أخر الاخبار

رواية نعم أحبه الفصل السادس والسابع بقلم الشيماء

رواية نعم أحبه 

الفصل السادس والسابع 

بقلم الشيماء

ملخص الحلقه اللي فاتت لما فشلت محاوله راندا للهرب وادم كان معاها وبيحاول يسيطر عليها واخر كلمه قالتهالو:

-العقد ما يلزمنيش اديلك حاجه مش عايزه اديهالك

وطبعا ندمت جدا انها نطقت الجمله دي لانها فضحت مشاعرها

شال ادم راندا وحطها بكل رقه علي السرير كانها حاجه ممكن تتكسر في ايديه  وعيناه مش مفارقه عنيها دورت وشها بعيد عنه 

ادم:بصي لي وماتخافيش مني (ونام جمبها علي السريرومسك بايده وشها وقالها:بصي لي)

ضمها ادم لصدره وهو جمبها وهيا فقدت كل احساسها بالسيطره 

راندا: انا بكرهك

ادم: بتكرهيني بس عايزاني صح؟

راندا: لا لا .كل اللي عايزاه اني اخلص منك

ادم: انت بتضحكي عليا ولا علي نفسك .قولي انك عايزاني 

راندا: انت هتروح جهنم 

ضحك ادم منها 

ادم: انا مش هروح اي مكان من غيرك

وبدأ ادم يبوس فيها وغرقوا هما التنين في احاسيس رائعه

واللي عمله فيها كان مختلف تماما عن اي حاجه اتخيلتها ..مختلف تماما لحد مدهش وحست انها بتحلق في افاق تانيه افاق عمرها حتي ما حست بيها حتي في اجمل احلامها ..

عاشت اجمل لحظات عمرها وهيا بين احضانه وعلمها ازاي يكون الحب 

ولو كان فعلا بيحبها كانت هتبقي اسعد

واحده في الكون كله

وبعد كده محاولش ادم انه يبعد عنها بالعكس خلاها في حضنه لدرجه انها حست بالامان والرضا وكان عندها رغبه انها تبكي بين ايديه

حس ادم بيها وقالها

_ : اهدي انا مش هروح في اي مكان انا هفضل جمبك ما تخافيش من اي حاجه كل وقت العالم ملك لينا 

حست راندا بدقات قلبه كأنه هو كمان مش عارف يسيطر علي اعصابه

هو كمان كان متلخبط جدا مش عارف ايه اللي بيحصله ده .دي ماكانتش

اول مره ليه ينام مع واحده بس الاحاسيس دي كانت جديده عليه

حس كأنه اول مره يعيش واول مره قلبه ينبض بالطريقه دي

نامت راندا فتره ولما فاقت لقت نفسها لوحدها وحست بتقل في قلبها وسألت نفسها (ايه اللي هيخليه يفضل جمبي)

كل اللي حصل كان مرحله اوليه للي هيتكرر لحد ما يحقق غرضه والمفروض انها تتبسط لانه ضحي بوقته وقعد جمبها شويه

ادم مكانش في الحقيقه قاسي لمانام معاها بالعكس كان حنين جدا

 ومتفهم لمشاعرها للغايه .

حست انها قريبه منه زي ما تكون حبيبته .لأ مش لازم تفكر كده هيا مش حبيبته هي مجرد وسيله مش اكتر وبعد ما تقوم بمهمتها هيتخلص منها ..فاقت راندا من افكارها علي صوت الدش وفرحت قوي يبقي ما سبهاش ومشي وده مش معناه حاجه بس هو بيحترمها مش مجرد علاقه وخلاص

قعدت علي السرير وضمت ركبها بايديها . خرج ادم من الحمام وقالها باهتمام وهو رايح ناحيتها

ادم: في حاجات كتير لازم اعلمهالك بس قبل اي حاجه انا مليت ليكي البانيو بميه دافيه علشان الكدمات اللي في جسمك

راندا: انا معنديش كدمات _كانت نسيت الحادثه_ولما حاولت تقوم مقدرتش وقالت: انا نسيت الكدمات والجروح خالص

