أخر الاخبار

رواية امتلاك بالاجبار الفصل الثامن والعشرون 28 والتاسع والعشرون 29 بقلم هاجر عبد الحليم

        


رواية امتلاك بالاجبار 
الفصل الثامن والعشرون 28 
و التاسع والعشرون 29
بقلم هاجر عبد الحليم


عيون دخلت الاوضة وبتفكر فى حاجة
فلاش باك
اول مجاسر خرج من الاوضة عيون مسكت موبايلها ورنت على مازن
عيون:الو
مازن:عيون انتى بتكلمبنى ليه اقفلى انا مش ناقص مشاكل مع مراتى كفايا اللى انا فيه معاها
عيون بصدمة:انت اتجوزت...امتى
مازن بقسوة:عيون بلاش استعباط منتى عارفة اللى فيها...انا مش قولتلك انى مش قادر اكمل معاكى علشان خاطر حوار الخلفة....بصى جاسر انسان كويس وهو عارف بالموضوع ومعندهوش اى مشكلة.عيون انسينى وياريت مترنيش عليا تانى سلام
وقفل
عيون قعدت على السرير وفضلت تعيط وتقول:يعنى ايه...يعنى انا سيبت مازن واتجوزت جاسر بس ازاى...حاولى تفتكرى ياعيون افتكرى اى حاجة
وعمالة بتغمض عينها جامد يمكن تفتكر اى حاجة بس للاسف الصور جاية مشوشة حست بالعجز وقالت:لا انا لازم اتاقلم مع حياتى الجديدة...مش يمكن فعلا اكون بحب جاسر وانا معرفش ليه محاولش ادى لنفسى فرصة...خلاص من اول بكرة هيبقى ليا كلام مع جاسر وهحاول افهمه وجهة نظرى وانا عارفه انه هيفهمنى
باك
عيون بصت فى المرايا وقلعت هدومها اللى من فوق وقالت:اللهم احسن خلقى كما احسنت خلقى
وشافت الحروق اللى على ضهرها بحسرة وعيطت جامد وقالت:ازاى كل دة حصل...انا مش مصدقة ان جسمى بقا كدة...مش قادرة انسى نظرات الشفقة اللى شوفتها فى عيون يسرية بس ياترى جاسر النظرات دى هتبقى موجودة فى عنيه ولا لا....دة اللى هعرفه لما ييجى بسلامة ان شاء الله
فى الصالة
كانت فاطمة وعيون قاعدين فى الصالة
عيون:اومال صافى فين
فاطمة:بتسالى عليها ليه
عيون:عادى يعنى اصل من امبارح مشوفتهاش....هى مش موجودة فى البيت
فاطمة بحسرة:لا هى والالفى بيخرجوا والواحد مش بيعرف بيخرجوا فين وبيرجعوا امتىى...اسمعى ياعيون متخليش حد يهز ثقتك فى جوزك فهمانى....جاسر بيحبك وهيعمل كل اللى يقدر عليه علشان يخلى علاقتكوا عادية زى اى زوج وزوجة
عيون:ايوة انا عارفة الكلام دة ياستى بس حضرتك ليه بتقولى كدة
ترن ترن
يسرية:الو الو طب لو انت مش عايز ترد بترن ليه
وقفلت
فاطمة:مين يايسرية
يسرية:ونبى معرف ياست فاطمة اكيد واحد عايز يعاكس...اعملكوا حاجة تشربوها
فاطمة:ايوة بعد اذنك يايسرية هاتيلى زنجبيل اشربه...نفسى رايحاله
يسرية:من عينى ياست فاطمة
ومشيت
بعد شوية التليفون رن
عيون:لا انا اللى هرد...خليكى مرتاحة ياستى
وراحت علشان ترد على التليفون
عيون:الو
وحشتينى
عيون الصوت كان غريب غليها
عيون باستغراب:مين اللى بيتكلم
انا اللى هييجى يوم وهتكونى ف حضنه...واليوم دة قريب اوى اوعدك بكدة..وعلى فكرة صوتك حلو اوى على التليفون
عيون حست بخوف من كلامه بس حاولت تكون متماسكة وقالت:انت الظاهر راجل مخبول...اقفل احسلك بدل مقول لجوزى وهو اللى هيتصرف معاك
ههههههههه جوزك دة اوعدك جثته هتبقى عندك قريب مش هيعرف يحميكى منى....ولا حتى هيعرف يوصلى...انا بس حبيت اكلمك علشان نفسى اخليكى تفكرى فيا وانا متاكد ان بعد المكالمة دى اللى فى دماغى حصل....سلام ياعيونى
