أخر الاخبار

رواية الغرام و جنونه الفصل الخامس عشر 15 والاخير بقلم نور الشريف

 


رواية الغرام و جنونه

الفصل الخامس عشر 15 والاخير 

بقلم نور الشريف


البنت ملهاش غير بيت جوزها قالتها غرام وهي بتبص علي أبوها 

و بتكتم ضحكتها 

قرب أبوها منها و بصلها بضيق : من أمته الكلام ده يا ست غرام 

بص زين ليها وقاله ..غرام هتبقي مراتي وأنا معنديش بنت تشتغل وتنزل شغل و بعدين رجليها و هتشيل مسؤليتي 

وانا راجل بقا غمزلها برقت بعيونها بصدمة 

أنت بتتحمر'ش بيا قدام بابا 

ضحكوا كلهم عليهم و قرأو الفاتحة و لبست رنا الدبلة بفرحة 

بصت غرام علي الخاتم اللي في صابعها وقالت بضحك :

ده أي ده !!

زين باستغراب : ماله الخاتم ده خاتم ألماظ 

خاتم ألماظ اي يا عنياا أنا عايزة دبلة دهب كدا 30 جرام كدا ولا حاجة 

30 جرام قاعد علي بنك أنا 

بصتله غرام بتبريقه وضربته في كتفه ..بدل ما تقولي ميغلاش عليكي يا غرامي 

لا ما أنا الحالة ضنك 30 جرام اي بس !!

فجأة في رقم بيرن علي زين بيتوتر و بيستأذن و بيدخل البلكونة ..

اول ما بيشوف غرام داخلة وراه بلكرسي 

بينزل التلفون بتبصله بشك : مين بيرن عليك يا زين 

لا ده رقم غريب كان بيرخم عليا اول ما عرف أن ظابط خاف 

مني عشان تعرفي أن بخوف 

بتبصله برفعه حاجب : هعمل نفسي مصدقه يلا ندخل 

بيقعدوا شويه و زين بيوصل غرام و أهلها علي بيتهم و بيروح و ظافر بيقعد مع رنا شوية لوحدهم 

كانت بصه رنا في الأرض و بتعصر في أيدها من التوتر و قلبها بيدق جامد : مالك يا ظافر بتبصلي اوي كدا ليه !!

أبتسم ظافر بحنان : قال بتنهيدة عشان أنتي أهلي و صحبتي و أختي و بنتي و مراتي أحسن حد دخل حياتي 

أبتسمت بكسوف : ظافر أنت قلبك نظيف اوي ؟ أختارت الاسلام رغم أنك بعدت عن أهلك و صحبك و خسرتهم كلهم 

قال بفرحة : كنت بسمع أذان الفجر كل يوم والاقي حاجه بتصحيني و أفوق أركز مع الادان و ممكن اررد معاه 

عرفت أن فطرتي سليمة بدأت أصلي و أتوضي و أشتريت مصحف وبدأت أتعلم عارف أن مش أحسن حاجة 

وممكن يكون عندي عادات وتقاليد قبل الاسلام كانت مأثرة عليا بس أنا بحبك و عايز أتجوزك علي سنة الله ورسوله..

دمعت عيون رنا وقالت بحب :

أنا مش مصدقه نفسي يا ظافر 

كان لسه هيمسك أيدها بعدها عنها وقال ..مش همسكها غير بلحلال يا رنا و أعملي حسابك بعد الجواز نقاب 

و الفرح هيبقي بسيط و لو أشتغلت كويس هنروح نعمل عمره أنا قررت أتغير و أخدك معايا لطريق الجنة 

عيطت رنا بقوة : الدعوه أستجابت يا ظافر أنا كنت بتمني أتجوز كدا زوج صالح و أب ليا قبل ما يكون ل ولادي 

أنت عارف ان يتيمة أب .. وعمي عيسي كان سند ليا بعد بابا !

