أخر الاخبار

رواية عمياء في يد الصياد الفصل الرابع عشر عشر والخامس عشر بقلم اسراء سمير

رواية عمياء في يد الصياد 

الفصل الرابع عشر عشر والخامس عشر 

بقلم اسراء سمير

عندما كانت رسيل تجلس مع شريف وادهم جاء أحد الخدم واخبرهم بوجود شخص يدعي محمود في الخارج يريد أن يري رسيل فاخبره شريف بأن يسمحوا له بالدخول،

عندما سمعت ذلك قامت من مكانها وظهر علي وجهها السعاده وبلا وعي منها تحركت من مكانها ولم تنتبه وكادت ان تسقط...إلا أن يدا لحقتها ألا وهي.... يد ادهم

أخذ ينظر إليها ويري احمرار وجهها من الخجل...بالطبع عيناها لم تكن عليه ولكنه شعر بشعور غريب قد تناسي في تلك اللحظه ذلك الشبه بينها وبين نرمين...فقط راوضه ذلك الشعور الذي أحس به عندما رأي نرمين أول مره...فداهمته تلك الذكري...

فلاش باك منذ خمس سنوات...

كان ادهم مستقلا سيارته حيث كان في طريقه الي المستشفي وأثناء ذلك توقف بسيارته عندما سلبت تلك الحوريه انتباهه...

كانت فتاه جميله ترتدي حجابا وفستانا واسعا ممسكه بيد طفل صغير يبدوا انه أصيب بعجز ما وهي بكل انسانيه تساعده في عبور الطريق

ظل ذلك المشهد في ذهنه وأخذ يبحث عن تلك الفتاه وجمعه القدر بعد ذلك بنرمين،

عندما التقي بها كانت لا ترتدي حجاب وايضا كانت ترتدي ملابس ضيقة ولكنه أعرض عن ذلك ظنا منه أنها قررت التخلي عنه،وبدون تردد تزوجها...

آفاق من شروده علي دخول محمود وهو يلقي عليهم السلام،وترك رسيل له واتجاهها نحو محمود بسعاده

أحس ادهم حين تركته بالفراغ والوحده وكأنهم كانوا متحدين معا وهي انفصلت عنه...

رأها تهرول الي أخيها وتحتضنه بسعاده غير عابئه بألم قدمها،وأحس ادهم حينها بالغيرة

رسيل وهي تحتضن محمود:
وحشتني يا محمود،عامل ايه...اومال فين مالك

ضحك محمود واخرجها من احضانه وقال:
انتي كمان وحشتيني،أما عن مالك هو كمان عريس يا ستي واكيد هيجيلك بعدين

توجه إليهم ادهم محاولا السيطره علي غيرته التي لا يعرف لها سبب:

إزيك يا محمود...تعالي اتفضل اقعد

توجه محمود مصطحبا رسيل حيث الاريكه وسلم أيضا علي شريف،وبعدها قام أدهم وشريف ليتركوها مع محمود
واخذا يتحدثان وقد أخبرها بشيء مما جعلها تشعر بالسعاده

♡♡♡♡

بعد مرور بضعه ايام....

ذهب مالك ومريم الي المستشفي،كانت مريم سعيده ليس فقط لأنها ستري ادهم بل أيضا لأنها بجوار مالك...لم تكن تظن أنها ستنجذب إليه بتلك السرعه،وأن قلبها سيعلن استسلامه في القريب العاجل...

دخلت مريم المستشفي وهي بجانب مالك متجهين الي مكتب ادهم،وعندما وصلوا اطرقوا الباب واذن لهم ادهم...

عندما دخلت مريم قالت بسعاده وهي تتجه إليه وتحتضنه:

وحشتني أوي يا دومي..

قام ادهم بضربها بخفه علي رأسها وقال:

مش هتبطلي دلعك دا بقا...

بينما شعر مالك ببعض الغيره لكونها تدلع اخيها،
واتجه إلي ادهم وسلم عليه...

وبعدما انتهوا أخبر ادهم مالك بالمجئ معه هو ومريم بعد الدوام الي القصر ليتناول معه الغداء
وافق مالك ولأنه سيري اخته رسيل

انتهو من عملهم وذهبوا الي القصر وكانت رسيل تنتظر مالك بسعاده...

