أخر الاخبار

رواية عشقها الاسد (الجزء الثاني) الفصل العشرون 20 بقلم رباب عبد الصمد


      

رواية عشقها الاسد (الجزء الثاني)

 الفصل العشرون 20 

بقلم رباب عبد الصمد 


 مدام صفاء اقتربت منها وضيقت عينيها وقالت / لما لم تكملى خيانتك ؟ هل من المعقول انك عملتى لى اعتبار ولم تكملى حديثك الخائن الخبيث 

 شهندة وهى متوترة قالت بتلعثم / عن اى شىء تتحدثين يا انطى 

 مدام صفاء / اتكلم عما كنتى تتحدثين عنه مع ذاك الخبيث ولكنى لم اتعجب من تصرفك هذا فانا اراقبك منذ رجوعك هنا واتوقع منك هذا التصرف 

 شهندة انا. انا ..

 مدام صفاء / لا تقولى شىء فقد سمعت انا كل شىء ولكن السؤال لما فعلتى هذا اتخونين يحيى للمرة الثانية الم يكفيكى انكى بعتيه اول مرة بعدما فداكى هو بحياته 

 اردتى خيانته بعدما تذوقتى عشقه . الم تهنائى بحياتك وانتى تحت مظلة حبه وحمايته لكى . الم يكن رجل معكى الى ابعد الحدود ام انكى ترين هشام اكثر رجولة نظره لها نظرة اشمئزاز وقالت كنت اخفى حقيقتك التى كنت اعلمها جيدا من والدتك ولكنى لم ارضى كسرة القلب لابنى ففضلت الصمت لعله يكتشف حقيقتك بمفرده ولكنى امتشفت ان عشقه لكى كان يعميه عن عيوبك ومع الاسف رغم ما اعطاه لكى وكل ما بذله لاجل اسعادك لم تتذكريه وقذفتيه فى اقرب يم اول ما علمتى انه دخل فى غيبوبة ولن يعود فعدتى لحياتك السابقة وكانه لم يكن له اى وجود فى حياتك 

 وكان على ان اتوقع ان من باعت ابنها وجسدها وقلبها سهل عليها ان تبيع اى شىء حتى زوجها وحتى ان كان زوجها هذا هو قلب الاسد ولكن هيهات يا شهندة فكل ما تفعلينه هباء وسيعلمه يحيى حتما والله اعلم ما سيكون جزاءك فيا ويل من تقف امام قلب الاسد 

 تركتها ورحلت من امامها وتركتها فى خوفها من يحيى فانكمشت فى سريرها تتخيل ما قد يحدث لها منه فاى فرار لها الان من عرين الاسد

 بينما كان يحيى وهنا فى قمة سعادتهم وهما فى المول يشترى لها كل شىء على ذوقه ولم تفارق يده يدها طيلة الوقت 

 يحيى فتح باب السيارة وقال لها اركبى هنا 

 هنا بتعجب / كيف اركب انا خلف المقود انا لا افهم فى قيادة السيارات 

 يحيى مال عليها وقال / وهل يجوز لزوجة قلب الاسد الا تعرف كيف تقود سيارتها 

 هنا بتوتر / سيارتى ؟

 يحيى / نعم فانا اغار ان اجلب لكى سائق خاص فينظر لعيونك التى اسرتنى فى مراته 

 ابتسمت هنا له ولكنها كانت حقا خائفة ومتوترة فحاولت ان ترفض ولكنه اصر وقال لا تخافى انا معكى وابتسم لها وغمز بعينيه وقال ويا هناها من كان قلب الاسد معلمها 

 وكزته فى صدره وركبت خلف المقود بينما اغلق هو البا وركب بجوارها من الناحية الاخرى وبدا فى تعليمها واخها على الطريق الحراوى حيث قلة السيارات ولكنها كانت لا تزال خائفة ومتوترة خاصة انه فى اغلب الوقت ملاصقا لها ويدها بين يديه وهو يوجهها 

