أخر الاخبار

رواية حكاية زهرة الفصل التاسع عشر19 بقلم حكاوي مسائية


رواية حكاية زهرة الفصل التاسع عشر19 بقلم حكاوي مسائية
مددت يدي فإذا بي أمسك كف غريب ظننته الحبيب. 
طرق باب غرفتها وانتظر أن تسمح له ،ثم دخل إليها 
-أخي سعد ،أي ريح طيبة جاءت بك إلى غرفتي ؟
-احم ،كنت أريد رقم زهرة .
-عاشت معك زوجة ولا تعرف رقم هاتفها !!!
-لا تبالغي ،أخبرتك أن زواجنا كان صوريا.
-ولو ،انا لا افهمك سعد ،اعلم أنها حب حياتك ،وأستغرب تجاهلك لها ،قسوتك عليها وعلى نفسك .
-غيثة !هات رقم زهرة وكفى .
اخذت هاتفه باستياء وسجلت به رقم زهرة .
-قد يتغير إذا سافرت .
-هل ستسافر ؟هل أخبرتك؟
-لم تخبرني ،ولكنني احببت أن انبهك .
-حسن ،أشكرك.
هم بالخروج ثم توقف والتفت يسألها
-أنهيت عملك بفيلا الدكتور ؟
-نعم ،وأخذت صورا قبل وبعد ،وسلمته المفتاح وسلمت بابا الشيك .
-هل سيبدأ العمل هنا ام سيسافر هو أيضا ؟
-لا أدري ،لم أسأله.
اجابته باقتضاب ،كانت مستاءة منه ،وتعرف أنه يشك في علاقة بين الدكتور احمد وزهرة .ولا تريد أن تخوض معه حديثا لن تخرج منه منتصرة. 
اغلق باب غرفته وجلس على الأريكة يحملق في شاشة الهاتف ،متردد هو ،هل يكلمها ليقابلها ويعرف منها الحقيقة ؟هل ستخبره أم ترفض ؟اخيرا قرر وضغط على زر طلب الرقم .
-الرقم الذي تطلبون غير مشغل حاليا .
أخيرا اتخذ القرار بمواجهتها، وهي تنسى تشغيل هاتفها ،أي استهتار هذا!!!!
لا لن ينتظر أكثر ،لابد انها بالمطعم ،سيذهب إليها وهناك يضع النقط على الحروف .
خرج مسرعا نحو سيارته وبها انطلق الى المطعم .
استقبلته رشيدة ،رغم ابتسامته المجاملة لها ،رأت عينيه تبحثان عن احد آخر 
-ليست هنا .
-أين هي ،يجب أن أكلمها .
-تأخرت ،سافرت فجر اليوم .
-كيف ،كيف سافرت ؟والمطعم ،و،وانا !!!
-كانت هنا أسبوعين كاملين ،سيرت المطعم ومهدت كل شيء للعاملين بعدها، منذ يوم الافتتاح لم نرك ،ماذا لو تنازلت وجئت او دعوت غيثة لعشاء هنا ؟
-كنت ..كنت..
قاطعته 
-كنت ترتب أفكارك ،مرت شهور وانت ترتب أفكارك ،ضاعت منكما سنوات كثيرة ،وشكك وترددك سيضيع الباقي.
-أنيريني انت خالتي ،احكي لي ،أطفئي النار بصدري.
-سأحكي لك كما حكيت لغيثة ،إنما يبقى السر الأهم ،لن تعرفه مني.
حكت له ما روته لأخته 
-من هو ،من سبب حملها ؟
-ذاك هو السر ،لن تسمع الجواب مني ،أولا لأنني أجهله ،وثانيا حتى لو كنت أعلم ليس من حقي أن أخبرك.
زهرة عانت ما يكفي ،الحزن الذي يسكن قلبها لو تفرق على العالم لأظلم،ولكنها تدفنه بأعماقها وتبتسم بقوة ،تحب الحياة وتريد أن تترك الماضي وراءها وتستقبل أياما تصنعها هي ،وتتحكم بها هي .
