أخر الاخبار

رواية زواج بالقوة الفصل السابع عشر17والثامن عشر18بقلم لولو الصياد


 رواية زواج بالقوة 
الفصل السابع عشر17والثامن عشر18بقلم لولو الصياد 

مر وقت ليس بقصير وجلال داخل الحمام يحاول ان تهدا المياه الباردة من غضبه خرج من الحمام بعد مرور بغض الوقت.لولو الصياد. يرتدى منشفه على وسطه فقط ولكن كانت المفاجأة عندما خرج ولم يرى رنا بالغرفه شعر بالغضب كيف اتت لها القوه حتى تخرج نن الغرفه ارتدى ملابسه وخرح مسرعا من الغرفه وتوجه الى غرفه فتح الباب بقوه وجد رنا وجدها تجلس على كنبه بالغرفه ...

جلال بغضب ...انتى ازاى تخرجى من الاوضه وانا فى الحمام ...

رنا...وقفت وتحدثت بغصب مماثل ...انا حره وانا مش هقعد ما واحد طول النهار بيشك فيا وفى اخلاقى حرام بئه انا تعبت وانت مش بتحس ومن النهارده مش هعمل اى حاجه انت تقول عليها ولازم تعاملنى باحترام...

جلال. ...وهو يصفق بيده...والله كويس جدا لا بتعرفى تزعقى وبتعرفى تتكلمى اهو القطه المغمضه فتحت بصى يا حلوه الكلام ده ينفع مع اى حد غيرى انما انا لا انتى سامعه..

رنا....براحتك بس انا مش هرجع فى كلامى ...كانت رنا تحاول تمثيل القوه ولكن من داخلها تشعر بالخوف الشديد ولكن اهانته لها اثارت غضبها للغايه ولم تعد تطيق حتى سماع صوت جلال. ..

جلال...اتقى شرى احسن ويله بينا على اوضتنا ...

رنا...قلتلك لا ايه مبتسمعش أجيب ميكريفون واقولك فيه يمكن تسمع....

جلال لم يرد عليها وإنما توجه اليها ةامشكها من شعرها بقوه وقلم بجرها من شعرها من غرفتها الى غرفته .لولو الصياد .وسط صراخ وبكاء رنا ولكن لا احد يستطيع او يتجرأ على ان يتدخل فى حياتهم حتى لو ماتت. ..

رنا...سيبنى يا حيوان ...صفعها جلال بقوه على وجهها بعد ان قالت ذلك قام برميها على السرير بقوة. ..

رنا...انت حيوان وكل اللى يهمك رغباتك الحيوانيه اللى جايبنى هنا علشانها وبس

جلال ..بغضب رغبات حيوانية ما انتى كنتى مستمتعه بيها ولا انا غلطان...

رنا..اخرس فعلا حيوان ...

جلال...وهو يخلع ملابسه ويتقدم اليها بتصميم ...انا بئه هوريكى الرغبات الحيوانيه تبقى ازاى وانا حذرتك كتير بس واضح انك مش بتفهمى ....

تقدم جلال منها وقام بتقطيع ملابسها نعم كانت اسوء وسائل التعذيب لرنا هو اغتصابها بتلك الطريقه البشعه من قبل زوجها الذي من المفروض ان يعاملها بكل رقه وحنيه ولكنه يعاملها بطريقه وحشيه للغايه فى تلك اللحظات تذكرت رنا حادثة اغتصاب على التليفزيون وكانت تحكى الفتاه عن معاناتها وهى الان تشعر بما شعرت به تلك الفتاه بعد مرور بعض الوقت ابتعد جلال عن رنا التى حمعت قدميها الى صدرها وقامت بسحب الغطاء عليها حتى تدراى جسدها الذى لا تستره ملابسها الممزقة وكانت تبكى بدون صوت على حظها وسوء حياتها 

جلال...وهو يوليها ظهره ويستعد للنوم ...علشان بعد كده تطولى لسانك واتخمدى بئه علشان انام....

تمددت رنا وكانت دموعها تنول مسرعة وكانها فيضانات من الماء وتشعر بالخوف كلما شعرت بحركته على السرير ظلت تبكى وقت كبير جدا الى ان غلبها النوم بعد هذ التعب الجسدى ةالنفسى الذى تعرضت له ....

استيقظت رنا على صوت هاتفها المحمول الموضوع بجانبها نظرت بجانبها لم تجد جلال حمدت ربها على ذلك ان لن تراه وتذكرت نا حدث شعرت بالدموع تكاد تخنقها نظرت فى هاتفها لتعلم من المتصل وكانت داده نجوى اتصلت بها رنا...

داده نجوى...رنا حبيبتي مبروك يا عروسه صبحيه مباركه جلال قالى أنكم اتجوزتم امبارح مبروك يا قلبى 

رنا بصوت حاولت كثيرا ان يبدو طبيعيا ....ربنا يخليكى يا داده ميرسى كتير...

داده...مالك يا حبيبتى صوتك ماله اوعى يكون جلال زعلك...

رنا. ..لالا ده عندى برد بس ولسه قايمه من النوم.. داده...معلش يا حبيبتي صحيتك من النوم والف سلامه وخلى بالك من نفسك وؤنا يسعدكم مع السلامه....

رنا...الله يسلمك يا داده ...

اغلقت رنا الهاتف وتوجهت الى الحمام تاخد شاور كانت تبكى كثيرا اختلطت دموعها بماء الدش وكانت تبكى كثيرا وتتذكر ما حدث معها وقالت لنفسها نعم تزوجنى ادهم غصب عنى ولكن لم يعاملنى ابدا بذلك


 السوء ابدا ولكن لماذا يعاملنى جلال هكذا ...انتهت من الحمام وخرجت وهى تلف منشفه حول جسدها فقد نسيت ان تاخد ملابسها وجدت جلال فى الغرفه....