 وبعد فترة من التعليم تبادلا الكراسى وعاد يحيى خلف المقود ثم قال بجدية / اريد ان انقل والدتك واخوتك للسكن معنا فى الفيلا 

 تعجبتهنا من طلبه وسالته لما ؟

 يحيى / انا اعلم ان والدتك تصبر على اللعين زوجها من اجل اخوتك وها اخويكى قد كبرا واحدهم دخل تجنيده والاخر فى السنة النهائية ولم يعد لوالدتك اى احتياج له وانا سوف اجد لهم فرص عمل معى فلما الاعتراض ففيلتى هى فيلة ابنتها فما داعى تركها فى شقة ايجار وتاكدى انى ساطلقها من ذاك الخبيث

 هنا / لا يا يحيى اترك الموضوع لوقته 

 يحيى / هذا وقته يا هنايا فانا ارتب لكل شىء حتى ان حان وقت زواجنا فيكون كل شىء على ما يرام ثم انى لا اامن عليكى امام هذا الوغد بعدما شاهدت بام عينى ما فعله معكى

 اومات هنا بحزن موافقة ثم قالت بخجل / اصبحت انت حديث امى واخوتى فكل يوم يالونى عن اخبارك وامى تدعو لك 

 يحيى بابتسامة جانبية / اممم تدعوا لى بماذا ليتها تدعوا لى بالسعادة مع ابنتها 

 اومات هنا بنعم وهى خجلة ولم ترد 

 اخيرا وصل يحيى وهنا للفيلا فوجد زياد ووالدته مكفهرى الوجوه فقد حكت مدام صفاء لزياد عما فعلته شهندة وخشيت على ابنها من اشقاءه

 لاحظ يحيى وجوم امه وزياد فسالهم بريبة ماذا حدث؟

 هنا هى الاخرى توترت وبهدوء جلست بجوار مدام صفاء 

 حكى زياد ما حدث بين مدام صفاء وشهندة 

 صدم يحيى مما سمع وبسرعة توجه لغرفة مكتبه ودخل خلفه الجميع وفتح اللاب وبدا يسترجع المكالمات المسجلة وصدم هو يسمع مكالمتها

 فتكهم بسرعة وركض باقصى ما عنده اليها وكانه ياكل الخطوات للوصول الى غرفتها 

 خرج الجميع خلفه وحاولت هنا ان تصعد خلفه لتهداته من ثورته ولكن زياد جذبها وقال لها اياكى ان تحاولى تهداته وهوفى هذه الحالة فقلب الاسد فى ثورته لا يرى من هو امامه ولكن اتركيه فالاسد يبقى اسد حكيما حتى وهو فى عز ثورته 

 سكنت هنا مكانها وكانت فى قمة خوفها بينما كان الصغير يوسف يلعب امامهم ولكنه عندما بجو التوتر بين الجميع ركض لحضن هنا التى فتحت له ذراعيها فانكمش فيها بينما اخذت هى تمسح على ظهره لعلها تهدىء من خوفه 

 ما ان فتح يحيى باب الغرفة فاذا بشهندة تنكمش فى سريرها واخذ هو يقترب وهو محدق فيها بكل غيظ وهى تنكمش اكثر فى نفسها حتى سندت على الحائط وودت لو كان هناك متسع لتبتعد اكثر 

 اقترب منها وفجاة جذبها من شعرها فصرخت متاوهه وقالت متستعطفة اياه / اعطنى فرصة لاشرح لك انا لم اقل شيئا صدقنى و..