وقفل
عيون بخوف:جثة مين اللى هيجيبهالى قريب.. لا اكيد شارب حاجة وبيتصل يستزرف...لا ياعيون متخافيش كدة...هو الكلام بفلوس...لا بس انا مش مطمنة انا هطلع ارن عليه احسن
فاطمة:فى حاجة ياعيون
عيون:ولا حاجة ياستى متقلقيش واحد بيعاكس بس انا ايدتهومله ومش هيرن تانى
وف سرها قالت:اتمنى دة يعنى
عيون:انا هطلع ثوانى وجاية
فاطمة:براحتك يابنتى
فى فلة يوسف
ايات بصدمة:هو انت ضربتنى....ليه عملت كدة وباى حق
سليم مش عارف هو عمل كدة ازاى فجاه لقا نفسه ببضربها
سليم قومها وقال بعصبية:واحدة زيك ميبقاش ليها عين تتكلم...انتى بقا ما شاء الله عليكى بتبجحى كانك ملاك معملتيش اى حاجة...انتى مقدرة حجم النصيبة اللى انت عملتيها...انا مش عارف هطلقك منه ازاى...ولا عارف ازاى احمى اخته منه...وتعالى هنا
ومسك ايدها جامد لدرجة انها احمرت فى ايده وقال:هو انتى جسمك رخيص عندك للدرجادى انتى ازاى تدخلى الحمام وت انا اصلا مش عارف انطقها هو استغل وضعيتك وصورك علشان يهددك بيها...هو كدة معناه انه بيحبك دة واحد قذر المفروض شرفك هو شرفه بس هو مش فارق معاه حاجة...كان فين عقلك ودماغك وانتى بتعملى كدة
ايات بتوتر ممزوج بالعياط:والله انا مش عارفة ازاى هو عمل كدة...انا حبيته بجد ووثقت فيه بس هو اذانى فى شرفى وانا اهو عاجزة مش عارفة اعمل حاجة حبى ليه خلانى ضعيفة...انا لحد دلوقتى مش مصدقة ان مومن هو اللى عمل كدة
سليم بغيرة:برده مصممة تدافعى عنه...بعد اللى حصل قدام عنيكى...دة ساومنى على شرفك قدامى....دة انا كنت متعصب وحاسس ان النار بتاكل فيا من زعلى عليكى...ازاى تعملى فى نفسك كدة ازاى انا مش فاهم وياترى بقا انتى لسة فعلا بنت بنوت ولا دى كذبة تانية
ايات:يعنى انا هكدب عليك ليه قسما بالله ملمسنى....هو انت فاكر ان الرخص بالمس وبس لا الرخص بنظرة وكلمة انا حبيته وسلمت قلبى ليه وكان عندى استعداد اسلمله جسمى وروحى وانا راضية ومبسوطة...اما هو اذانى
 وضربنى فى ضهرى بطريقة اذتنى وخليتنى احس بالعار والرخص انا بجد دماغى واقفة مش عارفة اعمل ايه انا شرفى على المحك بسبب سذاجتى
سليم هنا كان نفسه ياخدها ف حضنه...كان نفسه يقولها انه بيحبها..بس لا مش دلوقتى لازم يعاقبها ويعرفها ان اللى عملته غلط...هى دلوقتى على ذمة راجل تانى غلط واكبر غلط انه يفكر فيها اصلا
سليم بحزم ممزوجة بالقسوة:انا هصدقك بس موقتا لحد مشوف طريقة اخد بيها الصور اللى هو ساومك بيها ومش بعيد اصلا يكون بيهوش يعنى ولا معاه صور ولا زفت انا هساعدك ياايات مش علشان انتى تستاهلى دة...لا علشان انا عندى اخت وعارف ايه الاحساس اللى انتى حساه بيه دلوقتى...اتفضلى خلينى اروحك ومتقلقيش مش هدخل حارتك بس علشان اطمن عليكى مش اكتر
ايات مش فاهمة تفسر موقفه هل دة شفقة ولا حب...مش معقولة واحد يساعد واحدة ف وضع ايات هو بيعمل كل دة ليه...بس حمدت ربنا انه بعتلها واحد زى سليم فى اصعب وقت ف حياتها...واقفت وراحت معاه علشان خاطر يوصلها
فى فلة الالفى
عيون:الو.