ادم: اعتبر ان دي مجامله لاني نسيتك الامك لفتره

سكت شويه وهو مستنيها تقوم ولما ما اتحركتش قالها 

_: لو عايزاني اشيلك انا معنديش مانع؟

هيا كانت مكسوفه تقوم فشد الغطا من فوقيها وقالها

_: الجمال ده مش لازم تخبيه مني ابدا

راندا: اكيد مش هتعود عليك في كام ساعه انا عمري ما حد شافني بالمنظر ده قبل كده

ادم: بس انا مش اي حد

حاولت تقوم بس ما قدرتش فقرب ادم منها وشالها لحد ما دخلها الحمام وقالها _: هسيبك براحتك المره دي

اخيرا بقت لوحدها وحست بتغير بصت في المرايا بست لقت شكلها 

زي ماهو يعني التغير كان من جواها 

وفكرت في اللي حصل وحست انها لازم تخلص حمامها بسرعه 

علشان تفضل جمبه

فكرت في شكله ونطقت اسمه بشفايفها وفجأه افتكرت انها مش حبيبته

 ولا عمرها هتكون اختفت كل الاحاسيس الحلوه من جواها

وحل مكانها الم فوق الاحتمال . ازاي تكون مشاعرها كده ناحيه واحد بينفذ رغبته من غير اي اعتبار لحاجه تانيه؟

كان ممكن يستخدم معاها القوه بس محتاجهاش لانها غبيه 

اكيد هو دلوقتي مبسوط بانتصاره 

. فضلت في الحمام اكتر وقت ممكن وبعد كده خرجت

لقته لابس هدومه كلها وقالها اول ما شافها

ادم: انا مضطر امشي في مشكله في الشغل لازم احلها(سكت شويه وهوبيبصلها  وقالها) عندك حاجه عايزه تقوليها

شاورت بدماغها لأ واتثبتت مكانها لما قرب منها وحط ايده حولين رقبتها وباسها .كانت نظراته غريبه لما بعد عنها ممكن يكون بيحبها .اكيد لأ

ادم: هبعتلك سميره بالشاي

ومشي من غير ما يستني منها رد. ياتري الخدم هيقولو عليها ايه؟

 وهتواجهم ازاي وهما عارفين ايه اللي حصل اكيد طالما نام في اوضتها

فوجئت ان الساعه 4 العصر مع انها حست ان زمن عدي من ساعت ماشافها الدكتور.ادم هيرجع تاني ومش هتقدر تتمنع عليه لازم تهرب

لازم يكون في حل .لبست هدومها قبل ما سميره تتطلع واول ما دخلت كالعاده ما اتكلمتش وهيا ماشيه قالت 

_: ماتمشيش عايزه اتكلم معاكي

سميره: انا ورايا شغل يا هانم

راندا: مفيش حاجه مينفعش تتأجل.. انت عارفه يا سميره انا هنا ليه؟؟

اترددت سميره وقالت: انت هتجيبي طفل للبشمهندس ادم

راندا: بس ده مش برضايا انا هنا غصب عني هو ده عدل؟

سميره: مش من حقي اني اقرر يا هانم انا عارفه اللي بيتقالي بس

راندا: بس دي الحقيقه انا محبوسه هنا حاولت اهرب امبارح 

بس ادم لحقني ورجعني

سميره: انت سرقت الفرس وحسين السايس هيطرد من شغله بسببك 

ولما ادم بيطرد حد من عنده محدش بيجرؤ يشغله تاني

راندا: بس ده ظلم انا مش هسمح بكده ابدا هو ميدفعش تمن غلطتي

 (ونسيت مشكلتها هيا)

لازم تتكلم مع ادم ومتسمحش بالظلم ده وحسين السايس

 ميدفعش تمن غلطتها

راندا: قولي لحسين ما يقلقش وظيفته باقيه

هزت سميره راسها وسابتها ومشيت

فضلت راندا في اوضتها بقيه اليوم ولما الليل جه لبست فستان اسود جميل ونزلت للعشا بس احبطت لما أكرم قالها ان ادم مش هيجي علي العشا

