رواية عذاب الحب الفصل الحادي عشر11بقلم مريم احمد


رواية عذاب الحب 
الفصل الحادي عشر11
بقلم مريم احمد



عاصم بحب كبير…انا بحبك والله يا كيان
كيان بكسره و صوت مرعوش…لو كنت بتحبني بجد زي م بتقول مكنتش روحت اتجوزت عليا يا عاصم
عاصم…كيان انا مقدر حالتك دلوقتي بس ارجعي البيت و انا هفهمك كل حاجه
صرخت بقهر…تفهمني ايييه.. تفهمني انك اتجوزت عليا؟ ولا تفهمني انك جبتلي ضره؟ تفهمني ايييه بالظبط يا عاصم بيه…تفهمني انك روحت حبيت واحده غيري و بتحبني انا كمان لا معلش القلب بيشيل شخص واحد بس
عاصم…كيان اهدي مش هينفع نتكلم في التليفون انا جايلك
كيان بجمود…و انا مش عايزه اشوف وشك تاني
اتنهد عاصم بتعب و قفل معاها و خد مفاتيحه نزل و هو بيكلم ادهم 
………
دخلت حنان الاوضه عليها بخضه
حناان… ايه الي حصل كنتي بتزعقي لييه
اول م كيان شافتها جريت اترمت في حضنها و فضلت تعيط جامد





طبطبت حنان على ضهرها بحزن عليها
حنان…فهميني بس ايه الي حصل
اتكلمت كيان من بين شهقاتها العاليه…كلمني يا ماما كلمني عشان يقهرني اكتر
طبطبت حنان عليها…احكيلي طيب عملك ايه
حكت كيان كل حاجه لحنان الي فضلت ساكته مش عارفه ترد عليها بإيه
حنان…طيب ريحي شويه و متشيليش هم
………
كانت حبيبه قاعده في اوضته عاصم بتتكلم في التليفون بصوت واطي جدا
حبيبه…بقولك مش مديني فرصه اتكلم معاه حتى تقوةي هاتيلي الورق ورق ايه م تفوق
مجهول...... 
حبيبه بكره…اااه و نزل راح لحبيبة القلب
مجهول..... 
حبيبه ضحكت بخبث…لا عيب عليك دا انا حطاله جهاز تصنت على تليفونه
مجهول.... 
حبيبه بكرهه…مبقاش بنت الحداد ان م حر'قت قلبه على مراته و ابنه
………
بعد شويه كان عاصم قاعد عندهم مع ادهم في الصاله
بيحاولوا يشوفوا اي عذر عاصم يقوله ليها لأن طبعا مش هينفع يعرفهم اي حاجه
لحد م قطع تفكيرهم دخول حنان عليهم
قام عاصم سلم عليها  و قعدوا تاني
كان لسه عاصم هيتكلم بس قاطعته حنان لما قالت بجمود
حنان بحده…مش معنى اني معتبراك زي ادهم ابني انك تقهر بنتي بالمنظر دا
لا و لو اني غلطت لما حطيتك مع ابني في خانه واحده لأن ابني عمره م يخون العشره ولا الحب
عاصم …يا ماما انا... 
قاطعته…انت تسمعني لحد م اخلص كلامي
رد عاصم باحترام …اتفضلي
كانت لسه حنان هتكمل كلامها بس قاطعتها كيان لما خرجتلهم مره واحده و هي رايجه ناحية عاصم
كيان بجمود…كويس انك جيت
قام وقفلها …كيان صدقيني انا بحـبـ... 
قاطعته و هي بتقلع دبلتها و بتحطها في ايده
كيان…دبلتك اهيه و اتفق مع ادهم على يوم يجي فيه المأذون عشان نخلص بقى
بص عاصم لأدهم بضياع
قام ادهم وقفلها و كان لسه هيكلمها 
بس كيان رجعت اوضتها تاني الي اول م دخلتها دموعها نزلت جامد لدرجة مبقتش قادره تتحكم فيها
اتكلم عاصم …بعد اذنك يا امي هدخل اتكلم معاها شويه
ردت عليه حنان بحده…لأ
بس اتصدمت حنان لما ادهم اتكلم وووو




  
تعليقات