جاسر بقلق:ايوة ياعيون انتوا بخير وستى كويسة
عيون:متقلقش احنا كلنا كويسين...جاسر انت كويس
جاسر باستغراب:ايوة كويس
عيون بارتياح:طب الحمد لله انا بس حبيت اطمن عليك مش اكتر على فكرة متتغداش برة علشان انا اللى عملتلك الاكل..لازم تدوق اكلى
جاسر ضحك وقال:اه طبعا وانا على فكرة مكنتش هتغدى برة....بس ايه الحنية دى
عيون:منا طول عمرى حنينة...ايه مش واخد بالك...هو انت مش قولت انك عايز عيون القديمة
جاسر:ايوة وانا لسة عند كلمتى
عيون:طيب انا هحاول ارجعهالك...بس مش هتلاقيها زى م هى
جاسر بضيق:عيون ارحمى نفسك وارحمينى قولتلك موضوع الحروق اللى ف جمسك دة مش هيستمر كتير ولا يفرق معايا اصلا...بصى ياعيون اقفلى علشان الكلام اللى انا عايز اقوله مينفعش اقوله فى الشركة
عيون:ماشى...جاسر
جاسر:قلب جاسر
عيون:لا اله الا الله...وخد بالك من نفسك
جاسر:محمد رسول الله...يلة سلام بقا وبطلى رخامة الاجتماع قرب يبتدى
عيون:حاضر هقفل سلام
جاسر:سلام ياقطتى
فى العربية
الجو هادى بين سليم وايات...ايات مش حبة الجو دة خالص
ايات:متشغل اى حاجة
سليم:مش طايق اسمع حاجة
ايات:لا انا عايزة اسمع...انا مش بحب الجو الهادى دة...لو سمحت شغل اغنية اهى حاجة تسلينا عقبال منوصل
سليم بصلها وقال:ايه عايزة تمشى من قدامى بسرعة...اكيد مكسوفة ومش عارفة تكلمينى مش كدة
ايات:عينك على الطريق مش عليا...ولو سمحت شغل حاجة والا هنزل
سليم:تهديد دة مش كدة
ايات:يووو ياسليم...خلاص براحتك مش عايزة اجادل معاك
وبعدت وشها عنه وبتبص على الطريق بسرحان حقيقى
سليم مرداش يزعلها فشغل اغنية
اللى ايات اول مسمعتها كانت هتعيط سليم حاول يطفيها بس ايات مسكت ايده بصمت وقالتله براسها لا...هو حس بحاجة كهربته من لمسة ايات لايده فبعد ايده عنها وركز فى السواقة وكان صعبان عليه ايات...فقرر ينتقملها باى شكل كان
غيرى وبقيت مع غيرى
وخلاص هتعيش من غيرى
ومشيت بس سايب فيا
النار والعذاب والاذية
عايش مبسوط وراضى
وانا بموت كل ثانية
بالنسبة ليك انت عادى
بدلتنى بواحدة تانية
كل اللى بينا انتهى هتقولها ايه عن حبيبه زمان
هتقولها بعتنى وظلمتنى ولا هتكدب كمان
ميهمنيش كل كدة خلصت كدة
ومليش ف حضنك مكان
عايش ومبسوط وراضى
وانا بموت كل ثانية 
بالنسبة ليك انت عادى
بدلتنى بواحدة تانية
سليم:انتى غاوية عذاب
ايات مسحت دموعها وقالت:انا اللى عملت ف نفسى كدة
يبقى استحمل
سليم:ايات قضا اخف من قضا...احمدى ربنا ان الموضوع جى على قد كدة...انتى سليمة ومفكيش حاجة
ايات بعياط:لا مش سليمة ياسليم انا موجوعة انا قلبى واجعنى كلكوا هتغلطونى وانا عارفة انى غلط واستاهل ضرب الجزمة بس قولى اعمل ايه كنت فاكراه بيحبنى..البنت مننا ياسليم لما بتحب من قلبها بتنسى كل حاجة ومستعدة تعمل اى حاجة علشان خاطر اللى بتحبه
سليم:انتى لسة بتحبيه
ايات:حبى ليه اتحول لكره ملهوش اول من اخر انا تعبت وعايزة ارتاح من كل دة ومش هعرف اغمض عينه الا وانا متطلقة من الانسان الحقير اللى خد لقت راجل غلط اصلا