بتسمع رنا صوت صريخ مرآة عمها و أمها علي السلم 

ألحقيني يا ولاءء عيسي مش قادر ياخد نفسه رني علي الإسعاف بسرعه 

بيجري ظافر يسنده لحد باب الشارع و بتيجي الإسعاف يتنقله بيقول عيسي بتعب 

حط رنا في عينك يا ظافر وخلي بالك من مراتي و حماتك 

و قول ل صحبك يحافظ علي غرام قلبها نظيف اوي 

بلاش يغدر بيها 

اي اللي بتقوله ده بس يا عيسي بيه هتقوم و هتحضر الفرح 

ركب أكسجين و بص في عيون ظافر وقاله وهو بيخبط علي أيده ... بتحبها يا ظافر 

ضحك ظافر وقاله بهدوء : بعشقها بس أنت في أي ولا في أي 

أبتسم عيسي وقال : فينك يا غرام كنتي روقتي عليا ضحك 

بدل جوز العصافير اللي قاعدين دول قردة و شقية 

ملاحظ أنك بتحب غرام اوي 

قال بتعب : غرام كانت بتعملني أن أبوها اول ما تيجي البيت تتتطلع علي مراتي قبل ما تروح لصاحبتها 

حتت بت كدا مش هتلاقي زيها 

بيوصلوا المستشفي و بيدخل عيسي يقيس الضغط و النبض و رسم القلب بيكون ضغطه عالي بيبتسم 

وقالهم بضحك : كنت عامل قلق لكن مش ناوي أزعلكم عليا دلوقت كمان شوية أنا لسه صغير حتي لسه هروح مع مراتي شهر عسل ...

بيضحكوا كلهم و بيخرجوا بعد نص ساعه 

عند غرام "

بيتبعت ليها رسالة علي الوتس و زين ماسك أيد واحده بتتصدم وتحت الرسالة 

لو فاكره أنه بيحبك تبقي غلطانه كنت عايزه أقولك 

أن أبقي مراته لو عندك د'م أبعدي عنه 

لو عندي د'م أبعد عنه بتبص في الساعه بتوتر يلهوي الساعه 2 بليل 

بتشوف رسالة تانيه منها ولو عايزه تتأكدي تعالي بكرة في الكافية ده المغرب ونتي هتشوفيه 

بترن علي زين بتلاقي الخط مشغول يلهوي زينننن 

أنت بتخوني يا زين 

بيتنفض زين من علي الكرسي و بيبصلها بتوتر ..أنتي أزاي هنا و أي عرفك المكان !!


 كنت خايف أكشفك ونت معاها يا حقير  


مع مين وخيانة اي ماسك عملية أنا و ظافر ؟

ضربته غرام كف علي وشه بعصبية :

أنت كداب فين ظافر ده 

فجأة بيدخل اللواء عيسي و أبوها المكان و ظافر كانت قاعده علي الكرسي أتحركت بيه لحد أبوها و قالت هو في أي 

_ أستغرب محمد وجودها و قال .. أنتي أي جابك هنا أفرض حصلك حاجة ؟

كان زين حاطط أيده علي وشه أثر الكف و بيبصلها بغضب !! غرام يلا أمشي 

مش همشي غير لما أعرف أي بيحصل هنا أنت بتخوني وهما مخبين عليا و بيستروا عليك 

أنفجروا كلهم في الضحك بصتلهم غرام بعصبية ..يبقي مخبين عليا حاجة 

فجأة بتتدخل رنا وهي بتجري و بتمسح دموعها هو فين ظافر ده و قاعد مع مين ؟

اول ما بتشوفه بتشده من ليقه قميصه عملتها تاني يا ظافر بتخوني مع مين هي فين البت دي 

بص عيسي و محمد لبعض بتعجب و ظافر و زين بيكتموا الضحك 

_ أهو أثبتلك يا عم أنهم بيغيروا من أي أنثي تقرب منك حتي .. عرفت غرام انها لعبة منهم بتبص علي أيد زين 

وقالت بخبث : فين الدبلة 

بيحط زين أيده ورا ظهره بخوف منها .. أنا في مهمه نزلت من غيرها 

بتبص علي أيده و أيد ظافر بتلاقي هو كمان مش لابسها قالت بغضب :

الكدب ملوش رجلين يا ابن خالي يلا يا رنا 

مفيش جواز يوم الجمعه في تأجيل تلت شهور 

بيصرخ ظافر و زين في نفس واحد ...

نعم تلت شهور ده نكتبه النهاردة قبل بكره 

بيخرج غرام و رنا بتزق الكرسي بعصبية .. عالم تافهه تلاقي زين اللي أخترع الفكره العبيطة دي 

قالت غرام بشك : لا زين بيعمل حاجه أمبارح تلفونه رن اول ما شافني قفل تلفونه !!

