رواية انتي ملكي الفصل الخامس والثلاثون والسادس والعشرون بقلم نورهان اشرف

رواية انتي ملكي

 الفصل الخامس والثلاثون والسادس والعشرون

بقلم نورهان اشرف

مراد حبيبي عامل ايه دلوقتي

 

 هنا تحولات اعين  كالنار وهو ينظر اليها بالغضب ويقول: انتي ازاي جايه بعد العامله السوده اللي انتي عملتيها ديت انتي كان ممكن تموتيني


 نظرات له ريم بحزن وهي تقول: انا ما كنتش اقصد والله العظيم ما كنت اقصد انا كنت فاكره ان كده ممكن الذاكره ترجعلك ما كنتش عارفه ان ممكن  يحصلك حاجه


 نظر مراد الى والده بغضب وهو يقول: باقولك طلع البتاعه دي من قدامي اقسم بالله لو ما خرجت من هنا لاقت*لك 


كان يقول ذلك وهو ينظر اليها بغضب كبير نظرت له الريم بحزن واهي تقول :انت بتعمل مع  كده ليه بقى ده الحق علي اني باحاول عاوزه افكرك بيا الحق علي انا عاوزه اعرفك انك ماشي في طريقي غلط الحق علي انا عايزه اعرفك انك بترمي نفسك جوا احضان واحده زب*اله ملهاش اي قيمه الحق علي انى عاوز اعرفك ان انا حبيبتك اللي انت بتدور عليها جوا مها بس ده طبعا عمره ما هيحصل لان مها مش هي حبيبتك انا بس اللي حبيبتك مش اي احد ثاني


 كانت تتحدث وهي تبكي نظر لها مراد بحزن حتى انه كده ان يقول كل شيء حتى انا والده لاحظ هذا وتحدث بجديه: اخرجي برا يا ريم 


نظر مراد الى والده بهدوء وهو يقول :ابوس ايدك يا ابويا كفايه مش قادر اشوفها وهي بتنهار كده


 عندما استمعت ريم الى تلك الكلمات نظرت اليه بصدمه وهي تقول: ايه انا مش فاهمه حاجه 


ابتلع مراد رايقه بتوتر وهو يقول ريم انا عايزه اقولك حاجه بس اعرفي ان انا ما عملتش كده غير عشان بحبك


ريم بستغراب:هى الذاكره رجعتلك


  مسح محمد على وجهه بغضب وهو يقول: يا ابني بتشرح لمين دي باين مكانها مكان الجا*موسه اللي في الزريبه مش اكثر من كده 


ابتسم مراد بضحك وهو يقول: ابوس ايدك يا ابويا اهدي عليها وانا هاعرفها كل حاجه وهي اكيد هتفهم وهتعرف وهتقدر كمان


 نظر له محمد بهدوء وهو يقول: اعمل كيف كيفك يا ولدي محدش يقدر يجبرك على حاجه  


قال ذلك وخرج من الغرفه وترك ريم تنظر الى مراد بصدمه


 مراد بجديه :ريم انا عايزه اقولك على حاجه واعرفي انا ما عملتش الحاجه ديت غير لاني باحبك وعايزك تفضل جنبي عايزك تكونى معايا وجوا حضنى ولأن كمان مكنش هيبقا فى حل انك ترجعلى غير بطريقه دى 


 ريم بصدمه :يعني ايه قصدك تقول ايه قصدك تقول انك ما كنتش فاقد الذاكره قصدك تقول ان انا كنت هاموت من الرعب عليك و انت بتضحك علي بتدمرني 


قام مراد من على الفراش واتجه اليه وهو يقول :ريم اسمعني وافهميني بلاش تحكمي علي من غير ما تسمعي الدفاع عني كل مره بتعملي اللي في دماغك وبترجعي تندمي 


نظرات له ريم بغضب وهى تقول: اه بارجع وباندم وباعتذر وبابقى نفسي الارض تنشق وتبلعني بس مش باكذب 


نظرا لها مراد بجديه وهو يقول :بس ده برده مش مبرر وبعدين انا عملت كده وانا قلتلك السبب 


نظره له ريم بغضب وهي تقول :سببك مش سبب مقنع وبعدين انا عايزه افهم حاجه


 نظرا لها مراد بجديه وهو يقول: خير اسالي 


غمغمت ريم بهدوء :انت   كنت بتعمل كده ليه كنت عاف انك  بتكسر قلبي وانت بتقرب منها وانت عارف اني باحبك ورغم كدا عملت كدا 