عندما دخل كان يبحث بنظره عن اخته وعندما وجدها تجلس يبدوا عليها أنها تنتظره فاتجه إليها وقال:رورو

أما هي عندما سمعت صوته قامت من مكانها واتجت إليه بسعاده وهي تقول:

مالك...انت فين

اتجه إليها واحتضنها وهي أيضا
كل هذا أمام ادهم ومريم اللذان شعرا ببعض الغيره

مالك بعدما جلسوا:عامله ايه يا رورو...اكيد وحشتك وحشك اكتر دمي الخفيف...صح

ضحكت رسيل ولاحظ ادهم ضحكتها،وبعد ذلك أخذ مالك يمازح رسيل كعادته

وبعد ذلك قاموا ليتناولو الغداء وقد حضر شريف وسلمت عليه مريم بأشتياق وبعد ذلك ذهب مالك ومريم ولأنهم اتفقوا علي ان يختاروا الاثاث لشقتهم

♡♡♡♡
عند جني كانت جالسه في حجرتها تراجع دروسها الي ان قاطعها دخول احمد عليها...

جلس احمد بجوارها واخذها في احضانه دون أن يتكلم
بينما هي تعجبت من تصرفه وخرجت من احضانه قائله:

أحمد...مالك فيك ايه؟!!..

احمد:مش عارف يا جني،بس عايز اقؤلك خدي بالك من نفسك...انا مش هعيشلك علطول

عارف الي حصل انتي مكنتيش عايزاه وانا ارغمتك علي كده...بس دا علشان مصلحتك
وسامحيني إذا قصرت معاكي او مكنتش ليكي الأخ الي بتتمنيه...

كانت جني تسمعه وتبكي الي ان انتهي من حديثه فقالت وعيناها تفيض بالدموع:

ليه بتقول كدا يا احمد،والي حصل انا رضيت بيه ودا قدري

ومتقولش كدا تاني انت احسن أخ في دنيا وانا بفتخر بأنك أخويا...ربنا يخليك ليا

ثم احتضنته وما زالت تبكي ولا تعرف السبب
أما هو فلا يعرف لما قال لها ذلك؟!...

♡♡♡♡

عند ريتال كانت جالسه في غرفتها...دخلت عليها والدتها وهي تقول:

ريتال قومي البسي وخدي الحاجات دي ووديها لخالتك

أرادت ريتال ان ترفض فهي لا تريد ان تري عمر ولكنها لا تستطيع أن ترفض لوالدتها اي طلب

قامت وارتدت ملابسها واخذت الأشياء التي يجب أن تعطيها لخالتها وخرجت من بيتها

عندما نزلت من البيت وجدت رامي يترجل من سيارته وعندما لاحظها اتجه إليها...

رامي:رايحه فين يا ريري؟!!وانتي شايله الحاجات دي !!..

ريتال بتنهيده:رايحه لخالتو

رامي:عند عمر..

أجابت بإماءه من رأسها

رامي:طيب تعالي اوصلك بدل ما تروحي مواصلات

ريتال:ماشي،بس تعرف يا رامي انا مش عايزه أشوف عمر هناك...وبصبر نفسي وأقول انه اكيد في الشغل دلوقتي...

رامي:ان شاء الله يكون مش موجود

ركبت السياره وانطلقت معه حيث خالتها

وصلت الي بيت خالتها وصعدت الي الشقه واطرقت الباب ولا تعرف لما دق قلبها بعنف

وفجأة فتح الباب وكان عمر من فتح لها وكأن ما تمنته ذهب بعيدا...

أما هو فعندما رأها لا يعرف لما شعر بالسعادة ذلك الشعور لا يشعر به مع خطيبته؟!..

عمر بسعاده يحاول أن يخفيها:ريتال...اتفضلي

ريتال:شكرا...بس ممكن تقولي خالتو فين؟

عمر:ماما في المطبخ

دخلت وسلمت علي خالتها واعطتها الأشياء واستأذنت لترحل وعند خروجها من المطبخ لم تنتبه واصطدمت بشخص وكانت سالي...

ريتال:اسفه مكونتش قاصده

سالي بوقاحه:ايه مش شايفه...ولا اقؤلك تشوفي ازاي بكعجب الكوبايه الي انتي لبساه

وبالمرة روحي شوفي منظرك في المرايه بلبسك دا..انتي واحده جاهله بالموضه والاناقه

تحاملت ريتال علي نفسها ولم تضعف ولم تظهر تأثير كلماتها عليها حتي لا تكون ضعيفه وردت بكل ثقه:

شكرا لزوقك..أحب اقولك انا اه مبعرفش في موضه ولا غيره...بس الحمد لله عندي أخلاق ودين

الدين الي حضرتك جاهله فيه...لو تعرفي دينك مكونتيش قولتيلي الكلام دا علشان ربنا قال في القرأن الكريم:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ

عايزه اقؤلك الجاهل الحقيقي هو الي ميعرفش دينه بيأمروا بأيه وبينهيه عن ايه،كمان الإنسان عمره مكان بشكله،اه حضرتك بسم الله ما شاء الله جميله بس للاسف مش محافظه علي الجمال دا

كل هذا وعمر يسمع ويشاهد واعجبه تصرف ريتال واعجبه أيضا حديثها واسلوبها وثقتها...