-سأسافر إليها .
-اخبرها أولا ،قد ترفض استقبالك .
جحظت عيناه .
-لا تتعجب ،لو أرادت الماضي لما هاجرت ،زهرة اسست عملها هناك ،اول حجر في حياة تنوي أن تقضيها ببريطانيا ،زهرة تركت ما يؤلمها، ارادت بداية جديدة ،وهي لما تقرر لا تتردد .
-وانا أيضا اريد بداية جديدة ،ولكنني يجب أن أرى بوضوح حتى أقرر مع من سأبدأ. 
ودعته آسفة عليه وعلى ابنتها. 
دخل يتر ببهجته المعهودة، واستقبلته هي بابتسامتها المرحبة .
-حرمني حجابك من ضمتك عزيزتي.
-لن اعتذر لك وقد فهمتك ان ديني يحظر علي ملامسة غير محارمي ،يعني ابي اخي زوجي وابني.
-انا ابوك زارا.
-في مقام أبي،وهذا مختلف .
-المهم ،اريد أن أغلق ملف تلك الليلة زارا ،ألم تتذكري ؟
-تعرف. كلما سألتني ابيت ليلتي في كوابيس عن تلك الليلة ،الغريب أنني بت أسمعه يكلمني بلغتي وينادي علي باسمي ،ليتني أرى وجهه ،ولكن صوته ليس غريبا عني .
ضرب كفا بكف 
-لو تتذكرين رقم الغرفة ؟!!!
عندي فكرة ،انت تثقين بي ؟
-أجل.
-واحمد؟
-طبعا ،اثق به ،ماذا تنوي؟
-احمد  يرتب وقته بين العمل هنا ،وفي عيادته بالمغرب ،نستغل وجوده لنخرج ذكرياتك كلها مرة واحدة .
-كيف ؟
-جلسة تنويم ،ما رأيك؟
-هل تنجح تلك الأمور فعلا ام أنها خيال أفلام؟
-التنويم المغناطيسي ،او تنويم العقل الطاغي ،وتنبيه العقل الباطن علم ،وحدهم الأطباء النفسانيون المقتدرون من يستعملونه، واحمد دكتور ماهر واثق به.
-ممممم،قد ألعبها معك ،شرط أن أكلم احمد قبلها.
-إذن سأتفق معه على موعد. 
خرج من مكتب المحاسب بشركته متجهما ،كما توقع ،الصفقة ستجهز على كل مدخراته،سعد يراقب الأشغال كالصقر ،يعد انفاس العمال،وقد صرف على البناء أكثر من ثلثي حساب الشركة ،وماتزال الأشغال في بدايتها .
ضرب اخماس في أسداس ،إن استمر في المشروع سيضطر الى الاقتراض من البنك ،في العرض الذي تقدم به طلب مقابل البناء مبلغا ظن أنه سيقتص منه الكثير لنفسه ،حتى أنه بلغ الآن مصاريف تعدت العروض التي قدمتها شركات أخرى ،انه لايفهم كيف ولا لماذا .
دخل مكتبه ،وفكر في إيزا ،سيخبرها لعلها تنقذه. 
قدم لها الأمر على أنه تفان منه في البناء ليكون بجودة عالية ،ولكن المواد الخام غلت أثمنتها بالسوق بعد أن قدم عرضه ،وهو اليوم المتضرر الوحيد ،زيادة على هوس سعد في المراقبة وطلب جودة لاتقل عن العالمية .
-هل اتفقتم اول الأمر على هذا ؟
-طبعا،طبعا ،ولكن كما أخبرتك كانت مواد البناء من حديد واسمنت و مواد أخرى أقل ثمنا ،وقمت بحساباتي بناء عليها،كما أن سعد كأنه يستقصدني،قد يطلب هدم جناح كامل لأنه لم يوافق حساباته الهندسية ،وهذا يكلفني مبالغ إضافية .
