رواية انتي ملكي
الفصل الثاني والثلاثون32
بقلم نورهان اشرف
نظر محمد الى مها بستغراب بهدوء و هو يقول:اى اللى عرفك يا أنه مسعد
نظرات له بدر بسخرية وهى تقول:فى اى يا عمى انت ناسي أن مها كنت بتعمل اعمال ولا اى
هنا لحظات مها ما قالته ابتلعت رايقه بتوتر ونظرات إلى عمها لكى تدفع عن نفسها ولكن قطعه صوت عمها الذي تحدث بجديه وهو يقول:احترامى نفسك يا بدر و اعرفي انتى بتقولى اى وخليكى فى نفسك يا بدر و اعرفي انتى بتقولى لمين و كلامك مواجهه لمين
نظرات بدر إلى عمها بهدوء وهو تقول:اى يا عمى هى عشان بنت اخوك ولا احنا عشان مش قرايبك
نظر له محمد بجدية وهو يقول:اى اللى انتى بتقولى ده يا بدر قصدك اى قصدك انى راجل ظالم انا راجل معرفش ربنا
بدر بقوه و لاول مره:اه انت دائما واقف فى صف مها حته لو هى غلط حته هى عامله اى
نظرات بدر إلى مها بحزن وهى تقول:حرام عليكى يا بدر انتى بتقولى ليه كدا
حازم بغضب و صوت عالى :بدر احترامى نفسك واعرفي انتى بتكلمى مين ده ابويا و بنت عمى وانتى قعده عامله تتكلمي معاهم بطريقه الزفت دى
بدر بغضب: انت كدا على طول بتخاف على ابوك و امك عائلتك اهم حاجه عندك عشان كدا انا هسبلك البيت و امشي وخليك انت فيه
قالت ذلك و صعدت الدرج نظرات إلى أطفالها بجدية وهو تقول: يلا يا آدم انت و اخوك
نظر لها محمد بجدية وهو يقول:لو خرجتي من الدوار مش هتدخلى هنا تانى
نظرات له بدر بسخرية وهى تقول:يعنى هطرد من الجنه يا خاى
قالت ذلك و صعدت إلى السلم ام عن حازم صراخ بقوه وهو يقول:ورقه طلقك هتجيلك علي بيت ابوكي يا بدر
ام بدر كملت طريقها دون أن تقول اى شئ ام عن مها نظرات إلى عمها بهدوء وهى تقول :اى اللى انت عاملته ده يا عمى حرام عليك بيت حازم يتخرب من غير سبب وبعدين انا مش زعلانه منها
نظرا لها عمها بجديه وهو يقول:حته لو كلامها مش فارق معاكى فارق معايا انا وبعدين عشان اى حرمه فى البيت تعرف اى مقامها و اى هو مقامك و مكانك قال ذلك الكلام وهو ينظر إلى ريم التى صعدت إلى غرفتها دون أن تقول اى حرف فاهى لا تعرف لماذا يصنع عمها كل ذلك لا والكثر من ذلك أنه يضع مها على راسها هى و بدر وذلك الشئ خطأ ف مها صنعت السحر وفوق كل ذلك عادت إلى البيت مره اخرى وذلك أسوأ شيء
ام مراد كان ينظر إلى مها بستغراب حاول جاهدا أن يرسمه على واجهه
جعلت من مها تبتلع رايقها بتوتر وهى تقول :مالك يا مراد فى اى بتبص ليا كدا ليه
نظرا له مراد بهدوء وهو يقول:انا عاوز افهم اى موضوع السحر ده عاوز افهم
نظرات له مها بحزن وهى تقول:مفيش حاجه بدر بتقول كدا بس عشان تهدى نار قلبها مش اكتر من كدا ثم اقتربت منها وهى تقول:وبعدين يا مراد لو فى حاجه عمى كان هيدفع عنى بلاش تفكر فى كدا يا مراد انا عمرة ما هعمل حاجه تغضب ربنا
نظر لها مراد بهدوء وهو يقول: امال عرفتى مسعد ازاى اى اللى عرفك موضوعه و اى اللى عرفك ان هو دجال بتاع البلد
نظرات له مها بتوتر وهى تقول:اى يا مراد يمكن عشان انت فاقد الذاكره ده انت بذات نفسك اللى كنت حكى عنه وانت اللى قالتلى قد اى هو راجل جبار من الناس
مراد بهدوء:ممكن
قال ذلك وقام من على السفره نظرات مها إلى طائفه وأخذت تفكر ماذا هى صانعه أن انكشف امرها ف مسعد الشي الوحيد الذي كان قادر على أن يجعلها تشعر بالأمن ولكن هو راحل الان ماهى صانعه كنت تفكر فى كل تلك الدومات ولكن أخرجها من كل ذلك صوت هاتفها المعلن عن رساله من ذلك الرقم(يارب تكون الهديه عجبتك المده بتقل و المره الجايه هتكون حاجه اكبر بكتير )
ابتلعت مها رايقها بحزن و خوف اكبر فاخر شعرت ان ا دون سند بدون ذلك السحر
عكس محمد الذي كان يشعر بفرح كبير لانها بعد بدر عن مها لانه يعلم أن مها إذا شكت ولو مجرد شك أن بدر لها علاقه بما يحدث سوف تفاعل الفعيل فى بدر
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
ام عند مراد كان يجلس على الفراش وهو يشعر بغضب فاهو يريد ان يذهب إلى ريم ولكن كيف ذلك و تلك الحر*بايه تقف فى طريقه
ام بدر كنت تجهز نفسها تحت انظار أطفالها الذين يبكون بقوه
بدر بغضب:بس يلا انت و هو بلاش عياط
آدم ببكاء:ماما انا مش عاوز اسيب جدو
بدر بهدوء:ده مش بمزاجك انت وهو عشان كدا يلا
قالت ذلك وهى تأخذ شنطتها وتخرج من الغرفه
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
مر اليوم دون أن يحدث أى شئ جديد حيث ذهبت بدر إلى منزل ولدها ام عن ريم لم تخرج من غرفتها فى المساء كنت تنام مها على الفراش فى نوم عميق ولكن فجاه استيقظت على همس باسمها نظرات الى مراد الذي كان ينام بجانبها بستغراب ولكن فجاه ظهر طائف فى البلكونه ابتلعت مها رايقه بتوتر ولم تكمل لحظات حيث صعد صوت عالى ينطق اسمها :مها
مها بحزن:مين فى اى
:مها
ترقرقت الدموع فى اعين مها وفجاه ظهر لها راس معلقه فى السقف البلكونه وتلك الرأس هى راس مسع