انتفضت رنا من وجوده وشعرت بالخوف الشديد منه وماذا سيفعل بها ثانيه . ..

جلال...البسى متخافيش كده انا مش فاضيلك اصلا ..اه وعلى فكره عاوزك فى حاجه مهمه جدا ..

رنا..بصوت هامس نعم....

جلال ...ابوكى ..... 

يا ترى فيه ايه....لولو الصياد ....زواج بالقوه


الفصل الثامن عشر. ...

جلال ....ابوكى ...

رنا بخوف ....بابا ماله جراله ايه حصله حاجه...

جلال..ببرود لا زى الفل ...بس المفروض ان شركه ابوكى بناء على الديون عليها الشركه ملكى فانا كنت عاوز اعرفك انى هاخدها منه...

رنا...طيب ليه انت بتعمل كده بابا عملك ايه...

جلال. ..ولا حاجه بصراحه بستمتع لما بضايقك ةاشوفك منهاره....

رنا...ارجوك هعملك اى حاجه بس بلاش تاخد حاجة من بابا امت قلت انك عاوزنى اخلف انا موافقه بس ارجوك بلاش بابا اعتبر دى قصاد دى...

جلال...قصدك انك بتدينى بدلات بصى يا حلوه سواء براضاكى او لا هتخلفى غصب عنك احنا بينا عقد...

رنا بغضب ..بس انا اقدر حتى لو حملت انى انزله فياريت زى ما انت عاوزنى احافظ ليك على طفلك انت كمان تبعد عن ابويا ...

جلال مفكرا فمن الممكن فعلا ان تقوم باذيه نفسها والطفل اذا حدث حمل فقرر ان يؤجل الانتقام منها عن طريق والدها الى ان تنجب له الطفل ويكمل انتقامه...

جلال..اوك عمتا موافق ...وكان يهم بالخروج من الغرفه ولكن توقف على الباب وقال..

جلال. ..اه على فكره متستننيش بالليل لانى مسافر فى شغل سلام وارسل له قبله في الهواء شعرت رنا وكانها تريد الخروج خلفه وتقوم بخنقه حتى تنفث غضبها الكامن بداخلها ....

كانت الايام تمر ولم يرجع جلال مر الى الان اسبوع كامل كان لا يتصل بها نهائيا ولكن سمعت فى وقت ما الخادمه وهى تتحدث معه ويطمن على


 الاحوال شعرت حينها وكانها لاتعنى له شىء يكلم الخدم ولا يتحدث معها رغم كره رنا الشديد له ولكن كانت تشعر وكانها تفتقد وجوده بشده رغم كل ما حدث ولكن كانت تتمنى او انه عاد اليها ....

كانت رنا تجلس فى غرفتها تشاهد التلفاز عندما طرق الباب ودخلت الخادمه. ..

الخادمه. ..رنا هانم جلال بيه على التليفون وعاوز يكلمك...

رنا...قوليله لا مش هترد...

الخادمه وقفت متردده لا تريد النزول فتعصبت رنا بشده..

رنا ...مش قلتلك مش هنزل ... يله اطلعى بره واقفلى الباب ...

مر بعض الوقت القصير وطرق الباب مره اخرى ..

رتا ...ادخل...

دخلت الخادمه مره ثانيه..

رنا...خير تانى فى ايه ...

الخادمه...جلال بيه بيقول لحضرتك ردى عليه بدل ما ينفذ التهديد اللى قاله قبل ما يسافر...

رنا...اوف طيب انا هرفع السماعه من هنا واقفليها من هناك ...

الخادمه..حاضر يا فندم...خرجت الخادمه وتوجهت رنا الى الهاتف ورفعت السماعه ...

رنا...الو...

وجدت صوت جلال الغاضب والذى كان يدل انه شعر بالغضب من رد رنا الذي بعثته له عن طريق الخادمه. ..

جلال..انتى ازاى ترفضى تردى عليا وقسما برب العزه لو انتى قدامى دلوقتى لكنت عرفتك ازاى تقولى كده...

لم ترد رنا وانتظرت ان ينتهى من نفث غضبه فيها ...

جلال. ..انتى مش بتردى ليه..

رنا..هقول ايه مستنيه حضرتك لما تخلص محاضره التهزيق بتاعتك...

جلال..ماشى يا رنا متشى حسابك معايا لما ارجع على العموم انا كنت عاوز اقولك انى هتاخر كمان أسبوع. ..

رنا...ميفرقش كتير تيجى متجيش مش هتفرق ابدا...

جلال..كده طيب يا رنا واضح انك فاكره انى لما بعدت انك هتستقوى بس متقلقيش انا رجعلك وهعرفك ازاى تكلمى جوزك كده...

واغلق الهاتف بوجهها ...

رنا ...لنفسها استر يارب واضح انى اتسرعت لما كلمته كده كان لازم متكلمش كده بكره


 لما يرجع ممكن يضربنى تانى او يحبسنى يارب انا خايفه اوى بس برده منكرش انى اتبسطت اوى لما سمعت صوته كنت


 مشتاقه اسمعه جدا بس عو مش بيحس ولا انا افرق معاه اصلا واكيد لما يرجع هيكون فى عقاب جامد جدا يارب ينسى لما يرجع وميعاقبنيش ابدا يارب ......

                الفصل التاسع عشر اضغط هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close