نظره لها مراد بسخريه وهو يقول: بتحبيني انتي مقتنعه باللي انتي بتقوليه انتي ما جيتيش قلتيها حتى لما قلتيها وانا فاقد الذكر او عامل نفسى فقد الذاكره وعلى فكره اخوكي هو اللي قالي على اللعبه ديت يعني انا ما عملتش حاجه من وراك


 نظرت لها ريم بسخريه وهي تقول: يعني ايه يعني انا مضحوك علي من كله كلكم كذبتم علي وضحكتم علي وخليتوني زي الاطرش في الزفه زي ما بيقولوا مش فاهمه ايه اللي بيحصل قدامي طب وليه يعني ليه كدا 


 تحدث مراد بهدوء وهو يقول: عشان باحميكي عشان باحافظ عليكي لاني عرفت كل حاجه وكل اللي مها عملته وكان لازم اني عامل حل سريع يقدر يخليكي بعيد عن يديها انت ماتعرفيش مها كانت عايزه تعمل فيكي ايه وبعدين انا كنت باعمل كده لاني باحافظ عليكي كنت بادور عليكى ما كانش مهمه اي حاجه ثانيه غير ان انا اخليك في امان 


نظره له ريم بسخريه وهي تقول: تحافظ علي تحافظ علي انك تخليني مسخه قدام الكل معنى كده بقى ان الكل عارف انك مش فقد الذاكره وانا بس اللي هبله في الموضوع معنى كده ان كل الناس فاهمه الحقيقه وانا اللي غبيه لا برافو وجايه في الاخر تقول بتحبني حب ايه ده بقى اللي يخليني مليش اي قيمه عندك حب ايه ده اللي يخليني حتى ابقى غبيه بالنسبه لك 


نظر لها مراد بهدوء وهو يقول :هتفضلي طول عمرك غبيه انا كنت باعمل كده عشان احميكي واحافظ عليك مش عشان اي حاجه ثانيه مها كانت مستعده تقتلك وبعدين انا عايز اسالك سؤال هو انت كنت فاكره ان الموضوع هيبقى سهل جدا لما اعرف ان بنت عمي اللي تجوزتها وامنتها على شرفي وعارضي بت*خوني بس 


ريم بسخرية:بس انا مليش ذنب انت عارف يا مراد انا حبيتك وكنت هموت و ترجعلك   الذاكره بس دلوقتي  باتمنى فعلا انك تفقده انك ما تطلعش كذاب قدامي 


تحدث مراد بغضب وهو يقول: انتي هتفضلي طول عمرك غ*بيه مش قادره تقتنعي ان انا كنت باعمل كده عشانك وبعدين تعالي كده نتكلم بصراحه هو انتي فكرتي في لما فكرتي انك تسيب البيت وتمشي فكرتي  الواحد المفروض ان هو فقد ابنه وكمان بيخسرك بعد كل حاجه عملتها عشانك


 نظرت له ريم بهدوء وهي تقول :وانا قلت موقفي وبررت 


تحرك مراد بهدوء وهو يقول :مش مبرر مش مبرر اي حاجه تعمليها 


غمغم ريم بحزن وهي تقول: برده مش مبرر مش مبرر وانا باشوفك بتقرب عليها وبتنام معها في قلب الاوضه وسايبني انا باعيط مش مبرر وانت بتقول لها كل الكلام الحب و سايبني انا مش مبرر و انا شايفه نفسي مظلومه في الحكايه كلها


 اقترب مراد منها وهو يقول :ومين قالك ان انا كنت مرتاح كده مين قالك ان انا كنت مبسوط كده بالعكس انا كنت اكثر واحد حزين و زعلان كنت شايف نفسي انسان مقرف و اللي انا باعمله غباء بس كله عشان هيرد كرامتك من اول وجديد يعني بعمل كل حاجه عشان ارجعلك كرامتك


ريم بسخريه : كرامتي كرامتي اى انت بترجع كبريائك انت بس فبلاش تلزق الموضوع في كرامتي


 تحدث مراد بغضب وهو يقول: اه بارجع كبريائي وبارجع كرامتي مش هانكر انا مش غبي ومفيش راجل هيقبل ان امراته تخونه ولو انت عايزه تطلقي انا ما عنديش مانع بس انا عندي شرط واحد علاقتك مش هتتقطع بي غير لما اللعبه كلها تخلص سامعه


نزلت  تلك الكلمه على اذن ريم كانها  نزلت من السماء على راسها شعرت بحزن كبير ينتشر داخل قلبها ولكن حاولت ان تتملك نفسها وتتحدثت بضعف وهي تقول تمام وانا كمان معنديش مانع هيكون احسن برده واذا كان على اللعبه اللى انت بتعمله هبقا معاك ويوم مها ما تنكشف انا هطلق 


