رواية اليمن الفصل السادس عشر16 بقلم الاء هاني
أسد باستغراب : مالك
يزن بتعب : انا مش قادر
أسد بصدمة : انت بتنزف بجد
يزن بتعب : منك لله
أسد : تعالى بس هتلاقيه جرح سطحى من الطلقة
دخلوا لقوا الكل قاعد بيستعدوا علشان الفطار
اتصدموا من صويت لحن باسم يزن و وقعها من على الكرسى
فاطمة و يمن جريوا قاموا لحن اللى منهارة و بتردد اسم يزن و قعدواها على الكنبة
يزن راح عليها بتعب و قعد جمبها و قال : اهدى حبيبتى انا كويس
لحن حضنته بخوف و قالت : و ايه الدم دا
يزن بهدوء: متخافيش انا كويس و مفيش حاجة
أسامة بشك: انتم جايين سوا كدا مهببين ايه و مين اللى ضربك بالنار كدا
يزن بتنهيدة : أسد
كلهم بصوا لاسد بصدمة
أسد بسرعه: طلقة فشنك والله و الدم مزيف هو بس الطلقة جرحته جرح سطحى و علشان بقالنا كتير نزف كتير يمن حاولى تعالجيه قبل ما جدك يجى
يمن بخوف : جدى انت مش قولت انك رايح تقبض عليه
أسد : مفيش وقت للتفسير هقبض عليهم بس مش دلوقت دا حتى فى مثل بريطاني قديم بيقول الانتقام وجبه تُفضل ان تقدم بارده
يزن بتعب : ممكن بقى تيجى تشوفى كتفى قبل ما جدك يجى
يمن راحت جابت الاسعافات و بدأت تعقم و قالت بهدوء : مفيش حاجة تستدعى انك تنزف كل دا من الواضح أن السيولة عندك عالية الدوا دا علشان متنزفش اكتر من كدا
يزن بهدوء: تمام
يزن حضن لحن بفرحه و قال: اخيرا سمعت صوتك يا قلب اخوك
لحن بحزن : كان غصب عني
يزن بجدية : و دلوقت هيبقى برضاك
لحن باستغراب: يعنى ايه
أسد بجدية: يعنى يا آنسة لحن قدام جدك انت لسه مش بتتكلمى علشان يوافق على بقائك هنا و مترجعيش الصعيد و بص فى الساعه و قال : زمانهم على وصول و يا ريت كلكم تسمعوا اللى هقولوا و تنفذوا بالحرف ...........
و فعلا بعد ٥ دقايق
كان الجرس ضرب
أسامه فتح
أسامة بدهشة مصتنعه: قدرى باشا اتفضل اتفضل اتفضلوا
فاطمة: اتفضلوا افطروا معانا
قدرى : يزيد فضلك اومال فين يزن
فاطمة باستغراب مفتعل: يزن يزن ايه الى هيجيبوا هنا
يمن طلعت من أوضة لحن و هى بتدفع الكرسى بتاعها
قدرى بصدمه : لحن جيتى هنا ازاى
يمن بارتباك: يزن كلمنى و قالى اروح اجيبها من المستشفى و لما رجعت لقيته هو أسد هنا و كلن متصاوب
آسر بخوف مصتنع : مين اللى متصاوب
يمن : يزن و هو نايم فوق
فاطمة بخضة : يا حبيبى يا بنى
وطلعت على فوق بسرعه
دخلت أوضة لقت فيها أسد و يزن
فاطمة : جدك تحت و غالبا هيطلع
أسد ببرود : يشرف
فى الاسفل
قدرى بص للحن و قال : اخبارك ايه يا بنتى
لحن بصتله و سكتت
يمن بحرج: مفيش فايدة مش هترد زى ما انت شايف كدا يا جدو من بعد وفاة طنط رويدا و هى لبتتكلم و لا عارفة تقف على رجليها
قدرى بتنهيدة: ربنا يتم شفاك على خير با بت ابنى بص لأسامة و قال : تسمحلى اطمن على يزن يا أسامة
أسامة : اكيد اكيد اتفضل اتفضلوا
و طلعوا على فوق
أسامة فتح الباب لقى فاطمة قاعده بتعيط واسد جمبها بيهدى فيها و يزن نايم على السرير
قدرى: عم تبكى ليه يا مرت الغالى
فاطمة فضلت تعيط و مردتش
أسد بجدية: بتعيط علشان يزن يا جدى
جاسر : كيفه دلوقت
أسد: الحمد الله يمن طلعت الرصاصه و خيطت الجرح و من ساعتها و هو نايم و يفضل اننا نسيبه يرتاح و ننزل
فاطمة برفض :لا هفضل معاه هنا
أسد بهدوء: تعالى يلا علشان نفطر يا طنط و ابقى تعالى اقعدى معاه
فاطمة برجاء : طب انزلوا و خمس دقايق و هكون عندكم بس سبيونى معاه لوحدى
أسد: بس ان.....