أما سالي فلم تقدر علي النطق بكلمه وكانت تستشيط غضبا...

الفصل 15

نعم انا تلك التي لم تستسلم لظلامها
نعم انا حواء وسأظل أحارب سواد الحياه
أراك يا ابن ادهم لم تقدرني واستخففت بي
وكأنك لم تكن في رحمي
أراك تضعفني وتققل من شأني
فأحذر صمتي....
إحذر عزلتي..

☆☆☆~☆☆☆

اعتادت رسيل علي الجلوس في الغرفه بعض الشيء وقد حفظت اماكن الاشياء..

خرجت من المرحاض ترتدي فستان طويل يغطي كل جسدها وتضع علي رأسها المنشفه

وتوجهت حيث المرآه وجلست علي الكرسي وازالت المنشفه من علي رأسها واخذت تتحسس بيدها حتي وصلت الي الفرشاه لتبدأ في تمشيط شعرها

ولكن أثناء تمشيطها وقعت الفرشاه فأنحنت لتأخذها الا ان يدا سبقتها واخذت تمشط لها شعرها

أما هي اعتقدت أنها الداده كوثر فقالت بإبتسامه:

شكرا يا داده بتعبك معايا

ولكنها لم تجد جوابا فتعجبت وانتابها شعور بوجود ادهم حولها فأزدادت ضربات قلبها وقالت:

دادا هو ادهم هنا

نعم هو ادهم من قام بذلك فعندما دخل الغرفه وجدها تمشط شعرها وها هو قد لاحظ اختلافا آخر بينها وبين نرمين وهو شعرها بطوله ولونه

فاقترب منها مغيبا وقام هو بتمشيط تلك السلاسل الحريريه ولكن توقفت يداه عند سماع اسمه من بين شفتيها...

أاسمه بذلك الجمال والرقه؟!..

وقال مغيبا:أيوه يا عيون ادهم

ولكنه آفاق علي انطفاضتها ووقوفها وابتعادها عن المقعد ومحاولتها لتخبئه شعرها فهي لم تظهر له منذ زواجهم بشعرها امامه

رسيل بدهشه وبعض الخجل:انت بتعمل ايه؟..وليه عملت كده؟!!

عندما أفاق نهر نفسه بشده علي ما فعله وقال وكأنه يبرر فعلته ولكنه زاد الأمر سوءا...

ادهم بحده:عملت كده علشان لقيتك عاجزه مش عارفه تعملي حاجه فقولت اساعدك

هنا شعرت بأن خنجر مسموما قد اصابها بمقتل كلماته،وبدأت الدموع تعرف مجراها

نعم هي عاجزه ولكن ليست في يدها شيء،هو قدرها في تلك الحياه ولعله خيرا لها...

خرج ادهم من الغرفه وبعصبيه شديده أغلق بابها بقوه وكأنه ينتقم منه لخروج تلك الكلمات الجارحة والقاسيه...

ذهب الي غرفه التمرينات الرياضيه ليخرج كل غضبه،فهو نعم جرحها بعجزها لذلك ضميره يعزبه علي ما فعل....

♡♡♡♡

في الجامعه بعد انتهاء المحاضره والتي كان محمود من حين لآخر ينظر إلي جني والتي كانت تشعل بالخجل منه طوال المحاضره...

خرج جميع الطلاب ومن ضمنهم جني وعند خروجها تلقت اتصالا هاتفيا فأجابت...

جني:أيوه يا أحمد

ولم تكمل جملتها إلا وهي تطلق صرخه وتقول:

احمممممد
ومن بعدها اغشي عليها

انتبه احمد عند خروجه علي تجمع الطلاب فذهب لكي يري فتفاجأ بأن جني ملقاه علي الارض

أصابه الهلع وتملكه الخوف فذهب إليها سريعا بلهفه وحاول افاقتها إلا أنها لا تستجيب

فقام بحملها وسط اندهاش الطلاب فهم يعرفونه انه لا يفعل ذلك مع أحد لتدينه،

انطلق بها حيث المستشفي ودخل بها حاملا اياها ينادي علي اي دكتور بصراخ

حضر أحدهم وأشار له بأن يدخلها الي احدي الغرف وبعدما انتهي الدكتور من فحصها أخبر محمود بأنها مجرد اغماءه وستفوق بعد لحظات...

