رواية ابن الجيران الفصل الثاني عشر والثالث عشر بقلم مني عبدالعزيز سليمان

رواية ابن الجيران

 الفصل الثاني عشر والثالث عشر 

بقلم مني عبدالعزيز سليمان

عند زينب ..

رعشه إصابتها وهي تري  رقيه  تقف بشموخ   تلقي بكلماتها  أسنانها تصق في بعضها ارجولها أصبحت كالهلام  تبلع لاعابها  بصعوبه كأنه قطع من الزجاج تجرحها ... إصابتها حاله من الغثيان ...

كيف لرقيه. أن تكون بتلك القوة  بالجراءة تقف وسط الحارة بكل جبروت وقوه لاتهاب أحد  تصرخ بكل صوتها  تثبت براءتها أفاقت  علي صوت ارتفاع الزغاريت  عاليه ومباركات لرقيه لبراءتها .


أغمضت عينها بقهر وحزن .  .... ا هي   خسرت كل شي ....خسرت صديقتها .... خسرت  نفسها ...فجاءة 

تذكرت كلماتها لسراج  عن رقيه وعن سؤ اخلاقها ماذا سيفعل .....إذا علم ببراءة رقيه ماذا سيقول عنها 

دخلت غرفتها رمت نفسها علي السرير تذكرت كلمات 

امها .... انها تعلق سراج بها  ....كيف غارت من كلمات سراج علي رقيه وادبها وأخلاقها  ....قالت ماليش برقيه ...قالت ما املته عليها امها وعبير .


ايعقل أنها كما قالت رقيه علامات المنافق  تنطبق عليها .


في الحارة:::::::::::::::::::::::::::::مني عبدالعزيز موووني

اقترب عمران من رقيه ..رقيه سامحيني  وتعالي نبدء من جديد  أنا اسف علي كل ال عملته بس كان غصب عني. حبي ليكي وغيرتي عليكي هم ال عموني وعن التفكير  ...قطعته رقيه.


رقيه.....  اسامحك  اسامحك علي ايه ولا ايه اسامحك علي ظلمك ليا علي ضربك علي اهانتك علي نومتي علي البلاط  علي طبق القطه ال  جبته اكل فيه  اسفه مش في أيدي اسامح  ...السماح والعفو  لناس تستحق لكن انت ال زيك ما يعرف الحب ...لو كنت فعلا زي ما بتقول حبتني ...ما كنت تصدق كلمه من الكلمات دي عليا ...كنت علي الاقل. كلمتني بهدؤ

كنت اتاكدت أني بريئه  لكن انت انسان فاضي

مبهور بشخصيتك مبهور بالبنات ال طلعه دخله المحل انت محبتنيش ...انت حبيت البنت ال 

المحترمه ال موقعتش في غرامك وجتلك المحل تحلي نفسها قدامك .... انت لو فعلا حبيت 

كنت وقفت في الحارة. وقت الصور ما جت في

ايدك وقالت انك بتثق في مراتك أو حتي وقفت واتاكدت أن كانت صورة صح ولا تركيب.

لكن انت كل ال همك نفسك. وصورتك قدام 

الناس تطلع الراجل الشهم ال ضحي وانقذ 

بنت من الفضيحه وستر عليها  وأنك راجل 

لما اتاكدت من الصور قمت ضربتها وادبتها


ورميت يمين الطلاق عليها.عشان صورتك

والناس تحبك وتقول راجل عمران طلع 

راجل .


نظرت له من فوق لتحت  بس الحمد لله

علي كل شي  حصل وربنا كشفلي. ناس كتير 

كنت فكراهم اهلي وحبايبي ...بس طلعوا كلهم 

ورق.


تركته وتوجهت الي ابيها ....اردفت بالقرب منه 


كنت فاكر اني وخده العرق ال ن***** منك 

ما ال عملته في ام عبير زمان ما يينفعش 

يعدي بالساهل ... هي عندها حق تعمل اكتر من 

كده  حتي من حبها فيك مهنش عليها تفضل 

كده بعيد صورت جسمها  عشان تفضل فاكرها 


بقي واحدة فضل كام شهر علي علاقه استغفر الله العظيم .

مش فاكر جسمها ولا خلاص كبرت ونسيت .