ضحكت رنا بقوة .. وقالت نفس اللي حاصل معايا بظبط المشكلة أن ظافر 

أتكلم و أقوله رد علي الرقم يقولي حرام ممكن تتطلع واحده و صوت المراه عوره 

روحوا بيوتهم ومهمه خلصت بيرن زين علي غرام بكسوف : غرام أنا بكلمك 

قالت غرام بضيق : أنا لا أسمع ولا أري ولا أتكلم ؟

ياسلام امال بتكلميني ازاي 

_كنت بتكلم مين أمبارح يا زين و اول ما لمحت أن دخله قفلت التلفون 

أبتسم زين علي غيرتها .. كنت بتكلم علي فستان الفرح مفاجأة ليكي عشان نكلم المأذون و نتجوز بكره 

بتبص غرام في الأيام قالت بصدمة .. النهاردة الخميس يلهوي يا زين 

ضحك زين وقال بسفاله .. ياه بكره هتجوز 

قفلت غرام في وشه وهي بتكتم ضحكتها 

رن تاني بغضب :

بكره بتقفل علينا باب ساعتها هرنك علقه موت .

بتتضحك غرام بقوة .. زين !!!

عيون زين يا مراتيي 

قفلت في وشه و جهزت مع البنات حنة هي و رنا و كتبت أسم ظافر علي أيدها 

وغرام كتبت أسمه نزلت جومانا الرقاصة و قعدت ترقص معاهم 

ضحكت غرام و سلمت عليها بتبص من الشباك بتلاقي زين و ظافر ركبين أحصنه قالت بلهفه 

دي نقطة ضعفي 

أنا عايزه أنزل بتبص علي رجليها وهي بتعرج من الوجع .. مستعجل اوي زين 

بتبص علي رجليها المكسورة وقالت بحزن .. 

أنا عايزه اركب الحصان ده 

ضحكت رنا علي شكل غرام الطفولي .. أعقلي شويه بقا أنتي هتبقي أم 

أنا حتي م عارفه أرقص معاكم هلبس الفستان وأنا علي الكرسي يا رنا أنا مش هكتب الكتاب بكره 

زعلت غرام و دخلت الأوضة وهي بتبص علي زين رفع رأسه بص عليها لاقها بتعيط 

أستغرب و نزل لسه هيطلع قرب منه اللواء و زعق اللي فوق بنات مينفعش تتدخل 

أنا عايز أشوف غرام 

بكره تشوفها و تزهق منها غور من هنا يلا 

بص للواء بغضب .. لو ممشتش هنزلك شغل بكره في القسم 

مشي زين و رن عليها ردت وهي بتمسح دموعها ..أنا عايزة أركب الفرس يا زين وعايزه أفرح معاهم مش عارفه من رجلي 

قال بحنان : اول ما تتعالجي هعملك اللي أنتي بتحبيه أنتي عارفه أن أحنا مش هنعمل فرح بعد كتب الكتاب هنوصل بيتنا 

قالت بهدوء : أنا راضيه فرحانه أن عروسة ..

قال بخبث ما تلبسي البدلة البيضاء أنتي و رنا و البدل بتاعتنا في العربية 

ضحكت غرام بقوة .. ألبس أي أنت مجنون غير أن رنا لبست خمار مش هينفع تلبس بنطلون البدلة ظافر يقتل"ها ثم أن كمان عندي  ليكم مفاجأة حلوة اوي 

رد زين بحنان : أي هي يا حلوة 

بكره هتعرف بتخرج غرام تسقف معاهم و بتنادي رنا بفرحة .. رنا أنا عايزة ألبس زيك بكره خمار مبقاش بشعري 

قررت ألبس الحجاب و مش هخلعه عارفه أن ده هيبقي حاكم ليا كا غرام لأن بحب الشغل اوي و كمان أنتي عارفه اللي فيها 

ضحكت رنا و قالت 

مبارك عليكي يا صحبتي حضنتها و خلصت الحفلة و دخلت جومانا ومعاها الفستان الاحمر و الروج و الهيلز 

فاكره الفستان ده .. ضحكت غرام و قالت اول مهمه بيني وبين زين كان فيها الفستان ده 

خدي الفستان ده ألبسيه بكره بعد كتب الكتاب 

أخدته غرام و ضحكت بقوة : زين اول ما يشوفه هيولع فيا 

جومانا بابتسامه .. ليه ده جميل 

اول ما لبسته كان في الكبارية وهو كان غيران بسبب أن المتهم قرب مني ...