 قاطعها صارخا فى وجهها ومال عليها وقال / مازلتى تصرين على الخيانة الم يكفيكى ما الت اليه بسببك 

 قالت متوجعة / بسببى انا كيف ؟

 يحبى وهو لا يزال ممسكا بشعرها وجذبها اليه اكثر فاجبرها عن النزول من فوق السرير وهو يقول / كل ما حدث لى بسببك فقد عشقتك واكتفيت بكى ولكنى كنت متوهما اردت ان تكون توبتى على يديكى فاعتزلت النساء وبقيت لكى ولكنى وجدتك تجرينى انتى لما اعتزلته انا ولم اشعر اننى انجرف اكثر فى خطاياى فقد اعمانى عشقك ولكنك لم تقدرى 

كنت روحى لما كان جوايا روح

عمرى ماتخيلت انك يوم تروح

مش فاضلى منى غير حبة جروح

عمرى ماهقول عليك ماضى وكان

عمرى ماهنسا مهما طال بيا الزمان 

 كنت لكى الحماية والسند والاموال ايضا ولكنكى لم تكتفى 

 عشقت فيكى اقل ما فيكى وانتى لم تعشقى فى شيئا 

 شد اكثر على شعرها حتى اجلسها ارضا تحت قدميه وهى مرغمة واكمل قائلا / ظننت يوما ان الدنيا فى ابتسامتك وان السعادة فى رضاكى وان قلبى ينبض بابتسامتك وان الجنة فى غجرية شعرك خدعت عندما اعتقدت ان من هى من دمى ستكون اولى الناس رفقا بى وستساعدنى على البعد عما كنت مطموس فيه لكنى اكتشفت ان القلوب المعطاءة ليست شرطا ان تكون بالقرابة فهناك من وجدتها اهدتنى قلبها وهى لا تامل منى حتى برمشة عين 

 كنت اصب عليكى من اعماق حبى وغرامى ولم اعلم اننى اصب الغرام فى الفراغ 

 كنت اشعر بخيانتك وكنت اكذب عقلى قبل قلبى ومع ذلك لم افكر انا يوما بخيانتك 

 وكانت طامتى فيكى وانا اراكى تتمايلين فخرا بنفسك وانا امامك ولم تترفقى على حتى بلمسة من كفك 

 زئر فى وجهها اكثر ثم رفعها مرة اخرى من شعرها فقامت معه وهى تصرخ من الالم لكنها لم تجروء على الرد واكتفت بتاوهاتها

 فاكمل قائلا كنت لكى المستقبل والامان ولكنك فهمتى المستقبل بمفهوم خاطىء اعتقدتى ان المستقبل يكمن فى المال وفى الرجال وفى الجمال لكن كل هذا زائل والمستقبل الحقيقى يكمن فى الحب وفى العزوة وفى السند وانا كنت كل شىء لكى ولكنك لم تقدرى 

 كنت احبك واهيم بكى ولكنك فهمتى الحب خطا فالحب ليس امتلاك جسد انسان تاخذه وقت غرورك وتتركه وقت كبريائك انما الحب هو امتلاك قلب فياخذك غرورك وكبريائك لتدفن ذاتك به . اعتقدتى ان الحب مجرد كلمات عشق امطرك بها ولم تفهمى ان الحب نسمعه من نبضات قلوبنا عمرك ما استطعتى ان تميزى متى مشاعرى كانت محتاجة اليكى لم تقراى دموعى التى كانت تظهر لكى ضحكة وهى تنادى عليكى ولم تقراى صمتى وكم كان آه الم لم تسمعى فى صوتى صوت شكواى المكتومة وفرحتى المهزومة 

ابشر ماعاد يوجعنى فراق عودت قلبى اذا حمل هم او ضاق

ارمى وما اسال عن اللى رمانى ولا يسيل دمع عينى واعانى

 بينما هنا فى الاسفل كانت جالسة وهى تحتضن صغيره وترتعد من الخوف وهى تسمع زئيره من اعلى فحقا صدق من قال اتقى شر الحليم اذا غضب

 ولم يقل حالها عن مدام صفاء التى كانت خائفة على فلذة كبدها من شدة انفعاله حتى لا يصاب باى مكروه 