افاقت جني وبعدما علمت مكان تواجدها حاولت النهوض وهي تنادي علي اخيها

انتبه محمود لها واقترب منها بلهفه وقال:
جني انتي كويسة

جني ببكاء:عايزه أروح لأحمد

ثم نظرت إليه قائله بترجي:
ممكن توديني عنده،عايزه اشوفه

محمود:حاضر هوديكي...بس اهدي وقوليلي هو فين

جني ببكاء:اتصلوا عليا وقالولي انو في المستشفي وهو عمل حادثه...انا عايزه اشوفه

اخذها محمود وتوجه حيث المستشفي المتواجد فيها احمد،دخلوا وسألوا علي الغرفه المتواجد فيها احمد وانطلقوا مسرعين اليها

عندما وصلوا وجدوا الطبيب يخرج من الغرفه فتوجهوا إليه وسألوه عن حاله احمد

بينما هو أجاب بأسف:البقاء لله

♡♡♡♡

عند ريتال بعدما انتهت من حديثها استأذنت وخرجت مسرعه

أما عن عمر فقد توجه الي سالي بغضب قائلا:
عجبك الي انتي عملتيه دا

سالي:عملت ايه يا حبيبي،كل دا علشان قولتلها أنها مش بتعرف في الموضه مهي فعلا مش عارفه حاجه

عمر بحده:لا علشان حضرتك اتكلمتي معاها بأسلوب مش كويس،بس لو مكانتش عرفت ترد عليكي كنت عرفت اخد حقها

وتركها وذهب ليلحق بريتال،بينما هي تأففت وازداد حنقها واستشاطا غضبا وغيظا

عند نزول ريتال لم تقدر علي التماسك أكثر من ذلك وتركت لدموعها العنان وتوجهت ناحيه رامي الذي كان يستند بيده علي السياره منتظرها وعندما لاحظ نزولها وبكاؤها توجه إليها قائلا:

مالك يا ريتال...ايه الي حصل

ريتال:مفيش ويلا نمشي

وذهبت الي السياره ودخلت وجلست علي المقعد منتظره رامي لكي يقود السياره

ركب رامي السياره ولكنه لم ينطلق بها والتفت اليها قائلا:

انا مش متحرك من هنا إلا ما اعرف ايه الي حصل وخلاكي تعيطي كدا

ريتال وقد ازداد بكاؤها:هو انا وحشه للدرجه دي،شكلي وحش كده علشان عمر ميحبنيش
وكمان خطيبته تهني بالطريقه دي

رامي:اهدي يا ريتال،وبعدين مين قالك أنك وحشه...انتي قمر بس انتي مش مهتميه بنفسك عايزه شويه اهتمام وتبقي أجمل من كده

وسيبك منهم ومن الي بيقولوه...عايزه تتغيري تتغيري علشان نفسك مش علشان أي حد تاني
سيبيلي بس نفسك وانا اظبتك

قال هذا وهو يزيل دموعها بيده

ريتال بإبتسامه:عندك حق

وفي أثناء ذلك كان عمر يريد أن يعتذر من ريتال علي تصرف سالي ولكنه وجد هذا المشهد أمامه فأزداد غضبا وغلي الدم في عروقه

وكاد ان يلحق بهم ويفتك بإبن عمها هذا
ولكن قد سبقه رامي وانطلق بسيارته

فلم ينل مراده ولو انه انتظر لحظه لأفتك به...

♡♡♡♡

كانت مريم جالسه علي السرير في غرفتها وفي يدها كتاب تقرأ فيه وفجأه قطع النور فأصابها الرعب
وقامت من مكانها وخرجت من الغرفه ونادت بصوت خافت:

مم..مالك انت فين؟!

وإذ هي واقفه تخيلت بشخص يقف بجانبها فاعتقدت انه مالك وقالت بخوف:

مالك...أنت...أنت هنا

ولكنها لم تسمع أي اجابه فأزداد خوفها واغمضت عيناها بشده

ولكنها فتحت عيناها لشعورها بأن النور قد عاد ولكنها تفاجأت بمن يقف أمامها يرتدي وجه مخيف وكان ذلك مالك فأطلقت صرخه عاليه واخذت تبكي

عندما رأها علي هذا الحال نزع الوجه المخيف والقاه ارضا واتجه إليها واحتضنها وأخذ يهدأ من روعها ويقول:

اهدي يا مريم...اهدي مفيش حاجه دا أنا كنت بعمل فيكي مقلب

ابتعدت مريم عن احضانه وقالت:
انا مخصماك ومتكلمنيش تاني...علشان أنا بجد كنت خايفه

مالك:انا اسف...كنت بهزر معاكي شبه معملتي فيا ساعه،وقلد صوتها:
قوم يا مالك البيت بيولع

كدا يا حبيبتي واحده بوحده

تركت مريم حديثه وتمسكت في كلمه حبيبتي
وقالت:
حبيبتك

اقترب منها مالك وقال:أيوه حبيبتي وروحي وكل دنيتي

خجلت مريم من حديثه وفرت هاربه الي غرفتها تصاحبها دقات قلبها السريعه

واتجهت الي سريرها وجلست عليه تفكر فيما قاله مالك ولكن عند تذكرها ما فعله بها لمعت عيناها بشقاوه وقررت أن ترد له مافعله بها
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close