رواية خفايا القلوب الفصل الحادي والعشرون21 بقلم زينب احمد
رزان بتوتر: خالد.... أنا... يعني
نظر خالد لها ولتوترها ولم يفهم ماذا تريد
قطع تلك اللحظة... وقوف عربية سوداء امامها
نزل اثنين ضخام الجسم امسكوا رزان ووضعها بالداخل عنوة
حاول خالد ان يمنعه
لكمه احدهم بوجه اوقعه علي الارض وسارت العربية سريعا بلمح البصر
وقف خالد بعد ان التقط ارقام العربيه
ثم اتصل علي أحد
خالد وهو يلهث : عمى ابراهيم.... رزان اتخطفت
ابراهيم بصدمة: اى
وجد ابراهيم اتصال من وصال
ابراهيم: طب متعملش اى حااجه انا تقريبا عارف هى فين... هاكلمك تانى.. واغلق الخط
وقام بالرد علي اتصال وصال
وصال: رزان معاياياابراهيم قولها ل جوزها ميعملش حااجه يندم عليها... لان مفيش ام هاتتحبس علشان خدت بنتها
ابراهيم بزعيق: مكنتش اعرف انك بالحقارة والانانيه دى
وصال: مش فاضية اسمع كلامك البايخ ده عندى حااجات أهم
واغلقت الخط
اتصل علي خالد
ابراهيم: متعملش حاجه ياخالد انا هاجيلك
ثم اغلق الخط
سهيلة: بنتى ياابراهيم بنتى جرالها اى
ابراهيم: مفيش حاجه ياسهيله متقلقيش هى مع وصال
عادل: وصال اتجننت ولا اى... انا هاجى معاك
ابراهيم: مالوش لزوم ده سفر وتعب عليك
انا هاروح اتطمن عليها واطمنكوا وبعدين اشوف شقه هناك ااجرها علشان ابقي جنب ادهم
عادل: وتاجر شقه ليه والبيت موجود
ابراهيم: معلش انا كده هابقي مرتاح اكتر... يلا ياسهيله حطيلى غيار في شنطه
سهيله: حااضر حااضر... بس خد حمزة معااك
ابراهيم: طب يلا بس
................................بقلم زينب أحمد....................
في شقة ملك لوصال
تجلس وصال امام رزان: اهلا ببنتى حبيبتى
رزان: طب بس متقوليش بنتى دى تانى بدل مااهزقك
وصال: شكل ابراهيم فشل في تربيتك
رزان ببرود: تربيته الى مانعاانى عنك لحد دلوقتي
باعته رجاله يخطفونى مخوفتيش عليا لياذونى
للدرجه دى فارق معاكى ابنك وبس
وصال تقف وتقول بزعيق: افهمى بقاا انا طلبتك من ابراهيم اكتر من مره حتى لو تعيشي معايا علي اساس ان عمتك بس تبقي جنبي وهو رفض
رزان بسخريه: ورمتيني ليه وانا عمرى اسبوع؟؟ من الاساس
وصال: كنت وقتها صغيرة ومش فاهمه وكانت حاجات كتير بتواجهنى
وبعدين انا مرمتكيش في الشارع انا وديتك في بيت اخويا
رزان بهدوء: الى اعرفه ان الى بترمى ابنها في الشارع مبتبقاش لاقيه تاكله فبتقول اهو
حد يلاقيه ياكله ويعطف عليه احسن من مفيش
لكن انتى مبررك اى هااا
ثم وقفت ونظرت لها بحده: انتى عارفه انا عارفه بقالى اد اى نسبى ليكى... عاارفه متكلمتش ليه
علشان بستحقرك اووى ومعنديش ليكى ولا ذرة احترام ومتستهليش حتى اقولك عمتى مش أمى!!
انا امى هى ماما سهيلة الى ربت وكبرت وعلمت ووقفت جنبي وخافت عليا
لكن انتى عملتى اى هااا
ثم اكملت بوجع ياريتك سقطتينى ولا انك تكونى أمى
ثم نظرت لها: ههه ويمكن حاولتى فعلا ومعرفتيش
تضع وصال يدها علي كتف علي رزان: انا عارفه انى مستحقش تسامحيني وقولى كل الى انتى عاوزاه بس متاخديش ادهم بسببي هو مالوش ذنب
رزان: اااه ادهم صح انتى كل الى بتعمليه علشااان ادهم وبس... وياترى بقاا السيد الوالد عنده ولاد تانيين ومش فاضي يدور عليا ولا يهتم بيا زيك كده
وصال: أصل... هو ميعرفش انك بنته ومكنش يعرف ان عنده بنت
رزان بحده: اصلا!!! اى يااشيخه الجبرووت الى انتى فيه ده هااا
وصال بحده: رزااان اعرفي حدودك
تجلس رزان وتضع رجل علي اخرى: انتى الى محتاجانى مش انا فاهدى كده هاا علشان تنقذى ابنك
وصال: واخوكى
رزان بلامبلاه: ماعلينا مش ده المهم.... المهم دلوقتي عاوزانى اعمل العملية وانقذ ابنك عندى شرط
وصال: شرط اى
...............................بقلم زينب أحمد....................