 بينما زياد هو اثبتهم فهو رجل ويعرف كيف يكون جرح الرجل فيمن احب واعطى ثقة قلبه له 

 يحيى وهو لا يزال على نفس وضعه من امساكه اياها قال/ لما اردتى ان تكشفى امرى فهل اردتى ان يقتلونى لترثينى فكيف تاه عقلك فكل اموالى ورثوها هم غصبا وظلما وولدى فقد عقدت عليكى لاضمن لكى حقك وحقه فلماذا خنتينى . صرخ اكثر واكمل ام انكى شعرتى اننى قيدتك بزواجى منك فاردتى ان تتحررى لتعودى الى ما كنتى عليه فقررتى كشف امرى لتتخلصى منى ؟ الم يهنا لكى العيش بنظافة وطهر حتى ولو لفترة صغيرة ام انكى اعتدى على رؤياى وانا ميت واصبحت رقدتى عاجزا امامك يروقك

 صرخ اكثر وقال لها انطقى قالها وهو يصفعها على وجهها فارتدت بعيدة عنه من قوة ضربته فوضعت يدها على وجهها عندما شعرت بالدماء تسيل عليه فصرخت قائلة / لاا انا لم يكن فى نيتى ان اؤذيك ابدا ولكن نار غيرتى هى من كانت تسيرى عقلى فلم اشعر اننى احبك بهذا الكم الا عندما رايتك تعشق غيرى كنت اعتقد ان احبى بقلبك لن يغيره شىء ولكنى فوجئت باخرى لا تحمل من الصفات ما يليق بالاسد وللعجب وجدتك متيم بها يومها احترقت بنار غيرتى ورايتك فى عينى شخص اخر وجدتك لست بيحيى العاشق لى بل وجدتك بالاسد العاشقة انا له حاولت مرارا ان اغريك بجسدى ولكنى وجدت عينك لا ترى غيرها فحاولت ان اقترب منك بالدلال لكنى وجدت ان اذنك صماء لا تسمع الا حديثها ولم يكن امامى الا ان اتعامل معها هى لاحتفظ بك وسخرت من مظهرها ولكنى سمعتك تقول لها انك ستشترى لها هدايا فعرفت انك ستجعلها اجمل فتاة فى العالم فانا اقدر الناس بذوقك فلم يعد امامى الا اشقاءك ولكنى ما كنت انوى ان ابوح عنك ولكنى كنت ساتكلم عنها وانها تضحك على عقل والدتك للاستيلاء على ثروتها واها تنقل لها اخبارهم فيخلصونى منها 

 صدم يحيى مما سمع فهنا هى التى كانت مقصودة فاقترب منها مرة اخرى وجذبها من شعرها باقصى ما عنده ومال عليها وهى ملاه فى الارض ونظر اليها وهو مضيق عينيه وقال لها بتحذير / اياكى ان يصيبها اى شىء من تحت راسك فكله الا هنايا فهى منى وانا منها وان اصابها شىء فلا تلومى الا نفسك ولن يكفينى فيكى وفيهم الموت فانا لست بقاتل ولكن ساجعلكم تعيشون وانتم تتمنون الموت فى كل لحظة 

 ثم قام واعتدل فى وقفته وهو لا يزال ممسكا بشعرها فقامت بدورها معه فقربها منه وقال بنفس لغته التحذيريه وهو مقربها لصدره / ان كنتى فعلا شعرتى بصدق حبى لها لعلمتى انى لغيرها لن اكون وانها خلقت من ضلعى وانا كلى منها ولها وان كانت عيناك قبل قلبك رات حقيقة حبى لها لعرفتى اننى عشقت روحها ولم اعشق جسدها فالحياء لا يعرف لكى طريق ولكن كان الحياء هو كل طريقها فلا يجتع الحياء مع الاغراء والانوثة بينما تتمثل كامل الانوثة فى الحياء وان كنتى شعرتى بنبض قلبى بقربها لعلمتى انها عندى كل النساء ولم ارى غيرها 