رفع جعفر الصوره التي بيده بيد مرتعشة  سعق 

فتذكر تلك الحسنه أسقط الصورة أرضا  واضعا قدمه عليها .


بصوت مهزوز ...سامحيني يا بنتي.  أنا ذنبي ال عملته  والمعصيه ال عملتها زمان وقفت قدامي 

كنت فاكر إنك. عملتي كده  والشيطان غواكي 

زي ما غواني زمان .


رقيه بضعف فمهما كان هو والدها ...نظرت له 

واغمضت عينها .أنا  مش في أيدي اسامحك 

لانك ابويا اكتر حد  عارف أخلاقي وتربيتك 

ليا ..كل ال هقدر ااقوله. زي الايه الكريمه وصاحبهما في الدنيا معروفا .


توجهت الي إمام الجامع ... سمعت زوجتك بتكلم وتقسم انذها شافتني  واكدت ده بدل المرة اتنين.

اعزرني في ال هقوله ازاي هصدق كلامك ال هتقواه 

وانت واقف تخطب علي المنبر   وانت نفسك  متناقض.


تركته قبل أن يتحدث يتوعد زوجته فهي من تسببت 

في ما حدث وتلك الكلمات الازعه من رقيه .


ظلت تقف تنظر إلي كل المتواجدون  في الشارع ...وقعت عينها علي سعاد جارتها ..تبسمت 

ونظرت لها مطولا كأنها تقول بالأمس القريب 

وقفتي تنهشي في عرضي مع بعض جرانك  اليوم 

الجميع يعلم من انا ومن انتي.


تركت الجميع واقفون وصعدت الي منزل والدها .

وجدت امها تسجد لله شكرا ...جلست بجوارها وانحنت ساجده لله تشكرة وتحمده فضله ونعمه عليها.


///////مني عبدالعزيز موووني/////////سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🌸


عند عبير في منزل والدها ممسكه بهاتفها تتحدث مع ذلك الشاب الذي تظن أنها اوقعته في حبها وليست هي من وقعت في براثينه ...فجاءة سمعت أصوات وزغاريت في الحارة  اغلقت معه الهاتف توجهت الي الشباك نظرت لاسفل وجدت  رقيه تقف في وسط الحارة تتحدث وتخبر الجميع ببرائتها  ...دخلت غرفتها تكسر وترمي كل شئ أمامها بغل ... كل ما 

خطتت له ضاع ....وانتصرت رقيه للمرة المليون عليها .

خرجت من غرفتها تبحث عن امها لم تجدها ظلت تصرخ صرخات مكتومه  لعلها تهداء...أمسكت هاتفها 

تتصل علي امها  لم تجب عليها ...مرة واثنتين وعشرين لم ترد .

  رنت علي حماده ...لم يجيب أيضا  ....حاولت مرة أخري  اجاب حمادة وهو يتراقص فرحا  .

حماده ... ها ياجميل حصل ايه  عمران طلق رقيه 

والخطه نجحت المرة دي.

عبير.... صرخه به خطت ايه ال نجحت ...  انت غبي 

رقيه وقفه تحت في الحارة  وظهرت برائتها.  والحارة كلها بتبارك لها .

نهض سريعا مما كان يفعله علي صوت سب عبير له 

انت غبي ضيعت كل ال عملناه. في لحظه غبيه منك.


اغلقت الهاتف في وجهه تفكر ما ذا تفعل  ... في تلك المصيبه ...تبسمت  بمكر. وتحدث نفسها أن أحد لا يعلم  هويت من تلبس النقاب وتحكي عن رقيه 

سوي  عدلات  وحمادة.

حمادة لا خوف منه فهم هدفهم واحد ولكن تلك الطامعه عدلات اكيد  ستستغل ذلك  لتبتذها .


فكرة اتتها وسوف تقوم بها  وبعد قليل ... اهي رقيه تلبسها وتسجن  وتغور فداهيه من قدامي  .


