

ليان بضيق: دا اتجاهلني ولا كأني موجودة و لحد دلوقتي محاولش حتي انو يعتزر مني...ليلي طلع عندها حق في وصفها ليه بارد ولوح تلج...

ادم ببرود: هو مين دا اللي بارد ولوح تلج...

انتفضت ليان اثر صوته وكادت تتحدث لكنها شهقت بخجل عندما رأته عاري الصدر...

ليان بخجل: انت انت ازاي تخرج كدا...

اقترب ادم منها بخبث وهو يضع يديه يحاوطها: كدا ازاي..

ليان بتوتر: اا ادم ابعد لو سمحت..

ادم وهو يقترب منها اكثر: ولو مبعدتش هتعملي اي..

لم ترد عليه ليان ليكمل آدم: تقصدي مين بقا بالبارد ولوح التلح...

ليان بتوتر: انا انا مقصدش حد وابعد عني بقاا...

ابتسم ادم بإستفزاز: وحتي لو تقصدي ف كلامك صح وهبعد بس بمزاجي.. ثم قبل.ها قبلة سريعة في خدها وابتعد..

ليرن هاتفه فجأة معلناً عن مكالمة من اسر...

اما ليان عندما ابتعد ادم كانت ستخرج بسرعة من الغرفة لكن توقفت فجأة عندما استمعت ادم يذكر ليلي بحديثه ف التفت له تحاول فهم الحديث....

ادم بعدم فهم: اهدي يا اسر وفهمني مالها ليلي..

اسر بخوف: ليلي خبطتها عربية واحنا دلوقتي في المستشفي...

ادم بصدمة وهو ينظر لليان التي تنظر له بقلق: ايه انتو في مستشفي اي دلوقتي...

ليان برعب: مستشفي اي يا آدم في اي وليلي اي دخلها في الكلام...

اخبره اسر اسم المستشفي ليخبره ادم انه سيأتي له ثم اغلق معه وهو ينظر لليان التي تنظر له بإستفسار...

ليان بقلق: في اي يا آدم انا سمعتك بتقول ليلي وجبت سيرة مستشفي..

ادم بتردد: اا اسر اتصل بيا وقالي ان ليلي خبطتها عربية ودلوقتي في المستشفي...

ليان بصدمة وبكاء: ليلي ازاي دي كانت لسه موجودة عندي

ادم وهو يهدئها: اهدي يا ليان هتبقي كويسة ليلي قوية...

ليان ببكاء وهي تنظر له: عايزة اروحلها المستشفي وديني ليها عشان خاطري...

اومأ ادم لها وهو ينظر لها بحزن من حالتها تركها وذهب ليرتدي شيئا ثم عاد لها واخذها ليذهبوا للمشفي...
..................................................................

في المشفي كان اسر ينتظر امام غرفة العمليات بخوف شديد فهي تأخرت كثيرا في الداخل..

ماهي الا دقائق حتي أطفأت الصافرة معلنة عن انتهاء العملية... خرج الدكتور الغرفة ليتجه له اسر بسرعة...

اسر بلهفة: طمني يا دكتور ليلي كويسة صح هتنقلوها اوضة عادية أمتي..

الدكتور بملامح ارعبت اسر: هي حالتها خطيرة لان الحادث واضح انو مقصود وفي الحالة دي هنضطر نبلغ الشرطة...

اسر بصدمة: ايه مقصود!! 

الدكتور بجدية: ايوا لان الخبطة كانت قصدها تقتلها لولا ستر ربنا احنا عملنا اللي علينا بس الله اعلم هي هتفوق امتا...بالشفاء ان شاء الله عن إذنك...

اسر بصدمة: يا ترا مين اللي عمل كدا وليه...ثم تذكر رقم السيارة ليقول بغضب: انا هعرف مين..

ليتصل اسر علي شخص وانتظر ثواني حتي أتاه الرد...

اسر بملامح غاضبة لم تفسر: ايوا يا علي هبعتلك دلوقتي رقم عربية تعرفلي مين صاحبها وتجيبه عندك في المخزن وأول ما توصله تعرفني...

علي: اوامرك يا باشا...

اغلق اسر معه وهو يتوعد للذي فعل هذا لليلي...

مرت ثواني حتي اتي ادم وليان التي كانت تبكي طول الطريق...

ليان ببكاء وخوف علي أختها: اسر ليلي فين هي كويسة طمني الدكتور قالك اي..

اسر بتردد وهو ينظر لآدم..

ليان بصراخ: اتكلم يا اسر ساكت ليه ليلي كويسة صح..

