رواية لعنة حمايا
الفصل السابع7والاخير
بقلم عادل الصعيدي
وقبل ما اخلص كلامي مع الراجل اللي لقيته في البيت المهجور دخل حمايا علينا
انا استغربت هو ازاي دي
عرف طريقي منين وايه علاقته بالبيت دي والست دي
ولسه هتكلم معاه
لقيته قال
_ متستغربيش اووي كدا .
ايوه انا اللي جبتك هنا ومحدش هيقدر يطلعك من هنا الا انا
وبص للراجل اللي معانا وقال
_ يلا فضل امشي من هنا
والراجل بسرعه خرج وقعدت انا وحمايا
وكانت الست قاعده ورا حمايا وهو بيتكلم معايا
وعماله تبص عليه من وراه ومش طايقه تشوفه
وبعد ما خرج الراجل حمايا فضل باصص عليا . سكت شويه وقال
اسمعي لو عايزه تعيشي في امان وكمان هكسبك فلوس كتير وبردو هرضي عنك
فلازم تسمعي كلامي وتعملي الا انا محتاجه منك
بصيت عليه وقلت
طيب ممكن تقولي عايزني في اي بالظبط
قال
مفيش شغلانه سهله هتشتغلي في الكافيه بتاعي بالليل وتشوفي طلبات الزباين بس كدا
انا فهمته عايز اي بالظبط بصيت عليه وقلت
طيب واذا ما سمعتش كلامك اي هيحصل
بص وضحك وشارولي علي الست اللي قاعده وراه
. شايفه اللي قاعده ورايا دي هيكون مصيرك زيها بالظبط
هتداري من الناس من الفاضيح ومش هتقدري تشوفي بره تاني
انا واقفه ومصدومه اول مره اشوف واحد بالبجاحه دي وقلت الأدب
ومفيش دقايق وهو واقف بيكلمني
قامت الست اللي كانت قاعده ومعاها فاس حديد ونزلت ضرب علي دماغه
وقدام عيني نزل جثه هامده
والدم بينزف منه زي السيل
انا بقيت مرتبكه مش عارفه اعمل ايه
وفجأه دخل الراجل اللا اسمه فضل
وشاف حمايا غرقان بدمه بصلي وقال
تعالي ورايا بسرعه
جريت وراه وهو دخل الزراعه
وراح جايب بنتي الصغيره وعطهاني
ومشيت معاه لحد ما وطلت لطريق القطر وهنا عند محطه القطر فضل وقف وقالي روحي اركبي القطر وأمشي بسرعه
وانا رايحه عند سكة القطر لقيت
رمزي اخويا مستني وجري عليا وخدني بالحضن وقال
سامحيني انا عرفت كل حاجه بس متأخر
والبركه في الراجل دي
وشارور علي فضل
ايوه عمي فضل جاني وقلي كل حاجه وكمان هو اللي جابني معاه عشان انقذك من الكلب حماكي دي
شاورت لعم فضل وجي عندنا وشكرته ولما سألته هيعمل اي مع الست وجثة حمايا
قال
الموضوع خلصان اميره الست اللي جوه خلاص فقدت عقلها وشهادة المستشفي معاها
وهي الا قتلته يعني موضوعها خلصان كدا
روحي انتي واحمدي ربنا نجاكي منه وخلصنا من شره
الحمد لله على كل حال
ومشينا انا واخويا
وركبنا القطر ورايحين بيت بابا
تمت