---------------------------استغفر الله العظيم رب العرش العظيم و اتوب اليه 🌸


جميل وسميه  كانواخارج الحارة 

لا يعلموا ما حدث  سميه أخرجت هاتفها من حقيبتها 

لتطمئن علي ما حدث وجدت هاتفها مغلق. فارغ شحنه ...ظفرت بضيق ....ماذا تفعل فهي تريد أن تعلم ماذا حدث؟ ياكولها الفضول أتت تنزل من علي ذلك السلم الكهربائي بأحد المولات التي أثرت على زوجها جميل أن يحضرها اليه لشراء بعض الأغراض 

...فجاءة انزلقت قدمها لتسقط علي حافه السلم لتشبك ملابسها بفراغ بين الحافه وجزء فارغ من درجات السلم تنزلق أحدي قدماها منها  لتصرخ من الألم ويصرخ من حولها وهم يرون الدماء المتناثرة أرضا 


اسرع الرجال المتواجدون  وجميل زوجها ورجال أمن المول بإخراجها  ...فاقدة الوعي  وبجوارها جميل ينادي باسمها لتفيق .


طلب أحد المتواجدين   سيارة الإسعاف  لنقلها الي المشفي .


حضرت السيارة وتم نقلها ....بعد فحص الأطباء لها 

جميل ...جري علي الطبيب المعالج  يسأله عن حالتها 

طمني يا دكتور  حالة مراتي ايه ورجليها هتخف .

الطبيب... للاسف  احنا مطرين  نبتر. رجليها من عند الفخد  كاملا .


جميل ... بزهول ايه يتبتر  رجليها ...ازاي 

الطبيب ... انا مقدر  صدمتك بس للا سف  لازم تدخل سريع الا هنفقد ها .كل تأخير  مش في مصلحتها  لازم تمضي علي الإقرار  .

اوم جميل براسه بزهول  أخذ الورقه من الممرضه وقام بالموافقه  ودخلت  سميه  غرفت العمليات 

لعمل عمليه بتر لاحدي اقدمها .... سبحان الله وما كانت ال تلك القدم ذو الحسنه الظاهرة في الصورة


عقاب سريع من رب العالمين   هي سعت بتلك القدم لفضح محصنه وقذفها  .


----------------- يمهل ولا يهمل نست ربها فذكرها بوجوده كل وقت .

نست خطاءوها  من البدايه   نست ستر ربها لها لسنوات  .... قذفت محصنه  سبت عرض فتاة 

اباحت ما حرمه الله  باعت جسدها للشيطان 

كان جزاءها من جنس عملها .مني عبدالعزيز موووني


----------------اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك 🌸


عند سراج استيقظ من نومه  ادي روتين يومه وجد اتصال هاتفي  نظر فيه عرف هويت المتصل .

سراج .... السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

اخبارك يا  حج  انت والحاجه البيت والحارة من غيركم وحشين .

الاب ... الحمد لله بخير احنا راجعين   تعالي قابلنا علي المحطه .

سراج حاضر مسافه السكه أن شاء الله هكون عندكم .

خرج سراج من منزله متوجه الى المحطه   في طريقه للخروج من الحارة .

وجد بعض الشباب يمسكون صورة ويتحدثون 

عن رقيه وجسدها وجمالها ...ويتمنون أن يكونوا هم مكان  من معها بالصور. .

للحظه زهل اقترب من هؤلاء الفتيه  مد يده اخذ أحدي الصور الذي تظهر   جسد فتاة  عاريه وظاهر مفاتنها

ابتلع لعابه بصعوبه للحظه اغمض عينيه تحسس هاتفه علي رنت والده .

سراج ترك ما في يده تسقط أرضا

توجه إلي محطه القطار  قلبه يكاد يقفز من مكانه 

عبر الطريق سريعا كاد أن تصدمه أحدي  السيارات 


أوقف تكسي وذهب سريعا لمقابله والديه 

.عند المحطه .... وجد والديه .

الاب الحاج غانم ... سراج انت مجتش بالعربيه ليه .

الام .... وجدت ابنها شاحب الوجه ...اقتربت منه 

مالك يا سراج ياابني فيك ايه ... مالك تعبان .


سراج .... أنا بخير يا ست الكل بس نمت متأخر  

وصحيت علي رنت الحاج  وقمت مستعجل  ملحقتش اغير ريقي.

الاب .... بلا نرجع البيت   وافطر .

سراج انا يدوب اوصلكم  وارجع بالتكسي المدرسه .


اوصلهم سراج وعاد الي المدرسه  وهو بالطريق سمع اصوات عاليه وتجمع بالقرب من بيت جعفر الجزار .