اسر بحزن: الدكتور قال ان حالتها خطيرة ومش عارفين هتفوق امتا...

بكت ليان بصوت عالي وكادت ان تسقط لولا يد آدم التي أمسكتها...

ليان ببكاء وهي تحتضن ادم: ليلي يا آدم لو حصلها حاجة مش هقدر اعيش من غيرها...

توجع ادم من بكائها وشدد من احتضانها وهو يقول: ليلي هتبقي كويسة هتقوم عشانك وعشان اللي بيحبوها محتاجين ندعيلها... خليكي قوية عشانها...

ظلت ليان تبكي في حضن ادم حتي رأت والدتها قادمة ذهبت اليها واخبرتها بما قاله الطبيب لتبكي بخوف علي ابنتها.... وأثناء جلوسها مع والدتها حتي اخذ اسر ادم بعيداً عنهم قليلا...

ادم بإستغراب: في اي يا اسر 
اخبره اسر بما قاله الطبيب...

ادم بصدمة: حد حاول يقتلها طب ليه اللي اعرفه ان ليلي عمرها ما كان ليها اعداء ولا بتاعت مشاكل مين اللي ممكن يكون عمل كدا...

اسر بملامح مخيفة: دا اللي هعرفه وساعتها مش هرحم اللي عمل كدا...

ادم بخوف علي اخيه فهو يعلم كم يحب ليلي: اسر متتهورش وتعمل حاجة من غير علمي فاهمني...

اسر بجمود: متقلقش ثم تركه وذهب امام غرفة ليلي...

ادم بتوتر: ربنا يستر...
...............................................................
في اكبر شركة من شركات البرمجة... كان إبراهيم يشرح لتقي كل شيء فهي طلبت منه ان تشتغل وهو قرر ان تعمل معه في الشركة...

ابراهيم ببتسامة: وكدا يبقي اتفرجتي علي الشركة كلها ودا يا ستي هيبقي مكتبك وريم هتعرفك كل حاجة عن الشغل ولو احتاجتي حاجة عرفيني...

تقي بشكر: بجد بشكرك مش عارفة اقولك اي عاللي بتعمله معايا...

ابراهيم بإعجاب فهو اعجب بها: لا شكر علي واجب انتي تستحقي اكتر من كدا...

ابتسمت تقي بخجل ليقول ابراهيم: يلا هسيبك انتي بقا عشان ريم تشرحلك طريقة الشغل...

بدات ريم تشرح لها طريقة عملها بينما ذهب ابراهيم وقرر الاتصال بآدم...

ادم: ازيك يا صاحبي
ابراهيم بسخرية: صاحبك اه لو متصلش انا متتصلش انت...

ادم بحرج: معلش مشغول شوية
ابراهيم بخبث: ايوا عريس بقا ومعندكش وقت..

ادم بضيق: يا عم اسكت انا في المستشفي اصلا...

ابراهيم بصدمة: لااا متقولش مراتك خلفت لاا اموت بحصرتي ان كل حاجة بتفوتني كداا...

ادم بصدمة: انت اتجننت ولا اي انا مبقاليش يومين متجوز...

ابراهيم بإستغراب: امال بتعمل اي في المستشفي حد حصله حاجة...

حكي ادم له كل شيء وطلب منه ان يتحدث مع اسر ليعلم منه ماذا سيفعل كي لا يتهور وطمأنه ابراهيم انه سيفعل ثم اغلق معه...
..........................................................
في المشفي كان اسر يجلس امام ليلي وهو ينظر لها...

امسك اسر يدها وهو يقول: هتكوني كويسة عشان ليان وعشان والدتك..وعش وعشاني...
تعرفي رغم جرحك ليا اني لسه بحبك حاولت بكل الطرق اطلعك من قلبي و فشلت.. اكمل بدموع.. وكأن قلبي بيعاندني وبيقولي مش هتعرف تحب غيرها...

يلا فتحي عينيكي واتكلمي عايز اسمع صوتك حتي لو هتقولي انا مش بحبك يا اسر هكون راضي والله بس اتكلمي....

تنهد اسر وهو يمسح دموعه ثم نظر لها وهو يقول بهمس مرعب: بس ورحمة امي لعرف مين اللي عمل فيكي كدا وهخليه يتمني الم.وت 

قبل اسر يدها بحب ثم نظرة له نظرة أخيرة قبل ان يخرج من الغرفة....
..............................................................
ذهب ادم تجاه ليان ووالدتها التي لم تكف عن البكاء...

