أخر الاخبار

رواية سانتقم لاخي الفصل الثلاثون 30 الاخير بقلم سوما العربي

           

رواية سانتقم لاخي 

الفصل الثلاثون 30 الاخير 

بقلم سوما العربي


بالطبع لم تستمع والدتها للقبه الجديد كليا منها له (دودى). حيث كانت ليله تهمس فى اذنه بترجى كى يتخلى قليلاً عن تملكه ويسمح لهم بالذهاب معهم للطبيب... لا بالطبع أقصد طبيبه. 


منال بحماس :يالى يا ليله قومى البسى عشان نروح نشوف النونا. 

الجدة بفرحه طفله :اه وخدونى معاكوا. 


ود لو ينقض عليهم ليلتهمهم الاثنان دفعه واحده ولكن يخشى غضب صغيرته. اخرجه من نوبة ثورانه هذا شهقه خرجت من وفاء بفرحه وزهول. 


وفاء:نونة ايه اللي بيتكلموا عنها يافهد. 

فهد بفخر :ابنى ياعمتو. ثم وضع يده على معدة ليله قائلاً :ليله حامل. 

وفاء بدموع وفرحه:بجد... بجد ياليله... بجد يافهد... يااااااه...انا فرحانه اووى.... اخيرا هييجى وريث لعيلة المنياوى ويشيل اسم اخويا وابويا كمان.... اخيرا. 

فهد بفرحه :واهم حاجة انه مش اى ابن وخلاص... ده هيبقى من ليلتى. 

ظل ينظر لها بحب وهى تطالعه بابتسامة. 

بينما منال تهمس لوالدتها بحنق طفولى من بين اسناسنها:شايفه بيقول ليلتى ازااى. 

الجده بنفس الهمس :شكلو اخدها مننا ولا ايه. 

منال:قال ليلتى قال... هى ليلتى انا. 

قالت الاخيره بصوت عالى بعض الشيء. 

فهد بحده طفيفه :بتقولى حاجة ياطنط. 

شهقت منال والجده بصوت واحد قائلين:طنننننننط. 

فهد بتلاعب:اه.... مش ام مراتى. 

منال :بس ماتقولش مراتى. 

فهد باستفزاز وهو يضم ليله له بتملك :لأ... مراتى... وحامل منى... ياطنط. 

قال الاخيره باستفزاز اكثر وهى يضغط على كل حرف فيها. 

منال:طنط مين ياحبيبى ده انت اللى طنط. 

الجده:ده انت تفصل عشره منها. 

وفاء بخوف:كل أعوذ برب الفلق. 

الجده :ياختى.... هو ده هيأثر فيه حاجة. 

ليله :خلاص بقا ياجماعه كفايه خناق. 

فهد ببراءه مصطنعه : انا... ابدا... خالص.... انا مش بتخانق ياروحى. 

منال:شوف الواد.

الجده بحنق :بطل سهوكه على البت.... كفايه اووى... ماكملتوش شهر والبت حامل. 

وفاء بفزع:الله اكبر الله اكبر... قل أعوذ برب الناس. 

منال:لا تعالى رشى ملح فى عنينا احسن. 

فهد  بفخر: اصل انا جامد اووى.

وفاء :بقولك ايه يا فهد... احنا لازم ندبح حاجه لاهل الله. 

فهد بجديه وهو يمسد على كتف ليله بحب :انا فعلا كنت ناوى على كده. 

وفاء:خلاص انا هكلم الجناينى يشفولنا كذا حاجة. 

منال:ويشوفلكوا ليه... مافى طور قاعد اهو. 

فهد بابتسامة غاضبه لليله:اقتلها.... هقتلها. 

ليله :خلاص ياماما... خلاص يا دودى. 

منال والجده بصوت واحد:دوووووووودى. 

فهد وهو يراقص حاجبيه لهم :اه... دودى.. ايه. 

منال:ده يتقاله دودى ده. 

الجده مكملة :ده يتقاله طرازان... غضنفر... الخط بتاع الصعيد... إنما دودى. 

فهد كالأطفال :ومايتقاليش يادودوى ليه أن شاء الله. 

منال:بصراحه. 

فهد :ها. 

الجده:مش لايقه عليك. 

ليله:ليه بس ياماما... ده فهد كيوت اووى. 

منال بصراخ واستغراب :ده كيوت. 

الجده بنفس الاستغراب مكملة :طب ازاى. 

فهد وهو يضم ليله ويراقص لهم حاحبيه:طالما ليلتى شايفانى كيوت ابقى كيوت.. الله. ثم قبلها على سفتيها دون خجل أمامهم. 