-تخل عن المشروع مادام به خسارة .
-والشرط الجزائي ،ماذا افعل فيه؟
-حبيبي،لو بقيت وسط متاهة هذا المشروع الفاشل ،ستضيع،وانا انتظرك هنا ،اترك كل شيء وتعال الي ،نتزوج وتريحني من عناء الحسابات ومشاكلها.
-لا يمكن ،لو أردت الذهاب إليك علي تصفية أملاكي هنا ،أدفع مبلغ الشرط الجزائي او نصفه على الأقل.
-فكر فيما قلته لك ،وتذكر أنني انتظر بفارغ الصبر.
فكر،لايمكن أن يخسر كل شيء ،الشركة بعد أن يعلن إفلاسه لن تساوي شيئا،بعض مدخراته لا تعلم بها زوجته ،يمكن أن يأخذها معه ،وكذلك ثمن الشقتين ،سيكون على زوجته وابنته أن تتدبرا أمرهما ،لا بأس يترك لهما الشقة ،يأخذ ماله معه وقد يشتري أسهما بمعمل الأدوية .
يحلم ببداية جديدة ،للأسف مبنية على الخداع القديم.

لم يظهر بموقع البناء ،فخمن سعد أنه يدبر أمرا ،ووضعه تحت المراقبة ،باع الشقة ،وأفرغ حسابه وحساب الشركة بالبنك ،فهم أنه يستعد للفرار خارج البلاد.
لم يتوان، بلغ عنه بسرية تامة ،وبعد أيام من التحريات تبث أنه يدين  بمبالغ كبيرة لإدارة الضرائب فحصل بسهولة على منع من السفر ،العلاقات تشق الطريق في البحر .١
الطماع من يقضي عليه ؟ الكذاب.
طمع وحلم ،وتسلمته إيزا جاهزا لتبني له قصورا من الرمال ،اندفع دون حذر ،لسبب بسيط ،هو أنه وثق في ذكاءه وخبثه ،وصدق أن سيدة تشرف على الخمسين وقارعت الحياة كؤوس الخيانة ،قد تقع في الفخ مرتين ،بل وتكون من الغباء بحيث تصدق من أذاق صديقتها من نفس الكأس،صدق أن سنوات الحرمان ألقت بها بين يديه ،وأحبته على كِبَر.
الغبي من يغتر بذكاءه ويظن الناس أغبياء، غانم زرع الريح وحان الوقت ليحصد العاصفة .
يخطو في المطار بثقة رجل أعمال ،يحمل حقيبته حيث وضع كنزه الصغير تحت بضعة ألبسة ،قدم جواز سفره وتذكرته، طُلِب منه التوجه نحو مكتب الأمن ،وهناك وجد ضابطا يخبره أنه ممنوع من السفر بموجب حكم عن التهرب من الضرائب إضافة الى شكوى حول التهرب من إتمام بناء مشروع المنتجع بعد أن حصل على مقابله كاملا،وعليه فهو مدين للشركة المالكة للمشروع بمبلغ التعويض.
هاتف إيزا أكثر من مرة ،ولكن هاتفها إما مغلق او خارج التغطية ،أمله الوحيد في الخروج من ورطته ضاع كما ضاع كل شيء .
زارته زوجته حيث يحتجز بمديرية الأمن.
-بعت كل شيء وكنت تهرب وتتركنا انا وابنتك!!
-كنت سأبعث لكما بعد أن أستقر .
-بعد أن تستقر مع حبيبتك ،هاه ،بعت كل شيء ،والمحكمة تحفظت على المال ،وحجزت على الشركة ،كيف سأعيش غانم ؟قل لي .
ضحك ساخرا
-انا تنتظرني أيام بالسجن ،أما انت وكرما، انصحك أن تبحثي عن عمل فابنتك لا تصلح لشيء.
غادرت تجز على أسنانها من الغيظ.
