أخر الاخبار

رواية نعم أحبه الفصل السادس عشر والسابع عشر بقلم الشيماء

رواية نعم أحبه

 الفصل السادس عشر والسابع عشر

 بقلم الشيماء

حست ريناد بالعربيه بتدور بيها وغابت عن الوعي للحظات ولما فاقت لقت اللي كان سايق العربيه وراها بيخبطلها علي زجاج العربيه وبيشتم في الستات اللي بيسوقوا فتحت شباكها وحاولت تعتذر ليه بس ما ادهاش فرصه تتكلم وقال للناس اللي اتلمت حواليهم يطلبوا البوليس للسائحه المعتوهه وفي دقيقه كان البوليس وصل وسمع اللي حصل وكل اللي حواليها شهدوا انها غلطانه واخدوها علي قسم البوليس ولما شافوا رخصتها ما اعترفوش بيها لانها المفروض يكون معاها رخصه دوليه او تتطلع رخصه في البلد اللي فيها وطلبوا منها لو تعرف حد يجي يضمنها علشان يخرجوها ولما عرفوا انها زوجه ادم اتغيرت معاملتها تماما وقالولها انهم هيبلغوه فورا وجابلوها قهوه وهيا بتشرب دخل عليها ادم وكان علي اخره وسألها 

ادم: جرالك اي حاجه انتي كويسه؟ 

راندا: انا كويسه (ترددت شويه وكملت) اسفه علي العربيه 

هز كتفه ومفهمتش ده معناه مايهموش اعتذارها ولا ميهموش العربيه ادم: يالا علشان اروحك البيت قعدت جنبه في عربيته وسكتت تماما وشويه ومقدرتش تتحمل الصمت 

راندا: اتمني ما اكونش عطلتك عن حاجه مهمه؟ ادم: مفيش مشاكل هتحصل حتي لما بسيبهم يتصرفوا براحتهم 

راندا: وطبعا انا اللي بعملك مشاكل.. انا معترفه ان الحادثه غلطتي بس اي حد ممكن يعمل حادثه وخصوصا وهو جديد في السواقه 

ادم: بس ده محصلش لاي حد ده حصل ليكي انتي وبعدين مكانش المفروض تخدي العربيه اصلا راندا: مكنتش عارفه اني المفروض استأذن لما استخدم حاجتك. وبعدين انت ما اعترضتش لما سقت بيك امبارح 

ادم: امبارح مكنش عندي اختيار ولو كنت عارف انك ما بتعرفيش تسوقي للدرجه دي ماكنتش وافقت تسوقي 

راندا: وكنت فضلت تنزف لحد ما تموت

 ادم: انتي النهارده اللي كنتي هتموتي 

راندا: وطبعا كنت هتزعل لانك هتضطر تدور من جديد علي واحده مرشحه للخلفه 

ادم: انت فاكره انه هو ده كل همي؟ 

راندا: مش ده صح؟ وبعدين كانت هتكون فرصه ترجع فيها لسالي 

سكت وهومش قادر يرد عليها ولا عارف يقولها ايه لانه كان عايز يخنقها بايده فغير الموضوع 

ادم: انت ما قولتيليش خرجت ليه اصلا؟ 

راندا: اتسوق 

ادم: ومش شايف معاكي حاجه ليه؟ 

راندا: مفيش حاجه عجبتني وخلص الحوار علي كده ووصلوا بيتهم واتغدوا ومقدرتش تاكل من التعب حتي ادم كان باين عليه الاجهاد وخافت تسأله اذا كان تعبان ولا لأ واول ما خلص دخل مكتبه وهيا طلعت تقعد علي حمام السباحه وغمضت عنيها شويه وحست بضل فوقها فتحت عنيها لقت ادم واقف والشر بينط من عنيه 

ادم: انت كدبت عليا انت نزلت البلد علشان تقابلي عمر 

راندا: مين اللي قالك؟(ودي كانت اجابه غلط) الموضوع مش كده 

ادم: ايه اللي بتحاولي تنكريه بالظبط؟ 

راندا: ان اللقاء كان مدبر انا شوفته صدفه

 ادم: الناس شافوكي بتتغدي معاه 

راندا: لا انا شوفته صدفه وعزمني علي قهوه بس ادم: قهوه؟وليه؟ 

راندا: مجامله مش اكتر وبعدين انا معملتش حاجه غلط قعدنا شويه واتكلمنا 

ادم: واتكلمتوا في ايه بقي؟ 

راندا: حاجات متهمكش 

ادم: انا اللي اقرر ايه اللي يهمني وايه لأ 

راندا: لأ مش انت اللي تقرر. واللي قالهولي انت مالكيش دعوه بيه وطي ادم عليهاوشدها ووقفها علي رجليها

