جلست معها و حكت لها كل قصتها مع ابن عمتها "مصطفى"
دنيا : يعني انت اصلا محجوز لمصطفي من و انت عندك شهرين !!
نفيسه : اه
دنيا : يعني ياجدي اتاريك كنت مهوم
نفيسه : بتقولي ايه؟
دنيا : لاااا و لا حاجه و لا حاجه، بس انت ليه كلمتني انا تحديد
نفيسه : انا بتابعه كل يوم و هو رايح الكليه و شوفته معاكي كزه مره عشان كده قولت اكلمك
دنيا : امممم، عموما متقلقيش يا نفيسه انا هاكلمه
___________________________________________________________________________
عادت لمنزلها و بدأت كتابه الاحداث التي تريدها لوضع نهايه لهذا الكتاب الغريب و علي آمل العودة لزمنها و حياتها الطبيعيه
دنيا : بس كده، دي فله اوي احنا نخليه يخبط فيها عن طريق الصدفه و يقع ف حبها، ايه الهبل ده ما هي اصلا بنت عمته يعني اكيد شافها قبل كده اااه انا تبعت
_____________________________________________________________________________
ف اليوم التالي ذهبت إلي الكليه و وجدت "نفسيه" تقف امام باب الكليه
دنيا بتعجب : نفييسه انت بتعملي ايه هنا !!
نفيسه ببعض الخجل : ايييه صباح الخير يا ست دنيا
دنيا : صباح النور، انت واقفه هنا من بدري !؟
نفيسه : اه كنت مستنياكي عشان اعرف هتعملي ايه؟
حكت رأسها في حيرة : الصراحه مخبيش عليكي اصل الموضوع معقد اوي لان مصطفى بيحب بنت زميلته ف الكليه
نفيسه بصدمه : اييييه !!
دنيا : بس متقلقيش انا هاتصرف ف الموضوع ده
نفيسه : ازاي !؟
دنيا : معرفش بس هتصرف
______________________________________________________________________________
كانت تتمشي ف الكليه تبحث عن شخص ما و عندما رأت فتاه ركضت نحوها كالمجنونه
دنيا بصراخ : اسمااااء
نظرت لها الفتاه بتعجب فاكملت "دنيا" : انت اسماء صح
اسماء : اه !!
دنيا : طب الحمد لله كنت عايزه اتكلم معاكي ف موضوع
و لاتزال ملامح التعجب علي وجهه "اسماء" لكنها قالت : اتفضلي
___________________________________________________________________________
بعد انتهاء المحاضرات ذهبت "دنيا" ل"مصطفى"
دنيا : مصطفاااااا
مصطفى بفزع : في ايه !!
دنيا : عندي ليك اخبار وحشه
مصطفى بقلق : ليه ايه اللي حصل !؟
دنيا : اناااا اتكلمت مع اسماء حاولت اجس النبض يعني عشان اشوف اذا كان مياله ليك و لا لا، و طلعت.....، ثم اخذت نفساً عميق و اكملت مره واحده : و طلعت مخطوبه ل ابن عمها
مصطفى بصدمه : ايه مخطوبه !!
دنيا : اه للاسف، متزعلش نفسك اكيد ربنا شايلك حاجه احسن
مصطفى بحزن : اكيد، عن اذنك
ذهب من امامها و الحزن يملئ قلبه
دنيا : يا عيني يا جدو، معلش بقى اعمل لازم ده يحصل و إلا خطيبي مش هايبقى موجود
________________________________________________________________________________
مرت الايام و تمت خطبه "مصطفى" على "نفيسه" و تم دعوه "دنيا" للخطبه
دنيا : و تزوجوا و عاشوا في سعاده بس كده خلصت الفصل
فجأه طار الكتاب من يدها و بدأت صفحاته تتقلب بسرعه حتي ظهر نور قوي ثم اخذها
______________________________________________________________________________
كان "مصطفى" يجلس علي انقاض المقبرة المحطمه التي اختفت فيها خطيبته و قد اعتاد زيارتها كل يوم منذ اختفائها
مصطفى بحزن : وحشتيني اوي يا دنيا
لاحظ يد تسند علي كتفه ف نظر لها فوجدها تبتسم له
مصطفى بصراخ : اااااه عفريت
دنيا : عفريت مين ياراجل انا دنيا
مصطفى : ازاي انت المقبرة اتقفلت عليكي !!
دنيا : منا قعدت بعدها فتره محبوسه جوه لحد ما جاء فريق انقاذ و طلعوني
مصطفى : طب و مقولتليش ليه؟
دنيا : كنت محتاجه فتره نقاهه مقدرتش انزل م البيت، الموضوع كان مخيف اوي يا مصطفى
ثم ارتمت في حضنه و بدأت بالبكاء : بعد كده هاسمع كلامك و مش هالعب ف حاجه تانيييي اااااااع
مصطفى و هو يربط عليها : خلاص خلاص اهدي، ايه رايك ننزل نكتشف المقبره تاني
دنيا بصراخ : لاااااااا
مصطفى بضحك : خلاص خلاص بهزر معاكي يلا بينا نروح
دنيا : يلا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹 💚 مرحبا بكم ضيوفنا الكرام 💚هنا في كرنفال الروايات ستجد كل ما هوا جديد حصري ورومانسى وشيق فقط ابحث من جوجل باسم بكل ما هوه جديد من اللينك الظاهر امامك
🌹🌹🌹 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
💚 مرحبا بكم ضيوفنا الكرام 💚
هنا في كرنفال الروايات ستجد كل ما هوا جديد
حصري ورومانسى وشيق فقط ابحث من جوجل باسم
بكل ما هوه جديد من اللينك الظاهر امامك
🌹🌹🌹 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