رواية نصابين ولكن ظرفاء الفصل العاشر10 بقلم منه محمد
بتتعمل الخطوبه و بتكون ف قاعه كبيره جدا رغم انهم كانوا عايزنها ع الضيق الا ان "عماد" اصر ان الخطوبه تبقى كبيره
و بعد ما بتخلص الخطوبه بتخرج "عنايات" كده "عماد"على اساس مخطوبين بقى و كده
واثناء ما هما قاعدين بيشوفهم " فوزي"
فوزي : ايه ده انت بتخونينى يا عنايات (بتخونيني يا اسماااء 😂)
عنايات : اسكوووت
عماد : هي مين دى اللى بتخونك
فوزي : اه بتخوني انا هافضحك و اقولهم على كل حاجه بينا ايام الجامعه
عماد : هو ايه اللي كان بينكم ف الكليه
عنايات : مفيش حاجه صدقني ده عبيط كل ده عشان بيدله المحاضرات
و بعدها بتبص ل"فوزى" و بتقوله : امممممشى من هنا
فوزي : لا مش ماشي
عماد : انت بتتبلى على خطيبتى يلاه
فوزي : ايه وكمان خطبيته من ورايا ماشى ماشى انا هوريكى ، و بعدها بيمشى
بيروح "فوزي" ل "فتحي"
فوزي : انا عايز اقولك على حاجه مهمه يا حضره الظابط
فتحى : ايه ؟؟
________________________________________________________________________________
فى مكان اخر ف احدى الكافيهات كانت "ليلى"و "محمد" قاعدين مع بعض بيدردشوا و بيكون "محمد" طول العقده باله مشغول و بيفكر هايعمل ايه لو "ليلى" عرفت حقيقته
ليلى : عارف يا محمد ، محمد محماااااااد !!
محمد : اه معاكى معاكى
ليلى : لا انت مش معايا خالص فى ايه محمد ؟
محمد : لااا مفيش بس زي ما انت عارفه اختى لسه مخطوبه من فتره قليله واحنا مسحولين معاها
ليلى : اااه اوكيه
بعدها بيروح البيت و بيكون باله مش مرتاح
محمد : لا خلاص بقى انا مبقتش قادر انا لازم اقولها الحقيقه و اللي يحصل يحصل بقى ، و بقرر انه يروحلها
________________________________________________________________________________
بعد ما "فوزي" قال ل"فتحي" على كل حاجه و انهم كانوا عايزين ينصبوا على "ليلى" بيتأكد "فتحي" اخيرا من شكوكه و بيعرف ليه كل مره كانوا بيبقوا متوترين و خايفين بس بيقرر مياخدش اي اجراء الا لما يبقى معاه دليل قوى فبيروح للمكان اللي "عماد" و "عنايات" قاعدين فيه
________________________________________________________________________________
اثناء ما "عماد" و "عنايات" بيدردشوا
عماد : عارفه انا من ساعه
ما شوفتك و انا حاسس ان ف حاجه غريبه الله سبحان كنتي دايما بتبقى موجود ف نفس الاماكن اللي كنت ببقى بدور فيها ع النصابين
عنايات : ااااه اااا سبحان الله سبحان الله ههههه
عماد : سبحان الله فعلا ونفس الاماكن دى كانت "ليلى" بردو بتبقى موجوده هناك غريبه ده واضح فعلا ان النصابين متصدقنها
عنايات : اااااه ان شاء الله تقبض عليهم قريب يا باشا و بتقول ف سرها : يارب لا
عماد : عارفه انا لو قضبت ع النصابين دول انا هترقى بقى و الدنيا هتبتسملى بس لو اعرف عددهم كام انا متأكد انهم عصابه كبيييره اوي
عنايات بدون ادارك : لا احنا تلاته بس
عماد : ايه !؟
و نفس اللحظه بيكون "فتحي " بيراقبهم من بعيد و اول ما "عنايات " بتقوع بلسنها بيطلع على طول
فتحي : برافو عليك يا باشا خالتها تعترف
عماد : تعترف على ايه انا مش فاهم
فتحي : يا باشا هى دى النصابه اللي احنا بندور عليها
عماد : انت ازاي تقول على خطيبتي انها نصابه
فتحي : صدقنى يا باشا انا معايا كل اللى الادله اللى تثبت كده
عماد : الكلام ده صحيح يا عنايات !؟
لما بتحس " عنايات" انها خلاص محاصره و مفيش مهرب بتعترف
عنايات بكسره : ااااه
بيكلبشها "فتحي" و بيبعت شرطه على بيتهم عشان يمسكوا اخواتها ، لكن مبيلاقوش غير"محمود" لان "محمد" بيكون مش ف البيت ف بيقول "محمود" على مكان "محمد"
____________________________________________________________________________________________
و ف القسم بتعترف "عنايات" هى و "محمود" بكل عمليات النصب اللى عملوها قبل كده و بيقولوا على اخر واحده كانوا ناويين يعملوا
ف بيبلغ" عماد" "ليلى" بكل حاجه و بيكون فى ظباط هناك مستخبين عشان يقبضوا على "محمد"
اول ما بيوصل "محمد" بتفتحله "ليلى"الباب و بيكون شكلها بيعبط ومصدوم
محمد وهو و خايف انها تكون عرفت : فى يا ليلى مالك ؟؟
ليلى : يعنى مش عارف ف ايه ؟؟ ليه ليه انا ، انا وثقت فيك تعمل فيا كده ليه
محمد : صدقيني انا كنت جاي اعترفلك بكل حاجه و مكنتش هاكمل الخطه اصلا ، ليلى انا بحبك
ليلى بعصبيه : كفايه كدب بقى كفايه، انا خلاص تعبت انت ليه بتعمل فيها كده ليه انا حبييييتك حبيتك بجد و وثقفت فيك وف الاخر تعمل فيا كده بتعيط ، بعدها بيطلعوا الظباط
عماد : والله و وقعت يا باشا اسف مضطر اقطع عليك اللحظات دي و بيقبض عليه