 ادم: انتي هتقولي دلوقتي ايه اللي بينك وبينه؟ كان غضبه يخوف بس هيا ما خافتش منه لانها معدتش تفرق معاها 

راندا: مفيش حاجه بيننا هو مجرد صديق وبس ادم: صديق؟ وانتي متخيله اني هصدق الكلام ده انكم اصدقاء وبس 

راندا: وانا ميهمنيش تصدق ولا لأ انا زهقت من تصرفاتك وزهقت منك ومش قادره اتحملك 

ادم: ده لسوء حظك غصب عنك هتتحمليني وضمها ليه بقسوه حاولت انها تتحرر منه ومعرفتش فقالتله 

راندا: الخدم 

عدت لحظه وهو مش منتبه وبعد كده سيطر علي مشاعره 

ادم: عندك حق مش هنا تعالي جوه 

شدها من ايديها واخدها وكانت هتقع فشدها ادم جامد من غير اي اعتبار للالام اللي بيسببهالها لاحظت راندا انه مش قادر يمشي بس مش هيسمح لجرحه يقف قدامه 

راندا: ارجوك يا ادم .ده مش هيحل الموضوع ما تخلينيش اكرهك اكتر مما انا بكرهك بالفعل 

ادم: ده مش هيغير حاجه انتي هنا علشان تؤدي غرض معين ولا نسيتي؟ 

وهو بيجرها ودخلوا اتفاجئوا الاتنين بامل واقفه مع اكرم وشكلها لسه داخله وقف ادم وساب ايد راندا 

ادم: خير يا امل في حاجه حصلت لمحمود هو كويس؟ 

امل: لا محمود كويس انا كنت قلقانه عليك انت فجيت اطمن عليك 

ادم: انا كويس زي ما انتي شايفه ومتشكر علي اهتمامك .. انا لازم ارجع المصنع دلوقتي امل اعتبري نفسك في بيتك . اكيد هتباتي معانا النهارده صح؟ 

امل: ده اللي ناويه عليه . اشوفك بالليل يا ادم ادم: بالليل سلام ومشي ادم وفضلت راندا وامل ساكتين مش عارفين يتكلموا لحد ما راندا قطعت الصمت 

راندا: هغير هدومي في دقيقه ونشرب الشاي مع بعض اتفقنا 

امل : اتفقنا هستناكي في التراس طلعت راندا غيرت هدومها ونزلت لصاحبتها 

امل: ايه اللي حصل ليكي انتي وادم انا عمري ما شوفته في الحاله ده؟ 

معدش في مجال للكدب وعلشان كده حكت راندا كل حاجه لامل 

امل: انا كنت عارفه خطته الاساسيه . بس افتكرناه غير رأيه وخصوصا لما اتجوزك ازاي ادم يعمل كده؟ 

راندا: علشان اكون عادله انا مقدرتش اقاومه بما فيه الكفايه هو راجل مفيش زيه 

امل : بس انتي مش بتحبيه؟ 

قفلت راندا قلبها علشان ما تنطقش باللي جواها هما ولائهم الاول لادم 

راندا: لا 

امل:ادم مش زي اي حد بس انا وهو ومحمود اصحاب من صغرنا هكلم محمود واخليه يكلمه ونعرف اخرته ايه؟ 

راندا: هو ليه مبرر لغضب النهارده . هو فاكرني علي علاقه بحد تاني 

امل: وهو ده صح؟ 

راندا: لا طبعا بس هو مش مستعد يصدق. امل لو سمحت ما تقوليش حاجه لمحمود سيبينا انا وادم نحاول نتصرف لوحدنا 

امل: لو دي رغبتك ماشي .انا ومحمود كنا فرحانين بيكم جدا وفرحنا ان ادم اخيرا ارتبط راندا: مكانش المفروض اني اقولك حاجه 

امل : وتسيبيني محتاره وانا بسأل نفسي ايه اللي وصلكم للحاله اللي شوفتكم بيها لما جيت انا نفسي اساعدكم باي طريقه بس انتي عندك حق لازم انتو الاتنين تحلو مشاكلكم لوحدكم ومش هعرف ادم ان انا عارفه حاجه وعدي الوقت وبالليل جه ادم وشافته راندا تعبان جدا بس بيكابر واتعشوا مع بعض مع جو من التوتر مسيطر علي الكل ادم كان بيتكلم معاهم بس مش مركز في اي شئ بيقوله وكان باين انه جرحه بيألمه