 ان كنتى عرفتى للحب طريقا يوما لعرفتى كيف يكون الحب الحقيقى عندما يخلوا من اى ماديات فهى عشقتنى وانا ميت وانا عشقتها وهى مجرد طيف فى خيالى فهل تظنين مع هذا اتركها يوما لاجلك ؟

 اما عن نفسك فان كنتى عشقتينى حقا لكنتى علمتى ان قلب الاسد عندما يعشق فلابد ان يكون الاول فى قلب معشوقته فالاسد بطبيعته هو اول من ياكل فربيسته اما بعده فياكل اى ضال ولكنه ابدا ما يقبل فوائض غيره فانتى كنتى لى وحدى ومن بعدى اصبحتى لكل الرجال وعاء تفريغ فهل تظنين الاسد يقبل بهذا . انا كنت لكى نعمة محبة وكرامة ولكن هان عليكى قلبى وكبريائى فحكمتى على بالفناء رغم قلبى الذى لا زال ينبض بقلبى فقد كنتى تملكين العمر والزمان ولكنك لم تحمدين وان توهمتى ان اعود لكى يوما فيسعدنى ان اخبرك بانك بلهاء فالراحلون كالموت ليس له دواء ولن ارضى ابدا ان تهجرينى متى تشائين وتعودى كيفما تشائين وقد بحثتى عمن يشبهنى ولكنك لم تجديه ولن تجديه وهذا ليس تكبرا منى ولكن ثقة فهل سمعتى يوما ان يتساوى الذهب الرنان مع الجواهر المزيفة وان كنتى وجدتيه لكنت اعلنت هزيمتى امامك فانتى معى كنتى اغلى امراة فى الوجود 

 ومع ذلك فان مدان لكى بحسنتين فى حياتى الاولى اننى معكى عرفت الفرق بين الحب الحقيقى وبين الحب المزيف 

 اما الحسنة الثانية فهى ذاك الصغير الذى من صلبى وسيكون سندى ولكن حظه السىء انك امه وان كان له اى ذرة محبة فى قلبك كاى ام وبالطبع انتى لاتحملين اى مشاعر للامومة فعليكى ان تتركيه لتلك التى وهبته اسمها دون ان تنتظر مقابل فحتى صغيرك دوما ما ينكمش بها دونك وهذا اكبر دليل على طهرها فالاطفال لا تعرف الزيف ولا تنجرف خلف المشاعر المزيفة فهم ملائكة 

 ترك شعرها وابعدها عنه بكل قوته وهو ينظر لها باشمئزازوكانه يرمى شىء عفن من يده فوقعت ارضا واخذت تبكى بانهيار فقد كسر كبريائها وغرورها 

خذلتنى بعد الوفاء وبعتنى

نسيت الجمال بجوانحى واحرقتنى

وبكاس الغدر والخيانة اسكرتنى

ما عدت ساذج بالحب علمتنى

اخطوا كما الصبى بالغدر كبلتنى

يا منكنت ساكن الروح هانت عليك عشرتى وخنتنى

وكم بوشاح الحب طوقتنى ففحت عطرا وبيدك قطعتنى

ما عدت ساذج فقد بدلتنى وفى ليل دامس ظلمتنى

عسى الله للصبر يلهمنى لانسى يوما فيه ظلمتنى

 خرج من عندها متالما على حاله فقد تذكر معها كم كان عاشقا لها وكم جرح فى كرامته 

 خرج وعينيه بالحزن ممتلئة فما الرجل الا كبرياء وكرامة وما اصعب ذله امام امراه هواها وبالصدق اطعمها شهد غرامه 

 خرج وهو يتنفس بضيق فكم تمزق من احساسه بان من هم من دمه هم من يتمنون له الموت والفناء


                 الفصل الواحد والعشرون من هنا 

   

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close