-ههههههه آآآآآآه هههههههه،النقد بالحقيبة سيذهب الى الضرائب ،ولا أظن العامري سيرضى بأقل من الشركة كتعويض على إخلائي بالاتفاق.هههههه لو بقيت زهرة على ذمته لكان كل شيء عاد إليها دون عناء .
ضحكاته كانت ترن بأروقة الحجز، ضحكات رجل يرى احلامه تذروها الرياح،يرى حصاد عمره هباء منثورا. 
جلست أمام أحمد 
-أنا جاهزة ،فقط اريدك أن تركز على تلك الليلة فقط ،أرجوك لا تبحث أبعد من ذلك ،لا تحرك المياه الراكدة حتى لا تصعد الى السطح الوحوش النائمة تحتها .
-لا تخافي زهرة ،بيتر معنا ،وهو من حضر الأسئلة ،سعودين الى تلك الليلة ،وأخبرك، ستعيشينها مرة أخرى كأنها المرة الأولى ،سيؤثر ذلك عليك كثيرا ،فهل توافقين على تجديد احزانك ؟
نظرت الى بيتر مبتسمة 
-من أجل عيون بيتر ،لن يرتاح قبل أن يغلق ملف تلك الليلة ،(ضحكت)ثم إنه كلما سألني يتسبب لي في كوابيس فظيعة.
-تعالي ،تمددي هنا ،ركزي اهتمامك على صوت الساعة .
ساعة حائطية لم تنتبه لصوت مندولها من قبل نظرت إليها وتركز سمعها على الصوت وبصرها على حركة الذهاب والإياب. 
-جسمك بحاجة الى الراحة ،تنفسك بطيء وهادئ ،جفونك ثقيلة ،انت تنامين الآن .
فرقعة أصبعه لم توقظها 
-أين أنت زهرة ؟
-بالمستشفى ،ماما وسعد ،حياتهما في خطر ،الدكتور يشترط أن أدفع الحساب قبل أن يعمل العملية .
دموعها تنساب ،إنها تعيش تلك اللحظات العصيبة مرة أخرى .
-سأقبل عرض تلك المرأة ،يجب أن أقبل ،يجب أن أنقذهما .
-انظري إليها ،هل تعرفينها؟
-عيناها ،كأنني رأيتهما ،المهم هو أن تدفع لي ،يجب أن أسرع.
-انتبهي الى رقم الغرفة ،اقرأيه 
-114انها تدفعني نحو الفراش ،تمنعني أن أتكلم او أنير المصباح .
-هل خرجت ؟
-نعم ،وانا معه الآن.
ارتفعت شهقاتها. 
-هل يحدثك. 
-لا ،يحاول تقبيل شفتي.
-ركزي مع صوته ،ماذا يقول؟
-اشتقت إليك زهرة (تكلمت بالعربية)
نظر بيتر الى أحمد وأشار إليه ليوقظها .
فرقع بأصبعيه وناداها 
-زهرة ،ركزي مع صوت الساعة ،نعم ،نعم ،استيقظي. 
أفاقت تائهة النظرات 
-انت بأمان عزيزتي ،انت بأمان.
-أحمد ،لقد كان يعرفني،إنه هو ،لابد أنه هو .
-احكي لنا زهرة .
-رأيتهما بالمطعم ،طلب رؤيتي ليمدح طبخي ،لم أعرفه  ولكنني شعرت أنني رأيت عينيه من قبل ،وأحسست انه هو أيضا كأنه يعرفني ،كانت معه ورأيت غيرتها عليه ،لهذا عرفت عينيها ،ولكنها لم تكن تعرفني ،ولاهو ،لقد ظنا أنني أجنبية،ولكنه على الفراش ناداني باسمي وقال كم هو مشتاق إلي،حاولت أن أميز صورته ولكنني لم أستطع أن افتح عيني او انظر إليه ،يإلاهي إنه هو،وسارة هي من اشترتني له .
وضعت يديها على وجهها واجهشت باكية .