 امل : انت عرضت نفسك علي الكتور هنا 

ادم: لما اجي افك الغرز هبقي اروحله وغير كده لأ 

ومحدش اتجرأ يسأله تاني او يكلمه 

راندا: امل ما تقضي معانا بكره هو محمود هيمانع؟ 

امل بصت لادم وهيا بترد 

امل: لأ محمود مش هيمانع 

ادم: انت مرحب بيكي هنا في اي وقت ده بيتك وانتي عارفه ده كويس خلصت 

السهره ودخلوا للنوم وراندا دخلت ووراها ادم وحست بنظراته مع انها مدياله ظهرها 

ادم: راندا بصيلي


#الحلقه17قبل الاخيره


خلصت السهره ودخلوا للنوم .راندا دخلت ووراها ادم وحست بنظراته مع انها مدياله ظهرها

ادم: راندا بصيلي 

راندا: ليه ؟؟ انت قلت كل اللي ممكن يتقال انا هنا لغرض واحد مش كده؟

ادم: ده كان صح في وقت من الاوقات بس دلوقتي لأ

شويه صمت وبعد كده ادم اتكلم برقه

ادم: انا عايز نبدأ من جديد

بصتله وسألته

راندا: نبدأ ايه بالظبط؟

ادم: كل حاجه. انا عارف اني ما عملتش حاجه تخليكي تثقي فيا بس انا محتاجلك قوي يا حبيبتي

مخدتش راندا بالها ان ادم قال حبيبتي 

رندا:الثقه دي لازم تكون متبادله من كام ساعه كنت بتتهمني اني علي علاقه براجل تاني

ادم: كنت هموت من الغيره مجرد تفكيري انك قاعده مع راجل تاني جننيني. راندا انا صحيح رتبت لجوازنا علشان اصلح الغلط اللي ارتكبته في حقك بس ده جزء من السبب الاساسي لجوازي منك اناعمري ما لقيت واحده احبها بعمق لدرجه اني فقدت الامل اني الاقيها

قعدت راندا علي السرير وافكارها مشوشه

راندا: بس انت كنت عايز تتجوز سالي

ادم: اكتشفت فجأه اني لو عايز اخلف واشوف ابني وهو بيكبر يبقي لازم اتجوز دلوقتي وكانت سالي انسب اختيار متاح ولما قالتلي انها مش عايزه تخلف تراجعت في عرضي

راندا: بس هيا قالتلي انها هيا اللي رفضتك وانت اكدت كلامها

ادم: كنت مديونلها بده علي الاقل . حفظ لكرامتها مش اكتر

راندا: وايه اللي خلاك تفكر بتأجير بديله؟

ادم: هتصدقيني لو قلتلك انهااختك هيا اللي قالتلي علي الفكره دي .

 هيا كانت شايفه نفسها مرشحه هايله ووافقت علي طول

وبعد كده انسحبت وانتي جيتي ... والحب مكنش في بالي نهائي

رندا حست بدفئ بينتشر جواها

راندا: وليه ماقلتليش الكلام ده قبل كده؟

ادم: كبرياء مع شويه غباء مع حبه عند. ما كنتش عارف سكوتي بيكلفني اد ايه لحد النهاره لما سيبتك بعد الظهر 

سكت وقرب منها ومسك وشها باديه

ادم: انا عارف اني ممكن اخليكي تتجاوبي معايا جسماني بس انا عايز اكتر من كده ..عايزك تنسي كل اللي فات وتسامحيني وممكن كمان تحاولي تحبيني ممكن؟

راندا: تغير الافكار بياخد وقت يا ادم .بس انت بجد بتقول انك بتحبني؟

ادم: وهو ده صعب تصدقيه؟

راندا: ايوه طبعا صعب وبعدين انا حاسه انك ما تعرفش يعني ايه حب؟

ادم: فعلا. اونتي كمان متعرفيش يبقي نتعلم مع بعض...... راندا انتي فعلا بتكرهيني للحد ده؟

هزت راندا راسها 

راندا: انا مش عارفه انا حاسه بايه ومش عارفه احساسي ناحيتك اسميه ايه بالظبط؟

ادم: طب خليني اساعدك

قرب منها وولمس شفايفها بشفايفه بارق طريقه ممكنه وهيا تجاوبت معاه من قلبها وحست بالحرمان لما بعد عنها وحست بيه بيحاول يسيطر علي صوته

ادم: اسف ده مش هيساعد ده هيخلبط الامور اكتر انا عايزك تاخدي قرارك من غير ضغط مني الليله هسيبك تنامي لوحدك وتفكري براحتك وانا هعيش علي الامل

ابتسملها وسابها ومشي وهيا كانت عايزه حبه بس لازم تتأكد لانها جنبه مبتعرفش تفكر

هو عايز اكتر من التجاوب الجسماني وهيا مش عارفه هتقدر تديله اكتر ولا لأ

مقدرتش تنام وحاولت تعرف يعني ايه حب وفجأه عرفت الاجابه 

الثقه .ادم تجاهل كبرياؤه وصارحها بحبه مش ده كفايه؟

صحيت راندا الصبح وعرفت ان ادم راح شغله وقامت من سريرها واول ما قامت حست بدوخه وجريت بسرعه علي الحمام