حست كأن حد ضربها بالقلم وهيا كانت متوقعه ايه هيسيب شغله ويجي يتعشي معاها؟؟

وعشان خاطر ايه ما تنسيش نفسك .اتعشت وزهقت من القعده لوحدها وخرجت الجنينه تتمشي شويه .سمعت صوت مزمار جميل من اخر الجنينه 

وراحت ناحيه الصوت وكانت لابسه جزمه كعبها عالي فقلعتها ومشيت حافيه 

لقت مجموعه من الغجر ناصبين خيام ومولعين نار وبيعزفو ويرقصوا 

فضلت تتفرج عليهم .وبدؤا يعزفو بجيتار وهيا بتتفرج ومستمتعه علي الاخر 

حسوا بيها وسمعت حد بيسألها : انتي مين؟

راندا: انا سمعت صوت الموسيقي من جوه البيت انا اسفه مش قصدي اتجسس عليكم

سألوها :انت ضيفه الباشمهندس ادم صح؟

راندا: ايوه

انحني بأدب وقالها: احنا يشرفنا وجودك معانا

راندا خافت: لازم ارجع البيت

قالو:لازم تشوفي كرم ضيافتنا الاول

وفعلا قعدت معاها واتعرفت عليهم واستمتعت بوقتها .شويه وواحده سألتها

_انتي اللي هتولدي طفل ادم صح؟؟

راندا: وعرفتي ازاي؟

_ مش مهم عرفت ازاي... قربت منها الست ومسكت ايدها وقالتلها تسمحي اقرالك الكف 

خافت راندا  منها بس سابتها تقرالها الكف هتخسر ايه يعني قالتها الست

_ هتجيبي ولد وبعده بنت وهتعيشي مع ادم عمر كبير الطريق صعب في اوله بس في الاخر هتكوني راضيه

قالت راندا لنفسها ادم عايز ولد واحد مش اسره وعمره ما هيهتم اكون شريكه له في حياته اكيد الست دي بتخرف

سألت راندا: يعني انا عمري ماهرجع بلدي

ردت العرافه: ممكن ترجعي بس قلبك هيفضل هنا ولازم تتطاوعي قلبك

شدت راندا ايدها وقامت وقالتلهم:

راندا: شكرا لحسن ضيافتكم بس انا لازم ارجع ماكانش المفروض اجي من الاول

__لأ ماكانش المفروض تيجي فعلا((وده كان ادم نفسه))كان شكله متضايق وماسك نفسه بالعافيه

ادم: هترجعي معايا دلوقتي


الحلقه السابعه

اخدها ادم من ايدها ومشي بيها ورجعو ناحيه البيت

مشيت جمبه ومجرؤتش تتكلم وفضلو ساكتين لحد ما بعدو عن الناس 

ادم: البسي جزمتك انتي مش زيهم علشان تمشي حافيه

راندا: انا قلعتها علشان مش هعرف امشي بيها علي الزرع وممكن اقع

ادم: مش مهم البسيها

راندا: ماشي بس لو وقعت انت هتكون السبب 

ادم : مش هتقعي .. لو كنتي فاكره انهم ممكن يساعدوكي تبقي غلطانه لانهم مش هيخاطروا بزعلي

سألت راندا برقه: قصدك انهم بيخافوا منك؟؟

ادم: محدش جاب سيره الخوف بس هما علي ارضي بموافقتي ماتروحيش هناك تاني 

راندا: سمعت صوت الموسيقي فمن زهقي رحت علشان اتفرج مش اكتر

كملت كلامها:ولا المفروض افضل جوه مستنيه سي سيد لما يرجع؟

ادم: بالظبط ده اللي عايزه منك

راندا: ده في احلامك

ادم وقفها ومسكها من كتفها وثبتها وسألها

ادم: افندم بتقولي ايه؟

راندا: قولت ده في احلامك..انا لو اضطريت اني اتقبل حاجات غصب عني فده كل الي هتطوله مني ولو عايز تضربني اضرب بس عمرك ما هتغيرني .فاهم؟