أوقف التاكسي سريعا  ترجل منه  توجه إلي حيث التجمهر وجد رقيه تقف وتتلوا ايات الله من سورة النور ... وبعدها رفعت الصورة وأخذت الراء نفسها 

سراج يكاد قلبه يقف من الفرحه هو للحظه كاد يموت قهرا عند رؤيه الصور والان فرحا.


ظل واقفا حتي انتهت من كلماتها ولكن لم يعلم بطلقها من عمران ...توجه إلي المدرسه  متخبط في افكارة .قرر في خاطره أمرا  بعد تذكر كلمات زينب 

عن صديقتها ..

ما هذا الأمر ؟

ماذا سيفعل حماده؟

رقيه وحياتها 

استغفروا لعلها تكون ساعه إيجابه.


البارت الثالث عشر 💥 

بقلمي مني عبدالعزيز موووني 💥

ابن الجيران 💥

من أروع الصفات التي يتحلى بها المرء فهو الأخلاص و العطاء والعهد، بعيدأ عن الخيانة والغدر، وهو يقرب الناس إليك ويقدرونك،  الوفاء: لا شيء أجمل من ابتسامة تكافح للظهور ما بين الدموع. كُن مخلصاً لما هو في داخلك. عندما يكون الوفاء متعة للمرء، فهذا هو الحب.  ان   أحببت شيئاً فأطلق سراحه، فإن عاد فهو ملك لك للأبد. أوفى حب لدى البشر هو حب الطعام. لسانك موقفك فلا تهنه ولا تكثر في وعد لا تستطيع الوفاء به أو وعيد لا يجد ما يدعمه في قدرتك.   لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك، فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة و الابتسامة.   


عند حمادة ... زهل مما سمع من عبير وفشل كل مخطتاته ..خرج من الورشه سريعا وجد كثير من شباب الحارة قادمون تجاة الورشه الخاصه به

وبايديهم مجموعه من العصي والشوم .


بلع لعابه برعب تخفي خلف أحدي السيارات خارج الورشه تسحب بجوارها حتي دخل الشباب الورشه 

أطلق العنان لقدمه حتي وصل إلي بيته صعد اليه واغلق خلفه مسرعا وتوجه الي غرفه نومه ظل يتنفس برعب سمع بعد قليل صوت كلام في غرفه شقيقته نزع تلك الورقه الذي يغلق بها الثقب في الجدار وجد شقيقته واحد معها في الغرفه تقوم بعملها .... فجاءة وقع عين السيده التي ترتدي ملابس خفيفه وكاشفه شعرها وكثير من جسدها 

علي عين شخص ينظر من ثقب داخل الحائط الفاصل بين الغرفتين ...صرخه عاليه لا اراديا صرخت شقيقته ...اسرع بالخروج وجد كثير من الشباب يصعد علي الدرج تسحب سريعا صاعد لاعلي المنزل 

قفز علي سطح الجيران ظل يقفز من سطح لسطح حتي خرج علي أول الحارة نزل سريعا من علي خارج الحارة ...يتوعد رقيه ...بأنها له مهما حدث.


وصل الي المكان الذي يقوم بمقابله سميه وأخريات به ...لا احد يعلم بوجود ه سوي أحد أصدقائه من رفقاء السؤ.


---------------------------استغفر الله العظيم رب العرش العظيم و اتوب اليه 🌸


خرجت سميه من العمليات بعد بتر ساقها ظلت طوال الليل تهزوا بكلمات لا احد يعلم ما تعنيه توقف جميل عند جعفر أعادت اسمه مرات ومرات ومرات تتنهد بحزن علي بعده عنها .

صعق جميل من كلماتها التي أصبحت ظاهرة ... جعفر من أحبته اليوم فقط علم لما ترك لهم شقته بفراشها اليوم بعد ثمانيه عشر عاما علم بخيانت زوجته شارد قليلا يفكر في ماضيه الملوث 

زوجته لم تكن أبدا مخلصه له ....كان يشك ان بينها وبين جعفر علاقه غير شرعيه ... فرح بترك الايجار له فرح بالشقه والأثاث الفاخر .... أصبح ديوثا .... وهو يري ويسمع زوجته تهزي بكلمات غير مفهومة 

عند سميه تتذكر اليوم التي رمت نفسها بين أحضان جعفر 


تترجاه بليله واحده يطفئ شوقها له ... وافق جعفر بعد ضعفه ظلت تتلوي أسفل جعفر بعد قبوله قضاء ليله معها ليله كامله 

تتاوة بحبها لرجل اخر غير زوجهاليله قضاها جعفر يتغني عشقا فيها ليله فعلت سميه فيها مالم تفعله طوال سنوات زواجها ليه عاشت سنوات علي اطلالها.