سليم:هو لو كان راجل فعلا مكنش عمل اللى عمله ضحك عليكى بكلمتين وانت صدقتيه...لو بيحبك مكنش عمل اللى عمله من الاول خلاص نهايتو مش هنعيد الكلام...انتى هتعيشى حياتك عادى وانا اللى هتصرف مفهوم
ايات:شكرا بجد صدقنى نفسى اعمل اكتر من كدة...بس انا نفسى اعمل حاجة اخليك بيها مبسوط بس مش عارفة ايه هى
سليم:عايزة تخلينى مبسوط
ايات:ايوة
سليم:تاخدى بالك من نفسك
ايات ضحكت بس كانت مستغربة تصرفاته
ايات:حاضر هاخد بالى من نفسى وياريت انت كمان تعمل كدة
سليم:حاضر هعمل كدة
فى فلة الالفى
بليل
فى اوضة بسملة
جاسر:ايدة الظاهر انى دخلت عليكوا فى وقت غلط
عيون:بطل هزار تعالى 
جاسر:انتوا بتعملوا ايه
عيون:ايه مش شايف بنلعب بلاى ستيشن وسبحان الله بنتك هى الكسبانة مش انا
بسملة:هههههه اه بسملة شاطرة اه
جاسر:طب خلصى لعب معاها وبعد كدة تعالى علشان عايزك
وغمزلها ومشى
عيون فى سرها:قليل الادل
 فى بيت اعتدال
ايات دخلت لقت امها واقعة فى الحمام
اتخضت عليها ومعرفتش تشيلها لوحدها فققرت تنادى اى حد من الجيران جت واحدة وساعدتها علشان تقوم اعتدال ودخلت بيها الاوضة
ايات اتصلت بالدكتور قالها الوقعة خلت عمودها الفقرى يتكسر ف للاسف مش هتقدر تمشى ولا تتحرك جسمها من اساسه😢😢😢
ايات حست كان الدنيا بتلف بيها اصل النصايب جيالها ورا بعضها 
ف اغمى عليها الست شالتها وفوقتها وفضلت تواسيها
الفلوس اللى كانت مركونة فى البيت خلصت ومش عارفة هى تعمل ايه...فقررت انها لازم تشتغل..وامها هتسببها مع مين دى بقت واحدة عاجزة...اللى هسيتحملها يوم مش هيستحملها عشرة..اااااه يارب قوينى...ويخفف عليكى ياامى
امتلاك بالاجبار الحلقة 29
فى فلة الالفى
طق طق
جاسر:خشى ياعيون واقفلى الباب وراكى ..بطلى رعشة جسمك دى الموضوع مش مستاهل الخوف دة كله
عيون قفلت الباب وراحتله وقالت:على فكرة انا ولا خايفة ولا بترعش
جاسر:طب اقعدى جمبى خلينى اتكلم معاكى
عيون قعدت وقال:جاسر انا اللى عايزة اتكلم معاك بص انا مش فاكرة اى حاجة دة رقم واحد ...تانى حاجة انا مستعدة اسلملك نفسى بكل رضا..بس انا واثقة انك انت اللى هتبعد عنى...لما تشوف حالة جسمى
جاسر:عيون حد قالك قبل كدة انك مجنونة....مالها يعنى حالة جسمك....على فكرة انا واثق فى نفسى وعارف ان مش هحس بنفور منك...لانى بحبك ياعيون وبحب الوحش فيكى قبل الحلو
عيون بعياط:طب حاول تشوف جسمى مرة واحدة جاسر انت مش مجبر تعيش حياتك مع واحدة جسمها مشوه
جاسر:لا حول ولا قوة الا بالله ارحمينى يرحمك ربنا...اتا هعملك العملية وهتكونى كويسة صدقينى الانوثة عمرها مكانت بشكل الجسم...الانوثة بالحنية وانتى حنينة الانوثة بالرقة وانتى رقيقة الانوثة ان الواحدة تقدر تحتوى جوزها بالكلمة الحلوة وتقدره وتحترمه وتبقا معاه على الحلوة والمرة وانتى كدة ياعيون...جسمك ايه اللى هيبقا موضع تفكيرى
عيون كانت نفسها هنا تقوله احضنى بوسنى اعمل اى حاجة بس قربنى منك بس عيون لقت نفسها بتقوله:انت كالت ولا لسة
جاسر ضحك وقال:ايه النقلة دى ياعيون
عيون:رد على سوالى كالت ولا لسة
جاسر:لا والله م كلت على لحم بطنى من الصبح
عيون:هنزل اجيب الاكل من يسرية وجاية على طول مش هتاخر ثوانى بس
