أخر الاخبار

رواية لحن الحياة الفصل الاول1بقلم ايليانا

رواية لحن الحياة 
الفصل الاول1
بقلم ايليانا


فتاة بسيطة عمرها 21 تعيش مع عائلتها الصغيرة،  شعرها اصفر طويل عينيها كالزجاج الازرق يعكس كل شئ كإسمها «قمر»  تنحدر من قرية صغيرة تدرس في الجامعة حياتها العاطفية خالية، لها صديقتين من الطبقة الغنية اي المخملية تعرفت عليهما بسبب دخولها للجامعة بمنحة الان اباها يعمل سائق لدى السيد «عمر» والد « مارتا »، أم « قمر » مصابة بمرض خطير لا يتوفر هذا العلاج الا في امريكا لكن حالتهم المادية لاتسمح، 
صديقتها « مارتا » فتاة متعجرفة لا يهمها سوى المال والتسوق لا يعجبها اي شئ كل الشباب واقعون في حبها بسبب جمالها ومالها لكنها لا تهتم، ابيها  رجل سياسي اما امها لاتراها الا مرة في اسبوع لانها تركت بيتها، صديقتها«  غصون » رغم الحياة الرفاهية التي تعيشها تشعر بالوحدة ابيها يملك اكبر سلسلة مطاعم في ايطاليا اما امها توفيت في حادث لها اخ مدلل ووسيم اسمه « زين » 

      ♡♡♡♡♡الفصل 01♡♡♡ 

الساعة 4.30ص عندما رن منبه استقظت كعادتها نظفت البيت وحضرت الطعام لأمها ايقظت ابيها للذهاب الى العمل، فتحت الخزانة لترتدي شئ يناسب الجامعة وجدت فستان احمر قصير اهدتها اياه 
« غصون»  ودعت امها بقبلة في جبينها  وغادرت البيت و الدمعة في عينها، ركبت الحافلة جلست لبضع دقائق حتى ركبت سيدة عجوز الحافلة  وقفت « قمر»  لتجلس مكانها  قالت تلك السيدة:  ارجو  ان تكون محطتكي قريبة  ، قالت «قمر»: نعم هي كذلك فأنا ذاهبت إلى الجامعة،  السيدة عجوز:  اتمني ان تتفوقي في دراستكي  ،  « قمر»  شكرا  مع ابتسمتها لطيفة،  وصلت الى الجامعة   إلتقت ب «غصون»  مرحبا،  عانقت «قمر»«غصون»  دخلوا المحاضرة،  بصراحة كانت «مارتا» تنظر نظرة احتقار تتكلم مع «قمر»  رغما عنها لان «مارتا»  تهتم بالمظاهر رغم ان «قمر»  درست سنتين في الجامعة الا انها تشعر بعدم انتمائها الى ذلك العالم  المختلف تماماً، 
رن هاتف « قمر  » عند إنتهاء المحاضرة اخرجت الهاتف وبدائت تتكلم مع ابيها كان الجميع ينظر الى هاتفها القديم،  تكلمت « مارتا» وقالت الراتب الذي يتلقاه ابيكي من عند ابي لايكفي ليشترى هاتف سوف اتكلم مع ابي ليرفع راتب ، ضحك الجميع . شعرت «قمر »  بإهانة و امتلأت عيناها بدموع تركت كل شيء و ركضت بعيدا والكلمات تتكرر في عقلها،  واتبعتها «غصون» ولكن لم تلحق بها  ركبت الحافلة ووصلت الى المنزل  دخلت « قمر » غرفتها وأغلقت الباب على نفسها  جالستً علي الأرض ونهارت في البكاء،   سمعت امها وهي تنادي عليها مسحت دموعها وذهبت اليها  وهي تحاول ان ترسم ابتسامة مزيفة، مرحبا امي كيف حالك؟!  ،
  قالت الأم : مابكي حبيبتي؟، 
قالت« قمر »: لا شيء امي وهي تحاول ان تحبس دموعها  لكنها لم تستطع انفجرت في البكاء: امي انا لا استطيع تحمل الوضع  الكل يضحكون علي وعلى لباسي  انا لا اتحمل نحن في مجتمع لا يهتمون الا بالمال لديك مال لك احترام  ليس لديك انت لا شيء ، الأم: شششش صغيرتي لا تستسلمي لا أحدَ يستطيعُ أن يُنقِصَ من قيمة المرءِ سوى نفسهِ ،فإن أعزَّها ارتفع، وإن أذلَّها وقع .قاطعهم رنين الهاتف...
.......... يتبع♕♕ لحن الحياة ♕♕ 

♡♡♡ الفصل 02 ♡♡♡♡ 

رن. الهاتف قامت لترد عليه كانت « غصون»  تتصل  ،  نعم.





