رواية من اجلك
الفصل الثامن8
بقلم سعيدة عكاشة
يونس=مهاب ف خبر م حلو
مهاب=وانت من بتين بتجيب اخبار حلوة اتزفت وانطق
يونس=مصطفى حي
مهاب=طالما المات مرتضى يبقى اكيد هو حي وين الجديد
يونس=الجديد انو الليلة طلب اجازة تجميد لمدة سنتين والسبب م معروف
مهاب=وعرفت كيف
يونس=الجاسوس قال انو ابوه الليلة الصباح جا اخد الختم ع الطلب
مهاب=خلي الشرطي يراقب ابوه
يونس=بس الكلام د قبل ربع ساعة
مهاب=انا م دخلني خلال ربع ساعة لازم اعرف عنوانو واي شي عن مصطفى فاهم؟
يونس=تمام
<رائد عربيتو اتعطلت ف الطريق واثناء م هو واقف الشرطي الجاسوس الكان مراقبو جا وقف ليه وعرض عليه توصيلة>
الشرطي=خير ليه اخدت اجازة سنتين للضابط مصطفى
رائد=لا كلو خير بس لاني مريض وكدة عايز ياخد بالو مني
الشرطي=وانت هتموت بعد سنتين؟
رائظ=نعم؟!
تلرشطي=لان الاجازة لمدة سنتين بس
رائد=انت م عليك انتبه للطريق(خوفت الحاج ي عم الجاسوس😭🤣)
<الشرطي نزلو قدام الباب واتصل ع يونس ووراه ومهاب قرر انو هيخطف مصطفى ويقتلو>
مهاب=انا ويونس هننفذ المهمة دي بليل م عايزين زول
< ف بيت رائد>
رائد=إباء وينك
إباء=قاعدة اعمل قهوة اعمل ليك معاي؟
رائد=ايوة وجيبيه لي ف المكتبة
إباء=حاضر
<أثناء م إباء بتعمل قهوة سمعت اصوات خطوات ف الحديقة سحبت السكين ومشت م لقت زول بس ف هوا بسيط شكلو حرك الاشجار>
إباء=اووف الجرائم الحصلت ف حياتي خلتني واحدة خوافة(انتي من الله خلقك خوافة🙂)
رائد=إباء وين القهوة
إباء=جاية ي ابوي
<عند يونس ومهاب طبعا م شافو وش إباء لان ضلام>
مهاب=وين مصطفى
يونس=بيكون نايم
مهاب=انتظر لمن البت تمشي المكتبة نخش البيت ونفتش براحتنا
<إباء جهزت القهوة وهي ماخداها للمكتبة شافت صورتها هي ومصطفى ووقفت تتأملها>
إباء=حتى القهوة كان ليها طعم تاني معاك مسخت علي اي شي ف حياتي
رائد=انتي مطولة؟ نسيتي انو طيارة اخوك بعد ربع ساعة لازم نلحق نمشي المطار ونودعو المسكين منتظرنا
إباء=طيب القهوة هتنتظر انا هجيب الشنطة من الصالة وانت جيب مفتاح العربية من فوق
<طبعا مهاب سمع الحوار وعرف انو مصطفى م ف البيت ومستحيل خلال ربع ساعة يعرف هو ياتو مطار وياتو رحلة والمعلومات دي فقرر يخطف إباء>
مهاب=جيب المخدر
يونس=اكتر الكمية؟
مهاب=لا م عايزنها تموت عشان دي الطعم الهتجيب مصطفى
<وفجأة مهاب جاها من ورا وخدرها ويونس غطى وشها واخدها بمنتهى السهولة>
رائظ=انتي ماشة تجيبي الشنطة ولة تصنعيها
<عاين محل م خلاها ومشى و م لقاها>
رائد=إباء، إباء، إنتي وين
<وضرب برجلو ع الطربيزة ووقعت رسالة>
[إذا عايز تسترجع بتك خلي مصطفى يقابلنا ف المقر وهو عارف كل شي اما لو مفضل ولدك ع بتك خليه يسافر انت حر بتك ولة ولدك]
<رائد قعد ع الكرسي مسك جهة قلبو وبقى يحاول يتصل ع مصطفى>
مصطفى=ابوي مالكم اتأخرتو
رائد=إإإباااء، المقر
مصطفى=ابوي مالك انت كويس؟
رائد=المقر<الجوال وقع من يد رائد والخط مفتوح>
مصطفى=الو، الو
<مصطفى خاف ع ابوه ومشى ع البيت فورا ولقى ابوه مرمي و م انتبه للرسالة والدكاترة دخلوه غرفة العمليات وقالو حالتو حرجة بعد ساعتين طلعوه ودخلوه العناية المركزة ومصطفى شغال يتصل ع إباء و م ف زول بيرد لان التلفون ف البيت اصلا فقرر يمشي البيت يشوفها>
<خبط ع الباب و م ف زول فتح فتح الباب بالمفتاح العندو وقعد يرتب الصالة لانها اتكركبت ولقى الرسالة وقراها وفورا قعد من طولو ع الكنبة>
مصطفى=إباء؟ اول تامر وبعدو مرتضى واسي إباء ومن وراها ابوي خسرت كل البحبهم من وراك ي قيصر
<قرر يتطمن ع ابوه ويمشي المقر>
<ف المقر>
يونس=المخلوقة هتختنق خلينا نطلع الكيس من راسها ونديها موية
مهاب=خليها تموت
يونس=دي م راجل عشلن تتحمل د كلو حرام عليك
مهاب=معجب بيها ولة شنو
يونس=انا شفتها بتين عشان اعجب بيها دي انسانية وشوف اطرافها كيف بردو دي قاعدة تختنق
مهاب=انسانيتك م بتظهر الا مع البنات(سؤال وجيه🙂)
يونس=د م وقتو
مهاب وهو بيسجر بدون ادنى اهتمام=تمام فك الكيس واديها موية
<اول م يونس فك الكيس قعدت تكح وهو فورا اداها موية وبقت تشرب بالعافية وريحة السجاير بدت تخنقها>
<مهاب فضل معاين ليها طول الفترة دي واتذكرها واتذكر عيونها الكان قاعد يمدح فيهم والمشكلة>
مهاب=انتي اخت مصطفى
إباء=انت منو
مهاب=انا البسأل هنا
إباء=طيب اول طفي السجارة لان الريحة بتخنقني
<مهاب قرب منها ونفث الدخان ف وشها>(حقار د🙂💔)
مهاب=انتي م ف بيتكم انتي هنا عند القيصر وانا البتكلم وبسأل واسي ردي ع قدر السؤال
<إباء خافت من سمعت اسم القيصر>=ايوة انا اختو
مهاب=اسمك إباء صح
إباء=صح بس عرفت من وين
<مهاب عاين ليها نظرة بمعنى اسكتي وهي سكتت>
مهاب=هتفضلي هنا لحدي م اخوك يجي
إباء=وبعد يجي؟
مهاب=هنقتلكم الاتنين سوا
<إباء لونها اتخطف>=لو سمحت م تقتل مصطفى هو عمل كدة عشان د واجبو
مهاب=لو سمحت شنو؟ ببيع ف فشار انا؟ و ع فكرة انا وريتك م اخدت رأيك
إباء=طيب اقتلني بدالو وانا هحلفو م يوري زول عنك وزاتو هو هيسافر تاني م هيجي
مهاب=سكت المخلوقة دي انا م ناقصني
<مصطفى اتطمن ع ابوه وساق ومشى ع المقر