أدمعت عيون بيتر واحمد،لم يستطع احد منهما أن يضمها إليه مواسيا كما تعودا، أراحها أحمد على الكرسي وخرج خلف بيتر ،ليتركا لها مجالا للبكاء ثم التماسك كما عهداها. 
-إيزا ،كما خمنت ،إنه هو ....نعم نفس رقم الغرفة ...لقد تذكرت كلمها بالعربية وناداها باسمها .
أنهى المكالمة ليلتفت نحو احمد .
-ماذا ترى ،هل نخبره؟
-هي من تقرر لا نحن .
-يجب أن يعرف ،زارا عنيدة ولن تخبره.ومن مصلحتها أن يعرف.
-الصواب هو أن يعرف ،ولكن القرار يبقى بيد زهرة .
ابتسم بيتر بخبث ،لقد سبقها بخطوة عندما اخبر إيزا.
خرجت تمسح دموعها وتبتسم ،تغيرت نظرة عينيها ،كأن بهما لمعة سعادة ،كأنها تخلصت من حمل أثقل كاهلها واعتصر قلبها شهورا.
-أشكرك احمد ،وأشكرك بيتر لأنك أصررت.
-هل ارتحت قليلا .
سأل احمد قلقا.
-بل كثيرا ،أنا سعيدة لأنه كان هو وليس غيره.
-هل ستخبرينه؟
-وما الفائدة ؟ لن يغير حكمه ،سواء له او لغيره لن يرى الا أنني قدمت جسدي مقابل المال .أفضل ألا يعرف.
-ماذا قررت بشأن حياتك ومستقبلك ؟
-سأبقى هنا ،إيزا جديدة ، ضحية جديدة قديمة للخيانة .
-هو لم يخنك زارا.
-الخائن والدي ،الذي رماني لأيام تطحن صباي في رحاها، والخائنة سارة التي ابتاعت جسد فتاة تحتاجها لتنقذ أسرتها ،الخائن قلبي الذي احتفظ له بحبه البريء، واختزل كل الرجال في رفيق الطفولة .
الخائن هو الذي ادعى الإعاقة لأرفضه ،وادعى حب سارة لأيأس منه،وحكم علي بالفجور لأنني خنت نفسي ذات ليلة لأجل أسرتي.
إيزا خانها حسن ،فكم من حسن خان زهرة !
تقدمت أمام بيتر 
-تعال بيتر ،يجب أن أصل قبل موعد الصلاة ،أريد أن ارتاح قليلا.
-انتظري زهرة ،سأرحل نهاية الأسبوع ،سأبدأ العمل بالعيادة .
-لقد رأيتها ،غيثة ابدعت في الديكور ،لابد أن تشكرها، وأقرئها السلام مني.
-سأفعل ،إلى اللقاء زهرة ،اعتني بنفسك عزيزتي.
-لا تقلق سأفعل ،الى اللقاء. 
هاتفت إيزا صديقتها ،هذا خبر لا ينتظر إلى الغد 
-رشيدة كيف حالك عزيزتي ؟
-الحمد لله ،في نعم الله.
-عندي خبر سيسعدك ،ربما .
-سيسعدني أم ربما؟
-ممكن ،هو عن زهرة ،عن تلك الليلة،لقد تذكرت ،حسب ذكرياتها وتحريات بيتر ،تأكد ان الرجل كان هو سعد .
-سعد؟!!!وما يفعل سعد هناك وبذاك الوقت .
-كان هنا ليعقد صفقة ما ،وانت تعرفين الباقي.
-ماذا نفعل الآن ؟
-ننتظر قرار زهرة ،ولكنني أخبرك، عني انا ،أفضل أن أحكي كل شيء لسعد ،لربما يقوم بخطوة نحو سعادتهما معا .
-لا أدري ،عقلي مشوش ،دعينا لا نتسرع، قد لا نضطر لذلك ،اتركي لها بعض الوقت لتفكر ،سأكلمها وأوحي لها بفكرة البوح والمواجهة ،قد تغير رأيها
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close