"فجأة سمع ذياد صوت طرقات عالىة على الباب ففتح بسرعة,فوجد فريدة وهى تبكى وفى حالة انهيار
فسأل بلهفة:-ماما فريدة فى ايه مالك?
:-إلحقنى ياذىاد ملك من العصر وهى فى المقابر والساعة بقت 11ولسه مجتش ورقمها غىر متاح وهى لوحدها
"تسرب الخوف إلى قلبه اخذ هاتفه وخرج مسرعا بعد أن طمئن فرىدة إنه سىعود بها,لم يكن يعلم كىف يقود سيارتة ولكن قلبه ىموت رعبا على محبوبته التى عشقها منذ سبع سنوات
عندما دخل إلى المقابر وجدها ملقاة على الأرض بجانب قبر زوجها,فجرى عليها بلهفة وحاول إفاقتها
ولم تستجيب فحملها وقبل أن يرحل نظر لقبر مازن وقال بتحدى:انا سبتك تاخدها منى مرة لكن مش هسيبها تانى لواحد ذىك ياصاحبى. "بعد ساعة
كان يقف أمام غرفتها والخوف ىنهش قلبه وفريدة فى الداخل مع الطبىبة التى أحضرها ذياد,فخرجت الطبيبة وطمىئنتهم:-متقلقوش ياجماعة هى
كوىسة بس الضغط نزل من قلة الاكل وواضح أنها مضغوطه نفسىا فحاولوا تخرجوها من حالتها دى بدل ما نلجأ لدكتور نفسى
:-شكرا يابنتي
"دخلت فرىدة لأبنتها وقصت عليها ماحدث,فشعرت ملك بالأحراج عندما علمت
أنه حملها,وبعد دقائق طرق ذياد باب الشقة لكى يعطى فريدة الدواء وتفاجاء عندما قالت.
5
"طلبت فريدة من ذياد الدخول فشعر بالإحراج لكن طلبها كان هو مراده فهو يرىد أن يطمئن عليها فدخل غرفتها ووجدها شبه نائمة فقال بهدوء:-ألف حمدلله ع السلامة يا أستاذة ملك عاملة أيه دلوقت
"ردت بأرهاق:-الله يسلمك الحمدلله أحسن وشكرا لحضرتك واسفة تعبتك معايا
:-تعبك راحة المهم أنك رجعتى بالسلامة وأنا هعملك أجازة لحد ما تكونى أحسن
"أستاذن بالخروج وقبل خروجة لمح صورة زفافها على ماذن فشعر أن قلبه يعتصر فخرج مسرعا ودخل شقته وما إن أغلق الباب حتى نزع رابطة عنقه وألقى جسدة على الأريكة وزفر بضييق ورجع بذاكرتة سبع سنوات~~كان ىجلس ذياد على الفراش فى السكن الجامعى وينظر في الهاتف بهيام فقام ماذن صديقة الوحيد بخطف الهاتف من يده فصرخ ذىاد:-يوووه بطل غلاسه بقى يازفت أنت
"نظر ماذن بخبث للصورة:-أوبااا مىن المزة دى
"جذب ذياد الهاتف من يده بغضب
:-أحترم نفسك وملكش دعوة أصلا
"رد ماذن بمكر:-أهدئ بس يازيزو ده أنا أخوك حبيبك وقولى مين دى
"تنهد ذياد بحب ونظر لصورة ملك التى ألتقطها خلسة وهى فى مكتبة الجامعة:-دى ملاكى..دى أجمل حاجة فى حياتى تخيل أنى بقالى شهور مراقبها وهى مش شايفانى !
"حكى سره لصديقة ولكنه خسر كل شئ
الفصل السادس
"طلبت فريدة من ذياد الدخول فشعر بالإحراج لكن طلبها كان هو مراده فهو يرىد أن يطمئن عليها فدخل غرفتها ووجدها شبه نائمة فقال بهدوء:-ألف حمدلله ع السلامة يا أستاذة ملك عاملة أيه دلوقت
"ردت بأرهاق:-الله يسلمك الحمدلله أحسن وشكرا لحضرتك واسفة تعبتك معايا
:-تعبك راحة المهم أنك رجعتى بالسلامة وأنا هعملك أجازة لحد ما تكونى أحسن
"أستاذن بالخروج وقبل خروجة لمح صورة زفافها على ماذن فشعر أن قلبه يعتصر فخرج مسرعا ودخل شقته وما إن أغلق الباب حتى نزع رابطة عنقه وألقى جسدة على الأريكة وزفر بضييق ورجع بذاكرتة سبع سنوات~~كان ىجلس ذياد على الفراش فى السكن الجامعى وينظر في الهاتف بهيام فقام ماذن صديقة الوحيد بخطف الهاتف من يده فصرخ ذىاد:-يوووه بطل غلاسه بقى يازفت أنت
"نظر ماذن بخبث للصورة:-أوبااا مىن المزة دى
"جذب ذياد الهاتف من يده بغضب
:-أحترم نفسك وملكش دعوة أصلا
"رد ماذن بمكر:-أهدئ بس يازيزو ده أنا أخوك حبيبك وقولى مين دى
"تنهد ذياد بحب ونظر لصورة ملك التى ألتقطها خلسة وهى فى مكتبة الجامعة:-دى ملاكى..دى أجمل حاجة فى حياتى تخيل أنى بقالى شهور مراقبها وهى مش شايفانى !
"حكى سره لصديقة ولكنه خسر كل شئ