منال:يابنى اختشى. 

الجده :وشيل ايدك من على بنتنا. 

فهد بتملك :بس ماتقوليش بنتنا. 

منال :لا هى بنتنا احنا. 

فهد :لا بنتنى انا... ومراتى وحبيبتى. 

منال:انا اللى والدتها. 

فهد :وانا اللى عشقتها. 

الجده :انا اللى رابيتها 18 سنه. 

فهد :وانا اللى هربيها لاكتر من 18سنه وهتفضل العمر كله معايا. 

كان الأمر اشبه بحلقه مصارعه.. شد وجذب وليله حائره فى الوسط وهؤلاء المتملكين يتنازعوم كالأطفال. 

وفاء بصراخ :بببببببببسسس. هاڤ تايم. 


سكتوا جميعا فجأة فتحدث بغضب:ايه فى ايه عمالين تتنقاروا ليه. 

فهد :انا مش مضطر اتناقر مع حد... الأمر منتهى... ليله ليا. 

منال:شايفه يامدام وفاء. 

وفاء :بس خلاص... انتو تروحوا دلوقتي للدكتوره تطمنوا على ليله والبيبى.. وانا هدخل احضرلكوا الغدا. 


بهد ساعه توقف فهد بسيارته امام احد العيادات وترجل منها وخلفه منال والجده. ذهب مسرعا لفتح باب السياره لصغيرته فوجد والدتها قد اسرعت هى وفتحت لها وهى تمسك يدها. 

فهد بغيره :سيبى ايدها انا اللى هوصلها. 

منال :لا انا اللي هاخد ايدها. 

فهد :لا انا. 

ليله :بس خلااص... على فكره انا اقدر اطلع لوحدي..كفاية خناق بقا.. هتعقلوا امتى. 

نظر فهد لمنال بتحدى وهى بادلته النظره بتحدى أكبر ثم التفتوا الى ليله وجدوها قد ذهبت بعدما هزت رأسها بيأس منهم فصاروا بسرعه خلفها ومعهم الجده. 


دلفوا جميعا الى غرفة الكشف وهم يتخبطون من سيدخل اولا مع ليله. فكان بالطبع لفهد الاسبقيه ودخل هو معها. 

نظرت له تلك الطبيبة ذات الثلاثين عاما بهيام وإعجاب. 

ومن لا يعجب به وهو فهد الدنجوان. وفى ثوانى تخلت عن هيبة الطب واحترامه وهى ترحب به بميوعه:أهلاً أهلاً فهد باشا. 

ليله بغيره:وهى تعرفك منين بقا. 

الدكتورة بخبث ودلع:وهو فى حد مايعرفش فهد باشا الدنجوان. 

منال والجده وليله بصوت واحد:الدنجووووووواااااان.. اهااااا. 

فهد بارتباك:انا والله ما اعرفها. 

الدكتوره :هو مين اللى هيكشف. 

منال بشراسه لتلك التى تحوم حول زوج بنتها:بنتى القمر دى. 

الدكتورة لفهد : بس دى صغيره اووى. 

ثم اكملت بوقاحه:مكفاياك دى. 


اتسعت أعين فهد لوقاحتها بينما همت ليله للانقضاض عليها ولكن منال حذبتها هى والجده قائلين :سيبلنا احنا الطلعه دى. 

وفى لحظه واحدة انقضوا عليها وصوت صراخها يعلو وتجمع حولها المرضى وهم يشاهدون مايحدث باشفاق على تلك التى تؤكل بين ايديهم. 


اما ليله فقد خرجت مسرعة بعضب واستقلت المصعد وهم بالانغلاق لكن قدم فهد اوقفته. نظرت له ليله بغيظ ثم اشاحت بوجهها عنه. وهو في هذه اللحظه حقا محتار ايرقص طربا لان صغيرته تغار عليه.. ام يحزن لأنها غاضبه منه. 

فهد :ليله.. انا ماعرفهاش والله. 

ليله بغضب :مانت هتعرف مين ولا مين... وبعدين هى عرفاك انت  أشهر من النار على العلم. 

فهد وهو يضمها له :ليلتى.... انتى بتغيرى عليا. 

رفعت وجهها له بعبوس طفولى واماءت برأسها. ابتسم هو بانشراح قائلا:بحبك... بحبك ياليلتى. 

ليله :بس دى بتقول عليا صغيره وو.. وو. 

فهد بحب وهو يقبلها:صغيره ايه بس. 

ثم ابتسم مكملا وهو يهمس بإذنها بشئ ما جعلها تحمر خجلا وتنظر له بغيظ وحرج.