ادم وهو يطلب منهم الرحيل للراحة قليلا ثم يأتوا في الصباح فجلوسهم لن يفيد بشيء...

رفضت ليان بشدة ف قرر ادم ان تبقي هنا وهو سيبقي معها.. ولكن ليان اصرت ان تذهب والدتها للمنزل حتي لا تتعب ف وافقت الام بعد إصرار ليقرر ادم ان يوصلها ويرجع لليان ثانية....

اما اسر ف رفض الذهاب وبقي واقفاً امام غرفة ليلي ينظر لها من خارج الزجاج وهو يدعي الله ان تفيق...

احست ليان بالعطش ف ذهبت لكافتيريا المشفي ولكن اثناء ذهابها خبطت في احد...

ليان باعتذار: انا انا اسفة مخدتش بالي...

دكتور احمد وهو نفسه المشرف علي حالة ليلي...
نظر لها دكتور احمد بإعجاب وهو يقول: ولا يهمك بسيطة...

ابتسمت ليان بسمة بسيطة وكادت ان تغادر حتي اوقفها وهو يقول...
دكتور احمد: محتاجة حاجة اقدر اساعدك في حاجة...

ليان برفض وشكر: لا شكرا انا بس عطشت ف رايحة أجيب مياه من الكافتيريا...

دكتور احمد ببتسامة: خليكي انتي وانا هروح اجبلك...

ليان بحرج: لا مفيش داعي مش عايزة اتعبك..

دكتور احمد بإعجاب: ولا تعب ولا حاجة ثواني... تركها ثم عاد ومعه زجاجة مياه..

اتفضلي...

ليان بشكر: شكرا عن إذنك...

دكتور احمد ببتسامة: العفو اتفضلي....

رحلت ليان وظل هو ينظر لها بإعجاب...

عاد ادم للمشفي بعدما أوصل والدة ليان واطمأن علي والده... ليجد ليان جالسة بتعب واضح...

ادم بقلق: ليان انت كويسة...
ليان بإرهاق: انا كويسة بس مرهقة شوية...

اخذها ادم ثم دخلوا لغرفة قد حجزها ليناموا فيها...

ليان بإستغراب: انت جايبني هنا ليه!!
ادم وهو يحاوط وجهها: لأنك محتاجة ترتاحي انتي بقالك ساعات قاعدة برا دا غير عياطك من ساعت ما عرفتي اللي حصل...

كانت ليان سترفض ولكن قاطعها آدم عندما جعلها تنام علي الفراش ثم نام بجانبها يحتضنها...

ليان بخجل: ادم بتعمل اي...
ادم بهمس بعدما قبل رأسها: ششش نامي يا ليان انتي تعبتي النهاردة...

هدأت ليان واطمأنت بين احضانه واستسلمت للنوم...

اما هو عندما سمع انتظام انفاسها علم انها غطت في النوم ليتنهد ويستسلم للنوم هو الاخر...
................................................................
مر يومين  وما زالت ليلي لم تفيق وأسر يلازم المشفي وكذلك ليان وآدم كي لا يتركها فلا يعلم لماذا اصبح يخاف عليها كثيراً...

ذهب ادم ليشتري لليان شيئا تأكله فهي لم تأكل منذ مدة...

بينما ليان كانت في غرفة أختها ومعها دكتور احمد يتابع حالتها حتي انتهي وخرج ذهبت ورائه ليان لتسأله عن حالة أختها...

اما اسر كان سيذهب لهم ليعلم كيف اصبحت ليلي ولكن اوقفه رنين هاتفه يعلن عن اتصال من علي...

اسر بلهفة: عملت اي وصلتوا للي صاحب العربية...

علي: ايوا يا اسر باشا ودلوقتي موجود في المخزن زي ما أمرت...

اسر بابتسامة مرعبة: خليك عنده وانا جايلك حالا...

اغلق اسر الهاتف معه وهو يتوجه للخارج بسرعة كبيرة اصطدم بآدم الذي عاد من الخارج... لم يعطيه الوقت ليستفسر بل خرج من المشفي بسرعة متوجهاً للمخزن الذي يوجد به الفاعل...

ادم بعدم ارتياح وهو يقول لنفسه: يا ترا اسر رايح في..

ولم يكمل كلامه بسبب ما رآه فهو رأي ليان تقف مع الدكتور المشرف علي حالة ليلي نظر له ليجد نظرات الاعجاب لها ظاهرة اما هي ف تبتسم له!!!..

ادم بغضب وملامح مخيفة: ليااان...


تعليقات