جومانا بضحك : اه يومها قولتيلي اللي حصل !!

دخلت كوثر وهي بتعيط .. هتمشي يا غرام 

مسحت غرام دموع أمها !! وأنا فاكره أنك هتبقي فرحانه لما أمشي من البيت 

هروح ل زين جوزي بقا و أسيبك أنتي و بابا 

علفكره بقا كلامك جارح يا غرام ؟؟

حضنتها غرام وقالت بحزن .. كل ذكري بيني وبينك يا ماما عمرها ما تتنسي وبيني وبين بابا 

بس ذكرياتي مع زين اكتر 

ردت أمها بعصبية : ليه زين كان حامل فيكي تسع شهور وكان بيسهر بيكي طول الليل ومتحملك بكل قرفك لحد ما بقيتي كبيرة و شح"طه 

أنا شح"طة دخلت رنا وهي بتزغرط أيوة كدا خناقة عنيفة بين الصبونه و الليفه 

وبلذات غرام تبقي ليفه قامت غرام وهي بتجري وراها ببطئ 

ماشي يا كلب البحر ده أنا همو'تك 

طلع عيسي و محمد و زين و ظافر روحوا بيوتهم لحد الصبح 

بيصحوا الساعه تسعه يجهزوا و بيلبسوا فساتين كلها فضفاض و ميكب خفيف كانت جومانا بتسعدهم لحد العصر 

دخل زين و ظافر وكانوا لابسين بدل سوداء 

نزلوا معاهم و عيطت كوثر و ولاء عليهم 

و دخلوا المسجد و غرام بتبص في كل ركن فيها وقالت بخوف : يا تري هو بيلعب بيا ولا بيحبني 

بيسمعها زين و بيبصلها من فوق لتحت .. بتقولي أي 

قالت غرام بضيق .. بقول بتحبني ولا بتتضحك عليا 

قال بضحك : لا بلعب بيكي ولسه هلعب كمان وكمان ده أنا هلعب عليكي شطرنج 

وعيالي هيلعبوا معاكي أكتر واكتر 

ضحكت غرام و قعدوا يكتبوا الكتاب قالت غرام بثقة : غرام محمد عبدالمنعم يا حضرة المأذون 

بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير زغرطط غرام بفرحة و حضنها زين بقوة ..الحضن ده مختلف اوي حاسس بيه 

قالت غرام بتوتر : أنا مش مصدقه نفسي يا زين 

أتكتب كتاب رنا و ظافر و حضنها و قلبه بيدق بسرعه .. أول حضن و اول لمسة يا رنا "

بيخرجوا من المسجد و بياخدها زين للبيت و هي بتصرخ فيه 

عايزه أكلم بابا يا حرامي أنت خط'فتني من بابا أنا عايزه أروح ل ماماا 

مسك أيديها بحنان : بحبك يا حضرة الظابط غرام 

ردت غرام بكسوف .. وأنا كمان يا زيني "

تمتتتتتتتتت

يا اللي نسيت الغرام أرجع هنا و قولي من زقك علي الخصام ده أنت اللي فاضلي 

أول ما عرفت أنك عايزني جيت أوام مقدرش أستغني عنك يا معلمني الغرام "🤍🥹

وهنا قد أنتهيت يا رفاقي من هذه الرواية طبعا غرام مقصره فيا و زعلانه أنها خلصت عايزه أعرف رأيكم يهمني جدا 

و أنتظروا رواية نار قلبي ل يونس و ليلي "

«يُقَال عِند الوَداع مَع السَّلامَة، أين السَّلامة فِي وَدَاع المُحبِّين»!!

لو ليڪ نصيب في حاجة حتى لو ڪل السڪك ليها مقفوله ، ربنا هيرتبلڪ ڪل الاسباب لحد ما تبقى في إيدڪ ، ولو ملڪش نصيب ربنا هيراضيڪ بحاجات احسن مما تتخيل ربڪ قال " لڪيلا تأسوا على ما فاتڪم ولا تفرحوا بما أتاڪم " فما أصابڪ لم يڪن ليخطئڪ ، و ما أخطأڪ لم يڪن ليصيبڪ وان لله عباد اذا اشتدت المصائب ازداد يقينهم في الله ، هؤلاء لا يعرفون الشقاء ابدا ، فخليڪ منهم واصبر واستعين بالصبر والصلاة عشان ربنا يرضى عنك ويراضيڪ

                        تمت بحمد الله 

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close