وفى خلال ثوانى كانت جايبة الاكل
عيون:بالهنا والشفا
جاسر:ايه مش هتاكلى معايا هزعل كدة
عيون:لا وانا ميردنيش زعلك هاكل معاك حاضر وكمان هاكلك بايدى
جاسر:ياساعدك ياهناك ياجاسر...اكيد امى راضية عنى علشان ربنا رزقنى بيكى
عيون كلت معاه وهى فعلا اكلته بايدها وهو برده عمل نفس الشى كانت بتمدله اللقمة وبعد كدة تبعدها عنه وتاكلها وهى بتضحك بصوتها كله هو بقا كان مبسوط علشان هى مبسوطة بعد شوية
جاسر غمزلها وقال:مش يلة بقا ولا ايه دة انا على اخرى
عيون حست بخوف:هو لازم انهردة
جاسر:انتى خايفة من ايه بالظبط ياعيون فهمينى
عيون:هفهمك كل حاجة بس وغلاوتى عندك ياجاسر احل الموضوع دة شوية
جاسر حط ايده على خدها وقال:انا مش هاخد حاجة منك غير لما انتى تقوليلى اعمل كدة...وتفهمينى انتى خايفة من ايه وانا هفهمهولك بس ممكن تنامى فى حضنى ولا دة كمان ممنوع
عيون:لا مش ممنوع ولا حاجة انا اصلا محتاجة حضنك...علشان دة شكله هيكون ملجاى الوحيد
جاسر مشى هو وعيون لحد السرير ونيمها ف حضنه هو كان مبسوط..اما هى كانت حاسة بدفء عمرها محست بيه حبت حضنه اوى واتمنت تفضل جوة حضنه العمر كله
فى قصر البحيرى
مومن لبس بدلة الخطوبة وكان باصص على نفسه فى المرايا وقال:انت كدبت عليهم يامومن صور ايه بس اللى معاك...انت مش واطى علشان تعمل حاجة زى كدة بس انا مكنش فيه قدامى غير الحل دة علشان اخوفهم بيهم
طق طق
مومن:ادخل
ودخلت ساندى وكان معاها سليم
مومن باستغراب:ايه اللى لم الشامى على المغربى اكيد سليم قالك على كل حاجة مش كدة
ساندى:ليه يامومن تعمل كدة
مومن:انا عملت ايه
سليم بعصبية:بطل استعباط بقولك ايه كل الناس موجودة خلى عندك ذرة رجولة واعترف بجوازك من ايات دة لو انت فعلا بتحبها
ساندى قربت من اخوها وضربته قلم وقالت:كله الا الشرف...مومن انا عارفاك يمكن اكتر من نفسك...انت مستحيل تساوم بنت على شرفها...قولى انت فعلا صورتها وهى فى الحمام او لا...تقبل عليا ان يوسف يعمل معايا كدة
مومن بغيرة اخوية:انتى عبيطة دة انا اقتله قبل ميفكر فى كدة...ساندى انا فعلا بحب ايات تفتكرى انا هقدر اعمل فيها كدة...انا عملت كدة لانى حاسس انى كنت ضعيف...مكنتش هقبل انى اخسرها
ساندى بصت لسليم وقالت:قولتلك اخويا ميعملش كدة
سليم:انت ليه عايز تاخد كل حاجة انت يااما تختار السلطة والفلوس ياما تختار ايات
مومن:طب لو ابويا عمل فيها حاجة اعمل ايه انا ساعتها
سليم:ساعتها تحميها وتقاوم لاخر نفس فيك...ايات بتحبك يامومن لازم تاخد موقف وانهردة لازم تعمل كدة
مومن غمض عينه وافتكر كل لحظة جمعته ب ايات
اما سليم حاول يقاوم احساس الغيرة اللى مولعة قلبه وروحه
مومن:حاضر انا هكلم ايات تيجى هنا انهردة لازم نحط النقط على الحروف
وقرب من سليم وحط ايده على كتفه وقال:سامحنى فى اللى انا عملته او قولته بصراحة انت لازم تقدر موقفى ياجدع الله
سليم:صدقنى انا مقدر...ومتخافش على مارينا انا عارف هتصرف معاها ازاى
فى بيت اعتدال
ايات بعياط:ياامى...ابوس ايدك ردى عليا...قولى الحمد لله ياامى علشان خاطرى....الحمد لله انك لسة بخير..لو جرالك انتى حاجة هروح فين واجى منين