قالت « غصون»:  اليوم نسيتي كتبك  عندما  خرجتي تعالي الى منزلي لتأخذيها  ،  قالت:« قمر »  لايمكن غدا سوف آخذ كتبي،  قالت« غصون » اود التكلم معكي تعالي ارجوكي ،  حسناً سوف اسأل امي  ،  سمحت الأم بذهاب قمر  اخذت «قمر» تاكسي  وذهبت عند وصولها دقت جرس الباب  ففتح الباب « زين » اخ «غصون»   قال مرحبا  كيف يمكن ان اساعدكي؟!  ،  انا «  قمر » اين؟  « غصون»   . خرجت « غصون» من غرفة و قالت: تفضلي إلى الصالون جلسنا  فقالت «غصون » اسمعيني اعلم ان كلام «مارتا » جارح لكن قلبها ابيض  نحن الاغنياء يحترموننا  بسبب المكانة و المال، يحبنا الناس من اجل مصالحهم  كل الأشخاص مزيفين في حياتنا  اما انتي تملكين  أشخاص صادقين  ،  لا تهتمي بمايقولونه  انا معكي صديقتي الغالية  ،    « قمر»  : لااعرف ماذا اقول شكرا رفيقتي احبكي ،  ااا تاخر الوقت يجب ان اذهب  .  انتظري  سوف اطلب من « زين»  ان يوصلكي ،  « قمر»  لالا اطلبي تاكسي 
« غصون»  حسنا  .
   وصلت « قمر » الى البيت وجدت امها نائمة  كان المنبه يرن لتعطي« قمر » الدواء للأم ذهبت لتحضر الدواء وجدت العلبة فارغة  لا تعلم ماذا تفعل او اين تذهب امسكت علبة الدواء راحت الى غرفتها لتنتظر ابيها، لم يدخل الأب الا عند ساعة  00:00  كالعادة ، ذهبت اليه وقالت:  ابي دواء امي انتهى،  قال الأب :  ليس لدي المال !!   قالت:  اكتفيت من هذا الوضع، حالة امي الصحية تتدهور شيئا فشيئا  غدا سوف اذهب للبحث عن عمل،  قال الأب:   اهتمي بدراستك فقط  ،«قمر »: اعدك انني سوف اهتم لدراستي  واساعدك ايضا في المصاريف،  كان الأب متردد قليلا لكنه وافق لأنه لا يملك خيار اخر
في الصباح استيقظت « قمر»   كانت محرجة في ذهاب الى الجامعة بعد ذالك الموقف ، ودعت امها
وقالت «  قمر»  : امي اليوم بعد الدوام انا ذاهبت للبحث عن عمل  .  قالت الأم وعينيها تلمعان. بالدموع  : يا صغيرتي اشعر انني عبء عليكي،  «قمر» لا تقولي هذا انتي أغلى ما املك لا تتعبي نفسك  اذا احتجتي لشيء  ما  اتصلي بي... 
غادرت ثم  وصلت للجامعة، كانت « مارتا » واقفت 
مع « غصون »   نادت عليَ « غصون»  فذهبت اليها، مرحبا    « غصون»  مرحبٱ    ،  بمجرد مافتحت «  مارتا»  فمها رن جرس الجامعة لبدأ المحاضرة، 
«قمر»  بينها وبين نفسها  : الحمدلله  انقذني الجرس من كلامها  !   .  دخلنا المحاضرة وفي وسط المحاضرة  دخل المدير  و معه شاب انيق،  قال المدير:  رحبوا بالطالب الجديد «   مجد    » 
نظرة « غصون » الي وانا نظرت فيها  ،  نضرنا الى «مارتا»  كانت شاردةً  تماماً في  الطالب الجديد  ،  همست « غصون»  في اذن  « مارتا»  هذا ليس فستان  ههههههه  
قالت «مارتا»  انا لا انظر فيه  ، حاولت الإنكار لكن عيونها فضحتها   ، جلس « مجد» في اخر الصف،
دق الجرس ليعلن عن الإستراحة كانت  «قمر»  وغصون  فقط فإستغللت الفرصة لأُخبر « غصون»  انني ابحث عن عمل  ، 
قالت: ابي نشر إعلان يبحث على موظفة تعمل في مطعمنا  ،  لا تقلقي سوف اتكلم معي ابي  واقول له ان يكون وقت العمل بعد المحاضرات،  «قمر»  شكرااا انتي الأفضل  ،  رجعت « قمر» إلى  البيت وهي تقفز من الفرحة  لتخبر امها انها وجدت عمل، دخلت البيت وهي تنادي امي امي..   لا احد يرد ،  اصبحت تراودها أفكار سيئة لحظتها  ،  لكن بعدها بلحظات قليلة رن جرس الباب..........



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close