قهقه عاليا وسحبها خلفه يجلسها بسيارته. 


نظر خلفه وجد منال ووالدتها يهبطون من المبنى وعلى وجههم ملامح الإجرام. 

فهد :هههههههههه هما اكلوها ولا ايه. 

ليله :ههههههه شكلهم كده. 

دخلوا السياره واغلقوا الباب بحده قائلين :علمناها الأدب. 

نظروا لبعضهم ثم انفجروا ضاحكين على ما حدث. 


بعد مده عادوا للقصر جميعاً بعدما ذهبوا الى طبيبه أخرى كبيره بالعمر بالطبع على حسب طلب ليله التى باتت تغار كثيراً مما اطرب قلب فهد جدا لذلك. 


استقبلتهم وفاء قائله:ها الدكتوره قالتلكوا ايه طمنونى. 

فهد :ليله فى الاسبوع التالت.. وهنروحلها قريب نطمن اكثر. 

بالطبع لم يخبرها عن المشاجرة التي حدثت بينه وبين جدتها ووالدتها عند هذه الطبيبة ايضا والتى صرخت في وجههم بجنون ونصحت ليله بالابتعاد عن هؤلاء الثلاثة طوال فترة الحمل لسلامتها وضمان عدم ارتفاع ضغطها منهم. 


فى صباح يوم جديد 

خارج احد السجون يقف مجموعة كبيرة جداً من المسلحين. وفى ثوانى تم إقتحام المكان وقتل العديد والعديد من افراد الأمن والشرطه. 


بعد مرور نصف ساعه على احد الطرق الصحراوية الخاليه من السيارات. نزل فريد بملابس السجن ووقف امام مساعدة قائلا :برافو عليك. 

مساعده:احنا خدامين ياباشا. 

فريد :عدى على الشركة في مبلغ كبير ليك وللرجاله. 

مساعده:عيشت ياباشا. 

فريد باهتمام:المهم شوفت الشقه اللى هقعد فيها على ما اسافر. 

مساعدة :كله تمام وتحت امرك. 

فريد :طب يلى عايز أغير القرف ده واخد حمام نضيف. 


بعد مدة وصل فريد إلى وجهته بشقه فخمه ودلف الى المرخاض واخذ حمام منعش. خرج وجلس أمام مساعدة قائلاً :ها... ايه الاخبار. 

مساعدة :انا مراقبها ياباشا زى ما أمرت. 

فريد باهتمام :طب ايه. 

مساعده :عرفت انها حامل. 

قام من مجلسه كمن لدغته عقرب قائلاً :ايه. 

مساعدة :ده اللى عرفته من الممرضة اللي في العيادة اللي كانت بتكشف فيها هى وفهد المنياوى وامها وجدتها. 

فريد بتوعد:عملها إبن المنياوى... بس مش مهم.. هاخدها ليا.. هتبقى بتاعتى برضه... وابنها ده ينزل. 

مساعدة :بس يا باشا ده فرحهم آخر الأسبوع. 

فريد :يبقى ننفذ بكره. 

مساعدة :مانهدا شويه ياباشا انت لسه هربان النهاردة والعين عالينا. 

فريد باصرار:لأ... مش هقدر استنى. 

مساعدة :التى تؤمر بيه ياباشا. 

فريد :بكره بالليل عايز اكبر عدد من الرجاله.. هنهجم على قصر المنياوى. 


فى اليون التالي في جناح فهد كان يحتضنها  وهو يجاهد كى يلتزم بتعليمات الطبيبه والا ينقض عليها حالا ويشبع قلبه وجسده منها الان. 

ثوانى واستمع لصوت إطلاق نار فانتفضت ليله بفزع وتشبثت بحضنه. قام هو بسحب سلاحه من الكمود بجواره وقام بمهاتفة الحرس وعلم منهم ان هناك مسلحون يحاولون اقتحام القصر. انتفض بقوه وهو يربط على كتفها بأمان ثم خرج بسرعه للدفاع عن بيته وعائلته وفى ثوانى اشتبك معهم بالخارج. 


كانت تجلس بفراشها دون ان تتحرك من كثرة الخوف. ثوانى واقتحم فريد الشرفة وقام بكسر الزجاج ودلف للداخل وهو يبتسم بفرحة وجنون. أخيرا. اخيرا من عشق امامه. لكنها عاريه بفراش رجل اخر. اغمض عينيه بغضب وهو يشتم فهد الذى امتلكها قبله من تحت انفاسه بغضب.

صرخه عاليه خرجت منها وهى تراه أمامها. 