فضل يبصلها شويه ولمااتكلم حست بنبره اعجاب في صوته

ادم: عندك روح عاليه.. وعلي رغم ان ضربك ممكن يبسطني بس مش هيغيرك. اوعديني انك ما تروحيش هناك تاني وده امر مش طلب

الغيظ اللي جواها بدأ يتبدد ويحل مكانه حاجه تانيه

راندا: هحاول

ادم: دي مش اجابه

راندا: خلاص ماشي ارتحت

فضلو ماشين جمب بعض وفجأه سألته

راندا: رحت تشوف حد من الستات اللي تعرفهم وعلشان كده اتأخرت .صح؟

ادم: معنديش ستات تانيه طول ما انت ليا

راندا: انا مش ليك ..جسمي بس هو اللي ليك

ادم: خلاص يبقي استغله كويس .امشي علي مهلك مش عايزك تتعبي هتحتاجي لمجهودك الليله دي

كانت مشاعرها ابعد ما تكون عن الخوف هيا جربت رقته قبل كده وزي ما يكون واحشها . لازم تبعد مشاعرها شويه

سألته بعد شويه

راندا: ازاي عرفت مكاني؟؟

ادم :أكرم كان مراقبك ولما انا رجعت جيتلك

راندا: لو مكنتش اتخرت بره مكنتش خرجت للجنينه

ادم: قصدك ان دي غلطتي ان انا اتأخرت .خلاص يا روحي هحاول اوفرك كل وسائل التسليه قبل ما اخرج بعد كده

راندا: يعني انت هتبقي تتأخر كتير ؟؟

ادم: مش اكتر من اللي يتطلبه شغلي 

راندا: ادم ممكن اطلب منك طلب؟

ادم: طول ما نديتيني باسمي يبقي اتفضلي

راندا: انت مكنتش عادل في طردك لحسين بسببي. ضميري هيفضل يعذبني ارجوك رجعه

ادم: بقي كده ..ضميرك؟؟

راندا: انت ليه تلومه هو

ادم: لان وظيفته انه يخلي باله من الاسطبل والخيل وهوقصر في وظيفته

راندا: اكيد هو مسموح له ينام؟

ادم: هو اتوسطك ليا؟

راندا: لأ انا مشوفتوش انا عرفت من سميره... ارجوك عيد النظر في قرارك مش هيقدر يشتغل في مكان تاني لو انت طردته

ادم: دفاعك عنه مؤثر

راندا: لاني مبحش حد بيتأذي وخصوصا  بسببي لو هتوصل اني اترجاك علشان توافق

ادم بابتسامه: انصحك توفري رجاكي لحاجه اكبر ولا ايه رأيك ؟ يمكن تحتاجيله في حاجه لنفسك

راندا: الحاجه الوحيده اللي ممكن اطلبها انت رفضتها..... لو وعدتك اني مهربش تاني هتسيبه يرجع شغله؟؟

ادم: هتعملي كده علشان خاطر واحد ما تعرفيهوش؟؟

راندا: دي مسأله مبدأ 

ادم: هسمحله يفضل لو هتلتزمي بوعدك انك ما تهربيش مني

نجحت بس بأي تمن كده بقت ملكه وبعد ما وصلو البيت 

ادم: عايزك تتنقلي اوضتي

راندا: بس انا معنديش هدوم للنوم

ادم: مش هتحتاجيها لا الليله ولا اي ليله جايه .عايز احس بيكي جمبي

دخلت راندا اوضته وكانت افخم اوضه شافتها في حياتها كل حاجه فيها رائعه قالها ادم وهو بيخلع هدومه

ادم: ده الحمام تحبي تستعمليه الاول 

ملقتش صوت ترد بيه هتعيش معاه زي اي زوجين طب ازاي واخيرا نطقت: _هستني وقالها براحتك