ظلت تهزي بحبها لجعفر وانتقامها منه تذكرت يوما 

عندما صعدت شقه جعفر بعد رؤيه زوجته تخرج من المنزل ...صعدت اليه لعله يضعف لها فقد اشتاقته .

فور فتح الباب ألقت نفسها باحضانه ... ابعدها جعفر بقوة بعيدا عنها ... نهرها واهنها  تبراء من ايام قضاها معها..تبسمت بمكر وهي تري رقيه تقف بالقرب من المطبخ .

سميه.... جعفر نسيت أيامنا سوي  ...  ايامنا الحلوه 

فاكر ليالينا سوي فاكر ايامنا ال قضنها سوي .

جعفر ... لم يعلم بوقوف ابنته ....سميه احنا مش اتفقنا ننسي الماضي .. دي ايام وعادت ربنا لا يعدها

سميه... بس وقتها كنت بتحبني ياما قولتلي بحبك 

ولولا ظروفنا كنا فضلنا سوي .

جعفر ... بحنين ،سميه خلاص قلتلك  دي ايام وعدت لازم تنسيها بنتك كبرت وبقت في ثانوي ... وانا بنتي 

في اعدادي لازم تبعدي الافكار دي عن راسك  ...جايه ليه  بعد السنين دي  تفتحي في الماضي  ... العظيم عني أنا تبت لربنا .. مراتي وبنتي دول اهم حاجه عندي 

سميه بغل ..  مراتك وبنتك  قلتلي والله  لاخليك معيرة الحارة يبتاع مراتي وبنتي وانا وانت والزمن طويل...خاليك فاكر الكلام ده ... أمسكها جعفر من يدها جازبا  إياها يدفعها خارج شقته.لتسقط ارضا

  

أفاقت علي الم بقدمها ....رفعت عينها تنظر حولها 

وجدت نفسها في غرفه كل ما فيها بالون الابيض .

تلفتت بعينها وجدت جميل يجلس علي كرسي في مواجهتها  ...ينظر لها  بحقد .


وقف جميل سريعا  توجه لها .... اخيرا فؤقتي  ..من بدري مستيكي تفوقي .

سميه ... أنا فين وايه ال حصل أنا مش فاكرة حاجه من وقت ما رجلي فلتت علي السلم هنا تذكرت كل ماحدث صرخت عاليا وهي تنظر لقدماء بعد رفع جميل  لتلك الملائه البيضاء   .

سميه ...رجلي ايه حصلها ...  ببكاء وصوت متعب رجلي راحت فين .

اقترب جميل منها .... رجلك ربنا انتقم منك  وانقطعت .... ولسه ربنا هينتقم منك علي كل ال عملتيه زمان ولسه كنتي بتعمليه 

سميه صرخت صرخه اتت علي أثرها الممرضه التي  اعطتها حقنه مهدئه .... وخرجت اقترب منها جميل 

أنا همشي واسيبك مرميه هنا زي الكلبه بصق عليها وخرج سريعا  الي بيته .


صعد الي أحدي المواصلات العامه جلس بجوار  الشباك سند رأسه عليه ...تذكر   قبل أيام  ما طلبته منه  من احضار أحدي صور رقيه التي احضرتهم قريبا الي المدرسه قبل أيام من قيام والدها من إخراجها ...تذكر كلماته الي  الاستاذ سراج وهو يغتاب ويسب في رقيه ...  هو من الأساس  وافق على ما طلبته منه دون أن يسأل  .... تحدث الي سراج .... لانه اراد ان. يدمر رقيه  فهي قبل ذلك قامت بسبه وضربه بالقلم علي وجهه عندما حاول التحرش بها كما  كان يفعل مع طالباته بالمدرسه .


افاق عندما طلب السائق منه النزول فهو وصل المكان الذي أخبره به.