قدرى بمقاطعه: سيبها على كيف راحتها يا بنى و بص لفاطمة بحده و قال : مهما ان كان دا ابنها
أسد هز راسه بالموافقة و نزل و الباقى وراه
اول ما الباب اتقفل
يزن قام من على السرير و قال بضحك: دا انت طلعت ممثلة يا طمطم
فاطمة بحده : بس يا حيوان هروح اجيبلك فطارك من الأوضة التانية و انزل
راحت جابت له الفطار و نزلت
تحت كان الكل قاعده على السفرة
فاطمة : افطروا يا جماعه البيت بيتكم
خلصوا الفطار
جاسر : تسلم يدك يا مرت عمى
فاطمة بمجاملة: تسلم و تعيش و اشوف ولادك انت و سلمى
قدرى بجدية : ممكن اتكلم معاك يا أسد على انفراد
أسد بجدية: اكييد
و طلعوا على أوضة أسد
فى السعودية
مهره بفرحه: العمليه نجحت يا مدام
المدام بشكر : الحمد الله الحمد لله و بصت لمهره بامتنان وقالت: مش عارفه اقولك ايه انت انقذتى بنتى
مهره بابتسامة: مفيش داعى دا واجبى ربع ساعه و تقدرى تشوفيها
و مشيت
زهره بحب : انت انسانه طيبة اووى يا مهرة و تستاهلي كل خير
مهره بابتسامة: متعرفيش ببقى مبسوطة ازاى و انا شايفه الاطفال دي بتتعالج وقلبها بيرجع ينبض تاني
زهره بارتباك: كنت عايزه اقول لك حاجه بس من غير عصبيه ومن غير زعل
مهره بتنهيدة:موافقه يا زهره من قبل ما تتكلمي
زهره بسعاده : بجد صدقيني بيحبك بس انت ادي له فرصه
مهره : وانا قررت ادي له الفرصه دي وهي فرصه واحده مفيش غيرها
زهره بسعادة : غيرى هدومك دى لحد ما اكلمه و اقوله انك موافقة تقابليه دا هو يا حبة عينى كل مرة يجهزلك مفاجأة شكل و فى الاخر انت ترفضى
مهره باستغراب : بيجهز
زهرة : اومااال مره على البحر و مره على التله و مرة فى يخت و كل مرة انت تقولى لا
مهره بحرج : يااااه كان بيتعب اوووى كدا علشانى و انا كنت دبش معاه
زهرة بسرعة: متفكريش كتير يلا البسى و مشيت على برا
مهره بدعاء: يا رب اجعله خير لى و عوضني بيه خير يا رب يا رب إن كان شرًا ابعده عنى و لا تجعله كاسرًا لقلبى و روحى
و بدأت تغير هدومها و طلعت من الأوضة لقت زهرة قدامها
زهره بانبهار: الدريس الجميل دا كان فين اول مرة اشوفه
مهره بلمعه فى عينها : كل ما احس ان فى حاجة حلوة هتحصل بلبسوا و بقالى كتير محستش الاحساس دا
دا اول دريس جبته لما سيبت القاهرة و روحت اسكندرية و اول مره البسه لقيت شقى اقعد فيها بعد تدوير كتير حسيت وشه حلو عليا
زهره بحب : طب باسم مستنيك برا المستشفى
مهره خدت نفس طويل و قالت : تمام و طلعت برا المستشفى
لقت باسم واقف قدام المستشفى و هو ساند على العربية اول ما شافها اتعدل
باسم بابتسامة: اخيرا دكتوره مهره قبلت دعوتى
و طلع من العربية بوكيه ورد ادهالها
مهره بانبهار: شكرا شكله حلو اوووى
باسم ابتسم بهدوء و قال : العفو على ايه دا الورد للورد
و اخدها و مشيوا
راح بيها على مطعم و كان حاجز ترابيزة فى ركن هادى ليهم و اقعدوا يتبادلوا أطراف الحديث
آسر باستعجال: سلام عايزين حاجة
فاطمة بحب : عايزين سلامتك لما توصل طمننا
آسر بهدوء : حاضر
أسامة بحب : خلى بالك من نفسك و متتاخرش عليا
آسر حضنه بحب و قال : ادعيلى ادعيلى كتير اوى يا بابا
أسامة ربت على كتفه و قال: دعواتى فى كل خطوة بتخطيها انت و اخواتك ربنا يسعدكم يا بنى
آسر بابتسامة: ربنا يديمك لينا يا بابا يلا سلام مراد هياكلنى و مشى راح على المطار
فى أوضة أسد
قدرى بجدية:مقبضتش علينا ليه يا ابن الراوى
أسد بجدية: لأنكم عيلتى
قدرى بتساؤل : انت ليك فى الشمال و لا ايه يا حضرة الضابط
أسد ببرود : هو فى ظابط ملهوش فى الشمال
قدرى : انت عايز ايه
أسد ببرود : انت اللى عايز مش انا انت عايز الحماية
قدرى : و انت عايز ايه
أسد بخبث : فلوس مش هقول النص ب على الاقل ٣٠% من كل عملية هخلصهلكم
قدرى : يعنى انت ع .....
أسد بمقاطعه خبيثه : عايز اشتغل معاكم