يا تري ممكن؟ لا مش معني انها داخت مره او رجعت انها حامل واتوترت ممكن يكون جواها ابن لادم

نزلت واتقابلت مع صحبتها امل وفطروا مع بعض واكلت بسيط جدا

راندا: نمت كويس امبارح؟

امل : لأ اخدت طول الليل افكر فيكم

راندا: ما تقلقيش علينا احنا هنبقي كويسين

حست راندا بالثقه وهيا بتتكلم ادم بيحبها عايزه ايه تاني

امل : اتصالحتم؟ ادم محتاجلك يا راندا محتجالك فوق ما تتخيلي .المهم اتصلت بمحمود وقولتله هقضي اليوم معاكي

هنعمل ايه بقي؟

راندا: تعالي ننزل البلد .بس بعربيتك انا معنديش رخصه

امل : ادم لازم يتصرف في الموضوع ده

حست راندا انها مبسوطه جدا لما تخرج هتشتري اختبار للحمل وتتأكد وبالليل هيا وادم هيكونوا مع بعض 

بس المره دي هتكون مختلفه لانها ليله حب

خرجوا واتمشوا واستأذنتها امل علشان تسلم علي واحده صاحبتها فاستغلت راندا الفرصه وراحت تشتري الاختبار

اشترته وحطته في شنطتها

وراحت مع امل علي محل كانت امل طالبه حاجات هتستلمها ودخلوا واستأذنت راندا انها تدخل الحمام

ودخلت وخرجت وهيا الفرحه مش سايعاها عايزه الليل يجي بسرعه علشان تبلغ ادم

وبعد كده مشيوا وقرروا يشربوا عصير لان الجو كان حر ودخلوا فعلا كازينو وهما داخلين اتفاجئت راندا

بادم قاعد ومعاه سالي وشافته متوتر وهو بيسمع سالي وهيا بتتكلم

كل كلامه امبارح مالوش قيمه طالما لسه بيقابلها

مش هتقبل ابدا انها تتقاسمه مع واحده تانيه

راندا: امل انا عايزه امشي لو سمحت حالا

وخرجت بره وورها امل وبعد ما مشيوا

امل: انا شفتهم بس اكيد في حاجه مهمه اسمعيه الاول قبل ما تحكمي عليه

راندا: اشك في ده. اذا كان مش  قادر علي فراقها يبقي خليها تاخده

امل: وانتي هتعملي ايه؟

راندا: اللي كان لازم اعمله من زمان انا راجعه بلدي كفايه كده ..لازم اجيب جوازي واخد شنطتي الاول

امل: لا طبعا اديله فرصه يشرحلك الاول

راندا: يشرحلي ايه .هو بيقابلها في السر عايزه ايه تاني؟

امل: مش سر ده قاعد في مكان عام كل الناس شايفاهم

راندا: وده يثبت انه مش هامه اي حد .مش هسمحله يخدعني تاني انا ماشيه ومش هتقدري تمنعيني

امل : وهتمشي ازاي؟

راندا: هروح للمدينه ومن هناك هاخد طياره .....ممكن يا امل توصليني لمطار؟

امل: لا طبعا مش هوصلك

راندا: خلاص هاخد اي عربيه من الجراج واسيبها في المطار  ومن هناك هسافر

وصلو البيت ودخلت راندا مكتب ادم وبدأت تدور علي جوازها ولقت درج مقفول فكسرته

ولقت جوازها والعقد اللي وقعت عليه فقطعته ميت حته 

اد ايه كانت غبيه لما وثقت فيه بس كفايه كده

امل: بتعملي ايه؟

راندا: بقفل الصفحه دي نهائي.امل انا اسفه بس مش هقدر افضل اكتر من كده

امل: ولو انتي حامل فكرتي في الموضوع ده؟

راندا: هتصرف

امل: وانتي متخيله ان ادم هيوافق

راندا: بمجرد ما ارجع مصر مش هيقدر يعمل حاجه.. ولو فكرتي تتصلي بيه تحذريه مش هتعرفي

لانه قاعد مع الهانم

اخدت شنطتها وحضرتها وما اخدتش اي شئ اشتراه ادم ليها سابت كل حاجه اداهلها ادم ماعدا حاجه

واحده مش هينفع تسيبهاله لانها ملكها واحدها ومش هيعرف ادم ابدا بيها

نزلت راندا لقت امل واقفه 

امل: انا اسفه بس انا قلت لأكرم يقفل الجراج وميديكيش اي عربيه

راندا: مش مهم هطلب تاكسي

وفعلا طلبت بالتليفون تاكسي وقالولها 10 دقايق والتاكسي يجي

وقعدت تستناه

                الفصل الثامن عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close