اعتدال بصوت واطى:عايزة اشرب
ايات:مش سامعة ياامى 
اعتدال:عايزة اشرب
راحت ايات وجابت المياه بتادى عليها مردتش
ايات بخوف:ماما ماما ردى عليا...ماما ايه الهزار دة....ماما الله يخليكى ردى عليا متسيبنيش كدة
وبصريخ قالت:اووومييييييي
 ليه سيبتينى اروح فين انا دلوقتى....اشكى لمين....حرام عليكى ياامى ليه كان نفسى اشكيلك همى بس انتى خلاص مشيتى وسيبتينى
كانت بتصرخ وبتتكلم بوجع الناس سمعت صريخها وخبطوا عليها بخوف بعد كدة بعدوا ايات عن امها وغطوها علشان يبتتدوا اجراءات دفنها
فى قصر البحيرى
مومن:مش بترد عليا...انا قلقت على فكرة...ايه اروحلها
سليم:انت مجنون تروح فين...طب حاول تانى
مومن:حاضر
فى حارة العزبى
العزبى:لا حول ولا قوة الا بالله انا لله وان اليه راجعون البت بقت لوحدها مش واجب علينا نشوفلها ضهر يسندها ولا ايه يارجالة
هنومة:بس يامعلم البت مش رايدك...فبطل تلمح على الموضوع...مش كنت حاطت عينك زمان على عيون بس صرفت نظر لما اتجوزت دلوقتى هتاخد ايات
سمسم:المعلم لما بشاور على واحدة الواحدة دى تترمى تحت رجليه وتستنى بس اشارة منه علشان يوافق يتجوزها وكمان هى تطول ياست هنومة دة هيحميها من كلاب السكك بدل منهش فى لحمها
ايات سمعتهم ونزلتهم ولاول مرة طرحتها تبقى على شعرها على فكرة مومن كلمها وطلب منها انها تيجى رفضت بس فضل يكلمها ويقولها انه خلاص قرر يعترف لاهله انه متجوزها ايات فرحت بس عيطت مرة واحدة وقالتله ان امها ماتت عزاها وكان نفسه تبقى معاه وفحضنه علشان يواسيها..ايات قالتله انها جاية وعمالة بتدعى انه يعدى الموضوع على خير
نكمل بقا
ايات:مين اللى قال انى محتاجة ضهر...انا ضهر نفسى ومش محتاحة حد...ومش هتجوز واحد متجوز قبلى تلاتة
العزبى:يعنى افهم من كلامك انك بترفضينى ياست ايات...بس معلش طالما هتقعدى فى الحارة يبقى تمشى ب اصولها...ولازم تكونى معاكى راجل اومال تجيبلنا العار ولا ايه
ايات بصدمة:افهم من كلامك انك بتطردنى من الحارة 
العزبى:عليكى نور ايوة بنطرد وكل رجالة ونسوان الحارة عايزين كدة
ايات:ادفن امى ساعتها يحلها الف حلال
العزبى:امك هتتدفن بكرة الصبح وبالصلاه على النبى انتى رايحة فين الساعادى 
ايات:شى ميخصكش اروح مطرح مرجلى تودينى وبعدين عيون وجوزها هييجوا الحارة ياريت تبقى نضيفة علشان ريحتها وحشة اوى
ومشيت
فى فلة الالفى
ترن ترن
عيون فى سرها:فى ايه...مين بيرن دلوقتى
قامت براحة من على حضن جاسر وردت على التليفون
عيون:الو
ايات بعياط:عيون الحقينى باعيون
عيون بخضة:فى ايه ياايات مالك...انتى بخير وعمتى بخير
ايات بعياط:لا احنا مش بخير. انا خلاص مبقتش قادرة انا حياتى بقت متلغبطة ومش عارفة اعمل ايه...عيون امى ماتت وهى دلوقتى فى البيت سايباها ورجالة الحارة الصراحة قايمين بالواجب انا بقا اللى حكايتى حكاية الموضوع كبير ومش هعرف احكيلك على التليفون بس انا محتاجة جوزك يبقى معايا فى المشوار اللى رايحاه