 قالت ذلك وخرجت من الغرفه وتركت مراد يغمغم بغضب:غب*يه 


🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

بعد مرور ساعه كان يدخل الجميع الى الدوار وجده جسد مها مولقى على الارض والدوار فارغ ولا يوجد فيه اي شيء وضعت ام حازم يده على صدرها وهي تصرخ بقوه: يا نهار اسود البنت ما لها 


قالت ذلك وهي تجثي على ركبتها بجانب مها :مها مها 


اما عن روان ذهبت الى غرفتها لكي تجلب برفان لكي تفيقها بعض لحظات قامت مها وهي تضع يدها على راسها وترتعش بقوه نظر لها عمها بهدوء وهو يقول: خير يا بنتي فيكى ايه جينا لقيناك مرميه على الارض كده ليه 


نظرت لهم مها بخوف وهي تصرخ وتقول: انا شفت عفريت اه شفت عفريت بعيني دول وكان في جثه مرميه هنا على الارض ومتغرقه دم انا خائفه


 نظر لها عمها بسخريه وهو يقول: عفريت عفريت ايه يا بنتي مع عفريت اللي بني ادم وبعدين ما دوار فاضي اهو ما فيهوش حاجه 


نظر لها مراد بهدوء وهو يقول :مالك يا مها بقلك يومين مش مضبوطه فيكي ايه وبرده امبارح قلتي ان في عفريت و مكانش في حاجه


 حركت مها راسها بعنف وهي تقول :لا في عفريت انا شفته جثه بعيني وسمعت صوت اكيد انا مش مجنونه ولا بيتهيالي وبعدين مش انتم جئت لاقيتني مرميه على الارض اكيد يبقى فى عفريت هو انا متاكده ان انا شفت عفريت


 تحدثت روان بسخريه وهي تقول :مش لو كنتي جيتي معنا كان هيبقى احسن من الهبل اللي انتي عماله تقولي ده


 اقتربت  مها من  مراد: انت مصدق ان انا فعلا شفت عفريت صح انا مش باكذب ان فعلا شفت عفريت فى الارض انا مش عارفه ازاي مبقش فى حاجه 


نظر لها مراد بسخريه وهو يقول: اهدي يا مها وصلي على النبي وبعدين عفريت ايه ده ما عفريت الا بني ادم وبعدين ممكن لانك ما نمتيش امبارح كويس متهيالك كده مش اكثر 


حركت مها راسها بقوه وهي تقول: لا لا انا مش هاقعد في البيت ده دقيقه واحده بعد كده لان انا مش مجنون 


وقالت ذلك وصعدت الدرج بسرعه لكي تجمع اشيائها وتذهب الى منزل والدها اما عن ريم نظرت الى الجميع بقرف وصعدت هي الاخرى الى غرفتها بعد ان تاكد مراد من رحيل مها ذهب الى غرفه ريم


نظرات له ريم  بقرف هو يدخل في الغرفه وتقول :ايه جاي هنا ليه 


نظر لها مراد:اى اوضه مراتى ومن حقي ادخلها  


 وضعت ريم يدها على خصرها  وهي تقول :ا. يا  مراد عايز تدخلها عشان تجنني زي مجننت مها عايز تدخلها عشان تخليني اشوف عفاريت زي ما خليت مها تشوف عفاريت 


تحدث مراد بغضب وهو يقول :ريم احترمي نفسك وانتي بتتكلمي معي واعرفي انت بتقولي ايه تحدث ريم برفعه حاجب وهي تقول: ايه مش باقول الحقيقه ولا هي دائما الحقيقه بتزعل


 لم يتحمل مراد تلك الطريقه في صف*عهاها بقوه وهو يقول :اول مره ضرب*تك فيها كنت ندمان وكنت حاسس ان انا حيوان بس صدقيني المره دي انا مش ندمان بالعكس انا حاسس ان انا اللي عملته قليل جدا بعد كده لما تحب تتكلمي معي اتكلمي معي باحترام وما تنسيش نفسك بعد كده 


قال ذلك وخرج من الغرفه اما ريم جلست على الفراش وهي تبكي بقوه وحزن فهي لا تعلم لما حالتهم تسوء بين كل ليله وضحاها تزداد المشاكل والهموم ويصبح لقاءهم صعب للغايه يصبح الفرق بينهم كبير وكل يوم يكبر ذلك السد الموجود بعلاقته كانت  وهي تبكي كانها لم تبكي من قبل

                    الفصل السادس والثلاثون من هنا

لقراءه باقي الفصول اضغط هنا 

تعليقات



<>