فضلت تفكر هتعمل ايه وهتعيش معاه ازاي لما اول مره كانت بالروعه دي امال بعد كده هيحصل ايه ولو خلفت فعلا هتمشي ازاي وتسيب حته منها مبقتش عارفه تفكر .شويه وخرج ادم من الحمام 

ادم: الحمام تحت امرك بس خلي بالك مش هستني كتير

راندا: محدش قالك ان الانتظار بيكون افضل في حاجات؟

ادم: لأ محدش قالي يا حبيبه قلبي وبعدين مش في كل حاجه بيكون الانتظار حلو

طولت علي قد ما تقدر بس لازم تتطلع في النهايه وخرجت لقت الاوضه ظلمه الا من بعض الانوار الجانبيه وادم اول ما شافها اخدها جمبه وكانت ليله هتعيش ذكراها مدي الحياه 

فتحت عنيها بعد الفجر وكان ادم لسه جمبها حتي في احلامها ماكنتش تحلم بكل ده 

ومهما كان هو مبسوط الي انها مش اكتر من وسيله لاستمرار نسبه

كانت وهي سرحانه بتحرك اديها علي صدره  ولما وصلت للحقيقه دي وقفت ايدها 

ادم: وقفت ليه

سألها برقه بس هيا اتفزعت لانها كانت فكراه نايم مد ايده علشان تنام عليها وقالها : ضميني ليكي انا محتاجك قوي

شفايفه دورت علي شفايفها واخد منها كل اراده فاضله ليها وحلق بيها في افاق جديده

صحيت تاني كانت الشمس ماليه المكان بس المره دي كانت لوحدها قامت وقالت لازم افوق من الاحلام دي 

افتكرت انها معهاش هدوم فلبست روب ادم دخلت الحمام وخرجت منتعشه شويه وجت سميره بالفطار لان ادم طلب ان الافطار يروحلها الاوضه بس المره دي سميره كانت مختلفه

سميره: صباح الفل يا هانم .حسين هيفضل في وظيفته هو بيشكرك جدا

راندا: انا معملتش غير الواجب لانه كان هيطرد بسببي

سميره: لو حد غيرك ماكنش اهتم ..لو عايزه اي حاجه يا هانم اؤمريني

قالت راندا بعد ايه ما خلاص فات الاوان

راندا: ادم خرج؟؟

سميره : ايوه وهيرجع وقت العشا

يوم كامل من غير ما تشوفه طب هتقضي اليوم من غيره ازاي

فضلت تتمشي من هنا لهنا وفي الظهر نزلت حمام السباحه لحد ما زهقت وطلعت قعدت جمبه وغرقت في النوم

صحيت وحست انه في حد بيراقبها فتحت عنيها لقت ادم جمبها

راندا: انا مسمعتش صوت عربيه .. انت جيت امتي؟

ادم : من حوالي نص ساعه 

راندا: انت جمبي من نص ساعه؟؟

شافت ابتسامه عل شفايفه 

ادم: يمكن مكنتش جمبك الفتره كلها .. متقلقيش انا متعديتش اي حدود

وشها احمر وقالتله

راندا: انا مجاش في بالي كده

ادم: امال قلقانه من ايه اني اشوفك وانتي نايمه؟؟ انتي نسيتي انتي كنتي في حضني طول الليل؟

اتكسفت راندا جامد منه وغيرت الموضوع

راندا: انت رحت الشغل؟

ادم: ايوه وبعد كده كان ورايا حاجات لازم اعملها

سكت شويه وكان باين عليه انه بيدور علي كلام مناسب للي عايز يقوله

ادم: انا غلطت في حقك كتير.. ومش هعتذر لانه مفيش اعتذار في الدنيا يكفي للي انا عملته فمفيش غير حل واحد

ادم: انا قررت ان انا اتجوزك رسمي وشرعا قدام الكل بعد ثلاث ايام ومش هلمس منك شعره واحده لحد ما تكوني مراتي شرعا

يا تري راندا هترد بايه وهتوافق ولا هترفض 

وطلب ادم الجواز احساس بالذنب ولا حب

                الفصل الثامن من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close