وصل بعد قليل الي بيته وجد ابنته عبير ... ليست بالمنزل ونادي عليها لعلها بالداخل ... ام يجدها ووجد 

دولاب ملابسها مفتوح وليس به أي ملابس.


جلس بعنف علي أحد الكراسي  .... يعلم أن ابنته 

عملت شئ موشين.

_____________________________________

في شقه ابراهيم  

عمران داخل غرفته يضرب رأسه في الحائط 

يحدث نفسه ...أنا ال غبي ضيعت البنت الوحيدة ال شغلت قلبي وتفكيري 

ضرب يده بعنف في حافه السرير  جرحت يدة احضر 

قطعه قماش ولفها علي يده  تذكر يوم جرحت رقيه يدها بدلا منه لإثبات عفتها ظل يضرب يده يكسر كل ما تطوله يدة جسي علي الارض يبكي بحرقه . ....علي ماقام به كان في يده إثبات برائتها


أخبرته عشرات المرات  الا يظلمها  توجه الي  مكان نومها  القي نفسه علي الارض ينام مكانها عيونه تزرف دمع ندم 

يضرب يده بالأرض ... اغمض عينيه تذكر كلماتها ...

الحمد لله أن كل ده حصل عشان اتاكد ان ال كنت بحسه ناحيتك  مش حب ده كان مجرد انبهار فقط.


لااااا  لاااااا  أنا بحبك يا رقيه بموت فيكي أنا ظلمت نفسي قبل ما اظلمك .... ارجعيلي وانا هعيش اخدمك برموش عيوني .... قلبي هيقف من الهم أنا ال ظلااامت نفسي يضرب يده بقوة علي صدرة ...أنا ال استاهل كل ال حصل ده انا لم يكمل كلامه اثر سقوطه أرضا مغشي عليه .


____________مني عبد العزيز موووني 💥 سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم________________________

وصل سراج المدرسه قلبه من السعادة كاد يقفز من مكانه .

توجه إلي غرفه المدير ليواجهه   فيما قاله  لم يجده .


ذهب الي الفصل  يبحث بعينه علي زينب لم يراها 


تنهد بضيق فهو أراد أن يلقنها درس في الاخلاق والادب قبل أن ينفذ ما نوي عليه.

اخيرا انتهي اليوم الدراسي  ... عاد سريعا الي منزله لأخبار والده ما نوي عليه .


بعد سلام علي والديه ...وقيام أمه بتحضير واجبه الغداء .

سراج .... بعد اذنك يا حج  كنت عاوز اكلم معاك كلمتين .

والده ... اتكلم أنا سمعك .

احلي سراج صوته محمحما ...انا قررت اسيل زينب 

أنا اتسرعت بالخطوبه دي والحمد لله لسه علي البر 

لا حصل حاجه ولا دفعت مهر .

ابوة ....غضبا وايه كمان يا استاذ يا محترم .... انت عارف معني انك تشيل البنت في الوقت ده معناه ايه 

ولا ايه حبك لبنت جعفر لسه مآثر عليك .... وفاكر اني موافق عليها تدخل بتنا وتبق وسطينا ...دي لو اخر بنت في الدنيا لا يمكن تتجاوزها  حتي لو هتفضل طول عمرك من غير جواز ...علي اخر الزمن عاوزني اناسب جعفر ... ال بيني وبينه عداوه لا يمكن في يوم نانسي ولا بعد مليون سنه.


راج....ياحج اسمعني بس ليه حضرتك كارة رقيه ...هي زنبها ايه ؟  في ال بينك وبين ابوها .

غانم والده ....بصوت عالي وغضب زنبها أنها بنت جعفر ...وانا اوي بنت عدوي في بيتي ليه ..

وتعالي هنا يا استاذ يا متعلم عاوز تجوز  مرات 

صحبك  الا انت خاطب بنت عمه ... وكمان بعد ال حصل وسمعته لايمكن اوافق اكتر من الاول عليها.


سراج ... دي طلعت بريئه ... وكمان صحبي هو ال ضيعها منه ... وحضرتك عرفت ايه ال حصل منين وانتهي بايه....دي رقيه.طلعت..

ابوه..... كفايه انت ايه ...قلت خلاص  انا عرفت ال حصل وسمعت بوداني  سمعتها وهي واقفه تكلم شيخ الجامع ومراته ال رايحين يعتزروا لها .