انتفض فهد بفزع وهو يستمع لصراخها. ذهب مسرعاً برعب وهو غير مستعد ابد لخسارتها او خساره طفله.

دخل جناحه كالفهد الغاضب وجد فريد على وشك الكشف عن جسد صغيرته العارى تماما فى فراشه. 

طلقه غاضبه خرجت من سلاحه استقرت في اخر العمود الفقري لفريد سقط على إثرها أراضا. 

اندفع هو نحو طفلته وجذبها لاخضانه وهو يحاول أن يهدء من روعها. 


بعد ساعه كانت الشرطة مرتكزه فى المكان وعربات الإسعاف تحاول نقل الجثث واسعاف فريد الذى تم إلقاء القبض عليه مجددا. 


فى وسط قصر المنياوى جاء حسن ومنه سريعا بعدما علموا بما حدث وكذلك آدم وانجل ومنال والجده والبحراوى ومروان ولين وشادى وغادة ومدحت. 

وفاء بخوف:بقولك ايه يا فهد.... احنا نلغى حكاية الفرح دى... كفاية اللي حصل مش ناقصين. 

البحرواى:ايوه كفاية اووى كده. 

فهد بإصرار :ليلتى لازم يتعملها فرح زى كل البنات... وبعدين مابقاش فهد المنياوى لو ماعرفتش احمى مراتى وابنى. 

أدم:يافهد كفاية لحد كده احنا خايفين عليكوا. 

انجل بتأكيد :ليله مش هتزعل.. صح يا ليله. 

فهد :لا فرحنا اخر الاسبوع.

نظر الجميع له بيأس وذهبوا جميعاً بعد الاطمئنان عليهم. 


بعد مرور اسبوع فى افخم قاعات مصر كانت تلك الحوريه الصغيره تتأبط ذراعى جدها وأدم واللذين ظلوا يتشاجروا كثيراا على من سيسلمها لفد الى ان اقترحت وفاء بان يسلماها له هما الاثنان معا. 

كان فهد يقف فى نهاية الدرج وهو يحاول التحكم بغيرته المتملكه قليلا فاليوم يوم عرسها لذا فليتنازل قليلاً. 


وسط المكان اخذها بين احضانه وهى تكاد تكون غير مرئيه للناس من بين احضانه بسبب فرق الحجم فى رقصه هادئة للعروسين. 


بعد مرور خمس سنوات 


اقتحم غرفة المكتب طفل ذو الاربعة أعوام وهو غاضب بشده. عقد فهد حاحبيه باستغراب قائلاً :فى ايه يا زياد. 

زياد بغضب وشموخ كوالده:ماما. 

فهد :مالها. 

زياد :هى وعمو حسن بيزعقزلى لما بشيل ندى. 

فهد بهدوء:ياحبيبي ماهى لسه مولوده خايفين لا تقع منك. 

زياد:لا دى عروستى.. حد بيوقع عروسته.. ايه اللي بتقولو ده.. هتضيعوا هيبتنا. 


صدرت ضحكات انثويه عاليه ولم تكن سوى من تلك الفاتنة التى اقتربت منهم واحتضنها فهد بحب يزداد وتملك يتعمق منه أكثر مع مرور السنين. 

ليله :شايف ابنك.. يعني مش كفاية شبهك... لا وكمان نفس الصفات ال... 

قاطعها هو قائلاً :ال ايه. ثم مال على اذنها هامسا:كان قبل ما شوفك يا ليلتى. 

ضحكت بدلال افقده السيطره على نفسه كالعادة وهم لانقضاض عليها. لكن صدح صوت زياد قائلاً :عيش انت هنا... وانا هروح اشوف ندى وعلى الله اخوك ده يقف فى طريقى. 

نظروا له بذهول وهو يخرج بشموخ كفهد تماما. فقال فهد بفخر:ههههه... ابنى. 

هزت هى رأسها بيأس ثوانى ووجدته يحملها لفراشهم مجددا وهو يسمعها كلمات عشقه التي لا تنتهى

                   تمت بحمد الله 

 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

   💚 مرحبا بكم ضيوفنا الكرام الرواية كامله💚
ولكن يجب إن اترك 5 تعليقات لكي يفتح الفصول
في كرنفال الروايات ستجد كل ما هوا جديد حصري ورومانسى وشيق فقط ابحث من جوجل باسم 
الروايه علي مدوانة كرنفال الروايات وايضاء اشتركو في قناتنا👈علي التليجرام من هنا يصلك اشعار

 بكل ما هوه جديد من اللينك الظاهر امامك        

🌹🌹🌹🌹 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close