روايه عندما التقينا
الفصل الحادي عشر 11
بقلم حبيبه نصر
وقفنا لما عدنان شرب حور وقعدها
رهف طلعت م الحمام وبعدهاا ب دقيقه او حاجه وعدي جهه
عدي بمرح لتلطيف الجو : طب اي أنا جعاااان ينااس
الكل ضحك
عدنان: بس ي اهبل الاكل عندك ف الشنطه افتحوا وحط يلا ورهف ساعديه ممكن
عدي بغمزه لرهف: نا مش عارف من غيرك يعدنان كنت هعمل اي
عدنان ضحك
حور ضحكت ف اتألمت
عدنان: اهدي يروحي براحه عشان متتعبيش
حور اتكسفت
عدي : ما تبطل يعمم شغل الكهن داا
عدنان: بس ياض ملكش دعوه بمراتي
رهف بردح : مرااات ميين يعنياااا
عدي: ايواا يختيي اديلوااا 😹
نقف هنا
حور انهارده هتروح بيتها واخيرا بعد ما قعدت يومين ف المستشفي
خارجه حور وعدنان ورهف سندوهاا لحد العربيه ركبت حور قدام ورهف وعدي ورا
عدنان كان سايق براحه عشان حور متتوجعش وكانت فيه عربيتين حراسه وراهم وصلوا عند بيت حور ولاقوا امها وابوها مستنينها
نوح: حمدلله ع سلامتك يقلب ابوكي
نورهان: حمدلله ع سلامتك بنور عيني
حور : الله يسلمكم
طلعوا البيت وطبعاً عدنان وعدي معاهم
عدنان : عمي أنا عايز اقولك حاجه أنا عارفه انو مش وقتوا بس معلش بقا
نوح : خير يبني ف اي
عدنان: أنا طالب ايد بنتك حور وطالب ايد الانسه رهف لعدي خد وقتك ف التفكير براحتك بس ف الاستعجال ياريت
رهف وحور بصوا لبعض بصدمه
نوح : بس يبني حور لسه تعبانه ونتا فجأتني بالموضوع دا
عدنان: يعمي أنا هستنا لما تخف وتبقا بخير ونعمل كتب كتاب وفرح ع طول
نوح : هستخير الله وارد عليك
عدنان : خد وقتك يعمي بالاذن بقاا يلا يعدي
عدي: يلا يصحبي
نوح : شكرا ع وقفتك معانا يبني
عدنان: نتا زي والدي بالظبط يعمي
عدي : هو نا ابن البطه السوده منا كنت معاهم برضوا 😹
الكل ضحك مشي عدنان وعدي