فلاش باك .

بعد انتهاء غانم من إفراغ محتويات  حقيبه السفر 

تذكر أمر هام أراد أن يناقشه  مع شيخ الحارة 

ليقوم  بعرضه علي أهل الحارة  بعد صلاة الظهر .


ذهب الي المسجد لم يجد الشيخ ذهب مضطرا الي بيته فهو يسكن في بيت جعفر .


وقف مكانه وهو يسمع صوت فتاة ... اول مرة يرها 

فتاة جميله جدا جدا تقف أمام شيخ الجامع وتتحدث معه وتستدل بآيات القرآن الكريم ...في كلمها .


شيخ الجامع .... أنا يابنتي اسف ليكي ومحقوق ليكي انتي ووالدك ...  واحضرت زوجتي تعتزر ليكي 

علي ما بدر منها .... من كلام .وتقبل راسك .

شد زوجته لتعتزر وتقبل راس رقيه .


رقيه... اولا حضرتك يا شيخ  مقامك عالي ...ومالكش ذنب في ال حصل من زوجتك الا  سكوتك علي أفعالها وناسي كلكم راع وكل راع مسئول عن رعيته.

ولا اعتذارها ولا أنها تبوس علي راسي هيخالي ال عملته يصلح .مراتك ال اقسمت أنها شفتني وقالت

انها مستعدة تحلف علي كتاب ربنا ...نسيت أنها واكله عيش وملح معايا ....بدل ما تجي تتأكد وتنصحني لو ال شفته طلع صح ...لا لفت علي البيت شقه شقه ٥ ادوار كل دور ٣ شقق نخرج منهم شقتين والباقي.لفت عليهم وحكت ال شفته .

وتقول إن الشفتها أنا .


قال تعالى: « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ « 

بصي يا خا ..مش قادرة انطقها   أنا عمري ما هسمحك وهافضل احسبن عليكي لحد ما اموت كل فرض وكل ساعه  لان بسببك  أنا اتهنت  أنا وأمي وابويا والناس اهنونا بالكلام ولا تلقيحك بكلام عن امي الست ال بقها ما يخرجش العيبه ابدا .

ام انت يا شيخ ...ينطبق عليك  يقولون للناس ما لا يفعلون ..روح قوم نفسك واهل بيتك قبل ما تتطلع المنبر وتخطب في الناس .

تركتهم وتوجهت الي سعاد التي تقف ....تستمع لما تقوله أما بقي الناس ال كانوا في الوش مرايا والقفا سلايا فدول أحقر من أن نستعنا بيهم ولا ا دني بنفسي وارم عليهم السلام ... ناس كالنا مع بعض عيش ولحمه هههههههههههه بانوا علي اصلهم .إن كنت سكت تحت في الحارة ومردتش اجيب سيرة 

فده احترام مني للعيش والملح ال كلنا سوي .

الناس ال عارفين انا مين وأخلاقي ايه .


منعتني ادخل بيتها وتقول إن ما يشرفهاش اني ادخل بيتها .


بس انا بقي ال ما يشرفنيش اقف مع  ناس الدين والعرف  اتبري منهم  لأنهم طلعوا اندال الخسه والحقد مبادئهم ...ناس نسيوا الايام والساعات ال منا بنقفهم سوي في الشباك ..ناس هانت عليهم العشرة

اول  ما جت الفرصه  يطلعوا  الغل ال جواهم  طالعوة ...بانوا علي اصلهم اصل الخسه ليها ناسها والوفاء ليه ناسوا .


تركتهم وتوجهت الى جارتهم الي شقتهم  دخلت وأغلقت الباب خلفها .


باك ...

غانم ....لولا البنت دي بنت جعفر أنا كنت وافقت عليها ..لكن تغور  من وش ابوها أنا لا يمكن ابدا احط ايدي في ايد ال كان السبب في موت اخويا بحصرته

فاهم يعني موضوع رقيه ده  تشيله من راسك مفهوم 


زينب .... مالهاش ذنب تسبها. بعض الحارة كلها عرفت بالخطوبه. عاوز تطلعني. عايل .

سراج .... وقلبه يتمزق يعشق رقيه بصدق ... 


اوم بالموافقه واستاذن ودخل غرفته ...