في بيت شاكر القماش
في غرفة نايل
روز: نايل ممكن ادخل
نايل: تعالى ياروز
روز: انت عامل اى
نايل: كويس كنت محتاجه حااجه؟؟
روز: كنت بسال عليك وعاوزه اعرف وصلت لبنتك ولا لسه
نايل: يعني شبه وصلت
روز: ازااى
نايل: ادهم ابن وصال مريض ولازم يعمل عملية نقل نخاع وابوه وامه مش نافعين ولازم اخ او اخت
روز: ااه فهمت
نايل: وصال طبعا مش هاتسيب ابنها يموت ولازم هاتحاول تنقذه
روز: تقصد ان بنتك هاتظهر عن طريق وصال وعملية ابنها
نايل: بالظبط وكمان انا شاكك في حد ومفيش طريقه اثبت بيها
روز: طب هاتعرف ازاى وانت عارف معلومات المريض دى بتبقي سرية
نايل: هو انا اى حد ياروز؟؟
روز: طب ليه محاولتش تتكلم مع حد منهم
نايل: انا كنت فاكر ان ابراهيم ممكن يبقي عارف بس بعدها فكرت ان حتى لو سالته مش هايريحنى
روز: يعنى انت هاتستنى العملية
نايل: لا طبعا انا مش هاسمحلهم يقربوا لبنتى
هاستنى التحاليل وقبل العملية وهاروح واخدها علشان احميها من وصال وانانيتها
................................بقلم زينب أحمد.................
في اليوم التالى
في الفندق
خالد: هاا ياعمى
ابراهيم: وصال قالت هاتيجى هى ورزان
خالد: انا جالى اشعار ان موبايلها متاح استنى هاكلمها
ابراهيم: هاا
خالد: مبتردش
ابراهيم: طب نستناهم ونشوف
.............................بقلم زينب أحمد......................
في المستشفى
في غرفة ادهم
ادهم: انا زهقت ياعمر من القاعده دى
عمر: معلش هااانت
ادهم: هو انت فكرك رزان هاتعمل العملية
عمر: رزان انت متعرفش رزان كويس لان متقابلتوش قبل كده بس لو عرفت رزان فعلا هاتعرف انها استحالة تسيبك ومتوقفش جنبك
قطع حديثهم خبط علي الباب
عمر: ادخل
رزان دخلت بهدوء
عمر: ياريتنا جبنا في سيرة مليار ولا حاجه
رزان: ههه خفة
عمر: احم طب اسيبكوا لوحدكوا شويه
بعد ان غادر عمر
رزان تجلس علي كرسي بجانب سرير ادهم
رزان: عامل اى الوقتى
ادهم: زى ماانتى شاايفه... الحمد لله علي كل حاال
رزان: طيب انا هامشي انا بقا
كادت ان تغادر اوقفها صوته
ادهم: انت مش مضطرة تعملى العملية
رزان: عندك حق انا مش مضطرة اعملها بس هاعملها ياأدهم.... متفكرش في حااجه وركز في علاجك
ادهم: رزان
رزان: نعم
ادهم: انا اسف بالنيابة عن ماما
ساد الصمت قليلا ثم التفتت له رزان
رزان ببرود: اوعى تعتذر عن حاجه انت معملتهاش
ثم غادرت وتركته يفكر في تصرفاتها وما تنوى عليه مع وصال
..............................بقلم زينب أحمد....................
في العربية الخاصة بوصال
رزان: متنسيش... تطلبي من بابا وعيلتى كلها يجوا يعيشوا في بيت جدى وتصرى عليه كمان
وصال: طيب
رزان: وبقيت اتفاقنا يكون جاهز خلال يومين والا مفيش عملية
وصال بضيق: قولت طيب
في الفندق
كان يقف علي باب الفندق ينتظر قدومها
وما ان ترجلت من السيارة
جرى نحوها وادخلها باحضانه
ثم اخرجها سريعا
ونظر لها
خالد بقلق: انتى كويسه
رزان: كويسه متقلقش وانت الكدمه الى في وشك
خالد: لا دى حااجه بسيطه متقلقيش
ابراهيم اقبل نحوها واخذها بحضنه لم تبادله
شعر بضيقها منه فابتعد
ابراهيم: كويس انك بخير
وصال: ممكن ندخل جوا بقاا علشان نعرف نتكلم
ابراهيم: اه يلا
....................................بقلم زينب أحمد........................
بعد مرور يومين
في بيت شاكر القماش
نايل يخرج مسرعا
توقفه روز
روز: انت رايح فين
نايل: رايح الحق بنتى عرفت ان العملية كمان ساعتين
روز: استنى انا جايه معاك
في المستشفى
كانوا متجمعين بغرفة ادهم
وصال: الدكتور قال نص ساعه وهاتجهزوا للعملية
ابراهيم: ان شاء الله هاتعدى ياادهم
حمزة: رزان
رزان: افندم
حمزة: هاتعدى
يقف خالد بجانب رزان ويمسك يدها
رزان تبتسم له وهى بداخلها يملؤها التوتر والقلق
عمر يدخل وهو مرتدى لبسه كدكتور : يلا ياحلوين علشان تجهزوا
ادهم: انت ليه محسسنا انك هاتفسحنا
عمر وهو ينظر ل رزان: علشان ااقلل التوتر مثلا
كادت ان ترد عليه رزان ولكن قاطعهم دخول نايل وروز
واربع بودى جاردات
نايل بحده : بنتى مش هاتدخل اوضة عمليات
عمر: بنتك مين انت كده داخل غلط
نايل وهو ينظر ل وصال : لا مش غلط... مش كده ياوصال؟؟
ثم ينظر ل رزان ويذهب ليقف امامها
نايل بحنان : انتى بنتى الى بدور عليها
انتى بنتى يارزان
رزان بصدمه: اى