عيون بصدمة ممزوجة بالعياط:براحة عليا ياايات.يعنى عمتى ماتت وبعدين مشوار ايه متفهمينى ياايات الله يخليكى
ايات:والله هفهمك كل حاجة بس اعملى اللى قولتلك عليه علشان خاطرى ياعيون انا اهو فى طريقى لبيتك معلش ياعيون استحملينى
عيون:حاضر ياايات حاضر
وقفلت معاها وهى لسة مش مستوعبة اى حاجة صحت جاسر واترمت فى حضنه وفضلت تعيط وتصرخ هو مش فاهم فى ايه عمال يحسس على شعرها علشان خاطر يهديها عيون قالتله كل حاجة بس كانت المواضيع مش واضحة بالنسبة لجاسر بس كل اللى فهمه ان ايات فى مشكلة ومحتاجة مساعدته باس راس عيون وطمنها ان كل شى هيكون بخير قام لبس هدومه وهى ساعدته علشان يلبس بسرعة...واول م ايات جات جاسر خدها من سكات وركبوا العربية رايحين للمكان اللى عايزة تروحه
صافى:هو فى ايه ياجماعة
عيون:يخربيتك انتى جيتى امتى
صافى:سمعت دوشة فقولت انزل اشوف فى ايه
عيون:مفيش حاجة بس عمتى تعيشى انتى
صافى:البقاء لله...بس جاسر راح فين
عيون:معرفش ياصافى يلة تصبحى على خير 
وطلعت
اما صافى مش فاهمة فى ايه فقررت تنزل المكان المخصص للشرب اللى هى عملاه وفضلت تشرب كتير
عيون ماشية وكانت هتقع بس اللى منعها ان فى ايد اتحطت على ضهرها
الالفى:اصملة على الغالى
عيون:انت مين
الالفى:انا الالفى ابو المحروس جوزك
عيون:طب اوعى سيبنى انت مالك ماسكنى كدة ليه
الالفى شد عليها اكتر وقال:اهدى مالك فى ايه...بس تصدقى فعلا ابنى محظوظ انا بحسده عليكى
عيون بخوف:انت راجل مريض..اوعى بقا سيبنى بدل م والله هقول لجاسر
الالفى:عايزة الاب وابنه يتخانقول توء توء متبقيش وحشة كدة وبعدين
همس فى ودانها بطريقة قرفتها:مش هيصدقك ياحلوة لانه بيعزنى جدا...وهتطلعى انتى اللى غلطانة ومش بعيد يطردك برة الفلة كلها
بعد كدة باس ودانها هى بعدت عنه بسرعة وضربته قلم جامد...كان هيفقد اعصابه وهبضربها بس سمع خطوات الظاهر ان فاطمة خرجت من الاوضة
الالفى جرى على الاوضة اما عيون صدرها فضل يعلى ويوطا من الخوف فجريت ناحية اوضتها هى كمان
فاطمة خرجت ملقتش حد فقالت يمكن بيتهيالها فقفلت الباب علشان تكمل نوم
فى اوضة عيون
 عيون بعياط وخوف:يارب احمينى منه...طب انا اعمل ايه اقول لجاسر انا معرفش علاقته ب ابوه عاملة ازاى ممكن يكدبنى....ومش بعيد يكون هو اللى اتصل عليا
وغمضت عينها جامد وقالت:معقولة دماغه تجيبه انه يقتل ابنه لا مش هسمحله انا هقف قصاده ومش هيعرف يعملى حاجة
فى العربية
جاسر:بطلى عياط ياايات وان شاء الله الموضوع هيتحل
ايات:انا اسفة علشان دخلتك فى الموضوع دة...بس انا مكنش فيه قدامى حد غيرك
جاسر:متقوليش كدة....انا عايز اساعدك ومتقلقيش من حاجة انا عارف اتعامل معاهم ازاى...اهم حاجة نعمل اللى احنا رايحين علشانه
ايات:ان شاء الله
ايات فى سرها:الحياه عمالة بتخبط فيا كدة ليه...خلاص اخيرا مومن هيقولهم انى ابقى مراته...وموضوع الصور دة كان كدب...انا كنت عارفة ان مومن يستحيل يعمل فيا حاجة زى دى...ان شاء الله مومن يكون قد الثقة وقد توقعاتى...ويقدر يقف قصاد اهله


                  الفصل الثلاثون من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close