فهو ليس بيده شئ يفعله. ولكنه مصمم يلقن زينب درس تتعلم منه الوفاء والصدق .


-------------------- يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك &مني عبدالعزيز موووني 💥


زينب .... سمعت صوت رقيه تفتح شباك غرفتها. ...


اسرعت بفتح شباك غرفتها  تنتطر رقيه تقوم بمنادتها 


كاالايام الماضيه ..


ظلت تنتظر رقيه نادت عليها لم تجبها تنهدت بحصرة 


أسندت جبينها علي  حافه الشباك  تخبطه فهي خسرت كل شي 

صديقه محبه ... معلمه تقوم بالشرح لها ...توجهت الي المرأة تبكي بحرقه كانت تتوهم بأنها أصبحت الافضل لدي الجميع  للاسف أصبحت تلقب بالمنافقه.

تذكرت وقوف رقيه بالساعات تشرح لها ما يقف معها في المنهج في كافه المواد ... رجعت تقف  في الشباك  لعل رقيه تخرج  وجدتها اغلقت الشباك

قامت بغلق شباكها بعنف تبكي بحصره ...فرحت بخطبه سراج فهو غني ومدرس وصغير في السن 

سوف ينتشالها من الفقر والحرمان .... تمردت علي صديقتها  اغتبتها قالت ماليس فيها ..  كان في يدها تبرئتها ...كانت شهادة حق تنصر بيها اختها كما تلقبها رقيه ...نار تخرج مع كل تنهيده وشهقه عاليه 

سمعها والدها اقترب من غرفتها سمع صوت بكاها 

دخل بعد دقه الباب وجد زينب تجلس متكورة ورأسها بين أقدمها يدها ملفوفه علي اقدمها .

اقترب منها والدها بحنان ابوي .

الاب علي..... ابني يا زينب ابكي ممكن البكا يغسل الحقد والفل ال جواكي .... ابكي امكن تتطهري من زنبك ... ابكي امكن صحبتك في يوم تسامحك.


رفعت زينب راسها.... بابا أنا أنا .

علي ...  مش لقيه حاجه تقوليها ، للاسف أنا ال اسمي ابوكي حزين علي ال عملتيه في صحبتك 

البنت ال طول عمرها   بتقسم معاكي كل حاجه حتي لبسها ياما أخدتيه ومرجعتهوش ... ياما قسمت معاكي مصرفها واكلها  معاكي ... وفي الاخر عملتي ايه. هنتيها .. جرحتيها. اتخليتي عنها في وقت محنتها. ... كان فيكي تقفي للكل وتقولي رقيه كول الليل بتفضل وقفه تذاكرلي  بالرغم أن ابوها خرجها من التعليم الوانها بتفضل تذاكر وتلخص  الدروس عشان اذكرها ومتين ما انادي عليها القيها تقولي حاضر.

زينب ... بابا أنا ندمانه علي كل ال عملته بس رقيه مش هتوافق تكلمني .

علي..  ... من حقها هي شافت منك ايه انتي وامك 

أنا ال اسمي ابوكي.  ماليش نفس اكلم معاكي ..خذلتني طالعتني راجل معرفش يربي 

اخوكي الصغير ضرب. واحد اكبر منه عشان جاب سيرتها ... قاله ال بتكلم عليها اشرف من مئه بنت في الحارة..

ندمانه ندمانه  هتعملي ايه بالندم بعد ايه بتقولي ندمانه بعد ما ضيعتي نفسك وضيعتي صحبتك 

قومي صلي وادعي ربك يغفرلك  وفي يوم رقيه 

تحن عليكي  وتبصلك بس مش تكلمك .


خرج علي تاركها تبكي بحرقه على نفسها فهي تعرت أمام الجميع حتي والدها وشقيقها الأصغر ذو العشر سنوات اخد حق رقيه وهي صديقتها لم تفعل .


قامت تتؤصاء وتصلي كما قال لها والدها 

__________________________

عند رقيه اخذت الملابس التي كانت تنام عليها في شقه عمران ...ظلت اسف فيهم أخرجت الفستان التي كانت ترتديه يوم زفافها ...فردته راءت بقع الدم عليه ..أتت  تشقه أوقفها صوت 

                    الفصل الرابع عشر من هنا

لقراءه باقي الفصول اضغط هنا 

تعليقات



<>