رواية سجينة خوفي الفصل الثالث3 بقلم شيماء حمدي
"نظرت له بتعجب فهى أول مرة ترى أحدا فى الشقة المجاورة وردت بتعجب:-أنت مىن?
:-أنا ذياد جاركم الجدىد لسه هنقل حاجتى بكره وجيت أتمم ع الشقة الأول
"ردت بأقتضاب
:أهلا "وقبل ان ينطق بكلمة تركته ودخلت غرفتها وحينها سمعت صوت بكاء والداتها قادم من غرفتها فشعرت بتمزق فى قلبها فهى لا تحب أن تجرحها ولو بكلمة,فدخلت غرفة فريدة فوجدتها تبكى وتضع وجهها بين كفوفها وتولى ظهرها للباب فأمسكت يدها اليمنى وطبعت عليها قبلة حانية وقالت:أنا آسفة أنى أتعصبت عليكى بس والله غصب عنى
:-أنا مش طيقاكى ياملك! ده أنا روحى فداكى ونفسى أشوفك مرتاحة
:عارفة والله وأنا كمان بحبك وحقك عليا
"عانقتها وظلوا يبكون لكن ليس كل البكاء حزن فأطهر البكاء هو بكاء الحب
"فى تمام السابعة صباحا ذهبت ملك إلى عملها الذى تذهب إليه فقط لتخرج من حزنها وبمجرد دخولها الشركة وجدتها كخلية النحل والجميع يهرولون فذهبت إلى صديقتها سما وقالت خافتة:هو فى اىه?ايه النشاط ده كله?
"قالت سما هامسة:المدير التنفيذى طلع مرتشى وطردوه وجابوا مدير شكله عيل بس مكهربنا من ساعة ما جه
:اه ماهى ناقصة قرف
"وكزتها سما وعيناها مفتوحة بصدمة,فنظرت ملك خلفها بصدمة:ذياد !!
:_ذياد!!
"نظرلها بغرور
:مستر ذياد ياأستاذة
"كتمت غيظها وضغطت على شفتيها,فتحدثت سما بأرتبارك:أحم اسفين يامستر ذياد أصلها متعرفش حضرتك وعموما دى ملك الحسينى زميلتنا فى تيم الhr
"نظرلها بأستعلاء وقال وهو يرحل:-أهلا
"تركها فى غيظها ودخل مكتبه وهو يبتسم بأنتصار
:مااشى إما وريتك ياأم عيون عسلية أنتى
"جلست على مكتبها بعصبية:شوفتى قلة الذؤق هو فاكر نفسه مين ده عيل
"تنهدت سما بهيام وهى تضع يدها على وجنتها:عصبى بس قمر هىىيح أوعدنا ياارب
"ألقط ملك القلم على رأس سما:-قمر بالستر إشتغلى وأنتى ساكتة
"مر اليوم ومنهم من ىبتسم ومنهم من يموت غيظا وفى أخر الدوام خرجت ملك مع سما للسوق ولم ترى من ينظرلها من زجاج سيارتة وهمس قائلا:هانت ياملاكى وهتكونى ليا
"دخلت ملك شقتها وظلت تنادى-ماما أنتى فىن "فسمعت صوتها قادم من المطبخ:تعالى ياموكا انا هنا
"دخلت وجدتها تعد طبق شهى ممتلئ بالحلوى فصفقت ملك بسعادة كالاطفال
:-أوباا هريسة!تسلم أيدك يا احلى فريدة
"ضحكت فريدة على أبنتها التى أتمت عامها الثلاثين ولازالت طفلة رغم حزنها,فمدت ملك يدها لتأخذ الطبق,فضربتها فريدة على يدها
:ده مش ليكى ده ل زيزو حبيبى
:مين ياختى!!!!